مصادر: «الإخوان» تتراجع عن دعوة الجيش للحوار بناء على تعليمات «التنظيم الدولى»

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


مصادر: «الإخوان» تتراجع عن دعوة الجيش للحوار بناء على تعليمات «التنظيم الدولى»

 
بشر

كشفت مصادر مطلعة مقربة من جماعة الإخوان أن تعليمات صدرت من الدكتور محمود حسين، الأمين العام للإخوان، وإبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة، للدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، بضرورة التراجع عن دعوة القوات المسلحة للحوار الوطنى لإجراء مصالحة وطنية.

مقالات متعلقة :

وأضافت المصادر أن أعضاء فى الإخوان أبلغوا «حسين» و«منير» بوجود غضب بين القوى المشاركة فيما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» وقواعد الإخوان، حيث هدد عدد من الشباب بالانشقاق عن الجماعة وتنظيم فعاليات منفردة بعد دعوة «بشر» للقوات المسلحة لإجراء حوار، ما دفع الأول والثانى إلى إبلاغ الثالث بضرورة التراجع عن دعوة الجيش أو توضيح المقصود بهذه الدعوة.

وقال «بشر» فى تصريحات صحفية، أمس: «نحن نفرق بين أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والجيش الذى نحترمه ونقدره ونسعى إلى الحفاظ عليه، بينما قيادة هذه المؤسسة انقلبت على الشرعية وعزلت محمد مرسى من الحكم، وعطلت العمل بالدستور، ولم نقل إننا نوجه دعوتنا إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لكن قلنا للقوات المسلحة».

وأضاف «بشر» أن «مرسى جزء من استراتيجية (تحالف دعم الشرعية)، وما سننتهى إليه من نتائج سيرفع إلى الرئيس المنتخب» - حسب قوله - وأوضح أن التحالف متمسك بالشرعية الدستورية والدستور الذى استفتى عليه الشعب بعد أن وضعته لجنة منتخبة، مشيرًا إلى أن «هذا الدستور فيه كل التفاصيل والإجابات عن الأسئلة المطروحة، وحول ما إذا ثبت اتهام على الرئيس كيف يحاكم ومن يحاكمه من المحاكم المختصة».

وتابع أن حقيقة الاستراتيجية التى طرحها التحالف أن «الدستور يتحدث عن حالات انتهاء شرعية الرئيس، وفيما عدا ذلك من أساليب نكون أمام انقلاب عسكرى وضياع لمستقبل هذا الوطن»، مشيرا إلى أن دعوتهم إلى الحوار، التى أعلنها التحالف فى وثيقة، «لا تشمل أيا ممن انقلبوا على الشرعية الدستورية والملوثة أيديهم بالدماء»، وقال إنهم لم يوجهوا هذه الدعوة بالحوار إلى الحكومة التى وصفها بـ«الانقلابية».

وأضاف: «لجان تقصى الحقائق والتحقيقات النزيهة ستكشف المتورطين فى قتل الشهداء، وهؤلاء لا حوار معهم»، متابعاً: «القيم الحاكمة التى أعلنا عنها كأساس لأى حوار تقوم على الشرعية الدستورية وإرادة الشعب المصرى والعودة إلى المسار الديمقراطى، فكيف نقبل بانقلاب عسكرى عزل الرئيس المنتخب وعطل الدستور المستفتى عليه؟».

وقال الدكتور عمرو دراج، القيادى بالإخوان وحزب الحرية والعدالة: «إن ما طرحه التحالف الوطنى لدعم الشرعية ليس مبادرة وإنما رؤية استراتيجية للتحالف، حيث اجتمع عليها كل أطراف (دعم الشرعية)، وليس فقط الإخوان».

وأضاف فى تصريحات نشرها موقع «الحرية والعدالة» أن هذه الرؤية لم تتخل عن عودة مرسى، وتابع: «إذا كانت هناك أطراف توافق على ما نقول، فمن الممكن أن ندخل فى حوار معها من أجل الصالح العام لمصر». من جانبه، قال ضياء الصاوى، منسق ما يعرف بـ«حركة شباب ضد الانقلاب» فى تصريح عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»: «لا تفاوض إلا بعد الرحيل.. لا تفاوض على دماء الشهداء.. التفاوض الآن لا يعنى شيئا سوى خيانة دماء الشهداء».

اجمالي القراءات 1735
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق