غزة أخيراً !

عمر أبو رصاع Ýí 2009-01-03


هل من جدوى لهذا الضغط العربي الجماهيري على مصر لفتح المعبر؟

هل القضية قضية معبر فعلاً ؟ ثم ما هي الأبعاد الحقيقية لفتح المعبر و ما الأهداف و النتائج المحتملة لكل ما نراه اليوم في هذه الأزمة؟


اعتقد صراحة بلا جدوى هذا الضغط على مصر بل قل و خطأه جذرياً ، فلو كانت العواطف الجياشة للجماهير هي التي ستحكم كل حراك سياسي لقاد مثل هذا إلى مجازر بشرية عارمة في كل العالم ، لهذا فنحن نقول أن المشكلة الحقيقية ليست في وجود قوة منظمة سياسياً لإخوان حسن البنا بل في غياب سائر التيارات الأخرى و على رأسها التيارات السياسية المدينية على اختلاف مشاربها و نحن منها فنحن لدينا رؤية و رؤية يحملها الكثيرون ؛ أكلمك عن الأردن مثلاً فأغلب مواقف الناس و إن كانت متعاطفة جداً و بألم بالغ مع ما يتعرض له الأبرياء من قتل و من تجويع لكنهم يعتبرون حماس مسؤولة بشكل مباشر عن هذا الوضع ، لكن للأسف هذه الرؤية السياسية العقلانية لا تملك الأطر لتعبر عن نفسها و هو ما نحاول اليوم جاهدين أن نخلقه و أنا أتكلم على مستوى تجارب فردية فقيرة لكل المقومات المادية لكنها محاولات حثيثة و جادة من مجموعات تمثل قطاعات رأي واسعة محرومة من التعبير السياسي و من وسائله .
إني أخالف الرأي الذي يحكم على جماهيرنا بالجهل (كما فعل شاكر النابلسي مثلاً) و أعتقد عكسه رغم عاطفية جماهيرنا إلا أنها تمتلك الوعي و لو توفرت الوسائل و الأدوات و الإمكانيات لحراك الرأي العام العربي الحر و الديمقراطي لظهرت قواعد جماهيرية منظمة قادرة على قيادة الشارع العربي باتجاهات مختلفة جذرياً ، إني مقتنع بقرف الأغلبية الساحقة من أبناء شعوبنا من هذا التيار السياسي الديني ذو الطابع التكفيري الذي بات اليوم يهيمن على كل وسائل الرأي العام حتى الرسمية منها و أنا أرى أن النظام السياسي العربي يشاركه الجريمة في حق شعوبنا و لك أن تتخيل الحال و صحيفة يومية شبه رسمية كالغد تصدر في عز الأزمة و كتاب أعمدة صفحتها الأخيرة الثلاث (أبو رمان و أبو هلالة و المعايطة) من جماعة إخوان حسن البنا!
ناهيك عن انفتاح محطات الفضاء لهم و تدفق الأموال النفطية الإيرانية عليهم بلا حدود.
يفرد لهم إستاد عمان الدولي و يمنحون كافة التسهيلات الممكنة للتعبير و يقيمون المهرجانات و يجمعون التبرعات المادية و العينية دون قيد أو شرط ( الله أعلم أين و كيف تذهب بلا حسيب و لا رقيب؟!) و يرابطون في الشوارع أيضا دون قيد أو شرط و يحتلون مجمع النقابات و يسيطرون عليه أيضا دون قيد أو شرط .

في أمس غير بعيد فجر إرهابيو القاعدة حفل زفاف في فنادق عمان و قتلوا المئات و كانت يومها أول مظاهرة ضد القاعدة و الإرهاب الديني في العالم العربي في عمان ، فيما راح زبانية الإخوان للتعزية بالمجرم الزرقاوي عندها سألت نفسي لماذا لا تقوم الدولة الأردنية بواجبها و تتبنى توجه الشارع يومها فتغلق حزب جبهة العمل و جمعية الإخوان و تصدر قانون يمنع الأحزاب الدينية نهائياً ؟! إلا أن العكس لبالغ الأسف هو ما حصل تماماً إذ تحسنت العلاقات بين الإخوان و الحكومة بعد أحداث لبنان و حدث نوع من التقارب للأسف أقول في غير مصلحة شعبنا و سائر الشعوب العربية.

إن المطلوب لحل الإشكال برأيي هو الرجوع تماماً إلى هذه الجماهير لتحكم أولاً في فلسطين الضفة و القطاع انتخابات رئاسية و تشريعية تعرف حماس جيدا أنها ستخسرها فالجمهور خبرها و هو ليس غبي و هي تراهن على هذه الأزمة لتمكنها من تنفيذ مشروعها الآثم بحق الشعب الفلسطيني و هو ليس سراً فقد سبق و أعلنته بكل وضوح من أنها تهدف إلى "إقامة الدولة الفلسطينية على أي جزء محرر من فلسطين" بوضوح تام طبعاً الجزء المحرر عندها هو غزة أي أن مشروعها هو الدولة الغزية الحمساوية "حماس ستان" أي لا يكفي تحوير نضال الشعب الفلسطيني و تبديله من نضال وطني تحرري مشروع إلى نزاع إسلامي يهودي على ملكية دينية بل أيضاً تمزيق فلسطين الوليدة نفسها بين ضفة وقطاع للهروب من الاستحقاق السياسي الانتخابي القادم فهي لم تؤمن يوماً بالديموقراطية و تشدقها بأنها منتخبة لا ينفي أيضاً أن ابو مازن أيضاً رئيس منتخب و لكنها رفضت منطق تقاسم السلطة معه حسب القانون و لجأت للقوة لتنفرد بالسلطة أي انقلبت على ما تزعم انها تدعمه و تريده و هو خيار الشعب أنه نفس المنهج السياسي الذي يجعل النظام السوري يحتضن إخوان حسن البنا من فلسطين و مصر و الأردن عنده ليهتفوا من دمشق في إطار اجندته الإيرانية فيما القانون السوري واضح و صريح في أن انتماء المواطن السوري إلى جماعة الإخوان المسلمين جريمة يعاقب عليها القانون بالإعدام!!!!!
إن رفض حماس تجديد الهدنة يأتي منسجماً مع هذا التوجه فحماس لا تريد الرضوخ للضغوط التي تدفع لتسوية الانفصال الفلسطيني الذي أحدثته من خلال الشرعية الديمقراطية و الاحتكام إلى صندوق الاقتراع لأنها تعرف جيداً أنها ستخسر السلطة عندها لهذا فهي تريد أن تفرض القبول بدولتها الغزاوية المفصلة و تعتقد أن فتح معبر رفح فتحاً دائماً بينها و بين مصر سيكمل لها عناصر الاستمرار كدولة و لا تعي خطورة السناريوهات الناجمة عنه، و لهذا كانت أمام احد خيارين الأول هو تسوية الانفصال الفلسطيني الفلسطيني و ذلك يكون كما يفعل العالم المتحضر عن طريق صندوق الاقتراع و لأن حماس تعي جيداً أنها ستخسر الانتخابات فهي لا تريد هذا الخيار فليس المهم لديها أن تفتح المعابر و أن تعود الوحدة الوطنية الفلسطينية و الدعم العربي و الدولي و الشرعية الفلسطينية بالنسبة لها بل السلطة و الدولة الحمساوية مهما كان الثمن و حتى لو تمزقت فلسطين فمتى كان الوطن عنواناً لإخوان حسن البنا ؟! (قالها كبيرهم محمد مهدي عاكف بالأمس القريب : "طز في مصر" ، هذا هو رأيهم بالوطن)
و لهذا لجأت إلى الحل الثاني و هي على بعد سنة من نهاية دورتها التشريعية على أي حال تريد أن تستبق بإكمال و تكريس انفصالها في غزة بكسر الحصار على غزة بدون أي ثمن سياسي و لهذا استبقت محاولات تجديد أو تمديد الهدنة بقذائفها الصاروخية لتمنع مصر من تحقيق ذلك و تجبر إسرائيل على ضرب غزة و من ثم الوصول إلى تسوية تتضمن فتح معابر رفح.
لكن السؤال ما هي خطورة فتح معبر رفح بالطريقة التي تريدها حماس؟
لا تتعجب أن قلت أن فتح المعبر كما تريد حماس قد يكون أمنية إسرائيلية مئة في المئة ، لماذا؟
إليك السيناريوهات المحتملة في حال وقع هكذا عمل:
أولاً : احتمال التفريغ السكاني و حدوث تجربة لجوء فلسطيني جديد في مصر.
في المرة الماضية عندما اجتاح الغزيون المعبر تواجد نصف سكان غزة في سيناء ، ابسط ما يمكن تخيله في هذه الحالة يتبلور في سؤال: ماذا لو تدخلت إسرائيل و أغلقت المعبر و الحدود بنفسها و منعت الغزيين من العودة ؟!

ثانياً : احتمال تحقيق حلم إسرائيل بفصل غزة عن الضفة و مسخ الهوية الفلسطينية و تحميل عبء غزة لمصر و عبء الضفة للأردن و نقل النزاع إليهما و عبرهما.
و هو السيناريو الذي يبدو أكثر معقولية و إمكانية ، و الحقيقة أني لو كنت زعيماً صهيونياً فلن أتمنى حدوث شيء كما أتمنى حدوث هذا الشيء.
يبدأ السيناريو بانفتاح حدودي مصري غزاوي خارج الاتفاقيات الدولية و الشراكة الأوربية ، و بشكل طبيعي تجد مصر نفسها مرغمة على تحمل احتياجات القطاع الأساسية و إلا أصبحت خائنة و عميلة و تجوع الفلسطينيين و بالتالي ليس لها من خيار و كذلك ليس لأحد عند إذ الحق بمطالبة المجتمع الدولي و إسرائيل بحقوق الغزيين و احتياجاتهم فمصر عليها أن تتكفل بهذا و معها العرب و ليس هذا جوهر المشكلة لكن ما بعد ذلك حيث تصبح مصر مسؤولة عن ضرب صواريخ القسام و أي عمل عسكري ضد إسرائيل ستعتبر هذه الأخيرة مصر مسؤولة عنه و شريكة به لأنها تدخل لغزة الأسلحة و ...و .... و .....الخ و بالتالي ينتج استحقاق جديد على مصر أن تضمن أمن غزة و استقرارها و عدم حدوث عمليات عسكرية منها و إلا فإنها تكون داخلة ضمناً في الحرب على إسرائيل ، و هكذا ينتقل الصراع بعنف إلى صراع مصري غزي حمساوي.
نفس السيناريو أيضاً يتم على نطاق ما هو متبقي من الضفة الغربية و عبر الأردن لتوريط هذا الأخير في دور شرطي الضفة و من ثم نقل الصراع إلى صراع بين الفلسطيني و الأردني على مختلف المستويات.
ما هو المطلوب عربياً ؟
أعتقد أن المطلوب هو أولاً تأمين الإمداد الأساسي للمدنيين في غزة و بالتنسيق مع الهيئات الدولية عبر قنوات و اتفاقات يشارك بها الطرف الأوربي و الأمم المتحدة بشكل مباشر ، و أهم شيء أن يتم هذا تحت إشراف دولي و عدم السماح بحراك سكاني جماعي داخل سيناء مهما كلف الأمر فما هو مهم في هذا الجانب هو معالجة المعاناة الإنسانية لأهلنا في غزة و ليس إحداث تفريغ سكاني أو بلبلة أمنية مصرياً أو فتح المجال لاتهام مصر تحت أي ذريعة في مشاكل أمنية من أي نوع.

سد الطريق على المحور الايراني المتاجر بقضية شعب فلسطين و المتغول عربياً على حسابها بإنهاء حالة الانفصال الفلسطيني عبر وسيلة واحدة لا ثاني لها و هي الاحتكام إلى صندوق الاقتراع الفلسطيني و هو الأمر الذي لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف القبول بغيره عربياً حرصاً أولاً و قبل كل شيء على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ؛ فوحدته مسلمة لا ينبغي السماح لأحد بالمساس بها و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض العربية التي احتلتها إسرائيل عام 67 هو العنوان الرئيس الذي لا تختلف عليه القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حماس نفسها.


أخيرا هذه تحياتي
عمر أبو رصاع

اجمالي القراءات 12365

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32160]

لن ترضى إسرائيل

ولكن اخ عمر إسرائيل لن ولم ترضى في يوم من ألأيام بقيام دوله فلسطينيه بجانبها وهي تعلم مدى خطورة هذه الدوله ولا تقل ان المواثيق الدوليه سوف تضمن قيام هذه الدوله لأنك تعرف من يضمن هذه المواثيق وينفذها والأردن المرشح الثاني على القائمه ألإسرائيليه ولن تنفعه لا إتفاقيات عربه ولا هربه ما دام حالنا هكذا نحيل امورنا وإختلافنا على هذا الطرف وعلى ذاك


2   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32207]

كلام غريب

أستغرب بالسرعة الني يتحول فيها كتاب أهل القرآن من مهاجمين للنظام المصري الي مدافعين عنه بإستماتة عندما يهاجم من غير المصريين و عندما يتعلق الأمر بفلسطين أو بحماس.


شئ مثيرللإستغراب و يفقد هؤلاء كل مصداقية.


طبعا السيناريوهات المطروحة كلها فنتازية و لا تمت للمنطق بصلة.


إنتهوا خير لكم و فإما أن يكون النظام المصري نظاما ظالما أو عادلا .


لا تدعوا كرهكم لحماس يعمي  بصركم و بصيرتكم من رؤية الواقع و إجعلوا  الله دائما صوب أعينكم قبل أن تكتبوا مثل تلك ..... المقالات.



3   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32222]

الاخ الفاضل كمال

تحية طيبة و بعد


أخي الكريم اسرائيل لا بديل لها عن ذلك من حيث المبدأ و لكنها تحاول أن تقزم هذه الدولة او حتى تتخلص منها بتصديرها كما ذكرنا اجزاء للدول العربية ان كان هذا ممكنا ، لكن الواقع الديموغرافي يمنع ضمها للمجاميع السكانية الفلسطينية في غزة و الضفة.


اسرائيل في واي ريفير 2 قبلت بالدولة الفلسطينية و كانت الاتفاقية شبه منتهية لولا اصرار عرفات حينها على اقحام قضية اللاجئين التي لا يمكن لأي سياسي اسرائيلي ان يتقبلها بحال من الأحوال و قضية السيادة تحت القدس و فوق القدس .


أقول لك


برأيي أن أي سياسي فلسطيني يدخل اطار الحل السلمي عليه ان يحدد رؤيته لأقصى ما يطمح الوصول إليه و هو كما اعلم و تعلم و نعلم جميعا اقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضي الضفة الغربية و قطاع غزة ، لا اعتقد ان سياسي مفاوض يأمل ان يصل تحت مظلة التفاوض لأكثر من هذا بما في ذلك حماس نفسها ، فمن الغباء ان اتصور ان الحل السلمي في وضعنا الحالي يمكن ان يعيد اللاجئين الفلسطينيين مثلا!


نحن نقول ليحترم خيار الشعب الفلسطيني عبر صندوق الاقتراع الآن ، حتى لو كان يريد الغاء اتفاقية اوسلو ليلغيها الشعب الفلسطيني عبر مجلسه التشريعي و لكل حادث حديث ، أما اسلوب النعامة المتبع حالياً فلن يصل بنا إلا إلى ما نراه على شاشات التلفزيون من ظواهر صحافية لا تنتهي تحطم معنوياتنا و تحطم مستقبلنا و تقضي حتى على رغبة و ارادة المقاومة بكسرها.


أي مشروع مقاوم لا يملك المعقولية و الممكنية و بوضوح هو ضرب من العبث بمصائر الناس و الانتاحر و نحن مع المقاومة و لسنا مع الانتحار هذا فضلاً عن اني لا ارى المقاومة فقط ان تطلق الرصاص فهناك انواع اهم و ارقى من المقاومة على رأسها بناء و تنمية الشعوب و امكانياتها.


محبتي


عمر


4   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32224]

كلام غريب فعلا

السيد العزيز ليث


هو فعلا كلام غريب في ظل الجعجعة التي تملأ الجو مع انها جعجعة بلا طحن كالعادة ، لا بد ان يكون غريباً و خالد مشعل يكرر بالنص و الروح و معه رجالاته ما كان يفعله صدام و رجاله من قبله و ما فعله نصر الله بينهما ، نعم هو اذن كلام غريب ما دمنا لا نسمع غير ذلك الكلام و ذلك الخطاب.


على اي حال لندع غرابة الكلام جانباً و ننظر في معقوليته فهي الأهم و هنا ما دام السيناريو الذي تصورناه فنتازيا فهل تريدنا أن نصدق أن التصور الانتاحري الذي يرميه خالد مشعل بين يدينا هو الواقعي و العملي؟!


افتح عينيك جيداً اخي الكريم و انظر جيدا اين هي الفنتازيا فعلاً و لو كانت هذه الفنتازيا فعل يخص حماس وحدها لقنا هي حرة في اختيار فنتازياها لكنها تريد جر الجميع خلفها و على رأسهم أهل غزة و هو الأمر الذي نقول له لا هنا.


أخيراً في السياسة لا يوجد منطق الرؤية اللونية الثنائية إما أبيض و إما أسود و أنا لا أحكم على أي موقف سياسي إلا في إطاره إن كان صواباً برأيي أقول انه صواب و إن كان خطأ أقول هو خطأ وفق رؤيتي و منطقي و تحليلي و اجتهادي كإنسان و كعربي مواطن و أنا نعم أعارض النظام السياسي المصري في عدة نواحي و جوانب منها ما يتعلق بسياساته الداخلية و خصوصاً الفساد و سوء توزيع الدخل و نهب القطاع العام على يد اللصوص و الاستئثار بالسلطة....الخ و خارجيا كما في موقفه من أزمة السودان و طريقة تعامله سابقا مع ازمة الخليج 90-91 و غيرها إلا أن هذا الموقف الذي نحن بصدده أتفق فيه مع الادارة المصرية و قد اتفق معها في مواقف غيرها ايضا و على رأسها قانون اعتبار جماعة اخوان البنا جماعة غير قانونية و غير دستورية و مخالفة للقانون رغم انه هو الآخر تحالف معهم للاسف لاغراض انتخابية ، و ما ينطبق برأيي على النظام المصري ينطبق على غيره من الاحزاب و الحركات السياسية و الانظمة عربية و غير عربية لا يمكن بحال ان توجد ظاهرة سياسية اتفق معها تماماً و لا العكس و هذا هو الطبيعي في السياسة اما غير الطبيعي فهو استمرار النظرة السائدة عندنا في ميدان الرؤية ثنائية اللون إما ابيض ملائكي و إما اسود شيطاني.


مودتي


عمر  


 


5   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32233]

عتب

اخي الكريم عمر ابو رصاع

ارجو ان تتقبل مني هذا العتب وهو عتب ليس الا وليس ملام،

وهو ليس عتب عليك وحسب بل على اكثر من يكتب بهذا الموقع وقد اصبح يبدوان مايكتب بهذا الشان والشكل سمة بارزة للموقع،

والى درجة اني لا اصدق نفسي ان ما يكتب هو لسان عربي ومسلم ولسان حال من وصفوا انفسهم بأهل القران ،

بل انه يخيل الي - وارجو ان يكون خيالي مخطئا - انه لسان صهيوني صليبي ولا يمت الى الواقع الانساني فضلا الى العربي او الاسلامي باي صلة ،

فقط مجرد خاطر اردت البوح به

وارجو ان تعذرني وتتقبل خاطري من اخ محب .



وتحياتي الاخوية


6   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32236]

تحيتي و محبتي ايضا

الفاضل أمجد الراوي


بعد التحية و المحبة ايضا


أخي الكريم ارجوك و ارجو كل انسان عربي ان يحتكم إلى العقل و اذكرك و نفسي بتاريخ الهزائم العربية و تاريخ الظواهر الصحافية العربية (نسبة لسعيد الصحاف الذي سيقطع الافعى قطعا)، أرجوكم جميعاً ان تتأملوا بموضوعية ما حدث في العراق و ما حصل عبر تاريخ القضية الفلسطينية.


أرجوك ان تتأمل معنا و لو للحظة مشروعنا (أتكلم بإسم الحركة العربية للتنوير) و الذي يركز على ان السياسة فن التعامل مع الممكن و ليس مع ما نتمناه ، و ان ما يمكن ان تحققه مما تتمناه رهن بامكانياتك انت و بالتالي فإننا ننظر لمشروع المقاومة الحقيقية و مشروع النهضة باعتباره مشروعاً للبناء عربيا و على كل المستويات تتطوير امكانيات هذه الشعوب العربية حتى تستطيع الدفاع عن حقوقها المشروعة و المشاركة في صناعة واقع و مستقبل حضارة الانسان.


أخي الكريم 


انا مع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني و لاني كذلك ادعوا إلى ما ادعو إليه و لأني كذلك ارفض ان يساق شعب فلسطين على هذا النحو للمشاهد الانتحارية و المزيد من التضحيات المؤلمة و الجسيمة دون ثمن ، للاسف للاسف اقول انها دون ثمن ، المقاومة ليست من اجل الانتحار و لا لتحقيق الزعم الباهت بان هذا الموت طريق دخول الجنة بل هي من اجل الحياة و من اجل صناعة غد افضل ، نريد رؤية مقاومة لكل مشاريع التخريب و النهب و السرقة و مصادرة مستقبل شعوبنا رؤية مقاومة عملية لديها برنامج عملي واقعي قابل للتطبيق و للحياة و ليس الدعوة إلى مشاهد جيفارية و استشهادية جماعية .


أخي الكريم اني احترم جدا كل هذه التضحيات و أتألم بشدة لعظمة هذا الشعب التي تهان و خيرة ابنائه و هم هكذا يضحى بهم برسم الغباء السياسي فأي جريمة هذه؟! 


إني مؤمن بأن هذا ليس السبيل عبر عقود سلكناه فماذا جنينا؟!


ثم لماذا نحفل دائماً بعدو الخارج و نجعله شماعة فيما ننسى ما بين ظهرانينا من اعداء اشد فتكا و اشد قهرا و ظلما ؟ لماذا ننسى ان العلة فينا و ضعفنا من صناعتنا نحن؟ كما يقول المثل المصري :"دود الخل منه وفيه"


يا أخي الكريم ما يحدث الآن في غزة نتيجة طبيعية لسياسات غبية ، تماماً كما ان ما حدث في 67 نتيجة لسياسات غبية و ما حدث في 91 و في 2000 كذلك ، نحن لسنا بحاجة إلى ابطال على اعواد المشانق و تحت ركام القصف و الابنية المهدمة ، نحن بحاجة إلى ابطال البناء و التعمير و الاقتصاد و اساطير الانجازات العلمية و الجامعات ، هكذا تبنى القوة الحقيقية أفلا نعد ما استطعنا؟


ام نصر دوما على ان نخوض معاركنا بدون سلاح عرايا نستجدي الرحمة؟ ان الله في عون القوم ما كانوا في عون انفسهم و ليس مع من يرمي نفسه إلى التهلكة ، و يستهتر بالعقل و بالقوانين المادية التي جعلها قانون للوجود.


مودتي


عمر


    


7   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32237]

معذرة فكلام حضرتكم معاد و مجتر

حسب كلام سيادتكم, فعلى السادة مشعل و نصر الله حمل السلاح و دخول المعركة, هكذا و بكل بساطة.


السيد نصر الله لم يهزم في حرب تموز و لو إعتبرنا حرب رمضان 1973 إنتصاراو فبشكل أولى لابد أن نعتبر حرب تموز إنتصارا أشد بينة و وضوحا.


الأرقام في كلا الحرببن واضحة و لغتها جلية؟


إذا كفانا فعلا جعجعة مقيتة و لي للالسنة لا يفهم ما المقصود من وراءه.


يعني كما قالها نصر الله لا تريد مساعدتكم, بس كفوا شركم عنا (المعني طبعا الحكام الظلمة و أولهم  حسني مبارك و زمرته).


لقد أقرفنا هذا الشيخ الهرم و حاشيته بالقانون الدولي الذي يتبعه فقط فيما يخص و ينفع العدو الصهيوني و يطبقه بحذافيره إذا صب هذا في مصلحة الأمريكان.


 


خلص الكلام و جف الحلق.


 


8   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32248]

معيار النصر والهزيمة

إذا كان المتحدث عاقل فالمستمع مجنون ..ولذا فلتعتبرني أخي ليث مستمعا مجنونا ..
لأن معيار أي معركة هو نتائجها .. وحرب حسن نصر الله المباركة في تموز المبارك ماهي نتائجها ؟
مزارع شبعا مازالت محتلة ..
والجنوب الذي كانت تحتله ميليشيات حسن نصر الله تم خسارته لصالح الجيش اللبناني والقوات الدولية ..
وصواريخ حزب الله علي اسرائيل توقفت تماما منذ ذلك الحين .. ولا يستطيع اطلاق حتي صاروخ العاب نارية تأييدا لغزة ..
هذا ناهيك عن قتل المئات من اللبنانيين وتدمير البنية التحتية التي كلف اعادة بنائها الملايين ..
إن كنت تعتبر انسحاب حسن نصر الله الي خندق يصور منه الخطب الرنانة انتصارا ومناكفته لباقي الشعب اللبناني وليس اسرائيل انتصارا ..فبئس هذا الانتصار .. إذا علي نفس المقياس تصبح هزيمة 67 النكراء انتصارا ساحقا لعبد الناصر فقد ظل بعدها رئيسا لمصر يقول الخطب الرنانة في العلن ومات وهو يحاول انقاذ الفلسطينيين من اشقائهم في الاردن ..

حتي نعرف معايير النصر والهزيمة فستظل اسرائيل تنتهك كرامتنا وتمسح بها الارض .. وهي تفعل ذلك الآن في غزة بفضل حماس .. وهي تمسح بكرامة العرب جميعا .. الممانعين والمعتدلين منا الارض ..
خمسة ملايين يمتهنون كرامة 300 مليون .. منذ 48

9   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32251]

تفهم مع اختلاف



اخي الفاضل عمر ابو رصاع



لا اخفي اعجابي واقتناعي بنبل هدفك واتجاهك نحو سياسة عقلانية لتحقيق المكسب الاسمى ،ولا اخفي منطقية خطواتك ومنهجك نحو تحقيق هذه الغاية

وكما اني اشد على يدك نحو تحقيق اي غرض نبيل انت في صدده

واذا نحن مختلفين في الرؤية وسبيل المعالجة ولا غير ذلك

لذلك انا بصدد تبيان بعض الاخطاء-التي اراها من وجهة نظر شخصية على الاقل-



فحصاد الوضع الفلسطيني الان -الذي تمثله الرئاسة الفلسطينية ودولة رام الله- هو ليس غير مسيرة طويلة من الكفاح -والذي ارى انه لم يكتمل - وهو ليس ثمرة اللعبة السياسية ،وانتفاء الطرح العنتري - كما يسمونه- ، وهو الذي كلف العدد الهائل من الضحايا والخسائر والخراب ،وبغيره كان لان لم يتحقق شيء

كما ان المسيرة الفلسطينية -وخصوصا في السنوات الاخيرة - اثبتت فشل الحل الدبلوماسي الذي يسير منفردا بغير عصا العصيان المسلح ضد الاغتصاب ة وهضم الحقوق ،او بالاحرى فان التباطؤ في مجابهة العدو العنيفة سوف لن يجلب الا مزيدا من التردي والسقوط والفشل في نيل اي مكسب من هذا العدو المتغطرس والذي لا يعرف سوى لغة القوة والتصدي له ولاجل تحقيق المكاسب التوسعية وتحقيق الهدف في اقصاء العنصر العربي الى ابعد الميادين الجغرافية والمستقبلية

كما ان التجربة المثيلة في العراق اثبتت صحة هذا المنطق

فالعراق في ضل الحل الدستوري والديمقراطي المزعوم لا يسير الا نحو الهاوية والابتلاع في فم الهمجية الرجعية الظلامية وفم الاطماع الاميركية وليس نحو اي امل معقود ،

ومن ناحية اخرى ارى في حماس انها قدمت جميع ما امكن من الحلول العقلانية والتي اثبتت فشلها امام الاصرار الصهيوني لكي تكون الحلول على وفق مشتهاه وتفصيله الذي لابد ان يلبسه لمن يريد ان يتعامل معه،

لذلك ارى واقعيا وعمليا ان لا جدوى ولا امل الا في المزيد من التصدي والمقاومة، والا لن نحصل الا على الفناء

وهو مصداق ما يامرنا ربنا الكريم في كتابه ان نفعله

{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8

مع تقديري

اخلص التحايا







وتحياتي الاخوية


10   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32290]

اهم قانون اخترعه العرب

الاخوة الاعزاء لن نتقدم خطوة واحدة للامام طالما اتبعنادائما سياسة التخوين والحنجرية والمزايدة وسيظل الوضع قائما على هذا الحال طالما اعتمدنا القانون العريى " اذا كنت معى بنسبة 99.9999 فانت ضدى وعميل وخائن ...الخ من هذه العنتريات " تصوروا مجرد ان تختلف مع الاخر بنسبة 0001. خاصة فى القضية الفلسطينية تكون خائنا وعميلا .



انا من الذين ذاقوا ضرب الطيران الاسرائيلى والقنابل الالف رطل ومدفعية الدبابات وخلافه ولذلك اشعر فعلا بمعاناة الاخوة فى غزة ولكن لاتلوموا الا اشاوس حماس الذين لم يقدروا الموقف ولم يستمعوا لمصر ورئيسها مبارك ورغم اننى لست انتمى لاى حزب ولكنى ارى عقلانية وصحة موقف مصر وحكومتها والتى سعت بكل امكانياتها لتحقيق وحدة بين الفلسطينيين ولم تنجح لتمسك السادة فى حماس بما اسموه الثوابت الوطنية وكانها ثوابت منزلة من السماء لا تتغير كثوابت البخارى ومسلم والتى يتمسك بها اهل السنة وكانها كتب منزلة --فلتعلن حماس موقفها صريحا مدويا بانها لن ترضى بغير القاء اسرائيل فى البحر " ولا تتوارى وراء كلمة الثوابت " وتستعد لذلك مع من يؤيدها من العرب وما يسموا انفسهم مسلمين -رغم اعتراف اغلبهم بالدولة العبرية - وعندما يجهزوا لحرب متكافئة فليحاربوا فى ميدان القتال حتى لا تسال دماء المدنيين فقط انهارا كما يحدث الان بغزة



لا ادرى كيف يساوى الاخ ليث مناوشات حسن نصر الله بحرب 73 التى ظل الاعداد لها عدد من السنين واين هو النصر الذى حققه ورد الاخ المحترم عمرو اسماعيل فيه الكفاية لكم وتدبروا معى هذه الايات من كتاب الله



وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)الشورى



أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)ال عمران



لا من اسرائيل وامريكا --من انفسكم - فلنتعظ



وشكرا والسلام


11   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الإثنين ٠٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32291]

عبد السلام علي المحترم

نشكرك علي تحليلك العميق جدا و نقول لأهل غزة


تستاهاوا كل الي بيصير فيكو و الله لا يركو.


كان من المفروض عليكو أن تسمعوا للقائد العربي الهمام محمد حسني و لأنه ببساطة رجل وطني و يحب مصلحتكم و مصلحة كل العرب.


و بناء عايه, مبروك علينا حسني مبروك


و عقبال يجينا جمال (طبعا بعد عمر طويل جدا ).


.


12   تعليق بواسطة   محمد موسى     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32365]


مقال غير منصف ويمتاز بتحميل للكلام اكثر مما يحتمل مع تفريغ عاطفي غير منضبط علميا لسياسة الكره وال" القرف " من الجماعات الدينية عموما والاخوان خصوصا


يجب على السيد عمر ان يلتزم بالامانة العلمية والموضوعية فعندما يدعي بأن الشعب الاردني " ضد " حماس فالاولى ان يبين لنا اين اجرى السيد عمر هذه الدراسة ؟


اخطأت حماس سياسيا .. نعم


ما هو الواجب علينا لان ؟ ان نقف صفا واحدا في وجه مشروع اسرائيل الذي يريد ابادتنا جميعا


من يقود النضال الان ... حماس والجهاد


13   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32387]

السيد عمرو سلامتك من الهبل

أنا لا أريد أن أزايد على مصر و لا على جيشها المغوار (لأنه دون شك جيش مميز ببطولاته)  و لكن يا عزيزي حزب الله دحر إسرائيل من جنوب لبنان دون معاهدة سلام مذلة جدا جدا على العكس من مصر التي أرجعت شبه السيادة على سيناء و لكنها خسرت في المقابل كل شئ   مثل بعدها الأفريقي و العربي , فأصبحت مهددة الأمن على مستوى أهم مؤسسات الحياة من  ماء و قمح و سلاح.و حدود.


أرجعت مصر سيناء دون سيادة, فمصر ممنوعة من نشر قواتها في سيناء و مضطرة في كل مرة تريد زيادة عدد جنودها فيه بمقدار جندي واحد, أخذ موافقة (إسرائيل)


مصر  ـ و أنا أتكلم عن الحكومة طوال الوقت ـ, سلمت غزة و لم تستعدها و أنا أتكلم عن محافظة غزة التاريخية و التي كانت تشما 10% من مساحة فلسطين.


حزب الله كسر معادلة الجيش الذي لا يقهر و التي أسس لها الهالك السادات.


لم يتمكن الجيش الصهيوني من دخول لبنان سوى بضعة كيلومترات على عكس شارون  الذي أصبح على أبواب القاهرة.


و حزب الله مكون فقط من بضعة آلاف من المقاتلين الأشداء و ليس جيشا نظاميا كالجيش المصري الذي كاان يمتلك أحدث المضادة للطيارات.


أكفى أم تريد المزيد.


لا تزايد على حزب الله مطلقا, فهذا و بصراحة من الهبل.... التاريخي مع خالص تحياتي و نصائحي بقراءة التاريخ.


 


14   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32393]

الهبل والعبط هو ماتفعله حماس وماتقوله ..

ان مافعلته خماس بتوريط المدنيين و الغلابة في مغامرة عسكرية غير متكافئة هو الهبل والعبط تحت أي مقياس .. وستري يا استاذ ليث العاقل بعد انتهاء غبار المعركة وهزيمة حماس وهروب قادتها كالعادة .. كيف سيثور عليها الشعب الفلسطيني في غزة ..
أما عن مصر يا سيدي نحن هزمنا في 73 ولا تزعل نفسك رغم استعادة كل شبر من ارض سيناء الذي اتجول في كل شبر فيها واري تعاون و تفاهم تام بين عرب اسرائيل ويهود اسرائيل ولهم مشروعات سياحية مشتركة في سيناء ..وأحس بأمان تام ولا اري تهديد من السياح الاسرائيلين واحترمت اسرائيل كل بنود معاهدة كامب دافيد فلماذا لا تحترمها مصر ..

مبروك عليك حسن نصر الله وحماس استاذ ليث ..
أما عن المعبر الذي اصبح مشكلة .. فيجب فعلا فتحه من جانب مصر علي الآقل لسبب انساني ... أن يخرج الفلسطينيين الذين أخذتهم حماس دروعل بشريا ..  

15   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32398]

لا تقولني ما لم أقل

مصر لم تهزم.


أنت الذي قلت حزب الله هزم و الأمور بعواقبها ووووو.


أنت رددت عليك من التاريخ و إنتهى الأمر.


لو زايد أحد على الجيش المصري لنلت أنا شخصيا منه بأكثر مما دافعت به عن حزب الله و ذلك لان الذي يزايد على من ناضل في نظري يجب أن يوقف عند حده سيان على من زاود.


و الظاهر أنك سيدي تحب الدردشة و أنا لا أطيقها و الظاهر أنك تتناقض مع نفسك في اليوم الواحد أكثر مما تتفق.


و حكومتك لن تفتح المعبر حتى و لو أبيدت غزة عن بكرة أبيها.


16   تعليق بواسطة   عمر عيد     في   الخميس ٠٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32511]

المشكلة في الاساس حماس

بسم الله


اشارك اخي عمرو اسماعيل الرأي فيما فعلته حركة حماس بتوريط المدنين الغلابا في حرب ليست متكافئة على الاطلاق.


يا جماعة ليس هناك مجال للمقارنة بين حركة حماس وحرب الله فكلنا يعرف امكانيات الطرفين وشتان بين هذا وذاك.


حركة حماس هي التي اشعلت الجبهة وهي تعرف تماما ان اسرائيل لن تسكت على الصواريخ التي تطلقها عليها حماس وسوف يدفع المدنين المساكين الثمن باهظا.


وتعليقي على ا لاخ ليث انه قال ان حماس والجهاد في المعركة لوحدهما، فقد جردت حماس حركة فتح بالذات عقب الانقلاب المشؤوم من جميع اسلحتها واستولت عليها ولم يتبق لدى فتح لا صواريخ ولامعدات ولا ما يحزنون ليصبح (الجهاد) ماركة مسجلة باسم حماس والجهاد.


بصراحة حماس خلتها خل


والسلام


17   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الجمعة ٠٩ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32528]

akhi laith

hawel etfattah mokhek echway menghir ta3assob arjouk


kol ettahlilat ma akna3atek walaw 1 bel 100 3ajib amrek


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-26
مقالات منشورة : 53
اجمالي القراءات : 938,558
تعليقات له : 123
تعليقات عليه : 247
بلد الميلاد : الأردن
بلد الاقامة : الأردن