ضبط ٦٢ نفقاً حدودياً بين مصر وغزة من يناير إلي أكتوبر ٢٠٠٧.. والكشف عن نفقين آخرين أمس

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


كشف تقرير أمني صادر عن مديرية أمن شمال سيناء عن أن إجمالي الأنفاق المضبوطة في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة خلال الفترة من ١١ يناير، حتي ٢٦ أكتوبر الماضي بلغ نحو ٦٢ نفقاً يتراوح عمقها ما بين ٨٠ و٨٠٠ متر عمق، وما بين ٤ و٦ أمتار قطر، مؤكداً أن أغلب هذه الأنفاق - التي تم ضبطها بمعرفة جهات سيادية، وأخطرت بها مديرية أمن شمال سيناء رسمياً - تقع غرب الطريق الأسفلتي وشمال العلامات الدولية «٥ و٢و٣».



وأوضح التقرير - الذي تنفرد «المصري اليوم» بنشره - أنه تم إحباط العديد من عمليات التسلل وتهريب الأسلحة، التي كانت في طريقها إلي قطاع غزة، مشيراً إلي أن الأنفاق المضبوطة تقع في مناطق «أرض أبوشوشة وأرض أبورياح وأرض أبوسالم ومزرعة مسعد الجبور وأرض حرب أبوبرهوم وأرض أبوقشطة ومعسكر كندا وأرض محمود أبوشحتة ومنزل بني حمدان».

وقال التقرير: تم إحباط نفق بطول ٧٥٠ متراً وعمق مترين داخل محطة بنزين غير مستخدمة ملك مواطن فلسطيني، مقيم في فلسطين يدعي أبوأحمد العبد.

وكشف عن أنه تم ضبط ١١٧٣ كيلو جراماً من مادة «تي.إن.تي» القابلة للانفجار، و١١٨ ألفاً و٥٥٠ طلقة سلاح آلي، و٢ حزام ناسف، وعدد ٤ مفجرات كهربائية، و٣ قوالب لمادة متفجرة، و٥ أجولة من مادة «تي.إن.تي» و١٨ جوالاً من قطع غيار سيارات مستعملة، فضلاً عن ضبط ١٠ كيلو جرامات «هيروين»، و١٠٤٨ قروصة سجائر، موضحاً أن هذه المضبوطات جاءت في الفترة من ١ فبراير حتي ١٥ أكتوبر الماضي.

وعن محاولات التسلل غير الشرعية إلي إسرائيل من الحدود المصرية، أشار التقرير إلي تسلل ١١ مواطناً مصرياً و١١١ من السودان و٣٣ من إريتريا و٦ من فلسطين وشخص واحد من موريتانيا، وآخر من إثيوبيا، كما تم إحباط محاولة تسلل عدد ٤ من الأتراك قتل أحدهم، كما قتل آخر من إريتريا.

من جانبه، نفي مصدرأمني المزاعم الإسرائيلية والاتهامات الموجهة لمصر بـ«سوء إدارتها» لحدودها مع غزة، مما يثير المشاكل، وأنها لا تكافح تهريب الأسلحة إلي غزة، مؤكداً أن الكشف المستمر عن عمليات التهريب والتسلل والأنفاق يعد رداً قاطعاً علي هذه المزاعم.

وقال المصدر - في تصريحات لـ«المصري اليوم» -: نحن نعلن أمام العالم عن كل ما يتم ضبطه من متفجرات وأسلحة وتسللات غير شرعية بشفافية، ونبذل كل الجهود التي تمكننا من إحباط هذه العمليات، مشدداً علي أن إسرائيل تلجأ إلي ترويج هذه الاتهامات بشكل موسمي، وتحديداً عقب إعلان نية الولايات المتحدة تقديم المعونة العسكرية لمصر، وذلك بهدف تقليص هذه المعونة.

وأضاف المصدر: إن إسرائيل لم تكشف يوماً ما عن عمليات تهريب أو تسلل عندما كانت مسؤولة عن مراقبة الحدود لمدة عامين.

وفي السياق ذاته، كشفت أجهزة الأمن نفقين أرضيين جديدين علي الحدود الدولية برفح بين مصر وفلسطين، أمس الثلاثاء، وتم تدميرهما وإغلاق فتحتيهما من الجانب المصري.

وقالت مصادر أمنية: إن النفق الأول تم اكتشافه بمنطقة «كندا» بالقرب من بوابة صلاح الدين الحدودية، حيث كانت له فتحة تهوية من الجانب المصري، إلا أنه لم يتم ضبط أحد أو شيء آخر به.

وأضافت المصادر أنه تم اكتشاف النفق الثاني بالقرب من النفق الأول، وفي المنطقة نفسها، والذي كان خالياً ولم يعثر به أيضاً علي أي شيء ولم يضبط به أحد، وتم إخطار الجهات المعنية، التي قامت بإغلاق فتحتي النفقين وتدميرهما من الجانب المصري، وجار استكمال تمشيط المنطقة للبحث عن أنفاق أخري أو التوصل إلي متهمين فيها.

 

اجمالي القراءات 4580
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ٢٧ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14878]

من المستفيد من هذا ؟

ما قيمة هذه المواد بالجنيه المصري والتي تم كشفها وكما جاء بالخبر : :
1-1173 كيلوجراماًمن مادة«تي.إن.تي» القابلة للانفجار،
2-١١٨ ألفاً و٥٥٠ طلقة سلاح آلي،
3-٢ حزام ناسف،
4-عدد ٤ مفجرات كهربائية،
5-٣ قوالب لمادة متفجرة،
6-٥ أجولة من مادة «تي.إن.تي»
7-١٨ جوالاً من قطع غيار سيارات مستعملة،
8-فضلاًعن ضبط ١٠ كيلوجرامات«هيروين»،
9- و١٠٤٨ قروصة سجائر.

والاهم هو :
(( موضحاً أن هذه المضبوطات جاءت في الفترة من ١ فبراير حتي ١٥ أكتوبر الماضي. ))

ومالوقت والجهد وعدد الرجال الذين حفروا هذا العدد من الانفاق وحسب ما جاء في الخبر , ومن هي الجهة التي تدفع لهم هذه المبالغ الطائلة:

خلال الفترة من ١١ يناير، حتي ٢٦ أكتوبر الماضي بلغ نحو ٦٢ نفقاً يتراوح عمقها ما بين ٨٠ و٨٠٠ متر عمق، وما بين ٤ و٦ أمتار قطر..)

ولمن كانت تذهب هذه المواد المهربة , هل لحماس ؟ام لفتح؟ ام لصالح القضية الفلسطينية؟,وخاصة ال 10 كيلو غرامات من(( الهيروين )) و1048 قروصة سيكاير ؟!!!

لنترك للحظة قضية فلسطين ونفكر ,
ما مدى تأثير هذه المبالغ المصروفة على تلك المواد ومواد اخرى لم يتم كشفها وعلى جهدهذا العدد الكبير من الرجال وجهدهم في حفر هذا العدد الكبير من الانفاق , الا يؤثر ذلك على الاقتصاد المصري ؟, وما جنسية من يقوم بهذه الاعمال؟ , وما نتيجة هذه الاعمال؟ , ,هل هي في صالح مصر؟ ام في صالح حماس ؟ام في صالح فتح؟ ام في صالح المواطن الفلسطيني العادي الغلبان؟ام في صالح من؟ وما النتيجة المرجوة من هذه الاعمال؟؟
مجرد افكار وتساؤلات خطرت ببالي بعدما قرأت الخبر .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق