تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
تونس : مصر هى البوصلة التى يقاس من خلالها الوضع العربى

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


تونس : مصر هى البوصلة التى يقاس من خلالها الوضع العربى

تونس : مصر هى البوصلة التى يقاس من خلالها الوضع العربى

1/22/2012   9:40 AM

 

قال رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسى إننا  أصبحنا أكثر اطمئنانا بعد انتقال الثورة الى مصر، ووضعنا العربى والاقليمى أصبح  أكثر تماسكا بحكم التأثير السياسى والاستراتيجى لمصر باعتبارها هى البوصلة  الرئيسية التى يقاس من خلاها الوضع العربى، فاذا كانت مصر سليمة يكون الوضع  العربى سليما واذا كانت معتلة يكون الوضع العربى معتلا.

وأوضح الوزير التونسى فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين المصريين بمقر السفارة  التونسية بالقاهرة الليلة الماضية ان الخلل الذى لمسناه فى الوطن العربى خلال  السنوات الاخيرة كان سببا من أسبابه هو تراجع السياسة الخارجية المصرية خاصة فى  الاطار العربى.

ووصف العلاقات المصرية التونسية بأنها على أحسن ما يكون وستكون أفضل مما كانت  عليه، مشيرا الى أن الثورتين التونسية المصرية قربتا بين الشعبين، وليس صحيحا أنه  تم استثناء مصر من احتفال تونس بعيد الثورة الاول معتبرا هذا تأويلا مجحفا لان  هناك اتفاقا فى الرؤية بين البلدين لتقييم الاوضاع العربية، وسنعمل على التنسيق  مع مصر ووجدنا نفس الارادة موجودة مع أشقائنا فى القاهرة .

 

قال رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسى إننا  أصبحنا أكثر اطمئنانا بعد انتقال الثورة الى مصر، ووضعنا العربى والاقليمى أصبح  أكثر تماسكا بحكم التأثير السياسى والاستراتيجى لمصر باعتبارها هى البوصلة  الرئيسية التى يقاس من خلاها الوضع العربى، فاذا كانت مصر سليمة يكون الوضع  العربى سليما واذا كانت معتلة يكون الوضع العربى معتلا.

وأوضح الوزير التونسى فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين المصريين بمقر السفارة  التونسية بالقاهرة الليلة الماضية ان الخلل الذى لمسناه فى الوطن العربى خلال  السنوات الاخيرة كان سببا من أسبابه هو تراجع السياسة الخارجية المصرية خاصة فى  الاطار العربى.

ووصف العلاقات المصرية التونسية بأنها على أحسن ما يكون وستكون أفضل مما كانت  عليه، مشيرا الى أن الثورتين التونسية المصرية قربتا بين الشعبين، وليس صحيحا أنه  تم استثناء مصر من احتفال تونس بعيد الثورة الاول معتبرا هذا تأويلا مجحفا لان  هناك اتفاقا فى الرؤية بين البلدين لتقييم الاوضاع العربية، وسنعمل على التنسيق  مع مصر ووجدنا نفس الارادة موجودة مع أشقائنا فى القاهرة .

 

وحول الاوضاع فى سوريا قال وزير الخارجية التونسى اننا نتعاطف مع الشعب السورى  لان هناك مطالب مشروعة من ديمقراطية وكرامة ومشاركة سياسية ولكن نحن مع المعالجة  ضمن الاطار العربى ونرغب ان تتم معالجة الازمة ضمن البيت العربى وتحت سقف الجامعة  العربية.

وأضاف أن الوضع فى سوريا معقد وشائك بتركيبته الداخلية أو بالوضع الجغرافى  السياسى والتوازنات الاخرى التى تتعلق بالصراع العربى الاسرائيلى ودول الجوار وكل  هذا لا بد ان يؤخذ بعين الاعتبار وبالطبع ارضاء كل الاطراف هو غاية لا تدرك  ولكننا نتمنى من القيادة السورية ان تدرك عمق ومشروعية المطالب الشعبية وان يجلس  السوريون مع بعضهم البعض ويجدوا الحل الذى يرضى مختلف الاطراف المكونة للمشهد  السياسى السورى بروح وطنية وضمن الاطار العربى والا يفتح الباب امام تدخلات اخرى .

وعن دعوة البعض لارسال قوات عربية لسوريا قال وزير الخارجية التونسى ان هذا  أمر لايزال بصدد الدراسة وليس هناك مطلب رسمى حتى الان وسيدرس خلال اجتماع وزراء  الخارجية العرب المقرر له اليوم /الاحد/ وليس لدينا موقف نهائى فى هذا الموضوع .

 

وأوضح عبد السلام أن مايشهده العالم العربى من ثورات هو شئ طبيعى رغم ما تم  تعطيله بوسائل القمع لسنوات وعقود ولكن الوضع السياسى الان ليس مصطنعا بل يعبر عن  ارادة شعبية عامة وأتصور ان كثيرا من المخاوف التى تثار بسبب وصول الاسلاميين الى  الحكم فى تونس ليس له مايبرره، فالحكومة التونسية الحالية متمسكة بحقوق المرأة  ولدينا فى المجلس الوطنى التأسيسى 49 امرأة تقريبا منهن 41 تنتسبن لحركة النهضة  والباقي لاحزاب سياسية أخرى.

واستدرك الوزير التونسى قائلا" وربما ترون فى السنوات القادمة امرأة رئيسة  لتونس وهذا أمر يشرفنا، وتلك المخاوف غير مبررة، فالاسلاميون يفهمون سياسة جيدا  ويتأثرون بالمحيط الذى يعملون به .

وأوضح أن الديمقراطية فى حد ذاتها هى الاداة التى تساعد على التخفيف من موجة  التطرف والعنف، وأتصور ان الخط الغالب فى مصر سيكون هو خط الاعتدال كما هو فى  تونس، بما فى ذلك تيار الاخوان المسلمين فى مصر وهو التيار الرئيسى وأنا اراه  معتدلا .

 وحول العلاقات مع السعودية وصفها الوزير التونسى بأنها جيدة، ويتم الترتيب  حاليا لزيارة رئيس الحكومة التونسية الى السعودية.

وبخصوص مطالبة تونس باستعادة الرئيس المخلوع زين العابدين بن على قال وزير  الخارجية التونسى ان هذا مطلب مشروع كنا ومازلنا نطالب به وهذا يتم عن طريق مؤسسة  قضائية مستقلة من حقها المطالبة بعودته ولكن هذا لن يكون عقبة فى علاقتنا  بالسعودية، كما نطالب بعودة الاموال المنهوبة ايضا الموجودة فى العالم العربى

وهذا حقنا، ولكن هناك صعوبة فى رصد هذه الاموال لانه ليست هناك تقديرات دقيقة  لحجمها فهناك تقديرات تقول انها قد تصل الى 50 مليار دولار، حيث قام النظام  السابق فى تونس بتوزيع هذه الاموال بطريقة معقدة لاخفائها .

اجمالي القراءات 5450
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more