تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
رفح: رمز عزلة قطاع غزة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


تدمير أجزاء من الجدار الحدودي عند معبر رفح يظهر كثيرا من المشاكل والعقبات التي تعترض عملية السلام في الشرق الأوسط.

كانت الآمال في الأمس القريب أن يكون معبر رفح رمزا لبداية جديدة لقطاع غزة.

وما كان في البداية معبرا يراقبه الاتحاد ألأوروبي ليصبح صلة مفتوحة بين القطاع ومصر أصبح بالنسبة لكثيرين من الفلسطينيين رمزا آخر لعزلتهم و"سجنهم".



ويقع معبر رفح على أطراف بلدة رفح المتربة على الحدود الجنوبية الغربية من قطاع غزة.

وهو على الحدود بين الأراضي الفلسطينية ومصر. ويعمل القائمون على تشغيله وفق اتفاقية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية تم التوصل إليها في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، عشية "فك الاشتباك" أو انسحاب القوات الإسرائيلية والمستوطنين من قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يقوم مراقبون ضمن هيئة باسم "مهمة المساعدة في الاتحاد الأوروبي" بمراقبة كيفية تشغيل المعبر. غير أن هذا الأمر أصبح نظريا منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو العام الماضي.

وكان تدخل الاتحاد الأوروبي عاملا حاسما في ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني بشأن الإجراءات الأمنية عند المعبر.

واتفق في البداية على أن يفتح المعبر لمدة خمس ساعات يوميا، على أن تزداد إلى 24 ساعة يوميا.

الاتحاد الأوروبي ينتظر
وفي حزيران/يونيو 2006 أغلق المعبر حين شنت القوات الإسرائيلية أول عملية لها في القطاع منذ فك الاشتباك، في رد ـ كما قال الإسرائيليون ـ على اختطاف مسلحين فلسطينيين لجندي إسرائيلي، وعلى إطلاق صواريخ على جنوبي إسرائيل. وظل المعبر حينها مغلقا بشكل كامل نحو شهرين.

وبقي المعبر مغلقا معظم الأحيان حتى تم تعليق عمله كاملا بعد تسلم حماس السلطة في قطاع غزة.

وفر المراقبون الأوروبيون في البداية طلبا للحماية، لدى اندلاع الاقتتال بين الفلسطينيين، ولم يعودوا منذ ذلك الحين.

إلا أن المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي تصر على أن مراقبيها لا زالوا في المنطقة على استعداد لإعادة فتح المعبر فور أن تسمح الأوضاع بذلك.

قلق مصري
ويظل المعبر مغلقا أمام تطلعات الفلسطينيين، ومستقبله غارقا في المعضلات السياسية، بين الفلسطينييين والإسرائيليين، وبين الفصائل الفلسطينية ذاتها، وبين مصر وإسرائيل.

فبالنسبة لإسرائيل ينظر إلى المعابر بكاملها من منظار أمني كوسيلة لممارسة ضغوط على قيادة حماس (رغم أنه من غير الواضح كيفية تأثير هذه الضغوط عمليا).

ويصر منتقدو هذه السياسة على أن النتيجة الوحيدة لازدياد عزلة قطاع غزة هو خلق معاناة جماعية، وجعل القطاع كالمرجل المضغوط بالإحساس بالقهر، ويقولون إنه يوما ما سينفجر.

وهذا هو مبعث قلق المصريين. وفي الحقيقة فإن لدى القاهرة أسبابها في رصد حركة الدخول والخروج من قطاع غزة والسيطرة على هذه الحركة.

وتسير القاهرة على حبل مشدود من الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل، وتخفيف معاناة أهل القطاع وعزلتهم، في نفس الوقت الذي تخشى فيه من انتشار النفوذ الايديولوجي لحماس بين الحركات المماثلة لها داخل مصر ذاتها.

MR-OL

اجمالي القراءات 4778
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق