تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
الشيخ محرم:
شخرة الشيخ محرم

اسامة يس Ýí 2012-12-31


 

 لم يتبق على آذان الفجر سوى نصف ساعة أو أقل قليلًا؛ لكن ما شأن ذاك الشاب الثلاثيني بصلاة الفجر، وقد قضى ليلته في أحضانها ولم يغتسل بعد، إن آخر ذكرياته مع الصلاة عمومًا كانت منذ ما يقارب سبعة عشر عامًا، لكنه أكد لي أنه لم يكن حتى في ذلك الزمان قد صلى الفجر، أكد لي أيضًا أن قبلتها حين غادرته كانت قبلة باردة، وأنها أي القبلة كانت تشبه نسمات الهواء البارد التي تتسلل عبر نافذته، وأنه لا زجاجه الخمر ولا حرارة جسدها أفلحتا في تدفئة ضلوعه الباردة، ثم عقب مبتسما لكن أي من هذا لم يكن ليؤثر على معنويات خنجري الذهبي،ثم ابتسم.

  حين سمع مواء القط يبكي كالأطفال الرضع، سبه بأمه: اخرس يا ابن الشرموطة، ثم أشعل سيجارته وغاص أسفل اللحاف، لكن مواء القط كان مغايرًا هذه المرة، كان بكاء لا مواء، قام من سريره بحذر لا يعرف أسبابه، ارتدى الروب ديشامبر الرمادي الذي ورثه عن أبيه وكأنه يتهيأ لقادم الأحداث، فتح الشباك بحذر، ألقى نظرة للأسفل إنه طفل مكوم بجانب البناية، كذب عينيه مرارًا، ثم قرر أن ينزل بنفسه ليحسم الأمر.

حين حمل الطفل بين يديه سكن الطفل، تلفت منذر حوله وكأنه قد ارتكب جريمة، ثم شخر في سره مرة وصرح بأخرى، صعد السلم بحذر ثم توارى مسرعا في "بير السلم" حيث بدا ظل الشيخ محرم وزوجته أم هند وربيبته هند، متجهين صوب الجامع.

صعد السلم على أطراف أصابعه، وضع الرضيع في منتصف السرير بعدما أحاطه بمجموعة من الوسائد من كل اتجاه، ظنا منه أن الطفل ربما يتقلب ويسقط من فوق السرير، وأوأ الطفل قليلًا، هدهده منذر بغريزة أبوة كامنة، راح الرضيع في سبات عميق.

حين تنشف منذر جيدًا وهم أن يخرج من الحمام، تذكر أمر الرضيع، وقد أقسم لي أنه لم يتذكره أثناء استحمامه أبدا، وكان الشيخ محرم قد بدأ لتوه مكبرًا تكبيرة الإحرام الله أكبر، فقرر منذر ما كان قد قرره.

ضحك منذر وهو يرتدي لأول مرة الجلباب الذي أهداه له الشيخ محرم ذات حجة داعيًا له بالهداية، وتعطر بذات المسك المهدى إليه، رفع الطفل بهدوء إلى صدره، وهبط أدراج السلم، واتجه هو الآخر إلى الصلاة، لكنه لم يصل فقد كان الشيخ في التشهد؛ فانتظر خارج المسجد حتى يفرغ من صلاته، ثم دخل الجامع وقد تلقفته عيون المصلين بشره وتعجب.

اجتاز منذر الصفوف حتى وصل إلى الشيخ محرم ثم وضع الرضيع برفق أمامه، والجميع في ذهول وشوق، ثم ساد صمت مريب، قطعه منذر بتوجس قائلًا: وجدته أسفل البناية.

صرخ أحدهم: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ليه كدا يا بني حرام عليك.

وقال آخر: أعوذ بالله شاب صايع وأخلاق فلتانه أكيد دي النتيجة المتوقعة.

بينما أقسم جابر البواب وهو يدفس علبة سجائره السوبر التي كادت أن تقع منه أثناء الصلاة قائلًا:" أنا شفت ولية نازلة من عنده من يجي ساعة ونص كدا أستغفرك يا رب وكانت بتعيط، حصل ولا لا يا سي منذر بيه".

حين "شخر" منذر في الجامع أقسم لي أنه لم يكن يعرف أنه حين ذاك في الجامع، وأنه رغم كل شيء ليس بكافر ويوقر حرمة الجامع، لكن ما استفزه أنها لم تكن ولية ولم تكن باكيه، وأن الربط بين هذا وذاك يؤكد الظنون.

حين شخر منذر قال عم عبده الواد دا مش متربي ومفيش أمل إلا الاتصال بالشرطة تيجي تلمه وهناك ينفخوه وكل شيء يبان.

حين شخر منذر للمرة الثانية مردفًا بأحه كان الأمر قد خرج عن السيطرة، لكن حين صرخ الرضيع باكيًا صمت الجميع وقد أصابهم الوجوم،رفع الشيخ الرضيع إليه وهو يفكر فيمن ترضعه، وتمتم وقد عاد اللغط من جديد إن الله حليم ستار يا بني.

فقال منذر: أقسم بالله لا علاقة لي بالطفل ولا أعرف أمه يا شيخ.

تأمل الشيخ وجه الرضيع ووجه منذر، وكأنه يتقفى آثار الشبه بينهما، ولما وقر في قلبه ما وقر، حرك الرضيع يديه باكيًا؛ فظهر على رسغه صليبًا غائرًا؛ فارتعد وجه الشيخ ثم نظر، وكان منذر قد أقسم لي عشر مرات مؤكدًا أنه ما إن رأى الشيخ محرم ما رأى حتى "شخر".

اجمالي القراءات 10828

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70776]

المقالة بهذا الشكل لا تتناسب مع مكانة الموقع .

أخى اسامة يس - كل سنة وانت طيب . أعتقد ان المقالة بهذا العنوان ، وما تحويه من الفاظ وكلمات خارجة جدا جدا لا تليق بأن تُنشر على هذا الموقع المبارك الذى يؤسس للقيم والأخلاق والقول الحسن .. وأعتقد أن اللغة العربية عظيمة وغزيرة فى مرادفاتها ،ونستطيع أن نختار منها الفاظا  وكلمات تُعبر عما نريده بطريقة (السينما النظيفة الراقية ) بدلا من الفاظ وكلمات السينما الهابطة ،سينما أخلاقيات غير مرغوب فى ترديدها ،وخاصة على مواقع مثحترمة وإصلاحية مثل هذا الموقع المبارك ... وهذه وجهة نظرى . وشكرا لتفهمك .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-07-14
مقالات منشورة : 46
اجمالي القراءات : 453,300
تعليقات له : 141
تعليقات عليه : 244
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt