حامد راضي Ýí 2007-04-16
ليس عجيبا أن تتكرر قصة آدم وسجود الملائكة وطرد إبليس وهبوط آدم من الجنة ، تكررت القصة فى القرآن لهدف واحد هو أن نعتبر وأن نتعظ .
*والدليل أن الله تعالى بعد أن قص القصة فى سورة الأعراف نصح أبناء آدم وحذرهم من الشيطان وفضح أساليبه قبل القصة وبعدها مع التأكيد بأنه لا ييأس ولا يقدم استقالته وأنه سيظل يؤدى مهمته فى إغوائنا إلى قيام الساعة ..
* وإذن فقصة أبوينا آدم وحواء تعطينا ثلاثة مواقف:ـ
* إما أن نطيع الأمر والنهي مباشرة كما فعلت الملائكة، وتلك مرتبة السابقين المقربين.
*وإما نبادر بالتوبة إذا أخطأنا وتلك مرتبة أصحاب اليمين.. وهما في الجنة.
*وتبقى المرتبة السفلى، وهى العصيان.. وذلك ما نفعله غالباً..ولكن أفظع العصيان هو ما وقع فيه إبليس وهو تبرير المعصية وتسويفها وتشريعها.. وذلك ما يقع فيه المتدينون ـ مع الأسف.. والفارق شديد بين "لص" يعرف انه لص يقع في معصية و"لص" آخر يستحل أموال الآخرين عن طريق حديث ضال يبرأ منه رسول الله عليه السلام.. اللص العادي أقرب للتوبة لأنه يعرف أنه مخطأ.. أما الآخر فقد أقنع نفسه عن طريق حديث شيطاني أنه بتلك السرقة قد أصبح مجاهداً في سبيل الله.. فهل ننتظر منه توبة؟
*ومن الممكن أن يقاس على ذلك أشياء كثرة .. غير السرقة..مثلاً.. قتل النفس.. القرآن يؤكد على حرمة القتل إلا بالحق , والحق هو في القصاص فقط, بل إن الدية استثناء يمكن به أن ينجو القاتل من القتل قصاصاً إذا دفع الدية.
* ومع ذلك فقد خدع الشيطان المسلمين وجعلهم يخترعون أسبابا أخرى لقتل الأنفس البريئة مثل الردة ورجم الزاني المحصن وقتل تارك الصلاة, وحق الإمام الحاكم في قتل من يشاء, والتصريح بقتل صاحب البدعة, وكلها مصطلحات مطاطة قتل المسلمون بها أنفسهم منذ أكثر من ألف عام ولا يزالون ..وهم مع ذلك يعتبرون ما يفعلونه جهاداً وطاعة وتطبيقاً لشرع الله وحباً في سنة رسول الله.. وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في خديعة شيطانية كبرى..
ويوم القيامة بعد أن يتم نجاح الشيطان سيقول للمخدوعين "إن الله وعدكم وعد الحق, ووعدتكم فأخلفتكم, وما كان لي عليكم من سلطان, إلا أني دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلموني ولوموا أنفسكم:إبراهيم 22" ويوم القيامة سيقول الرسول متبرئا من قومه"وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" ويقول رب العزة يعلق على ذلك الموقف"وكذلك جعلنا لكل نبياً عدواً من المجرمين, وكفى بربك هادياً ونصيرا: الفرقان30، 31 .
وفي سورة الأنعام يقول تعالى "وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً : الأنعام 112 .
*وما أضاعنا إلا كلام البشر المزخرف ، وأكثرنا تديناً يهلل عند الاستماع إليه مثل الذين قال عنهم رب العزة" سماعون للكذب أكالون للسحت.." المائدة42 .
دعوة للتبرع
حد الحرابة اليوم : ما رأيك يا استاذ منصور فيما يفعله اعضاء جماعة...
يس 43 : فى الآية 43 من سورة يس يقول الله سبحان ه ...
الاصلاح الدينى أولا: أراك تكثر من الحدي ث عن الاصل اح الدين ى ...
إرحمونا .!!: ..انا من المطل عين الجدد على موقع ومنهج اهل...
الوحى لموسى: اريد ان اسال سيادت كم عن لقاء موسى النبي برب...
more
ألا يكفي هذا اِلتفوق لإبليس !11! اللهم ارحمنا