«التنظيم الدولى للإخوان» يحرض الغرب على التدخل فى مصر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


«التنظيم الدولى للإخوان» يحرض الغرب على التدخل فى مصر

 
جانب من التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا

يختتم قادة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، اليوم، اجتماعهم الذى بدأ، أمس الأول، بمدينة لاهور الباكستانية تحت رعاية الجماعة الإسلامية، والمؤتمر الذى بدأ فى التوقيت نفسه، بمدينة اسطنبول التركية برعاية حكومية، بهدف دعم تنظيمات الإخوان فى العالم العربى، والتى تواجه انتكاسات فى عدة بلدان، خاصة مصر، بعد خروج الجماعة من السلطة، وافتقادها الشرعية القانونية، إثر صدور حكم قضائى بحظر جميع أنشطتها.

وناقشت الجلسة الثانية التى عقدت، أمس، تحت عنوان «لا إنسانية بلا عدالة»، برئاسة زعيم الجماعة الإسلامية فى باكستان، منور حسن، تداعيات أزمة إخوان مصر، وآليات الدعم والتحرك دوليا لانتشالهم من السقوط فى ظل ما اعتبرته الجلسة، حرباً إعلامية ضد الجماعة.

حضر الجلسة العديد من قادة حركات إسلامية عربية وغير عربية، والقيادات الإسلامية الموثرة فى بعض الدول الغربية.

وبحث الاجتماع آليات دعم إخوان مصر فى المرحلة المقبلة، عن طريق استنفار القوى الغربية على مصر، وإقامة عدد من الدعاوى أمام المؤسسات العالمية ضد مصر.

وقال المراقب العام لإخوان الأردن، همام بن سعيد، إن اجتماع لاهور ليس له علاقة بإخوان مصر، وإنه يناقش معوقات العمل الإسلامى فى الدول الإسلامية، والتحديات التى تواجه الإسلاميين فى السلطة.

وأضاف فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن الاجتماع الذى عقد فى تركيا، انتهى إلى تحريك عدد من الدعاوى القضائية ضد مصر أمام المؤسسات الدولية، ومطالبة القوى الغربية، خاصة أمريكا بالتحرك ضد مصر. وقالت مصادر، طلبت عدم ذكر أسمائها، إنه تم تكليف عدد من المسؤولين الأتراك الذين يتمتعون بعلاقات متميزة مع الدكتور إبراهيم منير، أمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، بإقناعه بالتحرك عالمياً، ومطالبة هيئة الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بمندوب مصر لديها. فى السياق نفسه دعت جماعة الإخوان، المنظمات السياسية والحقوقية الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى عدم الاعتراف بنبيل فهمى، وزير الخارجية، كممثل لمصر فى الهيئة، بل وعدم السماح له بدخول مبنى الهيئة.

وأثار اسم «منور حسن» زعيم الحركات الإسلامية فى باكستان انتباه العديد من المراقبين للحركات الإسلامية بعد انعقاد اجتماع للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين تحت رعايته فى لاهور بمشاركة العديد من قيادات الحركات الإسلامية فى الدول العربية وغير العربية لبحث تداعيات أزمة التنظيمات الإخوانية المنتشرة فى العالم العربى وبالأخص أزمة إخوان مصر بعد السقوط المدوى لهم بعد وصولهم للسلطة وافتقادهم المشروعية القانونية والشرعية السياسية بعد صدور قرار بالحظر القانونى لهم.. والشيخ سيد منور حسن من مواليد أغسطس 1944، وتعود أصوله إلى عائلة مرموقة فى نيودلهى الهندية، اختارت العيش فى باكستان عقب تقسيم شبه القارة الهندية، ونشوء جمهورية باكستان الإسلامية، فهاجرت إلى كراتشى فى العام 1947.

وتعد الجماعة الإسلامية واحدة من أكبر الحركات الدينية فى باكستان وشبه القارة الهندية، وأكثرها تأثيرًا فى الشارع والساحة السياسية، وتولى الشيخ سيد منور حسن زعامتها خلفًا للقاضى حسين أحمد، الذى قرر التقاعد لكبر سنه وظروفه الصحية.

وتأسست الجماعة الإسلامية الباكستانية فى لاهور فى أغسطس العام 1941 على يد الإمام أبو الأعلى المودودى، وتبنَّت فكرة الإصلاح الشامل، ونشر الفكر الإسلامى السليم، القائم على أساس القرآن والسنة.

اجمالي القراءات 3053
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق