تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد |
تأملات فى حالة متدهورة

كمال غبريال Ýí 2012-12-12


استفتاء الدستور في ظل محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي أشبه بأن يطالب الذئب الفريسة التي بين أنيابه أن تقول طلبها الأخير!!
• في حديثه الأخير مع إبراهيم عيسى عبر حمدين الصباحي جيداً عن نفسه، فهو حليف دائم للإخوان المسلمين، الذين خيبوا أمله فيهم باستئثارهم بالسلطة وعدم مشاركته فيها، وأقصى ما يسعى إليه الآن هو عدالة اقتسام كعكة الحكم. . الرجل هكذا صادق وواضح مع نفسه، فهو في حقيقته كالإخوان تماماً يحمل أيديولوجية فاشية، ومثلهم يوهم الناس أنه يسعى للعدالة والحرية، لكن التساؤل الذي يقفز إلى الذهن الآن هو طبيعة تركيبة ما يسمى "جبهة الإنقاذ الوطني" وما يمكن أن يرتجى منها؟. . صحيح أننا نحتاج الآن (وربما دائماً) إلى جمع الصفوف لنواجه ما علينا مواجهته، لكن هذا لا ينفي الشك في مقدرة هذه الجبهة بتكوينها هذا على قيادتنا إلى أي مكان، فنحن بهذا الشخص وأمثاله نكون عند ذات نقطة البداية، نخبة تقبل بجماعة ذات تركيبة وأيديولوجية فاشية، ونرفع في ذات الوقت شعارات عن الحرية والديموقراطية، ومن السذاجة أو بالأصح الحماقة العودة إلى ذات المقدمات متعشمين الوصول لنتائج مختلفة. . حمدين الصباحي إذن عاجز عن التعلم من الدرس الأليم من اختطاف الإخوان لثمرة الثورة والاستئثار بها، وهذا طبيعي من حمدين الذي يحمل أيديولوجية مماثلة في هيكلها وعمودها الفقري لأيديولوجية الإخوان وإن اختلفت ألوان أوراق شجرة الفاشية بين يسارية عروبية وإسلامية، لكن ماذا عن بقية مكونات جبهة الإنقاذ، وهل هم مثله خاصة وأن سبق لأغلبهم أيضاً التحالف مع الإخوان بدرجة أو بأخرى، أم بينهم من هو ليبرالي حقيقي، وإن كانت النوعية الأخيرة موجودة بالفعل، هل ستستطيع العمل مع الأولين، وإن استطاعت فإلى أي حد يمكن أن تذهب هذه الجبهة بنا خلاصاً من كابوس الدولة الدينية، وأين يمكن أن تذهب بنا في حالة نجاحها في قيادة الشعب للتخلص من هذا الكابوس؟!
• المسألة ليست أن محمد مرسي لا يعمل كرئيس لكل المصريين وإنما كعضو في جماعة خاصة، فهكذا رؤساء جمهوريات النظم الرئاسية في كافة أنحاء العالم، والذين انتخبوا محمد مرسي لم ينتخبوه في الحقيقة لذاته، وإنما انتخبوا الجماعة التي قدمته لهم، بعد أن تم استبعاد مرشحها الأول وهو خيرت الشاطر، ومن الطبيعي هكذا أن يحكم الرئيس وفق فكر الجماعة التي رشحته وتم انتخابه بضمانتها. . المشكلة الحقيقية تأتي من عاملين، الأول أن هذه الجماعة الفائزة في المنافسة جماعة فاشية تبغي الهيمنة أو "التمكين" من البلاد والعباد، وما نراه منها ليس أسلوباً عارضاً في الإدارة السياسية يمكن إقناعها بتغييره، وإنما هو صميم فكرها وأيديولوجيتها ذاتها، والعامل الثاني الذي يجعل أداء محمد مرسي فاشلاً في سياساته أنه ليس قائداً على رأس جماعته وله أنصاره الذين يستطيعون توفيق موقف الجماعة مع ما قد يراه الرئيس مناسباً لقيادة أمة، لكنه مجرد عضو في الجماعة أوصله للترشح عنها ولاؤه وطاعته لمن بيدهم المقاليد الحقيقية للأمور كخيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمود عزت، وهكذا لو كان لدينا رئيس جمهورية منتمياً لحزب سياسي ليبرالي وله موقع قائد في حزبه، لما كان لدينا مشكلة، بل ولكان لدينا ميزة في هذا الانتماء الذي لابد وسينعكس على المسيرة الوطنية إيجابياً، متمثلاً في خط واضح ومسيرة مستقيمة نحو هدف محدد سبق وأن دلل الشعب أنه خياره المفضل.                                   

اجمالي القراءات 7720

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,786,153
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt