أحد زعماء العنف فى مصر طارق الزمر: الأقباط وصباحى والفلول وراء أحداث العنف فى مصر

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٤ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


أحد زعماء العنف فى مصر طارق الزمر: الأقباط وصباحى والفلول وراء أحداث العنف فى مصر

طارق الزمر: الأقباط وصباحى والفلول وراء أحداث العنف فى مصر
الأحد 24 فبراير 2013 - 12:21 ص مصر

طارق الزمر خلال حواره بالجريدة الإيطالية

حوار- جيوفانا لوكاتيللى:

 

هناك تعاون بين الكنيسة وجماعة «بلاك بلوك» حزب البرادعى ضعيف ولا يقوَى على منافسة الإسلاميين لذا يسعى لتأجيل الانتخابات

 

بعد قضائه نحو 30 عاما فى السجن إثر اشتراكه فى عملية اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات 1981، اعتقد البعض أن طارق الزمر القيادى المعروف بالجماعة الإسلامية ومؤسس حزب البناء والتنمية، لم يعد هذا الشخص الذى يتبنى المعتقدات والأفكار المتطرفة.

 

إلا أن الزمر، وبعد أن سمح له النظام الحالى بممارسة السياسة وتكوين حزب، بل وتكريمه بالجلوس فى الصف الأمامى فى أثناء احتفالات نصر أكتوبر العام الماضى، استمر فى توجيه وابل من الاتهامات إلى أقباط مصر، مؤكدا أنهم عنصر رئيسى متورط فى أحداث العنف التى مرت بها الدولة الفترة الماضية.

 

فى حوار معه وسؤاله عن موجة العنف التى شهدتها مصر منذ الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى حتى الآن، قال الزمر الحاصل على درجة الدكتوراه فى القانون الدستورى، إن هناك 3 مجموعات رئيسية وراء هذه الموجة ابتداء باليساريين، وعلى رأسهم حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وبقايا وفلول النظام السابق، والكنيسة المصرية.

 

بالنسبة إلى الكنيسة قال الزمر إن نسبة كبيرة من مثيرى الشغب الذين تم القبض عليهم، مؤخرا هم أقباط، إلى جانب المجموعة الفوضوية التى اشتهرت حديثا باسم «بلاك بلوك» التى تحوى بين صفوفها عددا كبيرا من الأقباط.

 

وبما أن الأقباط فى مصر لا يتحركون إلا بناء على أوامر الكنيسة، تتولد العلاقة المشبوهة بين الكنيسة والعنف، «أقباط مصر يتظاهرون ضد النظام الحالى، معتقدين أن الإسلام لن يوفر لهم حقوقهم مع العلم أنهم لن ينالوا حقوقهم إلا من خلال الإسلام ونظامه».

 

وشرع الزمر فى سرد أسانيده ودفوعه التى تؤكد صدق اتهاماته، مشيرا إلى أن هناك بعض الرموز التابعين لنظام مبارك ما زالوا يحرصون على ضخ الأموال للبلطجية ليتسببوا فى إثارة الشغب فى أنحاء البلاد المختلفة، لا سيما ميدان التحرير، فضلا عن أن هناك بعض رجال الشرطة أيضا ممن يعملون لحساب هؤلاء الرموز كانوا سببا فى وقوع الفوضى.

 

أما الفصيل أو المتهم الثالث من وجهة نظر الزمر فهم الاشتراكيون، وعلى سبيل المثال، فقد رفض حزب الكرامة والفريق السياسى الذى يؤيد صباحى وثيقة الأزهر ضد نبذ العنف، مما يشير إلى تأييدهم ما يحدث فى الشارع، كما أن حزب الكرامة يتعاون وعلى اتصال بحركة الاشتراكيين الثوريين التى تتسم بالعنف الشديد. وعن البرادعى قال الزمر إن سبب طلبه إرجاء وتأجيل الانتخابات البرلمانية ضعف حزبه المشكَّل حديثا والذى لا يقوَى على المنافسة مع الإسلاميين. ولم يبرّئ الزمر النظام برئاسة الدكتور محمد مرسى والحكومة الحالية أيضا من الأخطاء، فهم لا يستطيعون إدارة وفتح حوار وطنى ديمقراطى يستوعب كل القوى السياسية.

 

وكشف الزمر الذى أكد أن العامل المشترك بين جماعته وتنظيم القاعدة هو المرجعية الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية فى مصر تنتوى تأسيس حزب جديد يسمى «الأمان والتنمية» سوف تخوض به الجماعة انتخابات البرلمان القادمة، والتى حددها الرئيس مرسى يومى 28 و29 من شهر أبريل، متوقعا حصول مرشحى الحزب على أصوات وتأييد كبير من الإخوان المسلمين.

 

وعلق الزمر على مشهد تقبيل صورة أسامة بن لادن فى مظاهرات الإسلاميين الماضية والتى حملت شعار «معا لنبذ العنف» بأنه فعل شخصى، ويعبر عن معارضة السياسة الأمريكية فقط.

اجمالي القراءات 4015
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق