تحديث:
أخطاء تصدعن الفهم الصحيح للقرآن

Amin Refaat Ýí 2022-05-05


كالعادة عندما أبدا في الكتابة تنشط الأفكار في ذهني فأقوم بتحديث وإضافافات لما سبق كتابته.
رأيت أن العنوان الأصح هو: أخطاء تصدعن الفهم الصحيح للقرآن
وقد أضفت 5 أخطاء لما سبق وحدثت ترتيبهم ليصبحوا 19 خطأا كما يلي:
1. عدم الإقبال على القرآن بإخلاص وتقوى ورغبة حقيقيه في التعلم.
2. عدم إدراك خصوصية اللفظ القرآني.
3. المساواة بين مفهومي الحمد والشكر.
4. تجاهل الخلفية التاريخية والجغرافية في وقت نزول القرآن.
5. تعميم مصطلحات الكفار والمشركين والمنافقين والمسلمين والمؤمنين وأهل الكتاب واليهود والنصارى وبني إسرائيل والذين آمنوا.
6. تفسير القرآن بالأحاديث والمرويات.
7. سوء فهم المقصود بالمحكم والمتشابه.
8. الإعتماد على أجزاء من الآيات وتجاهل بقيتها.
9. الإعتماد على مايسمي بـأسباب النزول لتفسير القرآن.
10. الخلط بين ضميرالمخاطب في آيات القرآن الكريم.
11. الخلط بين ضمير المتكلم في آيات القرآن الكريم.
12. الخلط بين ضمير الغائب في آيات القرآن الكريم.
13. القول بأن كل الأوامر التي نزلت على نبي الله عليه السلام ملزمة لكل المسلمين من بعده "التنبي".
14. تجاهل التخصيص في الأمر والنهي في القرآن الكريم.
15. الخلط بين الخلق والجعل.
16. الخلط بين الرسول والنبي.
17. الإدعاء بأن آيات القتال صالحة لكل زمان ومكان.
18. الإدعاء بأن العقوبات المذكورة في القرآن صالحة لكل زمان ومكان.
19. استنباط الأحكام من قصص الأنبياء وسجلات النبي عليه السلام.

المقدمة
1. ماهو القرآن وما هو الكتاب وما هو الذكر وماهو الفرقان؟
هذه أسماء ما نزل على رسول الله عليه السلام من الوحي.
وردت كلمة أوحينا موجهة إلى النبي عليه السلام 9 مرات.
وردت كلمة أوحينا موجهة إلى النبي عليه السلام 3 مرات.
وردت كلمة أوحي موجهة إلى النبي عليه السلام 4 مرات.
"قل انما انذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون". وردت كلمة الوحي مرة واحدة في اية 45 من سورة الأنبياء.
ووردت كلمة يوحي على لسان النبي عه السلام مرتان.
وردت كلمة قرآن 20 مرة 13 منهم معرفة .
وردت كلمة الكتاب بمعناها 7 مرات.
وردت كلمة الذكر بمعناها 8 مرات.
وردت كلمة الفرقان 4 مرات منسوبة للنبي عليه السلام ومرتين منسوبتين للنبي موسى عليه السلام.

يقول البعض بأن هذه الأسماء مترادفة بمعنى واحد ولكن دقة لفظ القرآن تتعارض مع هذا الرأي لأن كل كلمة في القرآن لها معنى خاص بها.
أنا أرى ان هذه الأسماء لها مدلولات مختلفة ولكنها لا تتعارض مع بعضها.
القرآن: هو الوحي الذي أنزل على محمد عليه السلام بلسان عربي مبين وهو الصيغة المقروئه.
الكتاب له ثلاث أجزاء: التوراة والإنجيل والقرآن الذي ختم الكتاب وكل منهم اسمه الكتاب.
الذكر: هو مانحفظه ونتذكره ونصلي به وهو الصيغة الملفوظه.
الفرقان:هو ماجاء ليفرق بين الحق والباطل نزل على موسى عليه السلام في الألواح ثم على محمد عليه السلام النبي الخاتم.

وأرى ان هذا من إعجاز الله سبحانه وتعالى فكما تحدى الله تعالى الكفار في الآية 23 من سورة البقرة:" وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين" وفي آيات أخرى بنفس المعنى فإن هذا التحدي بدأ من أسامي الوحي.
كل الأسماء بالرغم من اختلاف معناها فإنها تشير إلى الشيء نفسه.
فجاءت تسميته بهذه الطريقة دليلا على تفرد القرآن واختلافه عما سبقه من الكتب السمواية.

محتويات القرآن:
1. تسجيل الوحي من بدايته إلى توقفه.
2. أسماء الله الحسنى.
3. حقائق الكون.
4. تأكيد مانزل في الكتب السابقة أو تصحيحه.
5. قصص الأنبياء.
6. سجلات النبي عليه السلام.
7. سجلات من عاصر النبي عليه السلام في حياته.
8. أوامر ونواهي عامة لكل المسلمين.
9. أوامر ونواهي خاصة بالنبي عليه السلام ومن عاصره.
ولقد وعد الله جل وعلا المتقين بتعليمهم قائلا في الآية 282 من سورة البقرة: "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم".
فإذا قرأنا القرآن بنية الهداية بقلوب تقية فإن الله جل وعلا يفتح علينا بفهمه وإدراك معانيه.

اللهم اهدنا اللي ماتحب وترضى وتوفنا وأنت راض عنا والحمد لله رب العالمين.

اجمالي القراءات 2016

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة Amin Refaat
تاريخ الانضمام : 2011-07-18
مقالات منشورة : 18
اجمالي القراءات : 155,089
تعليقات له : 35
تعليقات عليه : 24
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United States