ضباط الداخلية يهددون بإعلان "التمرد" إذا تم اختيار وزير من قيادات "ع المعاش" بينهم مدير "الأمن الوطن

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


ضباط الداخلية يهددون بإعلان "التمرد" إذا تم اختيار وزير من قيادات "ع المعاش" بينهم مدير "الأمن الوطن

ضباط الداخلية يهددون بإعلان "التمرد" إذا تم اختيار وزير من قيادات "ع المعاش" بينهم مدير "الأمن الوطني"

محمد المرسى

12/6/2011   8:50 PM

 

سادت حالة من التذمر والترقب داخل وزارة الداخلية، بعد إصرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الانقاذ، على عدم الافصاح عن اسم الوزير الجديد، وهدد ضباط الوزراة بالدعوة للتمرد وعصيان الأوامر وعدم المشاركة فى تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات فى حال مفاجأتهم بتعيين 3 من قيادات الوزارة ممن خرجوا على المعاش.

 

وقالت مصادر بالوزارة لـ "الفجر" أن مسألة عدم الاعلان عن اسم وزير الداخلية الجديد تصدرت الحوارات والنقاشات الجانبية لضباط وأفراد أمن الوزارة، لافتة إلى أنه ربما يكونه اخفائه حتي الآن من جانب الجنزوري لضمان قيام الشرطة بإكمال تأمين المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، وتحت مسمي الداوعي الأمنية.

 

وربطوا بين عدم الاعلان عنه حتي الآن، بأنه فى الغالب قد يكون شخص غير مرغوب فيه من ضباط الداخلية، وأن تأجيل تلك الخطوة يأتي تجنبا لاعلان الضباط عصيانهم للأوامر والتمرد.

 

وأوضحت المصادر أن الضباط قرروا فيما بينهم عبر تبادل رسائل الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي، عدم نزول فى خدمات تأمين المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب، إذا كان وزير الداخلية القادم واحداً من ثلاثة قيادات خرجوا على المعاش هم: اللواء محمد ابراهيم يوسف، مدير أمن الجيزة السابق، أو اللواء حسن عبد الحميد مساعد أول الوزير لشئون التدريب، أو اللواء حامد عبد الله حامد، مدير جهاز الأمن الوطني " أمن الدولة سابقا ".  

 

اجمالي القراءات 3852
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62743]

ما يحدث سواء كان بقصد او بدون قصد فهو يفيد القتلة والمجرمين ويضيع حقوق الشهداء والمصابين

كل هذه الأحداث المفتلعة سواء كانت بقصد أو بدون قصد هدفها الاستمرار في الفوضى وهروب القتلة والمجرمين والسارقين وكل هذا يصب في مصلحة هؤلاء المجرمين لأن الوقت في صالحهم وكلما مر مزيد من الوقت كلما ضاع القضية وضاعت الأدلة وضاع كل شيء ، وهذا ما يبحث عنه ويغذيه هؤلاء المجرمون واعتقد انه سيتم اختيار وزير داخلية غير مرغوب فيه داخل الوزارة من معظم او بعض الضباط لنشر حالة من الغضب وعدم الرضى داخل الوازرة مما يؤجل عملية السيطرة على الانفلات الامنى لمرحلة جديدة يتم خلالها قتل وسلب ونهب وترويع المصريين كل هذا كلام فارغ ولا يعبر عن ثورة مصرية راح ضحيتها مئات من الشهداء وآلاف من المصابين منهم مئات فقدوا نور عيونهم المجلس العسكرى يدير المرحلة بفشل واضح جدا ولو استمر الوضع هكذا ستقع مصر في أزمات أكبر أخطرها سقوطها في يد التيارات الدينية الوهابية ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق