رقم ( 15 )
الخاتمة

الخاتمة

الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد):

خاتمة كتاب ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر.

آحمد صبحي منصور في الأربعاء 12 فبراير 2020

مقالات متعلقة :


خاتمة كتاب ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر.

( الإيمان ليس بشخص محمد،ولكن بما ( أنزل على محمد)

أولا :  لماذا هذا الكتاب ؟

1 ـ يحلم أئمة المحمديين بنشر دينهم في العالم كله ، ويتحسّرون على الذين لم تبلغهم رسالة الإسلام في مجاهل أفريقيا والأمازون ، وهم يتهمون المسيحيين بالكفر لأن المسيحيين يعبدون المسيح ويزعمون أن المسيح إبن لله ، تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا . ومن الطبيعى أن يعتبر المحمديون أنهم على الحق .

2 ـ ـ يحلم أئمة المسحيين بنشر دينهم في العالم كله ، ويتحسّرون على الذين لم تبلغهم رسالة المسيحية في مجاهل أفريقيا والأمازون ، وهم يتهمون المسلمين بالكفر لأن المسلمين لا يؤمنون أن المسيح إبن لله ، تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا . ومن الطبيعى أن يعتبر المسيحيون أنهم على الحق .

3 ـ الذى لا يعلمه المسيحيون أن المحمديين لا يعتبرون المسيح إبن الله لأن القرآن أعلن   كفر من قال هذا . ولكن المحمديين يقولون في ( محمد ) ما قاله المسيحيون في المسيح . يزعم المحمديون أن محمدا مخلوق من نور الله ، وهو نفس المفهوم من الزعم بأنه إبن الله ، وهم يقولون أن محمدا كان نبيا وآدم بين الماء والطين وكان نبيا وآدم لا ماء ولا طين ، ويقولون بحديث ( أول من خلق الله نور نبيك يا جابر ). وهذا تأليه لمحمد عند المحمديين يشابه تأليه المسيحيين للمسيح .

4 ـ الذى لا يعلمه المحمديون:

4 / 1 : أنهم إتخذوا أئمتهم أربابا من دون الله بمثل ما فعل المسيحيون وغيرهم الذين إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، مع أن رب العزة جل وعلا يقول : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٣١﴾ التوبة  )

 4 / 2 ـ أن الله جل وعلا أمر رسوله أن يقول لأهل الكتاب : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾آل عمران )، فالمحمديون خالفوا هذا تماما ، فهم جعلوا محمدا وأولياءهم وأئمتهم شركاء لله جل وعلا في ملكه وفى حُكمه في الدنيا وفى يوم الدين ، وهم الذين إتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله ( مثلا : البخارى ، الحسين ، السيدة زينب ..الخ )، بالتالى فهم محمديون وليسوا مسلمين .

5 ـ الذى لا يعلمه المحمديون والمسيحيون أنهم يعبدون بشرا مثلهم ( المسيح والأحبار والرهبان ) و ( محمد والأئمة والأولياء وآل البيت والصحابة والخلفاء ) مع فارق هام أن آلهة المحمديين أضعاف آلهة المسيحيين لأن الصحابة وحدهم عشرات الألوف بينما كان الحواريون عشرات فقط  . 

7 ـ إلى متى يكفر المحمديون برب العالمين ؟

موعدنا يوم الدين ليحكم بيننا رب العالمين فيما نحن فيه مختلفون.

أخيرا

نرجو تدبر قوله جل وعلا :

1 ـ ( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿٦٠﴾ عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤﴾ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿٦٥﴾ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿٦٦﴾ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ﴿٧١﴾ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ ﴿٧٢﴾ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴿٧٣﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿٧٤﴾ الواقعة )

أين محمد البشر فيما سبق ؟ هل هو الخالق أم هو مثلنا مخلوق ؟

إلى متى يكفر المحمديون برب العالمين ؟

موعدنا يوم الدين ليحكم بيننا رب العالمين فيما نحن فيه مختلفون.

2 ـ  (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴿٧٣﴾ مَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٧٤﴾   الحج )

أين محمد البشر فيما سبق ؟ هل هو الخالق أم هو مثلنا مخلوق ؟ هل يستطيع الإله الذى سموه ( محمدا )  ان يخلق ذبابة واحدة ؟ هل يستطيع الحسين وآل البيت والبخارى وإبن تيمية وإبن فلان خلق ذبابة واحدة ؟

إلى متى يكفر المحمديون برب العالمين ؟

موعدنا يوم الدين ليحكم بيننا رب العالمين فيما نحن فيه مختلفون.

3 ـ ( وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦ ٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٧٢﴾ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٧٥﴾ ﴾ الزمر )

أين محمد البشر فيما سبق ؟ هل هو مالك يوم الدين أم سيؤتى به مع الشهداء يوم الدين ؟

إلى متى يكفر المحمديون برب العالمين ؟

موعدنا يوم الدين ليحكم بيننا رب العالمين فيما نحن فيه مختلفون. 

 

 

 

 


 

التعليقات (2)

1   تعليق بواسطة   عمر على محمد     في   الأربعاء 12 فبراير 2020

[91826]


لي اقتراح



الله يبارك فيك دكتورنا العزيز  واسمح لي ان اقترح ان تضاف مقالة " النبى عندهم مختوم على قفاه" التي  كتبتها قبل عدة سنوات في الكتاب لانها مرتبطه بنفس الموضوع ارتباط  كبير .

 


 

2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس 13 فبراير 2020

[91827]


شكرا استاذ عمر ، وإقتراحك مقبول



وبعون الله جل وعلا سننشر المقال المشار اليه ملحقا بالكتاب. 

( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر/ الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد)
( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر/ الإيمان ليس بشخص محمد، ولكن بما ( أنزل على محمد)
هذا الكتاب
1 ـ حين نقول ( من آمن ب ( محمد ) فقد كفر ) نقصد الإصلاح السلمى بتوضيح حقائق القرآن عن ماهية الإسلام وماهية الكفر . نريد في كل ما نكتب أن يتحول ( المحمديون / أُمّة محمد كما يقولون ) الى مسلمين لا يقدسون بشرا ولا حجرا . هذا هو معنى ومقصد التكفير عندنا ، أما التكفير عندهم فيعنى القتل بتهمة الردة والزندقة .
2 ـ بدأ هذا كالعادة سؤالا تمت الإجابة عليه في مقال ثم توالت المقالات لتكون هذا الكتاب .
more