أوباما وأيمن نور ما بين لوثر كنج وسعد الدين إبراهيم .:
أوباما وأيمن نور ما بين لوثر كنج وسعد الدين إبراهيم .

عثمان محمد علي Ýí 2008-11-17


تعقيبا على مقالة استاذنا الدكتور – سعد الدين إبراهيم (انتخاب أوباما: من ثورة أمريكية إلى ثورة كونية)

المزيد مثل هذا المقال :

الأستاذ الدكتور – سعد الدين إبراهيم – من أفضل من انجبت مصر فى القرن العشرين .وكما قال عنه استاذنا الدكتور منصور –أن لديه القدرة على  العفو عن  مخالفيه، أو بالأحرى عمن يغتالوه نفسيا  ومعنوياً والصفح عنهم وإلتماس الأعذار لهم ،فإن لديه القدرة  العجيبة على الإستماع بأهتما م كبير للمتحدثين معه ،ثم تحليل أقوالهم والرد عليها ردوداً علمية نابعة عن  علم وثقافة  عالم إجتماع ومفكر كبير،  ندر أن يجود الزمان بمثله فى عالمنا العربى ....وفى الحقيقة كان لى الشرف أن أتعلم الكثير والكثير عن المجتمع المدنى والندوات والمؤتمرات وثقافة حقوق الإنسان ، والإصلاحات على عمومها ،ما بين سياسى ودينى وإجتماعى ووو على يد  اساتذتى – الأستاذ الدكتور  أحمد صبحى  منصور ، و الأستاذ الدكتور – سعد الدين إبراهيم – فى رواق مركز إبن خلدون . منذ أن دشن الدكتور منصور – برنامجه الإصلاحى لمصر تحت عنوان (حتى لا نقفز فى الظلام ) -برواق إبن خلدون  فى يناير 1996،  حتى وصلت إلى أن اصبحت فى يوم ما (وقبيل هجرتى إلى كندا) إلى مدير لرواقه (إبن خلدون ) ومحاضر ومشارك رئيسي فى ندواته ومؤتمراته جميعها داخل القاهرة ، وباقى  ربوع محافظات مصر ..

. وللحقيقة وللتاريخ ولأنى كنت شاهد عيان ومحاضرا ومشاركاً ريئسياً  فى كل ندوات ومؤتمرات إبن خلدون  حول المطالبة بتعديل الدستور المصرى ،والسماح  بإنتخاب رئيس الجمهورية إنتخاباً مباشراً بين أكثر من مرشح على عكس ما كان عليه الوضع من إستفتاء يقتصر على( نعم أولا ) على من يختاره الحزب الحاكم .فإن الفضل يعود فى تغيير الدستور للدكتور  سعد الدين إبراهيم –فى تدشينه  – ومعه المهندس محممد فريد حسنين – والدكتورة – نوال السعداوى –لحملتهم الإنتخابية لترشيحهم للإنتخاب والمنافسة على مقعد رئيس الجمهورية أمام الرئيس مبارك  .وما تبعها من مؤتمرات (كنت أحد متحدثيها الرئيسيين بعد الدكتور – سعد – والمهندس –فريد حسنين - ) عن ضرورة الإصلاح الدستورى وتعديل مواد إنتخاب رئيس الجمهورية ،ومدة ولايته ،وأن تقتصر على فترتين فقط لاتزيد كل منهما عن أربع سنوات .وقد قمنا بهذه المؤتمرات فى وجود الإعلام المصرى والعالمى –بمدينة القاهرة ،وبقرية د- سعد – ومدينة ميت غمر – وقرية –تلبانة – ومدينة ويش الحجر (بمحافظة الدقهلية  (المنصورة) بمصر) .والتى كان لها الأثر الكبير ، الذى أرغم الرئيس -مبارك - بعدها بشهور قليلة على تعديل المادة 76 من الدستورى المصرى ،وتحويل إنتخاب رئس الجمهورية  من الإستفتاء إلى الإقتراع الحر المباشر بين اكثر من مرشح .والتى سًمح بموجبها ( لأوباما مصر) الدكتور ( أيمن نور ) بخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة ،والتى نجح فيها فعلياً ،لأنه حصل على نصف مليون صوت حر رغم المضايقات الأمنية على  منتخبيه بدون تزوير .فى مقابل حصول الرئيس مبارك على 6 مليون صوت بالتزوير والتزييف له فى كل لجان الإنتخابات فى ربوع مصر كلها .

.ولذلك كان الأمر الحتمى التوجه  بالقضاء على (أوباما مصر د- أيمن نور ) معنوياً وسياسياً وجسدياً  إن أمكن ،  وعلى مارتن لوثر كنج (الدينى ) د- منصور – صاحب مبدأ الإصلاح الدينى من ناحية وأول من ناقش فى مصر المواد الخاصة  بسلطات رئيس الجمهورية  فى الدستور المصرى مناقشة علمية  علنية وموضوعية  (وكان لى الشرف ان ناقشت انا هذه المواد فى بحثى فى ورشة العمل التى نظمها الرواق لمناقشة هذه السلطات عام 1998–)

 ومارتن كنج السيامسى (سعد الدين إبراهيم ) اول من ادخل فى المجتمع الثقافى المصرى  مصطلح ( المجتمع المدنى )،  وأول من أسس فى مصر منظمات لحقوق الإنسان، ممثلة فى (المنظمة العربية لحقوق الإنسان ) و ( المنظمة المصرية لحقوق الإنسان )، ومن قبلهما مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية ، وجاهد حتى أصبح هناك فى مصر ما يعرف بثقافة حقوق الإنسان ،ومراكز وجمعيات المجتمع المدنى والأهلى.  ولأنهم (اى الإصلاحيين  ) يمثلون خطراً حقيقياً على توريث السلطة فى مصر  ،وأنه لا يمكن إستئناسهم أو تحييدهم بعيداً عن أرض المارثون، والسباق الإصلاحى  فى مصر والذى يعرى ويكشف ويفضح الفساد وصُناعه واصحابه .

وعلى جانب آخر  وفى الحقيقة كان لى الشرف أن احضر بدعوة كريمة من حزب الغد إجتماع اول جمعية عمومية له بعد تأسيسه  ، لإنتخاب رئيس الحزب (د- ايمن نور ) و الهيئة العليا الممثلة للحزب،  ممثلا لمركز إبن خلدون كأحد أهم الجمعيات الأهلية والمحتمع المدنى  وحقوق الإنسان فى مصر والعالم العربى . وبعد الإستماع إلى  كلمة الدكتور – نور –وقراءة اللائحة الداخلية للحزب والإضطلاع على بعض مبادئه . أحسست  بخوف عليه وأن شيئاً ما فى إنتظار هذا الشاب الطموح ،الطائر المغرد (بعلم ) المرفرف فوق سحابات الظلم والفساد فى مصر ،ولكن هذا الشىء ربما لا يكون فى صالحه وصالح احلامه وطموحاته .وبالفعل قد تحقق إحساسى هذا .وحدث له ( فك الله اسره )  ما حدث  من خصمه السياسى ووريثه وأتباعهما .

 ولكن من يدرى فلربما يأتى اليوم الذى يعود فيه مغرداً مقترباً من طموحاته ،كما فعل- أنور إبراهيم – المعارض الماليزى –الذى سجن لسنوات وسنوات ثم عاد وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تسلمه مقاليد السلطة والبلاد مرة أخرى .

المهم فى هذا كله .. أننا ايضاً لدينا أمثال مارتن لوثر كنج ،ولدينا أمثال أوباما (وربما يكونوا أصغر منه سناً ،وأكثر حيوية وعلماً) .وقد حاولوا ونجحوا فعلا ،ولكن لسوء الحظ وللفرق بين  البيئة ومناخ الحريات بيننا وبين امريكا .ذهب أوباما مصر إلى غياهب السجون ،وإضطهد وشرد وطرد كل ماراتين لوثر كنج (جمع مارتن) ،وإتهموا بالخيانة والعمالة والتأمر على مصر (دون دليل حقيقى) .ولا زال يعمل النظام السياسى جاهداً  على حرق وإغتيال كل من تسول له نفسه أن يتحدث عن الإصلاح الحقيقى  السلمى ،المبرء من كل هدف شخصى . والضرب بيد من حديد على يد كل من تربطه بهم أية روابط ،سواء كانت عائلية أو فكرية أو أيدلوجية ،والمثل الواضح الجلى على هذا ما حدث للقرآنين ودعاة الإصلاح فى مصر الآن و فى السنوات الماضية .

ولكن  باراك أوباما (عكس اوباما مصر ) ذهب   إلى البيت الأبيض ليُدخل  العالم فى ثورة كونية كما قال – استاذنا الدكتور – سعد .

 ومع ذلك فإن الأمل باق ، وشعاع الفجر قادم لا محال .

.فهل يطول الإنتظار؟؟؟

اجمالي القراءات 12860

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الإثنين ١٧ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30132]

مصر ولادة

في مقابل المفسدين الموجودين في مصر يوجد في مصر أيضا الكثير من المخلصين الذين ينحازون إلى مصالح الشعب وحقوقه وطموحاته وأضيف أيضا على ما ذكرتهم من فرسان مصريين  الراحل المبدع الدكتور عبدالوهاب المسيري يرحمه الله فإن الرجل قضى حياته باحثا مخلصا لبحوثه وعلمه وختم حياته ختاما مشرفا حيث إنضم في آخر حياته إلى حركة كفاية وغيرها من الحركات التحررية ليطالب بحق الشعب المصري في السلطة والثروة لم تمنعه شيخوخته أو حتى مرضه بالسرطان من أن يقول القول المشهور " وأنا مالى" خوفا من بطش السلطة والتنكيل به .


ولكن الرجل أصر أن يضع أسمه في المكان اللآئق وهو في صف الديمقراطية وحقوق الشعب المصري ضد من يغتصبون السلطة والثروة


رحم الله عبدالوهاب المسيرى فارسا مصريا ولا عزاء للراقصين على الحبال والمنافقين والمتسلقين والخائفين والخانعين ...


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٧ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30134]

الا تري أخي الفاضل أن هناك مبالغة

مع احترامي وتقديري لكل من ذكرتهم في المقال .. الا تري أن هناك بعض المبالغة .. فأوباما و رغم عدم تأييدي له لم يزور توكيلات لحزبه .. وقضية ايمن نور وصلت لمحكمة النقض نفس المحكمة التي برأت الدكتور سعد الدين ابراهيم بل ونفس المستشارين في أغلبهم .. وساقول لك معلومة تستطيع التأكد منها .. لايستطيع ولا حتي الرئيس مبارك التأثير علي قرارات محكمة النقض ..


قد تكون الحكومة استغلت خطأ لآيمن نور قد تتعامي عنه بالنسبة لآخرين .. ولكنه خطأ حدث بالفعل ووصل لأعلي درجات التقاضي .. ومحكمة النقض في مصر هي فخر يجب أن يحميه كل مصري .. ولا استطيع أن اوافقك في التطاول علي احكامها ..


أما عن مارتن لوثر ومارتن لوثر كينج .. فالتشبيه هنا هو مبالغة ضخمة


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30279]

شكراً أستا ذأيمن

شكرا استاذ - أيمن على تعقيبك ،وبالتأكيد مصر ولادة ،وفيها ما لايقل ‘ن مليون شخص يصلح ليكون رئيساًللجمهورية ،وبالتأكيد سيكون أفضل من مبارك مليون مرة.   وأنا معك بوجوب التقدير والإحترام للدكتور (عبدالوهاب المسيرى (يرحمه الله ) .والإحترام الكامل لموسوعته العلمية عن الصهيونية العالمية . وبالتأكيد فإن كل الشرفاء كانوا يرفضون كيفية معاملة الدولة معه فى الفترة الأخيرة ،سواء فى رفضها لعلاجه على نفقتها كما تفعل مع المحاسيب والمقربين ، او بما فعلته معه هو وزوجته (وصديقتى العزيزة - الحاجة زينب ) ورميهم فى الصحراء ما بين القاهرة والسويس .


.وعلى الهامش بمناسبة الحاجة زينب _فقد كانت ضمن أتباع لجنة الحريات بنقابة المحامين .فأرسلها منتصر الزيات وأتباعه إلى مركز إبن خلدون ،ليختلقوا المشاكل مع أهل الرواق بالمركز ويفسدوا عليهم ندواتهم ،ويفتعلوا معهم المشاجرات وخاصة معى (بوصفى مدير الرواق ،وأحد القرآنين البارزين فى مصر فى ذاك الوقت سنة 2004) .فبفضل من الله إستطعنا فى الرواق أن نمتص غضبهم ،وفوتنا عليهم الفرصة بالمعاملة والمقابلة الحسنة ،وتوعيتهم شيئأ فشيئأ.حتى أصبحوا بفضل من الله معنا وليس ضدنا .فأخبرونا بعدذلك بسبب حضورهم للمركز والرواق ،وقالت لى (على فكرة كان المفروض أن اضربك بالكرسى فى دماغك اثناء المشاجرة طبقاً للخطة الموضوعه ،ولكن ربنا سلم ههههههه) .واصبحت  عضوا دائما فى الرواق إلى أن سافرت ،وأعتقد انها ما زالت تتابع الندوات بصفة مستمرة ..


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30378]

أستاذنا الكبير - دكتور عمرو إسماعيل .

اشكرك دكتورنا الكبير على مساهمتك فى الحوار .وإسمح لى أن أرد على بعض ما اثرتموه من نقاط ...أولا --حول ما تعلق بالدكتور - أيمن نور - فأنا لست عضو فى أى جزب ولن يكون ، ولكن هذا لا يمنعنى من أن أنصف الرجل ,خاصة فى محنته . فإذا كان قد إنزلق (والعلم عند الله ) إلى ألاعيب السياسة وأخطاءها ،فهذا لا يمنع من أنه أكثر نظافة ونزاهة من الجالسين على كرسى الحكم حالياً. فيكفيه أنه حصل على نصف مليون صوت بدون تزوير ، وتعاطف ما لايقل عن نصف  الشعب المصرى ،بالإضافة إلى معظم المصرين بالخارج . ولا نستطيع أن ننكر أن كل الإنتخابات التشريعية والإستفتاءات الرئاسية فى العصر المباركى كلها مزيفة ومزورة على أيدى رجال الأمن والموظفين العمومين الذين يتم إختيارهم بعناية لهذا الغرض ،وإصدار اوامر أمن الدولة لهم (بتقفيل الصناديق لصالح الحاكم وحزبه الميمون ) .


.ثانياً.... أعتقد أنه لو  تمكن الدكتور - أيمن نور- من الوصول للحكم - ونفذ على الأقل 60% من برنامجه الإنتخابى ،والحزبى ،لأنصلح حال كثير من أوضاع مصر التى نعانى منها ،وربما التى سنعانى منها إلى نصف قرآن آخر....


وعلى ألأقل كان المصريون سيتمكنون من حكم انفسهم حكماً مدنيا ،والتخلص من حكم العسكر الذين أخروا مصر إلى خمسة قرون للوراء.


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30379]

2-

أما فيما يتعلق بالقضاء المصرى .فلا ينكر أجداً أن القضاء المصرى كان ولا يزال هو الملاذ الآمن الأخير للمصريين .وليس معنى انه قد برأ الدكتور - سعد إبراهيم - وأدان الدكتور- أيمن نور_ أنه على ما يرام .فالجميع يعلم أن القضاء المصرى (القابع فى القيادة التابع للرئاسة) فى أحط درجاته وأسوأ أحواله ،وخاصة بعدما عين مبارك (ممدوح مرعى -رئيس لجنة الإنتخابات الرئيسية الماضية - وزيرا للعدل ) وبعد أزمة القضاة الأخيرة مع الدولة منذ 2004. وأعتقد أن حضرتك تعلم ان هناك أحكاماً تصدر فى المطبخ الرئاسى ضد أشخاص بعينهم ،ويتم إنتداب القضاة التابعين لهم لتنفيذ تلك الأحكام ... ولتعلم يا صديقى أن التهم الموجهة للدكتور - سعد إبراهيم - والتى تجاوزت ال21 تهمة وقضية ، هى نفس التهم والقضايا التى إتهم بها فى سنة 2000 ،وبرأته منها محكمة النقض .فما الداعى من إتهامه بها مرة أخرى ألان .وعلى أيدى أذناب الحزب الوطنى والمقربين منه ،حتى لو كانوا من المعارضين ،مثل السفيه  رئيس حزب شباب مصر ،الذى رفع عليه قضية لسحب جنسيته المصرية ..


 


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30380]

3-

أما فيما يتعلق بالمقارنة بين مارتن لوثر والدكتور - سعد الدين إبراهيم .فليست فيها مبالغات .وأتمنى إن كنت بمصر _ أن تتعرف على مركز إبن خلدون عن قرب .وتتعرف على برنامجه وعلى برامجه الإصلاحية ،ورواقه الإسبوعى ،وعلى الشفافية التى يتمتع بها بالمركز فى كل شىء.  واتمنى ان يأتى اليوم أن تتعرف على الدكتور سعد إبراهيم - من قرب ،لتكون أحكامك مبنية على المشاهدة وليست على العنعنة .


وأعتقد أنى لم أكن مبالغاً عندما قارنت بينه وبين -لوثر كنج _ فالآخير -صاحب الثورة السلمية على التمييز العنصرى فى أمريكا ، والأول - صاحب برنامج القضاء على ثقافة التمييز والعنصرية ضد الأقليات فى الوطن العربى . فأعتقد أن المقارنة عادلة وليست بها مبالغات ،وعلينا بمزيد من الثقة فى أنفسنا أكثر من هذا .


وشكرا لك مرة اخرى .


7   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30383]

في حلقة ضائعة

الاستاذ عمرو معه حق والاستاذ عثمان معه حق ايضا


تشبيه الاستاذ سعد الدين ابراهيم بمارتن لوثر كينغ صح و خطأ     لان احدهم مستمر والاخر انتهى و انقطع         عندما ينتهي الاخر نستطيع المقارنة و الحكم بدقة   مارتن حرك المجتمع و حشد الجماهير      سعد لم ينجح بذلك حتى الان       مارتن ناضل داخل المجتمع و كان الدستور  ضده        سعد  يناضل من الخارج و لكن الدستور في صفه          مارتن من دولة القانون فيها فوق الجميع         سعد من دولة يسودها قانون الطوارئ والغابة          مارتن استمرت حركته و ازدادت افكاره انتشارا بعد مقتله     سعد لا نعرف ماذا يحدث بعد موته فهو حي يرزق          أما على مستوى الافكار و الرسالة       نعم هناك تقارب كبير بينهما        لكن هذا احد وجهي المسألة الوجه الاخر هو التطبيق  و المعاناة بسبب الافكار       انا عمار نجم عندي نفس افكار سعد الدين إبراهيم فهل يحق لي اشبه نفسي به     لا طبعا      لأن سعد امامي بمراحل فيما يخص التطبيق و المعاناة       انا عندي فكرة لم اعمل على تطبيقها و لم اعاني بسببها ما يعانيه سعد       ونفس الشيء يحدث عند مقارنة سعد بمارتن       سعد عنده نفس افكار مارتن     لكن هناك فرق في القدرة على التطبيق و فرق في حجم المعاناة بسبب هذه الافكار       حتى الان على الاقل        معناها كي نحكم صح على سعد يجب ان ننتظر حتى نهاية تجربته        يعني بعد مماته سنحكم عليه            و نلاحظ ان مقتل مارتن بسبب اخلاصه لرسالته كان له دور اساسي في نجاح رسالته         من يدري قد يتراجع سعد و ينضم لنظام الحكم تحت المعاناة  او اغراء المنصب       او قد يحدث العكس فيتفوق على مارتن في موضوع التطبيق و الاخلاص و المعاناة          فيتم مثلا قتله و قتل افراد اسرته معه         في الدين نقول    الحكم على المؤمن و الكافر يتم بعد موته و ليس قبل موته و لو بيوم واحد    لان احيانا مؤمن يكفر في اخر يوم    و احيانا كافر يؤمن في اخر يوم ايضا     إذن لننتظر ونرى ثم نحكم      والسلام


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30384]

شكرا أستا ذ- عمار ..ولكن

شكرا استاذ - عمار  على مساهمتك .وإسمح لى ان اصحح معلومة وردت فى تعقيبكم .وهى أن الدكتور - سعد - يناضل من الخارج .وهذا ليس بصحيح .فالدكتور سعد إبراهيم يناضل من أجل الأقليات والحرية وحقوق الإنسان .من الداخل ،ومنذ أن عادت له جنسيته المصرية على يد الرئيس - السادات ،ومنذ أن عاد إلى مصر فى السبعينات ،ولم يخرج من مصر بعدها إلا كأستاذ زائر أو محاضر فى إحدى الجامعات العالمية لفترة ما لا تزيد عن فصل دراسى واحد ، وبعدها يعود الى مصر ،وهذا لا ينسيه  نضاله من أجل مبادئه وهو خارج مصر ..


اما عن غيابه الآخير عن مصر ،فهو حكم قهرى بسبب الإتهامات والقضايا المرفوعة عليه من الدولة وأتباع النظام والحزب الحاكم .ولقد طلب من النظام أو الخارجية المصرية (وعدا) بألا يتم القبض عليه إلا بعد محاكمته (ليعود إلى مصر) ويواجه القضاء والإتهامات من داخل مصر ، ولكنهم تهربوا ،وجاءته النصائح من المحامين والمقربين بآلا يعود إلى مصر ألان ،وإلا سيقبض عليه فوراً من المطار ،وسيتخلص النظام منه نهائياً هذه المرة ، فقرر ألا يعود إلى مصر إلا بعد إنقضاء هذه التهم ال(21) ويحكم فيها حكماً نهائياً باتاً ، أو تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية تحترم الحريات  وحقوق الإنسان على يد الرئيس القادم (إن شاء الله ) إذا كان خارجاً عن زمرة الحكم الحالية ....


9   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30385]

نعم اعرف هذا

لكن هنا تبرز مزايا مارتن لوثر كينغ       مارتن كان قادر يجد الامن و السلامة الشخصية في مكان اخر لكنه قرر البقاء و الموت          مارتن اكيد كان حواليه محامين و ناس نصحوه يخفف شوية من حدة المعركة        و ان يتدارى و يوطي صوته ويغير اللهجة تبعه       و اكيد في ناس كان رايها ان الافضل التقدم على مراحل و ان ينزل من مستوى المطالب و بعد تحقيقها ينتقل الى مطالب اخرى      يعني بطريقة التدرج بدل طريقة الصدمة التي اتبعها         هم خافوا ان يستفز المعارضين له فيقوموا ضده باعمال عدائية            هو اصر على التصدي و الصمود و التقدم مهما كانت النتائج و العواقب           هذه نقطة تسجل لصالح مارتن و ترفع له القبعات بسببها حتى اليوم            ومع تقديري للدكتور سعد و اقراري انه عانى و ضحى كثيرا     لكنه لم يصل لمستوى مارتن حتى الان        طبعا بعيد الشر عنه        لكن هذه حقيقة واقعة     تبقى أستاذ عثمان مداخلتي السابقة نقطة في نقاش و ليست رؤية كاملة مني لمنهج الدكتور سعد الذي احترمه جدا          وشكرا لك على التواصل و على المقالة.


10   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30395]

مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية

أخي الدكتور / عثمان



تحية طيبةوبعد



لقد قدمت مداخلة على احد موضوعات الدكتور / سعد وهذا نصها للإفادة :


يقول شكسبير على لسان هاملت في الفصل الثاني " قد يتحدد لي مكان على قشرة جوز ، ولكني أعد نفسي ملكا لمكان بلا حدود "



في هذا المقام تمثل الجوز - ثمرة جوز الهند - الكرة الأرضية والقشور المتراكمة فوقها تمثل الأحقاب التاريخية .



فقد أنشأ الدكتور / سعد الدين إبراهيم مركز ابن خلدون ليكون فضاءا فكريا يتيح لمن ينتمي إليه تحقيق ذاته وتنمية قدراته ليكون امتداد في الزمان والمكان ، لذا نجد امتدادات كثيرة ومتشعبة لإنتاج هذا المركز



فقد تخرج من المركز من أصبحوا في مراكز هامة على الساحة العالمية في مجال المجتمع المدني ، ومؤسسين لجمعيات أهلية ، والذين أصبحت آراؤهم ملئ السمع والبصر في جميع مجالات الإصلاح " السياسي والاجتماعي والديني .



علاوة على امتداده الشخصي على الساحة العالمية ، وأيضا الامتداد على الساحة العربية ، حيث أصبح يمثل تيارا إصلاحيا لم يتحقق لغيرة .



وبالنسبة للمناهضين له فإما أن تكون مصالحهم تتعارض مع هذا التيار الإصلاحي ويريدون القضاء عليه ، وإما نتيجة التشويش الإعلامي على هذا الرجل مما جعل الناس تكون أفكار سلبية عن هذا الرجل ..



لذا أتقدم بمناشدة لأصحاب القرار كي يعود هذا الرجل إلى وطنه مصر حتى لا تتقلص الفرص المتاحة لأصحاب القدرات ، وهذا فيه إهدار لقوانا .

قد يكون لهذا الامتداد بعض السلبيات ، ولكنه لم تكن أساسا من صناعته ، ولكنه يتيح الفرصة لكل التيارات الفكرية لكي تتعامل بحرية داخل الفضاء الفكري والذي يحتاج إلى تقويم ، ولن يتأتى هذا التقويم لأفكار المجتمع إلا في مثل هذا الفضاء المفتوح من الحريات الفكرية ، والذي يوجد صراع بين الأفكار حتى تثبت أكثرها صحة .



ولكن كون المعارضين الذين يتمسكوا بسلبيات الرجل إن وجدت ويهملون إيجابياته الهامة ، فأود التأكيد على أننا بشر ولسنا ملائكة ، فلدى كل منا فجوره وتقواه ، ويجب علينا أن نظهر الإيجابيات ونستثمرها ، وبذلك يمكن القضاء على السلبيات ، ومن السلبيات المنسوبة إليه أنه يتحدث مع القادة العالميين حول سبل الإصلاح في مصر والعالم العربي والإسلامي ، ويتم تشويه هذه الأحاديث لينطلق المغرضون والذين يعملون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الإساءة لهذا الرجل .



وأنا على علم ببعض من كانت قدراتهم في حالة موات بسبب تضييق الخناق عليهم في معايشهم ، ووقف بجانبهم المركز حتى استعادوا قواهم ، وانطلقوا محققين ذاتهم في أرجاء الأرض ، ومنهم من سيظل يذكره التاريخ لأحقاب عديدة نتيجة لما يقدمه للإنسانية من أعمال إصلاحية .



وأخيرا أود التأكيد على عدم تفعيل الهدم لقدراتنا ، ولكن يجب الاستفادة من إمكانيات وقدرات مواطنينا حتى ننهض بمجتمعاتنا باستثمار قوانا


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30397]

أوباما المصري

إخي وصديقي الدكتور / عثمان


تحية طيبة وبعد


من ناحية الدكتور أيمن نور فأنا أعرفه من الثمانينات ، وكان زميلي في لجنة شباب أحزاب المعارضة ، وكنت أكن له كل الحب ، ثم انقطعت صلتنا بإنقطاع صلتي بالعمل السياسي لعد جدواه في مصر من وجهة نظري ، ثم تجددت هذه الصلة بعد أن إنضم الدكتور أيمن كأحد أمناء مركز ابن خلدون ، وراقت لي الأفكار التي يدعوا إليها الحزب ، لذا فقد اشتركت معه في تأسيس حزب الغد ، وكنت نشطا أثناء فترة التأسيس ، وحين الترشيح الهيئة العليا للحزب ، فقد تم وضع عوائق مالية أمام من يريد الترشح ، لذا لم أرشح نفسي لأني اشتركت في الحزب لأخدم وليس لتحقيق مصلحة شخصية كي أدفع مقابل لها .


وحين المؤتمر الإنتخابي لإختيار الهيئة العليا ، وجدت أنها تتكون من 90 فردا ، منهم 44 بالتعيين تم إحتجابهم إلى حين ، والترشيح يتم على 46 مقعد ، منها 41 فوق الأربعين عاما نجحوا بالتزكية ، ولم يتبقى سوى 5 مقاعد تم الإنتخاب عليهم ما بين 12 فرد .


من هنا أحسست أن المسألة لا هى ديمقراطية ولا يحزنون ، لذا فقد انقطعت ثانية عن العمل السياسي 


أقول هذا مع كل الحب والإحترام للدكتور أيمن ، ولكنها شهادة حق أدلي بها .


والسلام .  


12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30406]

مارتن لوثر واخوانه ..

بلا شك هاك افراد استطاعوا التأثير علي التاريخ من خلال أفكارهم و نضالهم السلمي ..مارتن لوثر كمصلح ديني .. ومارتن لوثر كينج في مجال الحقوق المدنية .. وغاندي ونيلسون مانديلا


ماذا يجمع بين كل هؤلاء .. نضالهم السلمي داخل اوطانهم واستعدلدهم للتضحية في سبيل أفكارهم ..


اختلف في رأيي عن اوباما عن الكثيرين من عالمنا بل وفي أمريكا فأنا لا اعتبره اصلاحيا .. وسنترك الايام لتحكم ان كنت مخطئا ام لا .. وجه الشبه الحقيقي بين اوباما وايمن نور هو تطلعهم للسلطة وامتلاكهم للكاريزما وان ما يهمهما ليس الشعب ولا الديمقراطية ولا التغيير ... بقدر ايمن نور واوباما .. ايمن نور لم يطبق الديمقراطية ولا الشفافية داخل حزبه .. وفاقد الشيء لا يعطيه .. وهي مشكلة معظم احزاب المعارض عندنا في الحقيقة .. وكان علي استعداد لتزوير التوكيلات وهي تهمة ثابته وحقيقية بتأييد محكمة النقض .. لتحقيق طموحاته السياسية ..


اما عن مارتن لوثر كينج ..كان ممكن تشبيه الدكتور سعد به لو رجع الي مصر ليواصل نضاله السلمي في سبيل الديمقراطية وجقوق الانسان ..


اما عن مارتن لوثر فنحن مازلنا في حاجة لمثل ثورته الاصلاحية الدينية التي كانت في رأيي مقدمة عصر التنوير في اوروبا ..


في الشرق الاوسط وللأسف نحن مازلنا نعيشالعصور الوسطي ..


13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30422]

أنت لوحدك حزب يا صديقى العزيز .

صديقى العزيز الأستاذ - احمد شعبان - اشكرك على مداخلتك الجميلة .وتأكد أن ما تقوم به سيادتك من إجتهادات وأبحاث وندوات وتعقيبات ومداخلات على الموقع ،وبرواق إبن خلدون .يضاهى ويبارع وربما يتفوق على ما يقوم به حزب بأكمله .وتأكد أن مشروعك الثقافى القيم (وإن إختلفنا فى بعض جزئياته ) لهو أفضل بكثير مما تقوم به احزاب سياسية على مدار تاريخها كله ،وسيبقى وستنتفع به الأجيال أكثر مما تنتفع من بعض البرامج الآخرى ..فشد حيلك كده ، وعايزين نطلع عليه او على الجزء الأكبر منه قريبا إن شاء الله ..وشكرا لك مرة أخرى ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق