احمد شعبان Ýí 2012-11-18
تعالوا نبني الوطن
بعد ان ثارت جماهير منطقتنا العربية ومنها الشعب المصري على نظمها الفاسدة التي جعلتنا في تخلف مضطرد .
فكان هذا إيذانا ببداية عصر جديد لمنطقتنا ، والذي بدأ بحالة سيولة نعيشها في كافة المجالات ، والتي قال عنها مبارك بحق قبل تنحيه بأنها حالة فوضي .
وأصبح المجتمع المصري كائن حى ولكن دون ملامح ، وقواه فيما بينها في صراع مستمر " بغيا " بكل ألوان طيف البغي " عنفا واختطافا " .
هذا في وجود العديد من القوى الخارجية والتي تحاول كل منها السيطرة علي مجتمعاتنا لتوجيهها حسبما تشاء ، وكأنما أصبحنا العوبة نلهو بها بأيدينا وبتوجيه من الآخرين .
رغم أننا نملك كامل مقومات الحياة والتي يمكن أن تجعلنا في مصاف الدول الكبرى ، بل وأصحاب الريادة لعالمنا الحديث .
فإن لم نتدارك مواقفنا فسننزلق جميعا بمجتمعاتنا إلى هوة سحيقة ليس لها قرار .
ناهيك عن عقاب الله لنا بما فرطنا من أماناتنا .
لذا كان ولابد من تكاتف جهود المخلصين من أبناء وطننا الغالي جدا مصر ، والذي وصف جزء منه متفردا بالتقديس .
فمجتمعنا أصبح في مسيس الحاجة بحثا لتشكيل نواة صالحة للبناء عليها .
فكان اجتماع من اعلنوا النية على التفاني لخدمة وطنهم محتسبين ذلك عند الله تعالى ولا غيره .
ودون التباكى على اللبن المسكوب دارت حواراتهم بناء على ما يلي :
الوقائع التاريخية تخبرنا أن الأمم لا تنهض ولا تتطور إلا بأحد وسيلتين .
وللأسف هذا الجانب تم تغافله بالكلية لدي القائمين علينا وأصبح بعيد المنال ، رغم أنه هو أصل تكوين الحضارة العالمية المعاصرة .
لذا كان جل اهتمامنا بهذا الجانب الأكثر من هام .
كما يوجد جانب يزيد عليه أهمية لأنه هو أصل المكتشفات ، وهو التكوين البشري حيث قال الله تعالى :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
فلابد من أن نتعرف على ما بأنفسنا ويحتاج إلى تغيير .
ومن الشائع أن مجتمعاتنا مصابة بالجهل والفقر والمرض .
لذا تم عقد العزم على تناول هذه المحاور بالعلاج .
بالنسبة لعنصر الجهل وهو الأكثر خطورة نجد :
فالتطور الحضاري الآني أوجد الروبوتات في كافة المجالات ، ولم تعد الانسانية تعتمد بالكلية على الجهد العضلي ، وبدأت في تهيئة المناخ لكى تكون صناعة الإنسان هى الانتاج الفكري الدافع بالحضارة الإنسانية إلى الأمام .
فأنشأت الأودية العلمية لتخرج من يسمون بالمحللين الرمزيين ، من خلال اكتسابهم لقدرات أربعة هى " التجريد ، التفكير المنظم ، التجريب ، التعاون " .
لذا علينا بالتوعية الثقافية التي تشكل وجدان الانسان تشكيلا منظما مبني على أساس علمي ، فتتوحد الجهود نحو الصالح العام .
وهذا يدفعنا إلى الاستغلال الأمثل لقدراتنا وثرواتنا فينمحي الفقر من بيننا ، وكذلك المرض .
لذا خلصت أفكار المجموعة إلى ما يلي :
قوافل للبحث عن المكتشفات التي يمتلكها أفراد شعبنا سواء ممن يرسلونها إلينا ، أو ممن لم يستطيعوا الوصول إلينا عن طريق سعينا نحن إليهم ، ودراستها بعناية والدفع لأقصى استفادة منها .
وفي ذات الوقت تقوم تلك القوافل بالتوعية لما يجب أن نغيره مما في نفوسنا .
وأيضا مساعدة أصحاب المطالب العادلة بكامل جهدنا في تحقيق مطالبها .
والأهم من هذا جميعه ، هو العمل على تصحيح مسارنا حين استشعار أي اعوجاج لدينا .
لذا فنحن في انتظار أن ينضم إلينا من يجد في نفسه القدرة للمساهمة بأفكاره أو جهده في خدمة وطننا ومستقبل أولادنا وأحفادنا ابتغاء وجه الله .
وعلى الله قصد السبيل .
احمد شعبان محمد
أسس البحث التاريخى ( الحلقة الأخيرة )
التدين في سن الأربعين .... وفقدان الهوية..!!
إدارة الأزهـرتحقـق معي ثم تعاقبني لأنني أكتب في الإصلاح بالقرآن الكريم
لا خوف على الإبداع من أي نظام فالروح صعب حصارها
هل حماس وفتح جماعات إسلامية .. ؟؟
دعوة للتبرع
هو صبى فاضل: السلا م عليكم . ظهرت لصبي علاما ت البلو غ, ...
5 daily prayers : - How many prayers do you assume as your daily duty?...
الاجماع على الافتراء: قرأت في أحد الفتا وى في موقع إسلام ويب هذا...
يحرم إغتصاب الزوجة: زوجى يحب إغتصا بى ، ويجد متعته أن أكون...
سؤالان : السؤ ال الأول تكلم الفقه اء فى حق الشفع ة ...
more
السلام عليكم ، نعم مجالي الصحة والتعليم من ؟أهم المجالات ، وقديما قالوا العقل السليم في الجسم السليم وهذا يدل على ارتباطهما ارتباطا وثيقا ، أولا يكون الإصىح بهدم الفساد وأعوانه وهو مازال موجودا وله مؤسساته المتشعبة ــ وهذا ليس سهلا بالطبع ، ثم بناء نظام جديد قائم على الثواب والعقاب ليس فيه رواتب ثابتة بل متغيرة حسب لنوعية العمل وعدد ساعاته ، والإشراف عملي ليس فيه محسوبيات ولا مجاملات لأننا كما سبق وأن ذكرت اننا قضينا على مؤسسات الفساد ، وهذا لايتأتى إلا ببناء مدارس ومستشفيات مجهزة وصالحة للاستخدام .