تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على إثراء الموضوع. | تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | خبر: 68مليار دولار ميزانية أوروبية لدعم أفريقيا وتنظيم الهجرة | خبر: السودان: انزلاق أرضي في دارفور يخلف أكثر من ألف قتيل ومطالب بمساعدات دولية | خبر: الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ | خبر: ابنة عائلة مصرية ثرية هاجرت هرباً من العهد الناصري بارونة من أصول مصرية تعيد ضبط اقتصاد بريطانيا | خبر: إضراب الأساتذة في تونس يهدد مصير مليوني تلميذ و600 ألف خارج المدرسة.. | خبر: بريطانيا تشدّد إجراءات الهجرة وطلبات اللجوء | خبر: وقف ضمان المتقاعدين فوق الثمانين.. قرار يثير جدلا في الأردن | خبر: قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية | خبر: بعد مقتل رئيس حكومتهم...الحوثيون يعتقلون ما لا يقل عن 11 موظفا أمميا | خبر: قانون الحشد الشعبي يشعل صراع النفوذ بين واشنطن وطهران في العراق | خبر: قتل من أجل النفقة.. لماذا تتصاعد جرائم قتل النساء في مصر؟ | خبر: المختفون قسراً في العراق... استغاثات إنسانية للحكومة | خبر: بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة بعد رفع السلطات المصرية حواجز أمنية | خبر: الرابحون والخاسرون من حُكم بأن معظم رسوم ترامب غير قانونية | خبر: ماذا سيحدث بعد الحكم بعدم قانونية رسوم ترامب الجمركية؟ |
إهداء معاكس للرئيس السيسي:
كلمات موجوعـــة!

محمد عبد المجيد Ýí 2016-07-07


تسلمت من المطبعة كتابي التاسع عشر( كلمات موجوعة .. نصرخ عندما يصمتون! )، ومقدّمة الكتاب والإهداء اعتذارٌ عن الإهداء المُقدَّم إلىَ الرئيس عبد الفتاح السيسي في كتابي السادس عشر.

مقدمة و إهداء مُعاكس للرئيس السيسي!
أظن أنها المرةُ الأولىَ التي يهدي فيه كاتبٌ كتابــَـه لشخصيةٍ رفيعةِ المقام والسلطة، ثم يُصدر كتابــًـا جديدًا ينزع فيه الإهداءَ الأولَ ويحذفه و.. يكاد يعتذر عنه!


إنَّ فرضَ القناعات علىَ النفسِ نفَسُها قصيرٌ، ورغم أنني كتبتُ الإهداءَ السابقَ مشروطــًـا بشروطٍ أغلىَ من القصرحتى يصبح توقيعي الممهور بأمال وأحلام وتمنيات عهدًا لا ينقطع مهما اختلفت معك لاحقـًـا، إلا أنَّ كل يوم كان يتأكد لي أنَّ التأييدَ المشروطَ انتهى أجلــُـه، وأنَّ التعاطفَ معك سيجعلني أحمل أوزارًا إلىَ يوم القيامة.
كل يوم أتعرض فيه للمسائلة الضميرية، والتهكُّم الذاتي كان ينتهي بتأجيل فضّ العقد الشفوي والتحريري، ولو لم يكن بديلــُـك جماعاتٍ دينيةً مهووسةً بالدمِ، وأحزابــًـا كرتونيةً تسقط قبل أنْ تقوم، وتطير مع الرياح قبل أيّ عاصفة، لكنت الآن في الجانب المناهض لك منذ الشهر الأوّل لتسلمِك مقاليد السلطة.
لم يكن من العقل والرجاحة والمنطق أنْ أعارضك قبل مرور عامين على الأقل حتى تأخذ معارضتي مصداقية، فمن يقرأني كان سيردد بأنني اختلفت مع السادات وحسني مبارك والمشير طنطاوي ومحمد مرسي، فكيف سيصدّقني أحدٌ وهذا أثرُ فأسي ... أعني قلمي؟
كان من السهل أن أراك وأنت تتكلم، وأسمعك وأحسك وأشمك وألمسك، وأتسلل إلى أحلامك، ساطعها وباهتها، وأدلف لخلجات نفسك، وأقرأ ماضيك وأتأمل في حاضرك وأرى مصرَنا في مستقبلك. قلت لنفسي بأن الرئيس السيسي ليس مطالـــَـبا بالحديث اللغوي والثقافي والعلمي والأكاديمي والسياسي بتعبيرات يهلل لها فرحــًـا المُعجم.

وقلتُ بأنَّ الرئيسَ سيطهــِّـر القضاءَ، ويأمر بمشروع لســَـنِّ قوانين في كل المجالات تتفوق علىَ نظيراتها في الدنيا كلها، وأنَّ الفساد لن يعثر علىَ ثغرةٍ في رأس قاضٍ أوقعه حظه في عهدك. وأن العشوائياتِ وأطفالَ الشوارع والأمية والتسوّل ومكبرات الصوت والتطرف الديني وعالم الفتاوى الفجــَّـة ستنتهي إلىَ غير رجعة.
وأن كرامة المواطن من كرامة الرئيس، والضابط الذي يصفع مواطنا على وجهه كأنه اقتحم قصرَ الاتحادية ووجــَّـه الصفعة للرئيس نفسه. وأنَّ قانون ازدراء الأديان مأخوذ من جماجم داعش الجوفاء، وأنَّ تأجيلَ المحاكمات مرات عدة هو تحالف مع الشيطان.
وأن تبرئة حسني مبارك وعائلته ورجاله أكبر هزيمة تلحق بمصر في كل العصور.
وأن الرئيس سيحاسب قنــَّـاصة العيون وقتلة الشهداء الشباب وخصوم ثورة يناير.
وأن الحُكــْـمَ بإعدام المئات في دقائق دون مثول وشهود ومحاكمة عادلة لا يختلف عن مقصلة جنكيز خان.
وأن الرئيس سيحتضن ثورة أبنائه الينايريين، فإذا بهم يُحشــَـرون في زنزانات مُهينة كأنهم مجرمون أنجاس.
والرئيس سيحترم الدستور، وسيــُـلقى في هامش التاريخ بالأحزاب السلفية والدينية التي تمنح ولاءَها لموروثات عبثية متصاغرة بدلا من وطن واحد لا يعرف عدة ولاءات.
والرئيس سيُصهـِـر المصريين في بوتقة واحدة لا يعرف مسلموها مسيحييها.
والرئيس سيقوم بثورة إعلامية تجعل مصر في ركب أمم الأرض المتقدمة، فإعلامنا حالة قرداتية من القفز والرقص والطبل والبدائية.
والرئيس سيترك قوى الاستنارة تقود الحركة الفكرية والتعليمية والإعلامية، والرئيس سيختار مساعديه ومعاونيه وناصحيه ومستشاريه من ورثة الأنبياء حتى تكون قراراته سماويةً قبل أن تلتصق بالأرض.
والرئيس سيُعطي مُهلة مُحددة، كقناة السويس، لجعل كل شوارع مصر تبرق من نظافتها، وكل مستشفياتها قصورًا، ومدارسها كأنها في عصر النهضة. والرئيس لن يعطي أذنيه لإعلامي متسلق أو متخلف أو جاهل، وكل ساعة، وكل دقيقة من وقته هي للشعب. وعهد الرئيس هو جنة الطفولة السعيدة وليس الطفولة التي يتم فيها الحُكــْـمُ علىَ طفل انتهى لتوه من الفطام.
لكل هذا وآلاف الأسباب الأخرى قررتُ أنْ أهديك عكسَ ما أهديتك في كتابي الأسبق، فأنا لا أريد أنْ أخفض رأسي خجلا أمام زوجتي وأولادي وأحفادي، بل أتمنى أنْ يظل هذا الإهداءُ المعاكس في مكتبتي هنا لتقرأه أجيالٌ من صُلبي ستعرف أنَّ رائحة حبر قلمي أزكى من كل العــُـطور.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 7 يوليو 2016



 

اجمالي القراءات 9220

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٧ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82414]

مبروك على الكتاب .


مبروك على الكتاب استاذ محمد عبدالمجيد . ونتمنى أن نقرأه كسلسلة مقالات على الموقع ..



وكل عام وحضرتك بخير .



2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الجمعة ٠٨ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82415]

الدكتور عثمان وموضوعات الكتاب


شكرًا جزيلا، أخي الدكتور غثمان، رعاكَ الله.



كثير من موضوعات الكتاب قمتُ بنشرها على الإنترنيت.



 



عيد سعيد، وكل عام وأنتم بخير



3   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الثلاثاء ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83271]

رجعت الى الوراء لكنك انطلقت كالسهم


اخ محمد المحترم تحياتي لك من كل قلبي .. لقد توقفت كثيرا عند قولك في مقالتك عن كتابك الجديد الذي نتمنى ان نقراة كما اشار الاخ الدكتور عثمان على الموقع توقفت كثيرا عند قولك .............. انا لا اريد ان اخفض راسي خجلا امام زوجتي واولادي واحفادي ... الى اخر الجملة التي شعرت انك كتبتها من اعماق قلبك وانها صادقة كل الصدق الذي يمكن ان يتحلى به المسلم الحق اهنئك على هذا الكتاب وهذه الكلمات الصادقة الذي هو نهج اهل القران جميعا ان شاء الله والذي يجب ان نسير عليه الصدق والاخلاص لهذا الدين ان شاء الله ............فتراجعك عن كلمات سابقة ليس نقص في شخصك بل انت تراجعت كالسهم لتنطلق من جديد نحو الصدق والحق ان شاء الله



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,759,321
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway