جميلة إسماعيل تهزم السيسى بلمس الأكتاف وتُسقطه أرضا.

عثمان محمد علي Ýí 2022-10-28


جميلة إسماعيل تهزم السيسى بلمس الأكتاف وتُسقطه أرضا.
الأستاذة جميلة إسماعيل - إعلامية مصرية بالتليفزيون المصرى ،وزوجة (او طليقة) الدكتور (أيمن نور) –مرشح رئاسة الجمهورية الأسبق أمام مبارك . شاهدتها مرة واحدة وجها لوجه في حفل بدعوة من (أيمن نور) لحضورأولى فعاليات (حزب الغد ) وإنتخاب الهيئة التنظيمية للحزب في 2004 بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة.ثم كانت هناك إتصالات بعدها بينى وبين دكتور ايمن وبينها بطريقة غير مُباشرة عن طريق المستشار (مرسى الشيخ –يرحمه الله- أحد قيادات الحزب ) لأتولى مسئولية الإشراف على الصفحة الدينية بجريدة (الغد ) الناطقة باسم الحزب ،فأعتذرت لأنى لا يُمكن أن أسمح بنشر مقالات أو فتاوى مليئة ومُعتمدة على روايات (لهو الحديث وأكاذيب الفقهاء )على مسئوليتى في الجريدة ،والجريدة ناطقة بلسان حزب سياسى ولابد أن تتوائم مع كل الوان طيف التدين المصرى وهذا لا يُناسبنى .فتفهموا الموقف وقبلوا الإعتذار مع شكرهم لى وشكرى لهم كحزب وكأفراد .
نعود لمباراةالمصارعة التي دارت بالأمس بين (جميلة إسماعيل- رئيسة حزب الدستورالمصرى ) و (عبدالفتاح السيسى- رئيس النظام المصرى) على شاشة القناة الأولى المصرية ،وهى أقدم شاشة تليفزيونية بالوطن العربى وربما بأفريقيا .وبدأت المبارة بطلب وإلحاح من فريق إعداد القناة بأن تتفضل الأستاذة (جميلة إسماعيل ) وتقوم بمُداخلة (5 دقائق)عبرالهاتف تتحدث فيها عن رؤيتها للموتمرالإقتصادى المصرى .فقالت .أن المؤتمر تحدث بصفة سائدة عما يرونه إنجازات ،ولم يتحدث أحد فيه عن تصحيح أخطاء المسارالإقتصادى،ولاعن فقراء مصر وكيفية معالجة الفقر ،ولاعن حقوقهم التي يجب أن يأخذوها كحقوق وليس كمنحة .وأن المواطن المصرى سُحبت منه كُل حقوقه الطبيعية مثل التعليم والصحة والحياة الكريمة وأنه أصبح يشعر طول الوقت وكأنه شخص مُستهدف. مُستهدف من السياسات الموجودة وأنه عليه أن يدفع هو ثمن الأزمات ..........
فخرج (السيسى) مُسرعا مرعوبا وأتصل بالقناة وبدأ يُهدد(جميلة إسماعيل ) ويتوعدها بشكل مُبطن وأنه عارف تاريخها ووووو .لأنه لا يُريد أحد أن يتحدث عن الأخطاء ولا عن تصحيح المسار أي مسار ، سياسى ،اقتصادى ،إحتماعى ، أي حاجة فيها نقد مرفوضة ومُرعبة له، ويُصاب منها بالإسهال والأرتيكاريا معا .
وهى بكل صراحة سيدة مصرية غاية في الأدب والإحترام والثقافة والجُرأة ،وأنها ب5 مليون رجل من نوعية السيسى . وبدأ يُهرتل ويهلفط ويُعيد ما قاله قبل ذلك على يومين على شاشات التليفزيون و أمام الحاضرين للمؤتمر،وظهرفي مُداخلته كما ظهر في كلماته أمام المؤتمر مرعوبا ومهزوزا ومغرورا ويصف نفسه بالبطولة وبأن المولى جل جلاله أوحى إليه بفهم مشاكل مصر حين كرر 3 مرات قول الله جل جلال ( ففهمناها سُليمان). أوما إيه .....وإستمرت مُداخلته 80 دقيقة .ثم أمر وزيرالإعلام ورئيس التليفزيون ورئيس القناة والمسئولين عن البرنامج بحذف مُداخلة الأستاذة (جميلة إسماعيل ) من البرنامج (وربنا يحفظها منه ومن شروره )......... ولكنه غفل ونسى ولم يجروء أحد منهم على تذكيره بأننا في عصر ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن مُداخلة (جميلة إسماعيل ) شاهدها المصريون والعرب جميعا وكل من هو مُهتم بمصر في المنطقة والشرق الأوسط والعالم كُله ،ومحفوظة ومُسجلة صوت وصورة عند ملايين المصريين والعرب والمهتمين .
مبروك إنتصارك بالقاضية ولمس الأكتاف أستاذة (جميلة ) وتعيش وتاخد غيرها أيها الديكتاتورالمُستبد الفاجرالظالم الفاسد.
اجمالي القراءات 2281

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق