عبد الحسن الموسوي Ýí 2008-04-25
بسم الله الرحمن الرحيم
استقر في ذهن البشرية على مر الزمان وبكل بقاع الارض ومنذ بداية الخلق مدرك الله كذات متميز اعلى وهو الاصل والاول والاخر والمهيمن والذي اليه ير جع الامر كله
هذا الذات المتميز اختلف تسميته وطريقة تهجئته من زمان الى اخر ومن ثقافة الى اخرى لذلك نجد تسميات كثيرة وعديدة ، ولكن الاتفاق هو في وصف هذا الذات وحقيقته وتميزه
سيدي الاستاذ د. حسن احمد عمر
تحياتي لك
واشكر لك مرورك واضفاءك القيم لموضوعي
والحقيقة اردت ان اعرف الله من جهة غير معتادة وكذلك كنت اكتب محاورا اخرين من صنف اخر يحتارون في تعريف الله ، وكانهم لا يعرفون الله
ممع جزيل شكري مودتي
استاذ موسوى مع خالص تقديرى لكم وللمقاله : ولكن بعد قراءتى لها كدت ان اكتب تعليقا متطابقا مع تعليق اخى د- حسن عمر - إلا اننى إكتفيت بتعقيبه .ولكن عندما قرأت ردكم عليه .لا حظت ان هناك فرق كبير بين الرد وموضوع المقاله (من وجهة نظرى ) فرأيت ان اضع وجهة نظرى وملاحظتى فى النقاط الاـيه والتى ستبدأ بصيغة سؤال او عدة اسئله وهى ___ هل الهدف من المقاله هو التعريف بمن هو وما هو الله (جل جلاله ) للمؤمنين به ؟؟؟ ام البحث عن معنى لفظ الجلالة (الله ) اللغوى ؟؟ ام التعريف بمن وما هو الله لغير المؤمنين به ؟؟ فإذا كان الهدف هو تذكير المؤمنين بخالقهم ورب الأرباب الله جل جلاله .فقد إقتربت من الهدف كثيرا .وإن كان الهدف البحث عم ما هو الله ( جل جلاله ) اى البحث فىذات الله فأفضل البعد عن الدخول فى هذه الدائره بعقلى القاصر والتزم فى التفكير فيما خلق الله لأزداد إيمانا وخشية له سبحانه وتعالى . ....... وإن كان هدف حضرتك هو البحث اللغوى عن معنى لفظ الجلاله ( الله ) فقد إبتعدت كثيرا ولم توفه حقه .وهنا على الموقع ضمن القاموس القرآنى ستجد معنى كلمة الله .وهناك مقالة أخرى عن لفظ الجلاله (الله ) جل جلاله - وعلاقة علم النحو بها - للدكتور منصور تستطيع حضرتك وانا والقراء الكرام الرجوع إليها لتعيننا على فهم المعنى ...وإن اكان الهدف هو التعريف بمن هو الله جل جلاله لغير المؤمنين به فقد أخطأت الطريق لانك إستشهدت بأيات قرآنية بعيدة عن التعريف بالخالق ومالك الملك لغير المؤمنين هذا بالإضافة إلى انهم لا يؤمنون بالقرآن أصلا.فستكون النتيجه الإستدلاليه فى نظرهم صفر وستخسر المعركه الحواريه من اول جوله .......شكرا لك على سعة صدرك وعلى تفهمك وشكرا للقراء على تحملهم لوجهة نظرى .
اخي الاستاذ عثمان
تحياتي لك
واشكرك الشكر الجزيل على هذا التقييم وحبذا به
والحقيقة فان الموضوع ذو اهداف مشتركة واني لا انفي قصوري فيه وعدم اطلاعي على الموضوعات في هذا الباب لمن سبق الكتابة فيه وخصوصا الاستاذ العزيز د. احمد صبحي
ولكن بالنسبة الى تعقيبك :
اقتباس من تعقيبك:
.وإن كان الهدف البحث عم ما هو الله ( جل جلاله ) اى البحث فىذات الله فأفضل البعد عن الدخول فى هذه الدائره بعقلى القاصر والتزم فى التفكير فيما خلق الله لأزداد إيمانا وخشية له سبحانه وتعالى .
وانا اشاطرك نفس الراي وقد عبرت عن نفس ما تفضلت به
وما هو الله او (كيف هو الله):النسبة غايةٌ في البعد بين العظمة اللانهائية لله وبين محدودية العقل
يقول الله:
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
وهو نفس الذي تريده انت من ملاحظتك
اقتباس من تعليقك:
...وإن اكان الهدف هو التعريف بمن هو الله جل جلاله لغير المؤمنين به فقد أخطأت الطريق لانك إستشهدت بأيات قرآنية بعيدة عن التعريف بالخالق ومالك الملك لغير المؤمنين هذا بالإضافة إلى انهم لا يؤمنون بالقرآن أصلا.فستكون النتيجه الإستدلاليه فى نظرهم صفر وستخسر المعركه الحواريه من اول جوله .......
وهنا اريد ان اوضح اني استخدمت طريقة القران في التعريف وليس الاعتماد على القران في اثبات كينونة الله او وجوده والفرق كبير، مع العلم اني اعتبر ان وجود الله حقيقة بديهة سهلة المنال ولا تحتاج الى جهد او ادلة وان الذين لايؤمنون بالله او بتصور ذات الله كرب واله ،فان ذلك ناتج عن فكر مريض وليس عقل سليم
واما بالنسبة الى:
وإن كان هدف حضرتك هو البحث اللغوى عن معنى لفظ الجلاله ( الله ) فقد إبتعدت كثيرا ولم توفه حقه
فانا اعترف بذلك النقد البناء والجميل منك ولكني اردت ان اعرض وجهة نظري في التفسير اللساني لمفردة (الله )ولا ازعم اني امتلك الحقيقة كاملة،كما اعترف ان الموضوع بحاجة الى الاغناء والتطوير وسوف افعل ان شاء الله .
واعود واشكرك واعبر عن سروري بهذا النقد البناء
مع تحياتي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( قال فرعون وما رب العلمين*قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين * قال لمن حوله ألا تستمعون * قال ربكم ورب آبائكم الأولين*قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون *قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون)
لك أن تلاحظ أخي الكريم أن سؤال ما هو الله وما رب العالمين مطروح منذ زمن بعيد ولم يعطنا رب العزة إلا ما يدل عليه من خلال آياته الكريمة وأنى للمخلوق أن يدرك الخالق ( لا تدركه الأيصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )
وإن أي بحث في ذات الله اعتداء على على حرمة من حرمات الله وخصوصية لله ليس لنا أن نبحث فيها
الاخ الاستاذ محمد مهند مراد ايهم
تحياتي لك
اقتباس من تعليقك:
وإن أي بحث في ذات الله اعتداء على على حرمة من حرمات الله وخصوصية لله ليس لنا أن نبحث فيها
اشكر لك هذا التعليق والمرور الكريم
ولكنك تركتني في حيرة من امري وجعلتني محل تهمة في اني ابحث في ذات الله وانتهك حرمة الله ، و ارجو ازالة اللبس الحاصل
كما ارجو ان تلاحظ ان شرحي لا يعدوا كونه عرض للاية التي ذكرتها في تعليقك ولكن من دون ذكرها مع انها لم تفتني واني افهم معناها جيدا ولكني اردت الاتيان بشيء جديد
الايات: الشعراء من 23 الى 29
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
كما ارجو ان تلاحظ الفقرة الاخيرة من الموضوع جيدا :
اقتباس من الموضوع الاصلي:
وما هو الله او (كيف هو الله):النسبة غايةٌ في البعد بين العظمة اللانهائية لله وبين محدودية العقل
يقول الله:
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
والحمد لله رب العالمين
مع تحياتي
يقول أخونا الفلضل محمد مهند :
وإن أي بحث في ذات الله اعتداء على على حرمة من حرمات الله وخصوصية لله ليس لنا أن نبحث فيها
وأسأل من الذي قال ذلك ..
اليس عندما يقول الله جل جلاله عن نفسه :
ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شىء فاعبدوه وهو على كل شىء وكيل - لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ))
فهي دعوة لنا أن نبحث
هل هنلك آية في القرآن تمنعنا من البحث في ذات الله ؟ سأكون شاكرا لو وجهت نظرنا لها ..
لم أقصد في تعليقي أي إشارة اتهام لك ولكن كثر الباحثون في الأيام الأخيرة في ذات الله حتى وصلوا إلى نتائج أعوذ بالله منها
ويبدوا ان تعليقي قد امتد إلى ما هو أبعد مما كتبت انت وإن كنت قد فهمت مني اتهاما فأنا اعلن اعتذاري علانية
ولك مني كل الشكر
ليس شرطا أن يأتي نهي صريح عن أمر لنفهم أن الله حرم هذا وإن كان كما تقول فهل نهى الله بشكل صريح عن الكذب لم يأت في القرآن ولو أمر واحد للمؤمنين بأن لا تكذبو ولكن قال في مواضع كثيرة بأن الله لا يحب الكاذبين
وإن كان كما ذكر الدكتور حسن عمر في تعليقه السابق اقتباس(فقال لربه سبحانه وتعالى ( رب أرنى أنظر إليك ) فقال له الله تعالى ( لن ترانى ) وهو تأكيد على إستحالة أن يحيط أى مخلوق علماً بمن وما هو الله تعالى حتى لو كان ملاكاً أو بشراً أو جناً .. ثم قال المولى ليبرهن لموسى على إستحالة رجائه ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى ) وهنا يقول تعالى ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاء ) ولم يحتمل موسى الموقف ( وخر موسى صعقاً ) ثم تاب عن طلبه كأنه ذنب ( فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المسلمين ) .
إن كان طلب موسى ليس فيه مخالفة لأمر الله عز وجل فلم أعلن التوبة
لن أذكر أكثر مما ذكرت هنا وإن كان وقتكم وظرفك يسمح فاسمح لي أن اراسلك على ايميلك الخاص علنا نصل معا إلى ما يرضى عنه المولى فإن أخطأت أنا سددتني
ولك مني كل محبة واحترام
لماذا يختار الإنسان لنفسه أن تمرض ؟
فرض المولى تعالى الوصية للوالدين والأقربين، لكن البخاري يرى غير ذلك.
تعريف الزواج كما ينص عليه القرآن , إن كان قد نص عليه !!
الرقم 9 وعلاقته بالقرءان الكريم
لكل نفس بشرية جسدان ( 6 ): كيفية بعث الجسد الآخر
نحن المسلمين متى نتحرر من الكراهية والبغضاء الدفينة في صدورنا
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : كيف يقول موسى لقومه (...
لست عليهم بمسيطر: تحيات ى للوال د الدكت ور احمد صبحى منصور...
أرح ضميرك : اشتري ت ارض مساحت ها 500م وهي مجاور ة لقطعه...
الحواريون: هل كان كل الحوا ريون الذين مع عيسى مؤمني ن به...
قطع نحيلهم : هل حرق رسول الله نخل اليهو د ؟ ارجو الايض اح ...
more
بعد التحية
يوجد فى كتاب الله تعالى وفى قصة نبيه موسى عليه السلام ما يرد على تساؤلك بسهولة ويسر , فلقد اراد موسى أن يعرف ( من هو الله وما هو الله ) فقال لربه سبحانه وتعالى ( رب أرنى أنظر إليك ) فقال له الله تعالى ( لن ترانى ) وهو تأكيد على إستحالة أن يحيط أى مخلوق علماً بمن وما هو الله تعالى حتى لو كان ملاكاً أو بشراً أو جناً .. ثم قال المولى ليبرهن لموسى على إستحالة رجائه ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى ) وهنا يقول تعالى ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاء ) ولم يحتمل موسى الموقف ( وخر موسى صعقاً ) ثم تاب عن طلبه كأنه ذنب ( فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المسلمين ) .
ولكن الله تعالى عرف نفسه لعباده فى العديد من السور الكريمة مثلما ذكرت آية الكرسى ( الله لا إلى إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم .... الأية ) ...
أما سؤالك ... ما هو الله فتعالى الله الملك الحق يقول عن نفسه ( ليس كمثله شىء )
وهل قرأت قول على بن أبى طالب رضى الله عنه :
كيفية المر ليس المرء يدركها
فكيف كيفية الجبار بالقدم
هو الذى أوجد الأشياء مبتدعاً
فكيف يدركها مستحدث النسم
*************
والسلام