تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
قلعة بديع وسنة اولي سياسة

الشربيني المهندس Ýí 2013-04-19


تعجبني الواقعية السحرية في الأدب ببداياتها الناجحة والمدهشة .. وتتسع الابتسامة فعندما تمرد عقل القائد الهمام أصدر فرمان بإبطال مفعوله وصفقت له الرعية .. والغريب أنها صفقت أيضا عندما نطق لسانه بالحق وكان جزاؤه القطع .. مع الصمت حاولت القلوب التذكير بأضعف الإيمان فانهارت الحجارة وسقط الصنم مع أول أيام الربيع .. ومع سنة أولي في أحداث الربيع العربي هتفت الحناجر وتدفقت الحشود إلي الميادين المفتوحة وتألقت الكاميرات ومع المد تغيرت أشياء ولكن تداخلت الخطوط الحمراء من الحجرات المغلقة كالعادة في السياسة بألوانها الفاقعة التي تجعل علامات الاستفهام مع الجذر تخلط بين الواقع والخيال والسنة الأولي والأخيرة

..   بداية مع علامة الاستفهام الأولي لا علاقة لقلعة بديع بقلعة صلاح الدين الأيوبي ذلك الكردي المسلم والرمز التاريخي لهزيمة الصليبيين من القاهرة السنية .. وحتي نخفف من المذاق الديني علينا أن نعترف أن السنة الأولي أو البدايات هي نقطة تحول تستحق التوقف عندها نجاحا أو فشلا .. جاء صلاح الدين للكرسي وسط أزمات داخلية ومخاطر خارجية .. كانت وحدة الصف ووضوح الهدف مفاتيح السنة الأولي للنصر في مصر والشام .. ويظل التاريخ سيد قراره..   وفي مصر الحالية وبدايات الربيع ونجاحها الظاهري يبدو أن الرئيس محمد مرسي ركب مركبا ديمقراطيا صعبا، بأكثر مما قدر هو، أو توقعه الآخرون . فقد أصبح وأمسي حزينا .. أسير كرسي لا يفارقه بعد أن اكتشف الناس حقيقة أنه ليس الرجل الأول .. ينام مستيقظا حتي في المؤتمرات الدولية .. بعد أن اكتشف حقيقة الديمقراطية والكرسي يختار صاحبه فراح يرجو النهاية والخروج الآمن بعدما كان حلم الجماعة عن الخلافة قاب قوسين أو أدني

.. نعم ما زال يملك دموعه بعد أن استبدل صوت الحق بصوته .. وللحق فإن جزء من العراقيل قد وضعها خصومه في طريقه وهي كثيرة ، والجزء الأكبر من صنع يديه ومشروعه الخيالي من القلعة إلي أصفهان ضاربا عرض الحائط بالزمان والمكان .

مع غروب شمسه فإن خصومه يزدادون عددا ونوعا ، سياسيين ، وإعلاميين، وعسكر، وقضاة، وشباب من الثوار، وجامعيين وأطفال الشوارع وليبراليين وأقباط، وحتى من إسلاميين وحلفاء الأمس القريب ، ومشجعي رياضة أو الالتراس ، وخبازين ومطالب فئوية ، من القاهرة وسكان العشوائيات إلى منطقة القنال مرورا بمحافظات الدلتا والإسكندرية.                             

مع هذا التمزق هل ينام الرئيس علي وسادة الأمل في وجه هذا الكم الهائل من الشكاوى والمواجهات..؟الحل بيده لا بيد عمرو ..                                                                    لكن المدرس من القلعة لا يترك له فرصة أن يتعلم الفرق بين الناس والكراسي واحتدم نقاشهم حول الجبر والاختيار داخل جدران القلعة  .. موجات القلق الصادرة من خلف الجدران تعكس وجهة نظر الحزب الحاكم في مصر متغطرسا ينظر بفوقية على خصومه، ويعتقد أنه الأحق بالحكم المطلق، راغبا في الهيمنة حتى على السلطات التي لا تتبعه في النظام الديمقراطي مثل المجالس البرلمانية والقضاء والإعلام، التي تعتبر من السلطات المستقلة.  وتهوي مطرقة المرشد الأول ألإخواني علي الطاولة مرسي ليس مضطرا لأن يتعاون مع منافسيه                       

وإذا كانت مصر تمر بمرحلة خطيرة وتحتاج إلى التعاون بين كل شركاء الحكم. فالحل بيد المرشد الثاني الإيراني..                                                                                 ويقطع الصمت ضحكات خبيثة  بدهاء الساسة «وإحنا مالنا! اثنين مرشدين بيلعبوا مع بعض» 

القراءة بين السطور في نوايا وأجندات الطرفين وكيف أن الغاية تبرر أي وسيلة. إيران تحن إلى مصر الفاطمية .. وهناك في مصر الإخوان الراغبون في الاستفادة من نهم إيران «لغزو» مصر الكبرى. إنه زواج مريب يتخطى المتعة والمسيار زواج مصلحة من الصعب أن يستمر، لكن تكلفته ستكون باهظة على الجميع، وإن شعر الإخوان وإيران بنصر الآن، فالأكيد أنه سيكون بطعم الهزيمة، فمن هو في ورطة، لا يستطيع إنقاذ متورط آخر ذلك الدرس الذي لا يمكن استيعابه مع البدايات المتعثرة .. في الخارج كانت الغيوم كثيفة والمطر غزير وطين وبرك وماء بيد عمرو .

اجمالي القراءات 8277

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-11-07
مقالات منشورة : 12
اجمالي القراءات : 142,830
تعليقات له : 30
تعليقات عليه : 1
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt