تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟:
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟

أنيس محمد صالح Ýí 2024-03-08


لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب؟؟
عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نموذجا
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن اليوم , نستقرأ حقيقة التراث وكتب التأريخ من خلال أنظمة حاكمة باطلة غير شرعية ومنذ 1200 عام قامت أساسا على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله أولا , ومؤسسات دينية مفروضة علينا ولم ينتخبها أحد ومُعينة من حاكم غير شرعي ( فما بُني على ياطل فهو باطل لا محالة ) , ومهمتها تكمن في التشريع لهذا الحاكم غير الشرعي وبما لم ينزل الله به من سلطان !!!
وأضرب لكم مثلا اليوم , إذا أردت من خلال تأليف كتاب , وأن تقول فيه كلمة حق وقد توفرت لديك كل القرائن والدلائل والإثباتات والبراهين من القرآن الكريم , يقول بالحجة إن هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية المُختلقة الملكية ( السُنية والشيعية ) باطلة غير شرعية وإن الحاكم غير شرعي !!! فهل تستطيع نشر هذا الكتاب ؟؟؟ بالطبع لا يمكن نشر كتابك في ربوع الوطن العربي والإسلامي ... لماذا ؟؟؟
إذا نحن أمام موروث عقدي عقيم وغير ثقافي وغير أمين وغير صادق ولا يجوز الأخذ به , وغايته واضحة للعيان تماما , وهو لإدكاء نار الفرقة والفتنة بين الناس , وطالما إنه قد سُمح لهذا الموروث بالنشر منذ القديم , ونشر ما يوافق عليه ويرضي الحاكم غير الشرعي ويرضي ويوافق مؤسسة هذا الحاكم الدينية غير الشرعية , ما يؤكد إن من كتبوه في ذلكم العهود والقرون, هم ليسو على الحياد ولم يستطيعوا إلا أن يكتبوا تاريخ يرضى عنه الحاكم غير الشرعي ومؤسسته الدينية غير الشرعية... ولهذا تم نشر كُتبهم !!! أليس كذلك !!!
وجميعنا يعلم , إنه مرت أُمة سيدنا محمد الصادق الأمين بعد موته، بفتن عديدة وحروب طاحنة بين المؤمنين فيما بينهم... وبدأت تلك المرحلة من التمزق في التاريخ الإسلامي بموقعتين شهيرتين هما موقعة الجمل.. ومعركة صفين الاسلاميتين الشهيرتين بعد مقتل أمير المؤمنين الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، أتت على الأخضر واليابس بين كل صحابة الرسول سيدنا محمد !!! وآل بيته الطاهرين !!! والتي اُثيرت فيها الفتن من قبل أعداء دين الله والإنسانية ... ومن خلال سادة وعبدة الأصنام من كُفار وسادة قريش ؟؟؟ الذين رفضوا الشورى بين الناس وببيعة الشعب لإختيار الحاكم المناسب , كما جاء في كتاب الله جل جلاله.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144} آل عمران
ويأتي السؤال... فلقد وجدت أن الأئمة من الشيوخ الأفاضل المدَعين, جاؤوا بدلالات ضعيفة يُمنع فيها التطرق الى تلكم المعارك والتأريخ والموروث الديني !!! التي حدثت بين المؤمنين أنفسهم, والتي على أساسها تقسمت أمة سيدنا محمد ... إلى طوائف وشيع وجماعات وأحزاب ومذاهب , وفرقوا دينهم وجعلوها شيعا... يفتي الائمة بزعمهم أن التطرق إلى ذلك... هو ايقاظ للفتنة !!!
والسؤال الهام هنا:
أي فتنة بحاجة إلى إيقاظها؟؟؟ والفتنة هي أساسا قائمة دونما مبرر حتى يومنا هذا؟؟ تريد من يخمدها ويهدأها لتنام؟؟؟
وما الذي يخيفنا من أن نفتح تلكم الملفات في التاريخ والموروث الإسلامي؟؟؟ وهل في الاسلام من الأسرار ما نخشاه أو نخاف عليه أن يتكشف أكثر مما وصلنا إليه اليوم من تمزق وفتنة وطوائف وشيَع وفقر وجهل وتخلف وفساد ومهانات لكرامات الإنسان وأحزاب ومذاهب وإذلال للشعوب وخيانات الحكام للأمة الإسلامية؟؟؟ وإقتتالات وتربص للمسلمين لبعضهم البعض؟؟؟ ونحن كنا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر!!!
ولماذا حل الألغاز والخلافات لا يتم إلا بالحروب؟؟؟ ألا يوجد في كل تلك الأمم من هم أهل للإيمان والحكمة؟؟؟ أم أن إستمرار الحال كما هو عليه الآن هو يحقق للملوك والأمراء والسلاطين غير الشرعيين المصالح؟؟؟ بنظرية ( فرق تسد ) ؟؟؟ وعلى حساب الشعوب المغلوبة على أمرها؟؟؟ وإن هذه الشعوب تستحق ما هي عليه عقابا لها على جهلها؟؟؟ وطاعتها العمياء للحاكم غير الشرعي؟؟؟ حتى وهي ترى باُم عينها خروج الحاكم عن شرع ومنهج الله عز وجل؟؟؟ والقائم على الشورى بين الناس ؟؟؟
ولماذا يظل التجهيل للشعوب هو أسلوب حياة؟؟
لماذا لا يتصارح الأخوة الأعداء للوصول إلى صيغة واحدة مشتركة، وعلى كلمة سواء؟؟؟ هي صيغة التوحيد والاسلام لله وحده لا شريك له... له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.. واليه المصير.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. بعيدا عن الزج بشعوبهم المستضعفة في حروب تحصد الأخضر واليابس؟؟
 
وأضرب لكم مثلا آخر اليوم , ماذا نستفيد اليوم من إحياء موروث عقائدي ديني عمره مايقارب 1400 سنه إثر حروب طاحنة ومعارك !!! كمناسبة عاشوراء هذه الأيام !!! وأنظر إلى حالة الطوارئ وممنوع التجوال في العراق أثناء هذه المناسبة ؟؟؟ وكم سيموت من أجل مناسبات أُريد من خلالها تعظيم غير الله ؟؟؟ وأنظروا ماهي نتيجة هكذا موروث يقوم على تعظيم وتأليه غير الله وحده لا شريك له !!! والله تعالى يقول في الكتاب:
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 134 ) البقرة
 
أليس الله جل جلاله يبين لنا إن هذا القرآن العظيم هو لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة... وأن نحتكم إليه بالإستعانة بأوامر الله ونواهيه في الكتاب !!!
أليس من التأريخ نحن نتعلم ونتعظ للمستقبل !!! هل يحق لكائن من كان أن ينتقد هذا التأريخ غير المُحايد اليوم , الحضيض غير الثقافي ليعود الناس إلى تأليه الله جل جلاله وتعظيمه ونصرته والإستعانة به وحده لا شريك له.
 
ألا تتفقون معي في قرائتنا لهذا الموروث غير الثقافي وغير المُحايد !!! سبب حضيض الأمة العربية والإسلامية !!! هل يستحق منَا اليوم أن نقتتل فيما بيننا ومن خلال هذا الموروث العقيم !!! الذي قام أساسا على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله !!! لنحقق مآرب هذه الأنظمة غير الشرعية ومشرعيهم غير الشرعيين ؟؟؟
 
أليس هذا التأريخ والتراث يخدم بالحقيقة الأنظمة الدكتاتورية القمعية البطشية غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة عملاء الإستعمار القديم والجديد , والتي لا يشرعها كتاب الله والقائم على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم !!! والتي من مصلحتها تحديدا أن يقتتل الجميع ( بنظرية فرق تسُد ) وهذا يحقق لها الإستمرارية والبطش والقوة !!! وهي التي جعلت هذا التأريخ المشوَه والمُحرف والمزوَر غير الحيادي وغير الأخلاقي والتي كتبت حروفه بالدماء جعلته خطوط حمراء ممنوع الإقتراب منه , وألغت وهجرت القرآن الكريم كمصدر وحيد للتشريع ؟؟؟ فماذا الذي نريده نحن من موروث , يقوم على الشقاق والفتنة والإقصاء والأحقاد والكراهيات والبطش والتنكيل والقمع والإكراه والإرهاب والنفاق ؟؟؟
اجمالي القراءات 2550

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,836,872
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,001
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن