تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
تحية لشباب مصر العظيم

عثمان محمد علي Ýí 2011-02-01


تحية لشباب مصر العظيم .

 الشباب المصرى العظيم كسر كل القواعد ،وفاق كل التوقعات بثورته العفوية المباركة . الشباب الذى كنا ننظر للكثير منه على أنه شباب (نايتى ) وكنا فى قلق عليه  لدرجة مخيفة ،وكيف لشباب يعيش بصورة   (سوسو ،وتونى ،ووائل )وشباب آخر يعيش تحت وطأة مثلث الفقر والتطرف والمخدران  أن يتحمل مسئولية .ولكن ما لم نكن نعلمه أن هذا الشباب إختزل فى داخله كل ثقافة العالم  ،وثقافة القرية الكونية الجديدة ،وتواصل مع العالم الإفتراضى بكل لغاته  ،وإستفاد من كسر حاجز الخوف  والصمت على الإنترنت  ،وعبر عما بداخله بكل وضوح وصراحة وشفافية ،سواء  كانت إحباطات أو أمنيات ،وتحدثوا وكتبوا  فى كل شىء وفى أى شىء .وإستفادوا من كل ما خطه المصلحون الحقيقيون  فى فضاء الإنترنت .وما  بثته  بعض الفضائيات من برامج حوارية   ومناقشات جريئة على كل الأصعدة وفى كل مجالات الإصلاح (سياسى ،دينى ،إقتصادى ،إجتماعى ) . وإستفادوا من إمكانية خلق عالم إفتراضى لكل منهم من خلال المدونات ،وحسابات الفيس بوك ،والتويتر ،ودعوا الناس إليها وبكل اللغات .. فأصبح شباباً (جريئا ، مثقفاً ،واعياً ،يفهم فى الإصلاح والسياسة والإقتصاد وحقوق الإنسان أكثر بكثير من بعض  أساتذة الجامعات أنفسهم ) ،واصبح من الصعب ،بل من المُستحيل خداعهم ،وهذا ما لم يفهمه النظام المصرى وعلى رأسه (الفاجر الداعر الحقير الخائن – حسنى مبارك ). وظن حسنى مبارك بأنه بإمتلاكه  مجموعة من المنافقين والعبيد من البوليس وأعضاء الحزب الوطنى أنه إستطاع خداع الشباب ،وتركيعهم له  مدى الحياة ، ولإبنه من بعده ،سائرا على خطى عبدالناصر وكل  ديكتاتوريات العالم من قبله .ولكن كانت المفاجئة العظيمة التى بدأت  منذ سنوات على صفحات الفيس البوك والمدونات . أن بدأ هذا الشباب الثائر الحر فى كشف فساد النظام ،وفضح جرائم الشرطة  وحفلات التعذيب التى تقيمها للمواطنين الضعفاء ،ثم كشفت عن  سوءات وتزييف وتزوير مبارك  لإنتخابات الشعب والشورى والمحليات والرئاسة .. ثم أخذ هذا الشباب العظيم  خطوات أخرى اكثر إيجابية فى  تحديد مواعيد للخروج لمناصرة بعض المظلومين فى إحتجاجاتهم ومظاهراتهم ضد النظام ،مثل عمال المحلة ،والشهر العقارى وغيرهم وغيرهم ، ثم تكوين مجموعات أخرى بإسم (شهداء تعذيب البوليس ) مثل صفحة ومجموعة خالد سعيد التى ضمت اكثر من 2 مليون مشترك .. .. وكانت أهم وآخر دعوة لهؤلاء الشباب الوردى الزاهر دعوتهم  للخروج السلمى للتعبير عن مطالبهم فى يوم الإحتفال بعيد الشرطة (25-1-2011) . وسرعان ما لبت الجموع الدعوة  وخرجوا  للتعبير عن مشاعرهم ومطالبهم  بطريقة حضارية سلمية .ولكن مبارك بحقارته وخسته ونذالته أفسد عليهم  إنتفاضتهم وأنهى يومهم بقتل عدد منهم  وإعتقال وتعذيب عدد آخر .فكانت هذه هى القشة التى قسمت ظهر مبارك ،والمسمار الأخير فى نعشه إن شاء الله . فتضامن بقية الشباب المصرى فى الداخل والخارج معهم ،وإنضم إليهم الأهالى والرجال والنساء والأطفال والعجائز والفقراء والأغنياء .وعمت المظاهرات والإحتجاجات  أنحاء الجمهورية  فى جمعة الغضب (29-1-2011) .ونجحت نجاحاً باهراً .وتحولت إلى مطلب واحد وصريح وهو (إزاحة مبارك من الحكم ) وسقوطه هو و نظامه ،وحزبه ودولته البوليسية الحقيرة .. فما كان من مبارك الخسيس الخائن الحقير العاهر إلا أن سحب البوليس من كل اقسام الشرطة ،وأمرهم بفتح السجون للبلطجية والمسجلين خطر ،وأعطاهم السلاح ،وأمرهم ان يسيروا فى الطرقات والشوارع  لترويع المواطنين  وسرقتهم وسرقة ممتلكاتهم  الخاصة والعامة  ،محاولة منه العمل على  إعادة شباب المظاهرات إلى بيوتهم لحمايتها ولتقليل الأعداد المتجمهرة ضده ، ولإظهار الثورة المباركة بأنها ثورة للنهب والسرقة والفوضى ،وليست للمطالبة بالحقوق والإصلاح  وإزاحته هو ودولته الفاسدة من حياة المصرييين المستقبلية .فرد الله كيده فى نحره ،وفهم المصريون  اللعبة ،وحافظ الشيوخ والسيدات والأطفال وبعض الشباب على  بيوتهم وممتلكاتهم وشكلوا لجانا شعبية  تتناوب ورديات  الحماية ليلا،وتذهب  لميادين المظاهرات نهاراً ،وحمى الله مصر بفضله وبنعمته من كيد فرعون ودولته .. ونجحوا نجاحا باهرا وأثبتوا للعالم (بالصوت والصورة) حُسن خلقهم وحسن تصرفهم ومدى خوفهم وحبهم لبلدهم العزيزة مصر . فتحية لهؤلاء الشباب ،وتحيىة لأهلنا وأمهاتنا وأبناءنا وإخواننا وأخواتنا المصريين .

وتحية لهم على أنهم لم يعطوا الفرصة  لأى شخص أن يقول أنه الأب الشرعى لهذه الثورة .فلا الأحزاب ولا الإخوان ولا الجيش ولا أى إنسان يستطيع أن يقول أنه قائد هذه الثورة ،فهى ثورة شباب حُر خاطر بنفسه ،وحمل كفنه على يده وضحى وسيضحى من أجل وطنه وأهله ومستقبله ..

ورحم الله كل من توفاه الله فى هذه المظاهرات  ونسأل الله لنا ولهم الرحمة والمغفرة  ،وألهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان والربط على قلوبهم ونعمة الإيمان ...

وأهمس فى اذن  المثقفين الذين ساعدوا النظام الفاسد الفاسق على ظلم إخوانهم المصريين .لا زالت الفرصة أمامكم سانحة  لتصلحوا من أخطاءكم ،بأن تبتعدوا عن ممارسة النفاق للنظم القادمة  مرة أخرى ،وأن تخلصوا التوبة لله وتصلحوا من اعمالكم ،وتهتموا بتخصصاتكم العلمية  والأكاديمية فقط ، وتعلموها للأجيال القادمة بإخلاص ... وساعتها سيقول لكم الشعب عفا الله عما سلف .فالشعب المصرى شعب كريم ،ومتسامح .

-- ولا زالت الثورة المباركة متقدة  حتى تاريخه ،ونسال الله أن ننتهى من مبارك  الخائن لشعبه ووطنه  سريعا وفى غضون ساعات وليس أيام .

الثلاثاء 1-2-2011

اجمالي القراءات 12513

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٠١ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55691]

العالم كله أكدرك ألان حقيقة مصر والمصريون ودر مصر في العالم

أخي الأكبر الدكتور عثمان والله أن العالم كله أكدرك ألان حقيقة مصر والمصريون ودر مصر في العالم والذي أخفها مبارك وأعوانه الخونة واعتقد إذا لم يتحرك العالم في مساندة الشعب المصري سوف يدخل في أزمة اقتصادية جديدة


 


 


 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٣ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55733]

المثقف يمسك بالعصا من الوسط

إن ما يزيد الطين بلة يا أستاذ عثمان إن  بعض مثقفي مصر يقف في منطقة وسط بين المنزلتين ، لأنهم لا يريدزن  ان يخسروا  أحد الطرفين ، والمشكلة الأكبر  يا أخي أن  تأخي حل الرئيس مبارك يزيد الموضوع صعوبة ،ويسفك أكثر دماء طاهرة من شباب مصري  ، والله تفرح الحزين زؤيتهم ، هم ملائكة  بشرية يشع منهم نور الوطنية والتعاون ، بعكس ما كان يشيع عن شباب مصر من أقاويل هم شباب نابض بالحياة والأمل .  فهل إلى إنقاذ دمائهم من سبيل  .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق