نوال السعداوي : عودتي لمصر قريبة.. وتهديدات أمنية وراء إحراق «مدبولي» لـمؤلفاتي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أعلنت الدكتورة نوال السعداوي عن عزمها العودة إلي مصر قريباً، مؤكدة أنها لم تهرب من مصر، ولا تعيش في منفي، كما يظن البعض، وأرجعت أسباب غيابها إلي ارتباطها بعقد عمل مع جامعة أتلانتا بالولايات المتحدة، وأنه فور انتهاء مدة التعاقد ستكون «العودة إلي الوطن».



وقالت في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» من مدريد، حيث يتم تكريمها ومنحها الدكتوراه الفخرية من إحدي الجامعات الإسبانية: «أنا صاحبة قرار العودة ولا أحد يتدخل في قراراتي طوال حياتي»، موضحة أنه من أسباب عودتها: أن «الشعب المصري وحشني».

وأعربت الدكتورة نوال، التي تعمل أيضاً أستاذا زائرا في الجامعات الأوروبية، عن سعادتها الكبيرة لتبرئة القضاء المصري لها من التهم التي نسبها البعض إليها، معتبرة أن ذلك «يؤكد أن هناك قضاة لديهم ضمير حي في مصر»،

لكنها لم تخف حزنها لـ«ردود الفعل السلبية وتجاهل المثقفين مناصرة قضيتي باستثناء بعض الكتاب في جريدتين من المعارضة»، مشيرة إلي أن عزاءها الوحيد هو التضامن معها سواء من جهات عربية أو غربية وما تلقته من آراء علي شبكة الإنترنت.

ونفت نوال السعداوي وجود خلاف بينها وبين الناشر محمد مدبولي لقيامه بحرق كتابين من مؤلفاتها وهما «سقوط الإله» و«الآلهة تقدم استقالتها»، مؤكدة أن صلة صداقة وثيقة تربطها مع مدبولي منذ زمن بعيد.

وتساءلت: «لماذا قام بحرق المؤلفين علي الرغم من أنه نشر لي كل مؤلفاتي، بل أعاد نشرها أكثر من مرة؟»، موجهة أصابع الاتهام إلي «قرار قهري من الجهات الأمنية»،

وأن هذا القرار وراء تهديد الناشر وحرقه المؤلفات، موضحة أن مدبولي «ليس مناضلاً سياسياً لكي يقوم بهذا الفعل من تلقاء نفسه، وإن كنت مشفقة عليه لتحمله نفقات طباعة تجاوزت الـ ٧٠ ألف جنيه».

وحول ما تردد عن نيتها تزعم جبهة معارضة مصرية في الخارج، قالت: «أنا بمفردي جبهة معارضة».

اجمالي القراءات 2101
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق