إسرائيل والعرب.. مقارنة
بسم الله الرحمن الرحيم
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ).. ( وما النصر إلا من عند الله ).. ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) صدق الله العظيم

عندما نقارن عدد خمسة ملايين من يهود إسرائيل ( متحدون على كلمة سواء ) رجعوا إلى الله بالشورى بين الناس والتبادُل السلمي للسلطة ليكفل للإنسان اليهودي قيمته وحقوقه وحريته وكرامته, ونقارنهم بعدد ثلاثمائة مليون عربي!! وعدد مليار وثلاثمائة مليون مسلم!! لا تجدهم إلا وحوش ضارية وكواسر تقتل بعضها بعضا !! مُتبلدة مُخدرة مُبرمجة على العدوان والحرب على الله ورسوله ( الرسالة السماوية - القرءان الكريم - ) ويدينون بمذاهب وطوائف وشيَع وأحزاب وملل وفِرق وجماعات دينية؟؟ تكفر وتقتل بعضها بعضا بإسم أديانهم الأرضية الوضعية الملكية المذهبية الشركية ( السُنية والشيعية )؟؟!! والدين السماوي منهم براء!؟ والقائم على تكريم وتفضيل هذا الإنسان في الأرض على كثير ممن خلق الله جل جلاله في السموات والأرض.

وعندما تجد حكومات وقيادات الجيش الإسرائيلي يدافعون ويقاتلون بشراسة من أجل كرامة وحق الحياة للإنسان اليهودي وبجميع أسلحة وآلة القتل والدمار الشاملين, وتجد بالمقابل آلهة حُكام عرب عتاة قساة عصاة طغاة بنظام وراثة وأُسر حاكمة باطلة غير شرعية!! وقيادات وجيوش الأمة العربية والإسلاموية تستنفر جيوشها وشرطتها وجميع أدوات القمع والبطش وتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والتعذيب وبجميع أدوات الإذلال والمهانة والفقر والبؤس والمرض والجهل والتخلُف ضد شعوبها والرعية ( العبيد ) لصالح بقاء عروش الآلهة الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ وحكام عرب غير محددين بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية, رفضوا الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة بمعية أئمتهم أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق المذهبيون السُنة والشيعة حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد!!؟؟ ويأكلون مع حاشياتهم وبطاناتهم بملاعق من ذهب وشعوبهم ميتة جائعة!! ويعيشون ( الآلهة الحكام والقادة العُصاة العرب والمتأسلمون وأئمتهم غير الشرعيين ) في عروش وقصور وسرايا وخدم وحشم وشعوبهم تعيش في بيوت من القش والطين والصفيح وفي المقابر!!؟؟
فتلك هي الهزيمة بعينها.