تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
ماذا يتوجب على الفلسطينين والعرب تقديمه لأوباما؟

زهير قوطرش Ýí 2009-01-21




ماذا  يتوجب على الفلسطينين  والعرب تقديمه لأوباما حسين؟

كثرة في الاونة الأخيرة مطالب العرب والمسلمين الموجهة من خلال الصحافة, والفضائيات ,وتعليقات المسؤولين العرب والمسلمين, الى الرئيس المنتخب أوباما فيما يخص القضية الفلسطينية . وقد لفت انتباهي وكأننا كالعادة ,لنا مطالب لاتنتهي ،وليس علينا مسؤوليات أتجاه قضايانا ،ولا اتجاه الرئيس أوباما.


الشعب الفلسطيني ,بسلطتيه .( لا أدري ايهما تمثل الشرعية) . فهناك خلاف قانوني أو دستوري ظهر قبل العدوان على غزة, وما زالت تداعيات&aه تظهر وتشتد حتى بعد العدوان. وأعتقد وأرجو أن يخيب اعتقادي ... بأن معركة الداخل لم تحل , فهي الاساس وتفوق في اهميتها عند بعض الفصائل على المعركة ضد العدوان الاسرائيلي .فحماس حافظت على قوتها العسكرية التي ستؤدي مهاماً أخرى كالعادة .ألا وهي تثبيت شرعيتها في الحكم وهذا وأضح من خلال تصريحات قادتها. وهكذا فتح , والشعب الفلسطيني صار اسيراً للصراعات السياسية والفئوية والمذهبية.
القضية الفلسطينة ,من خلال مكوناتها أعلنت أن على أوباما,بعد تسلمه الحكم كرئيس للولايات المتحدة الامريكية أن يعمل جاهداً على حل المشكلة الفلسطينة .مطلب عادل!!! وعليه معاقبة اسرائيل على جرائم الحرب!!!.أيضاً هذه من المطالب العادلة. وعليه العمل على اقامة الدولة الفسطينية وعاصمتها القدس.وهذا من ثوابت النضال الفلسطيني.لكن لم تسأل حركة التحرير الفلسطينية نفسها سؤالاً هاماً.ماذا عليها أن تقدم هي كصاحبة قضية عادلة لأوباما كي يساعدها في تحقيق اهدافها العادلة؟أليس جديراً بهم أن يتقدموا الى أوباما بصوت موحد ،مسموع ،من خلال برنامج الحد الادنى.أليس من العقلانية حل مشاكلهم الداخلية قبل التوجه الى أوباما بالمطالب .أم على أوباما أن يحلّها لهم أيضاً!!!!!أليس من المفروض أن نقدم لأوباما كحركة تحرير وطنية فلسطينية تعهدا بأننا مع الحل السلمي ،يتم التوقيع عليه من قبل كل الفصائل المعنية بالقضية.أو أن نعلمه بصريح العبارة أننا مع تحرير الارض من النهر الى البحر.
أوباما لن يوحد الفلسطينين. أوباما لن يتدخل إذا ما قامت سلطتين بحكومتين, ورئيس حمساوي في غزة ،ورئيس فتحاوي في رام الله.اوباما ليس فلسطينياً ... لكننا نستطيع جعله مناصراً للقضية الفلسطينية إذا كنا نحن على أستعداد لمناصرة ضميرنا الوطني ،وذلك بالترفع عن الانقسامات ،وتنفيذ الاجندات الخارجية .فإذا لم نستطع ذلك .... حتى أوباما لايستطيع أن يقدم لنا سوى التفرج علينا والانتظار ،حتى الانتخابات القادمة .

العرب بشكل عام لهم مطالب . وأيضاً من أهم مطالبهم هي حل القضية أو المشكلة الفلسطينية،(لأن القضية العادلة تتحول الى مشكلة مستعصية الحل عندما تفقد أهم مكونات القضايا العادلة ألا وهي وحدة توجهها تحت قيادة سياسية موحدة).والعرب جميعاً على ما يبدوا يعلقون أمالاً على أوباما ،وخاصة من خلال تأكيده على أن التغير قادم .وأن أوباما سيغير ما أفسده شيطان الفساد على الارض الرئيس بوش من خلال تهوره السياسي الارعن خلال فترة حكمه. لكنه للحقيقة والتاريخ كان منصفاً بحق اسرائيل في الوجود والعيش ،وقدم لها من الدعم ما لم يقدمه أي رئيس امريكي قبله .سيحاول الحكام العرب كالعادة التقدم الى الرئيس الجديد بتصوراتهم كل على حدى!!!!! حول حل القضية الفلسطينية. والانظمة العربية لها أيضاً أجندات ،والوضع العربي في الاونة الأخيرة ،في حالة تدني وانحطاط من حيث وحدة الموقف.دول اعتدال .دول ممانعة.حركات مقاومة اسلامية سياسية أصبحت دولاً تملي على الشارع العربي مطالب بعض الاقطاب الاقيمية والدولية .اوباما أيضاً كغيره من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية ،حتى ولو كان اسمه أوباما حسين .لن يفيد الانظمة العربية بأي شيء يذكر لدعم مطالبهم،إذا كانوا هم لا يتحدون على برنامج موحد في علاقتهم بالعالم.الانظمة العربية عليها أن تقدم لأوباما مصداقية في طرحها للمشكلة الفلسطينية .توحد جهودها مع حركة التحرير الفسطينية تحت غطاء برنامج عربي صريح وواضح في توجهاته السلمية .
اوباما حسين .قد يريد أن يخلق معجزة التغير في الشرق الاوسط .لكنه سيبقى عاجزا عن تحقيق تصوراته الصادقة لحل القضية الفلسطينية ،إذا كنا نحن لا نقدم للرئيس أوباما تصوراتنا الواضحة وبرنامجنا الموحد.
اوباما سيقف مع اللاشرعية الاسرائلية والصهيونية مقابل الشرعية العربية.لأن الأولى متحدة في الموقف والهدف.
( وكل انتخابات امريكية وأنتم ياعرب بخير).

اجمالي القراءات 10854

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33337]

علينا أن نساعد أنفسنا أولا يا صديقى .

أخى العزيز الأستاذ -زهير قوطرش - لن يستطع أحد أن يساعدنا إلا إذا ساعد نا أنفسنا أولاً ،فلو تقدمنا خطوات فى تطبيق الديمقراطية وحقوق الإنسان ،سنفرض إحترامنا على العالم كله ،وسيساعدنا الجميع فى المضى قدماً نحو التقدم واللحاق بالمدنية الحديثة بكل ألوانها المادية والمعنوية .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,056,639
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia