عبد الحسن الموسوي Ýí 2008-05-21
بلسمٌ حين عيناكِ ترمقاني تبسُما
وثغركِ الوضاءُ بالربيع تكلما
واللؤلوءُ البراقُ يزينًهُ
فيزيدني شوقا الى شوقي وتألُما
بدرٌ زادهُ الدجى حسناً
ورِِادؤهُ اسدلَ الليلُ مظلما
ولحظها البراقُ نجمانِ تألقا
بدجى ليالي داكنات مبهما
او نرجس هام بنفسهِ
عُجبا ليس له مثيل ولا نما
غنجٌ ودِلٌ بلا تصنعٍ وانما
طبعٌ يفيضُ لا مرد له وتهكما
وقدها الممشوق تباهى سجيةً
كغصن تاه به النسيم وتَعَصما
وعبيرها الفياض تدركه العين
قبل الشم &aوبلحظها اشد تنسما
من فرطِ جمالها الأخاذُ خال لي
فوح الورود اذا اجتمعن كأنما
والضحكةُ البلهاء بلا بلهٍ: نغمٌ
غِردُ البلابل او اشد ترنما
وحديثها سلسبيلاً فاض به ثغرها
نظمُ درٍ او سقي غيث حين هما
هي السموقُ وهي الحسنُ لا سفيرَ
له ولا بغيره حل و أنعما
ذَهَبَ اللبابُ بها فلا أدري
ايعقل قلبي ام به جنونا وعمى
فيا ربي المعبود يا سامع الندا
وَصْلاً بها بغير كراهةٍ وتذمما
ولك الحمد بذا وبغيرهِ
انت الاله مُحمَََّدا ومُعظَّما
********
نسيم الصباح بعبيرالشجر
يعانق وردا جميل الصور
وليل يحيط بوجه القمر
بديع السمات
بديع الدرر
هي طفلة غراء المحيا
صعب المراس رفيع الخُبر
بقلم منير عبدلحسن قسورة الموسوي
دم الشهيد شفاه الغانيات الاحمرا
اين الثريا في السامقات من الثرى
هو من شرى لله نفسه وما أشترى
حطم الدنى الفانيات الاحقرى
بَصَرَ المنية الى الجنان معبرا
وبعزمه انبرى لرضى الاله وتخيرى
من ربه نال الكرامة والنعيم الكوثرا
هجر الناهدات البيض العنبرى
الفاتنات الكائدات بثغرهن الاحمرا
طفحت لواعج القلب حتى صاغت اشعارا مشاعري
ابياتا على وقع الوجد والشوق نضحت محابري
بالهُزو ترمقني رفيعُ القدر علياء الحسن والمظاهر
فتهز اوتار القلب المنيع عن الحب وتقهر
طيف الجميلة يذكي نار الفؤد فينبيء عن المخابر
للتي ذكراها من الزمن البعيد لم يمت ولم تترك خواطري
لم يلتفت عنها ولا لغيرها بعد شديد الامر والنواهر
بل زادت دنوا الى النفس العليلة بالمرائر
اعلل القلب بآمال اللقاء ومنى الحرائر
شغفي بأحمر الجمر تزينه الجواهر
وبالنهد البديع الناتيء وهو خامر
وسَطْعُ سناءِ الطلعة البهاءُ اعمت بصائري
دعي الراهب المسكين لواذا في الديائر
وتيممي الفتى اللعوب وهو بالنساء خابر
فحسنك بعيد المنال لمثلي وجبر خاطري
فاني وان نطقت بالعفيف والجفاء مظاهري
ففي كنين النفس وجدا والله عليم بالسرائر
دعيني فقد امسيتُ بين الخشوع والوصل حائر
قبل الممات قتلتني وكل ما قدر الرحمن صائر
الا ياذات الحسن البديع وبغير ذنبي جائر
--------------------------------------------------------------------------------
ما الحب الا للحبيب الاول والشعر ليس لغير الفاتنات الأكحلِ
الناعسات الطرف الساهمات اللحظ الصائبات القلب بمقتلِ
الخاضبات الثغر بلون الجمر والوجن سيما الخجل
هام الفؤاد بالحسن العفيف ولهيب الثغر عذب المنهل
السوسن الرعناء أذكت فؤادي بلظى النيران وأشعلِ
أسفي على ذات الدلال الكائدات القاتلات بتلك الأفعُلِِ
ملاحظة: -السوسن الرعناء هذه يسري عليها المثل السائرالمعنى في نفس الشاعر) وعلى وجه الحقيقة ،فارجو و التمس العذر
دعوة للتبرع
عن الغفران والتوبة: يوجد تعارض واضح بين آيتين فى سورة النسا ء ( 48 ،...
القرية هى المجتمع: لي سؤال لماذا تعالى استعم ل كلمة قريه في بعض...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : أبى ضابط شرطة فاسد ومع ذلك...
سؤالان : السؤا ل الأول هل كان النبي محمد عليه...
سؤالان : السؤا ل الأول ( أواجه مشكلة أنا عايش في...
more
من الصبابة والهوى
شوق يداعب الاجفان
هزَّ الفؤآد ولم يزل
يابى السكون والنسيان
بدى الى رحب الصراحة
وعتى على الكتمان
فشفى الى حين برؤيا طيفها
ولن يشفى بغير عبيرها الحاني
ورسمِ صورتها على الحقيقةِ
وليس الطيف والهذيان
متلثما قطر الندى عذبا
رشف الشفاه يهز كياني
يا ذات الحسن البديع الساني
متى المودة واللقاء الهاني
ارجو لذلك موعدا
قبل الرحيل الى الرحمان
فيطيب عيشي المريرمن حرماني
جمر الثغور بردا على قلبي وشتان