أنيس محمد صالح Ýí 2008-02-25
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة : وتسمى بسورة السبع المثاني ( آياتها سبعة , كلها ثناء وخشوع لله وحده لا شريك له بأسماء الله الحُسنى ).. وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم تُعرِف معنى الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له في نصفها الأول , والإيمان والدعاء في نصفها الثاني ... وهي السورة التي تبدأ بها جميع الرسالات السماوية لجميع رُسُل الله وأنبيائه من قبل ( صلوات الله عليهم جميعا ) , وتليها الرسالة السماوية ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم ).
السلام عليكم
شكرا أخ انيس على دعوته للتأمل في سورة الفاتحة من منطلق فكري قرآني و عقلي سليم. للأسف بعض المشايخ الجهابذة اللذين بلغ صيتهم أسفل السافلين ينصحون المصلين بأن يتخيلوا صورة اليهود و النصارى و هم يلقون في الحميم و سوء المآل و ذلك عند قراءتهم ' غير المغضوب عليهم و لا الضالين ' فهم يقولون أن المغضوب عليهم هم اليهود و الضالين هم النصارى بداهة كما قال و أشار الأستاذ أنيس آنفا في وصف القوم المفترين و دعوتهم إلى تفسير ' غير المغضوب عليهم و لا الضالين ' هي دعوة عنصرية تهدف لإحياء التعصب الديني و بعثه من مرقده. ويخلق الله تعالى ما لا تعلمون من عباقرة الإسلام.
انا الذى تمنيت وجود قسم يبدأ بتفسير آيات القرآن
و ما أجمل التفسير المستشهد بالعديد من الآيات
اتمنى ان اقرأ دائما تفاسير
علمى ضئيل بالتفسير و لكن بالمطالعة يزيد من الفهم
مجرد راى او سؤال هل سورة الخلاص تعادل ثلث القرآن لان ثلث القرآن يتحدث عن التوحيد
ايمكن ان اطلب تمنى ان توعدنا باذن الله ان تفيدنا بتفسيرها مثل ما افادتنا من خلال فاتحة الكتاب
و لسيادتكم الشكر لما افادتنا
حقيقى الاحساس كان انى ليس امام تفسير الفاتحة بل تفسير القرآن
فريد
بعد التحية والسلام
قرآت مقالكم ومشكورون عليه .. ولكن أستوقفنى تفسيركم للآيه الأخيرة والخاصة بتعريف من هم المغضوب عليهم والضالين .. ففى هذا التفسير أنتم أخذتم تشيرون لمن هم المغضوب عليهم والضالين قياسا وإستنتاجا .. ولم تتعرضوا لآيات الله التى تصف مباشرة باللفظ من هم المغضوب عليهم أو من هم الضالين ..
أمثله صغيرة للأيات التى تحتوى الأشارة مباشرة للمغضوب عليهم :
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } .. آل عمران 112
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} .. النساء 93
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } .. الماذة 60
{ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَـزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ } .. الأعراف 71
ونفس الحال ينطبق على الضالين ..
{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ }..البقرة 198
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ } ..آل عمران 90
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } ..البقرة 16
{لآ أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } ..البقرة 108
وهذة أمثله فقط وليس حصرا ..
وتقبلوا شكرى وتقديرى ..
أخوكم شريف صادق.
السلام عليكم
لقد تساءلت حضرتك عن كون سورة الإخلاص هل تعدل ثلث القرآن أم لا؟ لدي رأي إجتهادي يقول أن أساس القرآن الكريم ثلاث أقسام أولهما التوحيد و ثانيهما العبادات و ثالثهما تبيين العلاقات و المعاملات بين الناس. و يكون رأيك أستاذ فريد نمور مقبولا لأن سورة الإخلاص تتحدث عن أساس واحد هو التوحيد من أصل بقية الأسس الأخرى و الله أعلم.
بعد التحية والتقدير والإحترام
أشكرك أخي محمد على مرورك وتعليقك الطيب, وأتفق معك تماما فيما ذهبت إليه.
تقبل تقديري وإحترامي
بعد التحية والتقدير والإحترام
تقول أخي فريد:
مجرد راى او سؤال هل سورة الخلاص تعادل ثلث القرآن لان ثلث القرآن يتحدث عن التوحيد.
ايمكن ان اطلب تمنى ان توعدنا باذن الله ان تفيدنا بتفسيرها مثل ما افادتنا من خلال فاتحة الكتاب
أقول:
يُشاع كما في كتب التراث والتفسير السلفي إن أعظم آيات التوحيد في القرآن الكريم ( آية الكرسي ) تساوي ثلث القرآن , وسورة الإخلاص تعادل الثلث الثاني والثلث الثالث هو ما تبقى في باقي القرآن الكريم.
أما إعتقادي الشخصي إن جميع الرسالات السماوية كلها جميعها محورها يقوم على التوحيد ( الإسلام ) في نصفه , والنصف الآخر يقوم على الإيمان والدعاء لله وحده لا شريك له. وستجد إن سورة الفاتحة وحدها هي ملخصة للكتاب بمجمله متى ما تمعننا وتدبرنا آياتها على الوجه الأكمل ... وستجد جميع الإستفسارات والبينات الفقهية القرآنية بمجملها لا تخرج بالمضمون عن سورة الفاتحة ( سورة السبع المثاني ) أي إنها ملخصة للقرآن الكريم كاملا.
أما بالنسبة لسورة الإخلاص , فبالعودة إلى دراسة لي بالموقع بعنوان ( الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ) ولتبيين الفرق بين الآيات المحكمات وأخرى متشابهات , فهي كالفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم. فالآيات المحكمات هي آيات القرآن الكريم والذي هو في لوح محفوظ كدستور وتشريع الله لخلقه في السموات والأرض ومن قبل أن يخلق الله الإنسان , ولها ترادفات في القرآن الكريم ك ( كتاب الله , الهدى , الشرعة , الذكر , النور , التوراة الكريم , الإنجيل الكريم ) أما سورة الإخلاص والتي تبدأ بالأمر الإلهي ( قُل ) فهي تدخل ضمن الآيات المتشابهات المُبينات المُفسرا كأحكام , والمقصود بالآيات المتشابهات ( سُنة الله , بيان الكتاب , البشير والنذير , الفرقان الكريم ... الخ ) وهي بينات الكتاب الإلهي كأحكام وفتاوى وبيان وتفسير من داخل القرآن الكريم نفسه... وهي تبين إن القرآن الكريم لا يقبل أن يُفسر من خارجه
لدى دراسة جاهزة الآن في تفسير أعظم آيات التوحيد ( الإسلام ) في القرآن الكريم ( آية الكرسي ) وسأنشرها ( بإذن الله ) في الوقت المناسب.
أما تفسير سورة الإخلاص على عُجالة فهي كالتالي:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
( قُل ) هي صفة أمر موجه إلى الرسول محمد , يأمره فيه أن يقول:
إن الله هو واحد متفرد بملكوت السموات والأرض وما بينهما
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله وحده لا شريك له في العبادة والإستعانة والتوكُل.
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
وهذه إشارة موجهة إلى أهل الكتاب من الذين أشركوا مع الله رسلهم وأنبياؤهم كأن يقولوا ( وقالت اليهود عُزير إبن الله وقالت النصارى المسيح إبن الله ) وكذا ممن يؤمنون بالثالوث... وكلها واضحة تماما بآيات مُفصلات في القرآن.
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
وهذه إشارة موجهة لنا نحن الأعراب والأميون جميعا ( لغير أمم اليهود والنصارى ) ممن أشركوا مع الله بالتشريعات والإستعانة بغير كتاب الله وحده لا شريك له , وهي موجهة لأصحاب الأديان الأرضية والمذاهب من الذين أشركوا الرسول وإبن عمه ( بتقويلهم ظلما وعدوان بعد موتهم بمئات السنين ) وكانوا شيعا ( مذاهب وأديان أرضية وأحزاب ) والتي ينكرها الله , وبما لم ينزل الله به من سلطان… وجميعها بينة واضحة في القرآن الكريم.
وللأهمية سنجد إن القرآن الكريم كله يعود دائما ببيانه وتفسيره إلى سورة السبع المثاني ( سورة الفاتحة ) المُلخصة لما جاء في القرآن الكريم كله.
هذه فقط على عُجالة وأشكرك أخي فريد لمرورك وإطراؤك.
بعد التحية والتقدير والإحترام
ضربتم أخي شريف أمثله صغيرة للأيات التى تحتوى الأشارة مباشرة للمغضوب عليهم :
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } .. آل عمران 112
فأقول:
الذين وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } .. آل عمران 112 )
اليس الذين كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ... اليست كل تلك السلوكات هي من عمل الشيطان إبليس إنه للإنسان عدو مضل مبين وأمرنا الله أن نتخذه عدوا !!!
وقوله تعالى:
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} .. النساء 93
أقول :
ألم يأمرنا الله ويحرم علينا قتل النفس إلا بالحق !!! فما بال من يقتل مؤمنا متعمدا وأتبع إبليس الرجيم ومنكرا لأوامر الله ونواهيه في الكتاب.
وقوله تعالى:
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ } .. الماذة 60
فأقول:
هذه الآية أعلاه يسبقها قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) المائدة
وهي تبين غضب الله على الذين أتبعوا الشيطان إبليس أولياء من الذين أتخذوا ديننا هزوا ولعبا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء
وقوله تعالى:
{ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَـزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ } .. الأعراف 71
فأقول:
هذه الآية أعلاة بينة واضحة لمن يتبعون الشيطان إبليس لعبادة غير الله فهم رجس مشركون نجس ويستحقون غضب الله عليهم.
ونفس الحال ينطبق على الضالين ..
{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ }..البقرة 198
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ } ..آل عمران 90
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } ..البقرة 16
{لآ أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } ..البقرة 108
وكل الك الأمثلة أعلاه هي من فعل إبليس وجنوده من الجن والإنس ليضلونهم عن سواء السبيل. وجميع آيات القرآن الكريم مجتمعة لا تخرج أبدا عن مُلخصها سورة الفاتحة ( سورة السبع المثاني ) المُلخصة للقرآن للقرآن العظيم.
وتقبلوا شكرى وتقديرى وإحترامي ..
اخى العزيز - انيس -اكرمك الله على إجتهاداتك .ولى ملاحظه على قولك على قول الله تعالى (مالك يوم الدين ) .وتجوز ملك يوم الدين ...فنا اقول لحضرتك لا يجوز ان نقرأها ملك ولكنها مالك يوم الدين .. ولك خاص الشكر ...وانوه للأخوه الأعزاء ان الرحمن عكس الرحيم فالرحمن هو القوى الجبار المتكبر المتعالى مالك الملك والرحيم هو الغفور الودود اللطيف ..
بارك الله فيك يا أستاذ أنيس علي هذا المقال الرائع وعلي تفسير الفاتحة ..كم أتمني أن يقتنع الكثيرون بهذا التفسير ..
بعد التحية والسلام على الجميع ..
صديقى أنيس محمد صالح ..
فعلا نحن ( المسلمين ) نشأنا من شيوخنا على اننا مغسلين وضامنين جنه ( يعنى بالبلدى .. أستك منه فيه ) لان هناك حديث يقول من قال أشهد ان لا إله إلا الله ومحمدا رسول الله فمثواه الجنه ..
أما غيرنا فهم إما مغضوب عليهم أما ضالين .. مهماش أستك منه فيه زينا ..
وكما لوكان مفيش مسلم بيقتل والحديث المُشار إليه أصدق من قوله تعالى :
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ..
ممكم بقى تشرحلى يا صديقى أنيس الأتى :
اعمل أعمال صالحة ليه ؟؟ .. مانا أستك منه فيه ..
أحسن خلقى مع الناس ولا أكون أنانى ليه ؟؟ .. مانا أستك منه فيه ..
أكون طيب المعشر وحلو اللسان مع الناس ليه ؟؟ .. مانا أستك منه فيه ..
و و و و ليه ؟؟ .. مانا أستك منه فيه ..
وتقبلوا شكرى وتقديرى ..
ومع الأعتذار للفنان سعيد صالح ومسرحيته .. والسلام.
بعد التحية والسلام ..
مهما كانت أخلاقك وعملك للخير وطيبه معشرك .. أحسن من .. أخلاقى الهباب وسرقتى للناس وقتلهم فأنا أحسن ..
فأنا أستك منه فيه وإنتى لاأأأأ .. هأ .. أأه.
وتقبلى تقديرى وإحترامى.
الصديق .. شريف صادق المأستك منه فيه ..
تقولون أخي عثمان:
اخى العزيز - انيس -اكرمك الله على إجتهاداتك .ولى ملاحظه على قولك على قول الله تعالى (مالك يوم الدين ) .وتجوز ملك يوم الدين ...فنا اقول لحضرتك لا يجوز ان نقرأها ملك ولكنها مالك يوم الدين .. ولك خاص الشكر
أقول:
ملاحظتكم أعلاه جديرة بالإهتمام لمحاولة الإشتقاق والتعرُف على أسماء الله الحسنى وصفاته, وملاحظتكم الكريمة أعلاه ليست مسببه !!! بمعنى إنه ما هي الأسباب والحجج والقرائن التي تجعل ( مالك ) لا يجوز قرائتها ( ملك ) !! ونحن نعلم جميعنا إن الله هو مالك المُلك.
قوله تعالى:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) الحشر
وقوله تعالى:
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الجمعة
وقوله تعالى:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40) المائدة
وقوله تعالى:
لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة
وقوله تعالى:
إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (116) التوبة
وقوله تعالى:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107) البقرة
وقوله تعالى:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) آل عمران
وقولكم الكريم:
وانوه للأخوه الأعزاء ان الرحمن عكس الرحيم فالرحمن هو القوى الجبار المتكبر المتعالى مالك الملك والرحيم هو الغفور الودود اللطيف ..
أقول:
برأيي الشخصي إنني أتفق معكم في إن الرحيم هو الغفور الودود اللطيف, وسؤالي هو: ما هو دليلك إن الرحمن هو عكس الرحيم !! وإنه هو القوي الجبار المتكبر مالك الملك !!! مع إن ( القوي, الجبار, المتكبر, مالك الملك ) هي كلها أسماء وأوصاف لله تختلف فيما بينها بالصفات حين تشخيصها بالمقارنة مع الرحمن الرحيم ؟؟؟ مع إنني أعتقد إن صفة الرحمة ليست غائبة في إسمه تعالى ( الرحمن ) !!! وإنه غفور ودود لطيف ؟؟؟
وتقبل تقديري
أشكرك أخي لمرورك وتعليقك , وأضم تمنياتي مع تمنياتكم الطيبة
وتقبل تقديري
بعد التحية والتقدير والإحترام
صدقني والله العظيم مانا فاهم حاجة من اللي قلته , وإيه علاقة أستاذتنا الفاضلة السيدة أمل بالموضوع !!!
تقبل تقديري وإحترامي
بعد التحية والسلام ..
إن السيدة أمل مسيحية الديانه مثل زوجتى .. وأننى أستنكر طوال عمرى أن يحظى تابعوا ديانه ما على تابعوا ديانه أخرى بأفضليات أرضية .. وإلا ما كنت تزوجت مسيحية .. فالدين فى نظرى هو علاقة للأنسان بربه ( وليس من حق طرف ثالث التدخل فيها ) وليس أيضا للحصول على أمتيازات أرضية ..
أما رسالتى لآمل فهى مداعبة لها وتأكيدا لأستنكارى لما ذكرت أعلاه .. وهى اكثر من سوف يفهمها هنا لكونها مسيحيه وتعلم أن زوجتى ( اكثر من أحب على الأرض ) مسيحية ( ليست أستك منه فيه برضوا ) .. وهذه المداعبة مرتبطة بتفسيركم للفاتحة والتى تستنكرون فيها ( مثلى ) ان يكون المغضوب عليهم والضالين مخصصة لليهود والنصارى ..
أما لماذا احب وأن أدعب أمل :
لكونها تقريبا المسيحية الوحيدة المواظبة على الكتابه هنا ( وهذا ضد الطائفيه التى أمقتها ) ولكون زوجتى مسيحية فلن يحدث سؤ تفاهم .. بخلاف إنها مهجرة عن وطنها لظروف خارجة عن إرادتها فلا أقل أن أضيف البسمة على شفتيها كلما سمح الموضوع المطروق بذلك .
وتقبلوا فائق تقديرى وإحترامى ..
أخوكم شريف صادق.
اخى انيس اشكرك على ردك .ولكن يا اخى قراءة القرآن ليست بمزاجنا نقرأهه كما يحلو لنا .لقد وردت الأيه القرآنيه (مالك يوم الدين ) كما هى مالك وهذا هو دليلى الا يكفيك هذا ؟؟.فعلينا ان نلتزم بالقرآن ونقراه كما ورد ولا نستدعى ايات تتحدث عن صفات اخرى .فيا اخى الفاضل .هنا فارق بين مالك وملك .مالك بمعنى صاحب يوم الدين .وملك بمعنى المتحكم. وهناك فارق بين الصاحب والمتحكم . فالقرآن الكريم اشار فى قوله تعالى _ مالك يوم الدين _ وأنا هنا اتعرض لمعنى الكلمه العام وليس بوصفهما صفتان او إسمان من أسماء الله الحسنى . فعلينا ان نلتزم به اى القرآن كما هو ولا ندعى انه يجوز كذا وكذا لقربهما من أصل الكلمه او جذرها .فارجو ان نلتزم بالقرآن فى كل شىء حتى فى قراءته .وإلا فلنغير فى طريقة كتابته وتشكيلاته كما يطلب البعض .
___________
اما بخصوص إسم الله تعالى الرحمن .فقد ناقشناه قبل ذلك .فأرجو ان تعود إليه .ولكن سريعا فلتعد إلى إسم الله الرحمن فى القرآن وستجد انها تعنى ما قلته من أنه تعنى الملك القادر الجبار المتكبر .وليست تعنى الرحمه .وانه إسم قاصر على الله وحده جل جلاله مثل إسم الله ( الله) فلا يجوز ان نسمى أحدا الرحمن ولا ان نطلق عليه من صفات بأنه رحمن .بل يجوز ان نطلق على اى بشر او خلق من خلق الله صفة الرحيم او انه رحيم .ارأيت الفارق يا سيدى أم لا؟؟ وسريعا تدبر معنى قول الله تعالى (الرحمن على العرش إستوى )...وقوله تعلى (قل إدعو ا الله أو إدعو الرحمن إيما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) ....( إن أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا )......وارجوك الا تتهم احدا انه يتحدث بدون أدله وخاصة فى قضايا تدبر وفهم القرآن الكريم .وضع فى حسبانك دائما انى عندما اتحدث مع القرآنى فانا اعطى إشارات سريعه حول الموضوع قد يكونوا اكثر علما منى بها .وقد تكون مجرد مفاتيح للأخرين للتدبر حول ما قصدت قوله بانفسهم .وفى النهايه لك اشكر وللقراء المحبه والسلام وإلى المزيد من إجتهاداتك التى نتحاور حولها جميعا .
طاب يومك
حقا وصدقا لم افهم حاجة مما كتبته . وتكفيني دعواتك والتي استجاب لها رب العالمين , وكله الان تمام وعال العال .
دمت بخير
امل
وطاب يومك
فقط وددت ان اسلم عليك واقول , اشلونك اخ انيس ان شاء الله بكل خير دائما . وحقا يا اخ انيس فأنا ايضا لم افهم اي شئ مما كتبه الاخ شريف صادق وحتى بعد ان وضحه بشكل اخر.
دمت بالف خير
امل
بعد التحية والسلام ..
تعليقكى لكى مضمونة يستنكر التعصب الإسلامى ( فى حديث ما وفى تفسير سورة الفاتحة)بالقول بأن المسلم ضامن للجنه وغيرة أما ضال أو أما مغضوب عليه .. اما الأستك منه فيه دى كانت عبارة فى مسرحية "هالو شلبى " بطوله سعيد صالح .. راجل ريفى أشترى من العاصمة شراب بأستك منه فيه ( بدلا من الدوبارة التى يربطها على الشراب لكى لا يقع لأسفل ) وأعتقد إن كل الأبواب المغلقه فى الدوله ستفتح له .. وأن كل بنات البلد ستقع فى دباديبه علشان هو لبس الشراب دا .. إبتدى بالقراءة من اول تعليق لى هنا تحت عنوان "أستك منه فيه" وأنت حاتوصلى ...
وتحت الأمر فى أى دعاء اخر ..
وتفضلى تقديرى وإحترامى وسلامى للعزيز زوجك ..
أخي وصديقي الأستاذ شريف باشا صادق
بعد التحية
مش ربنا برضه هو اللي يعز من يشاء ويذل من يشاء وبيده الخير وهو على كل شيء قدير !!! وإنما العزة إلا لله وللرسول وللمؤمنين !!! والمؤمنين في الأرض ممكن يكونوا يهود أو مسيحيين أو أُميين !!! ومن يعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا في الدنيا ويحشره الله يوم القيامة أعمى !!!
فليه يا صديقي العزيز شريف باشا صادق بتستنكر طوال عمرك أن يحظى تابعوا ديانه ما على تابعوا ديانه أخرى بأفضليات أرضية , وليس أيضا للحصول على أمتيازات أرضية ..
؟؟؟ وبعدين اليهود والنصارى والأميون كلهم على ديانة إلهية واحدة وربنا وربهم واحد ونحن جميعا مسلمون , وبثلاث ملل ( رسالات سماوية ) تقوم كلها على التوحيد ( الإسلام ).
وبعدين ربنا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ... يعني ليه بنستنكر أمور هي بالضرورة من حقوق الله وحده يتفضل بيها على من يشاء من عباده , ويمنعها ممن يشاء من خلقه.
أخيرا أنا فهمت قصدكم , وأعلم سلفا صفاء وطيبة قلبكم النقي
وتقبل تقديري وإحترامي
أشكرك أخي الدكتور عثمان على التوضيح – وجميعنا يريد أن يوصل للقارئ الكريم من وحي إجتهادات الجميع إلى أقرب الصواب.
فقط في ما يخص ( الرحمن ) فأود بالإضافة إلى توضيحكم وإجتهادكم المشكور, ومن خلال وجهة نظري التوضيح كالتالي:
قوله تعالى:
قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (12) الأنعام
وقوله تعالى:
وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (54) الأنعام
فستجد في الآيات أعلاه ربط كلمة ( الرحمة مباشرة بالله ), في قوله تعالى: قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) , كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
على كل حال أخي عثمان , إختلاف الإجتهادات خير وصحي , حتى نصل جميعنا إلى أقرب الحقيقة والصواب.
وتقبل تقديري لجهودكم , للبحث عن الحقيقة ولنصرة دين الله.
بعد التحية والتقدير والإحترام
أشكرك جدا للسؤال , والصحة بإذن الله طيبة , أما بالنسبة لأوضاعنا اليومية والمضايقات والتضييق علينا ومن كل الإتجاهات , ولا أخفيك إن الحال مش ولابد كما يُقال , ولكننا نحمد الله على كل حال ونحاول أن نصطبر على قدر ما نستطيع وإلى أن يتخذ الله أمرا كان مفعولا.
بالنسبة للصديق العزيز شريف صادق فقد فهمت قصده , وهو صاحب أعظم قلب في الدنيا.
تقبلي تقديري وإحترامي
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
حرام بلا شك .!!: الامت ناع عن دفع الضرا ئب ورسوم الكهر باء ...
عصيان ابليس: ابليس عصى امر الله بالسج ود فكان فتقرر مصيره...
تجارة العملات : لدي سؤال حول جواز العمل في تجارة العمل ات من...
جهاد المناكحة : ما هو نظرك يا دكتور احمد ما هو المبر ر الشرع ى ...
سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى قوله جل وعلا : (...
more
السلام عليكم
شكرا أخ انيس على دعوته للتأمل في سورة الفاتحة من منطلق فكري قرآني و عقلي سليم. للأسف بعض المشايخ الجهابذة اللذين بلغ صيتهم أسفل السافلين ينصحون المصلين بأن يتخيلوا صورة اليهود و النصارى و هم يلقون في الحميم و سوء المآل و ذلك عند قراءتهم ' غير المغضوب عليهم و لا الضالين ' فهم يقولون أن المغضوب عليهم هم اليهود و الضالين هم النصارى بداهة كما قال أشار الأستاذ أنيس آنفا في وصف القوم المفترين و دعوتهم في تفسير ' غير المغضوب عليهم و لا الضالين ' هي دعوة عنصرية تهدف لإحياء التعصب الديني و بعثه من مرقده. ويخلق الله تعالى ما لا تعلمون من عباقرة الإسلام.