عبد المهدي يستقبل إلكترونيا طلبات العراقيين الراغبين بمنصب وزير في حكومته!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


عبد المهدي يستقبل إلكترونيا طلبات العراقيين الراغبين بمنصب وزير في حكومته!

             باشر رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، باستقبال طلبات الترشح لمنصب وزير في حكومته المقبلة، على موقع إلكتروني مخصص لذلك، في خطوة غير مسبوقة.

ويستمر استقبال طلبات العراقيين الراغبين بشغل منصب وزير لمدة يومين.

وسيكون أمام عبد المهدي، المستقل الذي كُلف بتشكيل الحكومة يوم 2 أكتوبر الحالي، مهلة حتى الأول من الشهر المقبل، لتشكيل حكومته ضمن المهلة الدستورية، وهي مهمة تبدو شاقة وسط سعي ائتلافات عدة داخل البرلمان إلى تقديم نفسها على أنها الأكثر حضورًا وبالتالي الأحق بتمثيل أكبر.

ولهذا الغرض، بدأ الموقع الإلكتروني باستقبال الطلبات اعتبارا من صباح الثلاثاء وحتى بعد ظهر الخميس الموافق 11 أكتوبر.

وعند البدء بعملية التسجيل، يطلب الموقع من المتقدم إعطاء بياناته الشخصية، إضافة إلى توجهاته السياسية واسم حزبه إن وجد، والوزارة التي يرغب بالترشح لقيادتها.

وبعد ذلك، على المرشح عرض مؤهلاته الجامعية أو ما يعادلها، وهي إلزامية للترشح، ومن ثم سيرته الذاتية والوظائف التي شغلها خلال السنوات الماضية.

وقبل تثبيت البيانات، يخصص الموقع مساحة كتابة إلزامية أيضًا للمتقدم، عليه من خلالها أن يوضح رؤيته "لأهم المشاكل التي تواجه القطاع المستهدف أو الوزارة (التي تقدم إليها) والحلول العملية المقترحة لمواجهتها"، وأيضا رؤيته "لمواصفات وسلوكيات القائد الناجح وكيفية إدارة الفرق بطريقة فعالة، مع أمثلة حقيقية"، إضافة إلى "أهم المؤهلات القيادية والتخصصية التي تميز المرشح  عن غيره لاستحقاق المنصب"المطلوب.

اجمالي القراءات 1678
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89396]

هل ينجح العراق فى الخروج من عباءة الطائفية ؟


هل ينجح رئيس وزراء العراق فى فرض رؤيته المستقبلية للإصلاح والخروج بالعراق من دوامة الطائفية اللعينة ويختار الوزراء من خلال كفائتهم وليس من خلال إنتمائهم الحزبى والعشائرى ؟؟؟



لو نجح فى هذا سيسير بالعراق نحو الإصلاح الحقيقى ، وسيكون له السبق عربيا وشرق اوسطيا فى إختيار الوزراء من خلال ما يقترب من الإنتخابات وليس بالتعيين بالمحاصصة فى توزيع المناصب على الطوائف والأحزاب ...



نتمنى للعراق التعافى والشفاء من بلاء الطائفية وتأثرها السلبى على مستقبل مواطنيه ..إستقرار وتقدم العراق سيصُب فى مصلحة دول الجوار كلها .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق