Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2015-04-21
عزمت بسم الله،
المتصفح لكتب السلف البشرية يجد فيها الاختلاف الكثير، والتناقض الكبير بين آخر الرسائل الربانية، ( القرءان العظيم)، والفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها، والعجب العجاب أن نجد السلف والخلف يعتبرون المرأة ( الإنسان) كالدابة من الحيوان، وهي التي خلقت من نفس واحدة، فقد خلق الله تعالى منها ( أي من النفس الواحدة) الذكر والأنثى، فلا فرق بين الرجل والمرأة في الخلق، كما يعتقد شيوخ الدين الأرضي، وينسبون اعتقادهم ذلك إلى ما نسب كذبا وافتراء إلى خاتم الأنبياء محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، في ( صحيح البخاري) وغيره من كتب البشر، عن أبي هريرة:
3084 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَمُوسَى بْنُ حِزَامٍ قَالَا حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ مَيْسَرَةَ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ.
صحيح البخاري - (ج 11 / ص 112) المكتبة الشاملة.
قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه:
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ(22)إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ(23).ص.وجاء في تفسير القرطبي - (ج 15 / ص 172) المكتبة الشاملة.
له تسع وتسعون نعجة " وقرأ الحسن: " تسع وتسعون نعجة " بفتح التاء فيهما وهي لغة شاذة، وهي الصحيحة من قراءة الحسن، قال النحاس.
والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة، لما هي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب.وقد يكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة، لأن الكل مركوب.
وفي الطبري نجد ما يلي:
فقال أحدهما:( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ) فهو يريد أن يأخذ نعجتي، فيكمل بها نعاجه مئة. قال: فقال للآخر: ما تقول؟ فقال: إن لي تسعا وتسعين نعجة، ولأخي هذا نعجة واحدة، فأنا أريد أن آخذها منه، فأكمل بها نعاجي مئة، قال: وهو كاره؟ قال: وهو كاره، قال: وهو كاره؟ قال: إذن لا ندعك وذاك، قال: ما أنت على ذلك بقادر، قال: فإن ذهبت تروم ذلك أو تريد، ضربنا منك هذا هذا وهذا، وفسر أسباط طرف الأنف، وأصل الأنف والجبهة; قال: يا داود أنت أحق أن يُضرب منك هذا وهذا وهذا، حيث لك تسع وتسعون نعجة امرأة، ولم يكن لأهريا إلا امرأة واحدة، فلم تزل به تعرضه للقتل حتى قتلته، وتزوجت امرأته. قال: فنظر فلم ير شيئا، فعرف ما قد وقع فيه، وما قد ابتُلي به. قال: فخر ساجدا، قال: فبكى. قال: فمكث يبكي ساجدا أربعين يوما لا يرفع. تفسير الطبري - (ج 21 / ص 183). المكتبة الشاملة.
وفي تفسير البغوي نجد:
فقال أحدهما: { إِنَّ هَذَا أَخِي } أي: على ديني وطريقتي، { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } [يعني امرأة] { وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } أي امرأة واحدة، والعرب تكني بالنعجة عن المرأة. تفسير البغوي - (ج 7 / ص 80) المكتبة الشاملة.
أكتفي بهذ القدر من التفاسير التي تنقل عن بعضها البعض، دون أدنى تفكير أو تنقية لما في بطون كتب سلفهم من الإسرائيليات، وهذه القصة منها.
أعود بكم أعزائي إلى أحسن الحديث الذي نزل بالحق وقال عنه رب العزة: وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(105)وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا(106).الإسراء.
نجد في أحسن الحديث أن الله تعالى يذكر الأنثى من البشر فيقول: امرأة، نساء، نسوة، أزواج، فلم أجد في كتاب الله المبين اسم نعجة يقصد بها المرأة...
مثال ذلك قال رسول الله عن الروح عن ربه:
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1).النساء.
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ(14).آل عمران.
ولم يقل سبحانه: حب الشهوات من النعاج. وحاشى لله تعالى أن يصف البشر بما يوصف به الحيوان...
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا(3).النساء.
فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ.(282) البقرة.
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ.(12). النساء.
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ(71).هود.
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا(5).مريم.
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(4).المسد.
فهل بعد هذه الآيات البينات نصدق ما نسب إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، مما قيل عنه عن المرأة بأنها خلقت من ضلع أعوج، وأنها تقطع صلاة الرجل مع الكلب والحمار، وأنها أكثر أهل النار، وانها...
293 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا.
صحيح البخاري - (ج 2 / ص 3) المكتبة الشاملة.
ألم ينسب إلى الرسول أنه أمر المرأة أن تترك الصلاة والصوم أيام طمثها؟ ثم ينسب إليه أنه يلومهن على نقص دينهن بتركهن للصلاة والصوم!!!!!!
وأختم هذا المقال المتواضع بهذه الرواية ( الجنسية) من لهو الحديث، وأعتذر لكم أعزائي القراء على نقلها حيث جاء فيها:
باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها 1403 حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه 1403 حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فذكر أنه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر تدبر في صورة شيطان 1403 وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير قال قال جابر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه.
مسلم ج 2 ص 1021 قرص 1300 كتاب.
فأين أمر الله تعالى لرسوله؟؟؟: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(30).النور.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
شكرا لك أخي العزيز الدكتور عثمان على المشاركة في هذا المقال المتواضع.
إن الله تعالى كرم بني آدم ( الإنسان) لأنه سبحانه خلقه من نفس واحدة، وجعل منها زوجها أي ( من النفس الواحدة). وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70).الإسراء. لقد فضل الله تعالى بني آدم على كثير ممن خلق تفضيلا، لكن المجتمع الذكوري أراد أن يهين النصف الآخر من الإنسان فيجعله تحت أقدامه. والله تعالى يقول:
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ (6).الزمر.
وأنزل من الأنعام ثمانية أزواج فيها منافع ومنها نأكل، فلا يمكن أن توصف المرأة ( الإنسان) أنها ( نعجة) لتركب كما يزعمون.
وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ(5). النحل. وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ(21).المؤمنون.
شكرا لك دكتور عثمان مرة أخرى وتقبل تحياتي.
استاذي العزيز ابراهيم دادي مبارك ما تجاهد به من كلمة صادقة منيرة للعقول واقول للدكتور عثمان الحبيب ..
ان من يصف المراة بالشيطان هو يبلغ رسالة ضمنية عن ابليس بانه جميل وذو حسن وطيب القلب وحنون ...يعني كل ما خلقه الله للمرأة من صفات حسنة يريد رسل ابليس ان يصفوه بها ..تمجيدا له
والله شيء يؤسف له حين يرى الواحد الكثير من البشر لا ينتبهون الى هذه الاية ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
بوركت أخي إبراهيم على مثل هذه المقارنة و أعانك الله على تحّمل مثل هذا الكذب و الإفتراء و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... تصور لو ( تلقف ) أحد المخرجين السينمائيين ( المحترفين المبدعين ) هذا الكذب على رسول الله تخيل فقط كيف سيتم تصوير هذا المشهد !! كيف سيتم تصوير تلك الشهوة و ذلك الشبق !! كيف سيتم تصوير ذلك !! يا أخي ناس قمة في الكذب و الدجل و الخبل .. و أختم كما ختم أخينا الكريم شكري الساقي بقول الحق جل و علا : ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) .. يا رب العالمين يا غفور يا ودود أسئلك اللهم أن تهدينا إلى إتباع هداك و الإيمان و التصديق بآياتك .
(... إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ...) .
* من الغريب حقا أن يميل الأوائل من المفسرين والشارحين، والأواخر كذلك ، إلى أن النعجة والنعاج التي يقصد الله في حديثه المنزل هن : المرأة والنساء. والأكثر غرابة أن يطمئن أولئك الشراح والمفسرون بأن الله استعمل اسم حيوان أعجمي ليدل على اسم حيوان ! هل هو ناطق حقا ؟ أم غير أعجمي ؟ ألا وهي المرأة !
وكيف حدث لهؤلاء المفسرين أن يمعنوا ويصرّوا في تجاهل المعاني ، حيث تجاهلوا المعنى الأول ( نعجة ونعاج ) ثم تمادوا في ذلك فتخطوا هذا الجزء من الآية :( ... وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ...) ؟
* ثم إن هناك تساؤلا هو وارد لا محالة في كل مرة يكون فيها المرشد بالمسجد - مثلا – شارحا هذه الآيات ، حيث أنه لا يحيد قيد أنملة عن أقوال وآراء الأوائل والأواخر، فيقول إن المقصود من النعجة والنعاج هو المرأة والنساء .وأما التساؤل الذي يكون صال وجال في أذهان العديدين من المؤمنين، من أولئك الذين يستمعون القول فلا يتبعون أي شئ يذكر، إن لم يكونوا يستمعون القول فيتبعون أغربه وأوحشه وأبعده عن الفطرة ، فهو التساؤل التالي :
* لماذا لا يهتم المرشد والشارح – مثلا - لتلك الآية ( ... إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ...) لماذا لا ينتبه هذا المرشد إلى أن عليه واجبا وهو أن يزيد ويشرح كيف فعل ذلك الخصم ليتحصل أولا على 99 امرأة ؟ هل هن كلهن زوجات له ؟ وهل جزء منهن كذلك ، والباقي غير زوجات ؟ ولماذا استهان بذلك الجزء من الآية وهو : ( ... وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ...) ؟
* وفي الأخير أضم صوتي إلى الأصوات المشجعة للأستاذ إبراهيم دادي في جهوده وجهاده .
لماذا يجب أن نتَّبع القرآن وكفى ولا نشرك به كتابا بشريا؟
لماذا لا توجد مدارس ومعاهد لتدبر كتاب القرآن والتفكر فيه؟
مقارنة بين الأنبياء إبراهيم، موسى، عيسى، ومحمد عليهم السلام.
دعوة للتبرع
نظرية داروين: على حد علمي أن أكثر علماء الإسل ام رفضوا...
أسئلة متعددة : اود ان اسالك عن ما فاتنى من عبادا ت اول ا هل...
سؤالان : السؤا ل الأول : اكرهت نا عليه من السحر هناك...
أب فاسق سكير: والدى سكير يسىء معامل ة والدت ى ، ولا يكف عن...
مسألة ميراث: امرأة ماتت وليس لها ولد وليس لها زوج وعنده ا ...
more
اكرمك الله استاذ إبراهيم دادى ،وبارك فيك ..
النعاج فقط هم من يعتبرون (امهاتهم ،وأخواتهم ،وبناتهم ،وخالاتهم ،وعماتهم ،وزوجاتهم ،او ازواجهم ) من النعاج . أما المؤمنون بالله ورسوله ورسالته حق الإيمان فيعتبرونهم الرحمة والسكينة ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف .
والله يا اخى الحبيب أحيانا أسأل نفسى ،وأحاول قدر المُستطاع أن أكون موضوعيا وحياديا معهم ،وأقول نفسى أعرف السبب الحقيقى الذى جعلهم يحتقرون أمهاتهم ووووو من النساء ؟؟؟ لعلى أجد لهم عُذرا ولو صغيرا او هامشيا حتى لو كان مرضا نفسيا لنعذرهم فيه ،ونقول علينا أن نُسامحهم من باب (ليس على المريض حرج ) . ومع ذلك لم أجد أى سبب أو حتى سطر أو عبارة أو جملة فى سطر مكتوب ولو فى كتاب تراثى واحد يبرر حكمهم المُسىء للمرأة هذا ،ونظرتهم الدونية لها ..
وأستطيع أن أقول بكل طُمأنينة وضمير مُستريح ، أن المُحدثين ،وأصحاب التفاسير ،والفقهاء التراثيين جميعا ،اعداء لله ورسوله ورسالته مع سبق الإصرار والترصد ليس فى موضوع المرأة فحسب ، ولكن لا يوجد موضوع ولو بسيط فى كتاب الله ،سواء كان موضوعا عقائديا ،او تشريعيا أو أخلاقيا معاملاتيا إلا ووجدتهم معاجزين ومعارضين له على طول الخط ، وأفرغوه من مضمونه الربانى تماما تماما .
.نسأل الله أن يرزقنا إتباع صراطه المُستقيم ..