من شابه أباه فما ظلم..ابن "فتحى سرور" يطرد عمته من المنزل ويبلغ عنها الشرطة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


من شابه أباه فما ظلم..ابن "فتحى سرور" يطرد عمته من المنزل ويبلغ عنها الشرطة


كتب – طارق فتحى   |  22-12-2011 13:39

مقالات متعلقة :


لم يرحم بكاء عمته المسنة ولم يرحم توسلاتها، وأبلغ الشرطة عنها بعد أن طردها من منزل اخيه هكذا تجرد ابن الدكتور فتحى سرور، من مشاعر الإنسانية وكأنه يعاقب عمته على دخول والده السجن، البداية كانت باصطحاب شرطه النجدة سيدة فى العقد الخامس من العمر، إلى مديريه أمن القاهرة لتعديها على منزل الدكتور فتحى سرور المقيم فيه زوجته وابنه .
وعندما وصلت إلى مديريه الأمن طلبت مقابلة المسئولين لتحرير محضر ضد المواطن طارق فتحى سرور، ابن شقيقها الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب سابقا، وهو ما يخالف القانون لكونها متهمة ولكن تم أخذ أقوالها فى نفس المحضر المحرر لها واتهمته فيه بأنه قام بسبها وقذفها وإلقاءها خارج المنزل وحرمانها من حقوقها الشرعية بأن تقيم فى منزل شقيقها وهو المسئول عنها شرعا، ذكرت السيدة فى محضرها أنها شقيقة الدكتور فتحى سرور، وكانت تمتلك ثروة من المال لا بأس بها ولكنها تزوجت من شخص إيطالى الجنسية منذ عام 1991 على غير رضا شقيقها الدكتور فتحى سرور وكان زوجها الإيطالى هو ثالث زوج لها وسافرت معه وحصلت على الجنسية الإيطالية وكانت حياتها مستقرة وبعد سنوات قليلة مر زوجها بضائقة مالية فى تجارتة فقررت أن تعطيه كل ما تملك لإنقاذه، خاصة أن ديونه للبنوك تعدت المائة مليون جنيه ولكن كل ثروتها لم تنقذ زوجها سوى عدة شهور وهى المهلة التى اعطاها البنك لزوجها الإيطالى الجنسية وعندما طالبته بأموالها بعد أن وجدت أن حياته إنهارت بسب القمار وشرب الخمر وتعاطى المخدرات فقررت أن تنجو بنفسها وبابنها الذى لم يتعد عمره الخمسة عشر عاما على الفور اتصلت بشقيقها الدكتور فتحى سرور كما تدعى الذى اخبرها بانه تبرأ منها نهائيا ورسميا فقد قام حسب قولها بمسح اسمها نهائيا من سجلات العائلة واستغل سلطان نفوذه واستحضر كل إمكانياته كواحد من الذين كانوا يحققوا رغباتهم قبل أن يفكروا فى تلك الرغبة واخبرها أنها إذا عادت إلى مصر سوف يأمر بحبسها على الفور لأنها لاتليق أن تكون منتسبة إلى فتحى سرور، الأمر الذى جعلها ترجع عن فكرة العودة إلى مصر وبعد قيام الثورة علمت أن الدكتور فتحى سرور بين اسوار السجن وهو الأمر الذى جعلها تعود إلى مصر وتطالب ابنه الأكبر بالأنفاق عليها فقرر أن يعطيها مبلغ خمسة ألاف جنيه شهريا وهو ما وصفته السيدة نظمية، بأنه لا يساوى مرتب مدير منزل الدكتور فتحى سرور وعندما ذهبت اليه مرة أخرى قرر أن يقوم بطردها خارج المنزل وسبها وقذفها بعبارات مشينة وطلب لها شرطة النجدة بعد أن أمر الدكتور فتحى سرور من خلال محبسه عن طريق هاتفه المحمول بذلك، وهو ما دفعه لتحرير محضر سب وقذف وطالبت فيه أثبات نسب تمهيدا لرفع دعوى إثبات نسب لنفسها بعد أن تأكدت من عدم وجود أى مستند فى أى مصلحة حكومية سوى جواز السفر الخاص بها.

اجمالي القراءات 3952
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more