تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
جيفارا.. نصف قرن على رحيل «الثائر الرمز

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


جيفارا.. نصف قرن على رحيل «الثائر الرمز

قامت كوبا، اليوم، تكريما فى مدينة «سانتا كلارا» بوسط البلاد لذكرى الزعيم الأرجنتينى الثائر إرنستو «تشى» جيفارا، الذى قتل قبل خمسين عاما فى أدغال بوليفيا. حيث ترأس راؤول كاسترو، مراسم الاحتفال الذى ينظم للمرة الأولى فى غياب شقيقه فيدل كاسترو الذى توفى فى نهاية 2016، فى المدينة الواقعة على بعد نحو 300 كلم شرق العاصمة الكوبية، ودفنت فيها رفات قائد الثورة واثنين من رفاقه.

ويعد التغيير الآخر هذه السنة أن آخر حركتى تمرد يساريتين فى القارة، «القوات الثورية المسلحة الكولومبية» (فارك) و«جيش التحرير الوطنى» التى تستوحى مبادئها من «تشى» تحديدا، تقومان إما بتسليم السلاح أو التفاوض حول السلام فى كولومبيا.

وستجرى اليوم الاحتفالات فى بوليفيا بحضور أبناء «تشى» والرئيس البوليفى إيفو موراليس الذى اتهم وكالة الاستخبارات المركزية «سى آى إيه» هذا الأسبوع «باضطهاد وتعذيب واغتيال» جيفارا خلال الأشهر الـ11 من حركة التمرد التى قادها فى بوليفيا.

وتشى جيفارا، المولود فى الأرجنتين يوم 14 يونيو 1928، كان بمثابة بقعة ضوء وسط ظلام حالك، كرس حياته فى تحرير العالم من الطبقية، آمن وهو فى الـ25 من عمره بأن الثورة هى الحل كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء، وذلك بعد رحلة فى دول أمريكا اللاتينية، رأى خلالها ظلما فى عيون المزارعين والبسطاء.

الرحلة اللاتينية أوقدت نيران الثورة بداخل جيفارا، لم يكن يخشى الموت، ففى إحدى رسائله إلى والدته، قال: «لا تحزنى يا أمى إن مت فى غض الشباب، غدا سأحرض أهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب».

ثم بعد ذلك، انتقل إلى كوبا، فى الخمسينيات، إذ كانت مدينة مكسيكو تحتضن الأخوين المتمردين راؤول وفيدل كاسترو، وانضم إلى حركة «26 يوليو»، وحاز على لقب «عقل الثورة»، ونجحت الحركة فى إسقاط نظام الرئيس الكوبى فولغينسيو باتيستا.

وتقديرا لدوره فى الثورة، منح الجنسية الكوبية، ثم جرى تعيينه مديرا للمصرف المركزى، ووزيرا للصناعة، لكنه لم يبق فى كوبا، حيث قال إن «الثورة تتجمد، والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسى، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلى»، فاستقال من جميع المناصب التى شغلها، ورحل إلى القارة السمراء «إفريقيا».

تكرر الفشل مرة ثانية فى بوليفيا، فبعد أن كون ما أسماه «جيش التحرير الوطنى»، رفض مواطنو بوليفيا التعاون معه، وألقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية القبض عليه، واستجوبته بإحدى القرى النائية، بعدها أمر الرئيس البوليفى بقتله.

وجرى إعدام «تشى» جيفارا الذى كان فى التاسعة والثلاثين من العمر، فى التاسع من أكتوبر 1967، على يد جندى بوليفى، لكن فى كوبا يتم إحياء هذه الذكرى سنويا فى الثامن من أكتوبر، يوم أسره فى قرية فى الإنديز.

اجمالي القراءات 5061
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق