السلام عليكم ورحمة الله أخي الكريم / نبيل هلال إنه خبر مؤسف ضمن سلسلة أخبار ما بين اعتداء على متظاهرين سلميين أواعتداء على مشجعي كرة القدم النادي الأهلي  في بور سعيد  أو اعتداء على أخوة مسيحيين وطردهم من بيوتهم .

في الحقيقة أن هؤلاء قد ارتضوا لأنفسهم أديان أرضية لا دخل لها بدين الله تبارك وتعالى المعروف في القرآن الكريم  الأخوة المسيحيين هم أخوة لنا في الإنسانية والتاريخ لا يمكن أن يتم فصلهم عنا ولا طردهم ،هذه جناية وجريمة بكل المقاييس ومخالفة لشرع الله تعالى .

فعلا  أخي الكريم إنها جريمة ومخالفة لدين الله ,سامحهم الله على ما ألحقوه بالإسلام من تشويه .

الاستاذ المخلص / نبيل هلال ..السلام عليكم ورحمة الله..  شكرا لك على هذه المحاولات الاصلاحية لعقول المسلمين التراثيين ّووأصحاب الأديان الأرضية البدوية الصحراوية.. البعيدة عن دين الله تعالى ودين السماء الاسلام العظيم ودستوره القويم و الوحيد القرآن الكريم..

 أنت تحاول ان تصنع ومعذرة في التعبير البلدي.. أنت تريد أن تصنع من الفسيخ شربات..

 الفسيخ نتن ورميم .. لأنه ترك في العراء وبدون حماية وحفظ بطرق الحماية والحفظ للطهام  ففسد ونتن وترمم..

 وهذا الكلام ينطبق على تراث المسلمين .. ففيه أهواءهم وشهواتهم البدوية القبلية..

 ولم تكن هنناك طرقا حقيقية لحفظ الحق والعدل فيه.. ففسدت القلوب والعقول المتبعة له كما فسد الفسيخ ..!!

 مهما تحاول أستاذنا العزيز لإصلاح العقول والقلوب والعقائد المسلمة والعربية عن طريق تدين فاسد من التراث .. فلن يكون هناك أمل أبدا..

  لابد من الرجوع إلى المصدر النقي المحفوظ بقدرة الله وعلم الله تعالى وهو القرآن الكريم..

 ومهما تحاول ان تنتقي  من الفسيخ ( التراث العربي المسنوب للإسلام) ما تصلح به قلوبهم وعقائدهم فلن يجدي ذلك نفعاًً

وأنا آسف جدا للتعقيب بهذه الكيفية..

 من يكذب على الله تعالى ويحرف تعاليم القرآن عن عمد عن طريق اختراع احاديث وأديان أرضية منسوبة لله تعالى أو للرسول ..

 فمن السهل عليه أن ينقض العهد مع المسيحيين وأية ملة أخرى.. فمن لا يخاف الله لايخاف البشر سواء كانوا مسيحيين أو بهائيين أو هندوس حتى..

 خالص المحبة والتقدير لكم ولكتاباتكم المنيرة للعقول.

شكرا لك وإلى لقاء.

معك حق أخي الكريم في أن من يعتمد على التراث  وينبذ القرآن الكريم فمآله إلى الباطل لا محالة ,ولكن علينا المحاولة .شكرا

 أستاذنا الغالي.. هكذا يكون قلب المصلح وعقله متعلقاً بالأمل في إصلاح قومه وتبصيرهم بالحق والعدل ..

زادكم الله علما.. وأملا في إصلاح موات القلوب (النفوس) .. التي لن تحيا حياة طيبة.. إلا بنور الله تعالى في الكون (القرآن العظيم)..

 فإلى مزيد من المحاولات المخلصة والدائمة.. في إصلاح ذات البين بين أفراد وعناصر الوطن مصر ،من أقباط مصريين ومسلمين مصريين..

والسلام عليكم ورحمة الله.