في فتويين مثيرتين للجدل.. دار الإفتاء: يجوز للمرأة أن تسافر للحج بدون مَحرَم بشروط وللمسلم أن يستأجر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠١ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


في فتويين مثيرتين للجدل.. دار الإفتاء: يجوز للمرأة أن تسافر للحج بدون مَحرَم بشروط وللمسلم أن يستأجر

في فتويين مثيرتين للجدل.. دار الإفتاء: يجوز للمرأة أن تسافر للحج بدون مَحرَم بشروط وللمسلم أن يستأجر من يحج عنه


كتب صبحي عبد السلام وأحمد الليثي وحسين أحمد (المصريون):   |  02-11-2011 00:05



أفتت دار الإفتاء بأنه يجوز للمرأة أن تسافر بدون مَحرَم إلى الأراضي المقدسة لإداء مناسك الحج، بشرط اطمئنانها على الأمان في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقات في شخصها أو دِينها.
وقالت إن جمهور الفقهاء أجازوا للمرأة في حج الفريضة أن تسافر بدون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة، واستدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين للحج في عهد عمر رضي الله عنه، وقد أرسل معهن عثمان بن عفان؛ ليحافظ عليهن.
وأضافت في ردها على سؤال حول حكم الإسلام في سفر المرأة ذات الثلاثين عامًا بدون محرم لأداء فريضة الحج وبرفقة والدتها علمًا بأن السفر آمن والصحبة آمنة، إن الجواز الشرعي يأتي مطابقًا لما ورد عن النبي الكريم من أحاديث والتي استشهد بها جماعة من المجتهدين في جوازَ سفر المرأة وحدها إذا كانت آمنة، وخصصوا بهذا الحديث الأحاديثَ الأخرى التي تُحَرِّم سفر المرأة وحدها بغير مَحرَم؛ فهي محمولة على حالة انعدام الأمن التي كانت من لوازم سفر المرأة وحدها في العصور المتقدمة.
وأكدت دار الإفتاء كذلك أنه يجوز شرعًا للمسلم غير القادر على أداء الحج بنفسه أن يستأجر من يحج عنه، ويجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحج بأنفسهم إذا كان قد حج عن نفسه، أو يوكل غيره في الحج عنهم؛ بأجرة كان ذلك أو تبرعًا من القائم به المقيم في بلد المسلم غير القادر علي الحج بنفسه أو المقيم في أماكن المناسك مما يقلل تكاليف الحج بالنسبة له.
من جهة أخرى، قالت دار الإفتاء إن سعي حجيج بيت الله في المسعى الجديد الذي أنشأته الحكومة السعودية بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة "سعيٌ صحيحٌ" تَبرأ به ذمة الحجيج أمام الله. وأشارت إلى أن آيات القرآن الحكيم تؤكد أن كل ما كان بين الجبلين هو مكان للسعي وأن الآيات أطلقت ولم تخصَّ محلا دون محل مما هو بين الجبلين، والمسعى الجديد واقع بين الجبلين.
جاء ذلك في معرض رد الأمانة العامة للفتوى عن مشروعية السَّعي في المَسعى الجديد الذي أنشأته السلطات السعودية بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة وما حكم الإقدام على هذه التوسعة حيث يذكر بعض الناس أن عَرض المسعى مُحَدَّدٌ معروف لا تجوز الزيادة عليه، وأن الزيادة عليه افتئات على الدين واستدراك على الشرع.
وأضافت في ردها أن حصول ركن السعي وتمامه وكماله يكون بقطع كامل المسافة بين الصفا والمروة، الذي موقعه بنهاية السياج عند بداية الإصعاد مع المرتفع، وهذه هي بداية الجبلين وأن قطع تمام المسافة واجب عند الحنفية، فلا يبطل السعي بتركه، وإنما يصبح على الحاج في هذه الحالة ذبيحة، أي "عليه دم".

اجمالي القراءات 4876
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61374]

الفتوى الأولى وضع فيها الشرط لعدم التصادم مع الوهابية والثانية خاطئة ..

تعقيب بسيط وسريع جدا عن هذه الفتاوى التي لا تتناسب مع الزمان ولا المكان الفتوى الأولى: بكل أسف وأسى هذه الفتوى مبتورة وغير كاملة ومنقوصة وفاضحة ، لأنه من المفروض على دار الإفتاء أن تعلن صراحة أن المرأة من حقها السفر في أي وقت ومن حقها أن تحج وتسافر دون محرم لأن هذا حقها الذي يكفلها لها الإسلام مثلها مثل الرجل ، ولكنهم خافوا من غضب الوهابية السلفية فوضعوا هذ الشرط الواضح في هذه الفتوى هذا من ناحية ومن حاية أخرى أرى أن هذه الفتوى بشرطها ومضمونها عار وإهانة على جميع المسلمين لأن الشرط الموضوع هذا يبين إلى أي مدى المرأة لا تأمن على نفسها في المجتمعات الإسلامية ، ولذلك لابد ألا تتحرك بدون محرم ، فلماذا إذن تصدعون رؤسنا أن المسلمين كذا وكذا وكذا ، واخوانا بتوع اللحية والجلباب والهباب يتحثدون عن الفضيلة والأخلاق ورغم كل هذا المرأة لا تأمن على نفسها في المجتمع المسلم لذلك لا يجوز لها التحرك بدون مرحم حتى أثناء فريضة الحج ، هذه إهانة للمسلمين جميعا وهذا الشرط يظهر حقيقة فاضحة عن سلويكات وأخلاقيات المسلمين تجاه المرأة ولكن هذا لمن يفهم ومن يعقل .. الفتوى الثانية : خاطئة ــ وهذه وجهة نظرى الشخصية ــ لأن الإنسان في لحظة الاحتضار قبيل موته وخروج نفسه من الجسد يعرف موقفه ونهايته ومثواه الخير الجنة او النار ولا يفيد هنا بعد موته أن يعمل له فلان أو علان سبيل أو يحج او يصلي مكانه ويهب له الأجر ، لأن صحيفة  العمال غلقت بموته وتم حفظها في مكانها الطبيعي لوقت الحساب ، كما ان أي عمل يقوم به الإنسان يترك فيه بصماته الشخصية أو أثر من جسده وهذا ما يتم حفظه في كتاب الأعمال لذلك يقول ربنا جل وعلا في سورة الزلزلة (ليروا اعمالهم) ولمزيد من الإيضاح في هذا الأمر كتبت مقالين أحدهما بعنوان (هل هناك صدقة جارية في الإسلام )


على هذا الرابط   ahl-alquran.com/arabic/show_article.php


 


والمقال الثاني بعنوان  (هل يجوز ان نحج أو نصوم عن الموتى.؟ )  


على هذا الرابط ahl-alquran.com/arabic/show_article.php





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق