تساؤلات من القرآن لأهل القرآن (5)

فوزى فراج Ýí 2006-11-23


تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 5


اننى اضع من هذه التساؤلات ما يشجع على تبادل الحوار والأراء , ولست اتوقع او انتظر اتفاقا تاما من الأخوه المشاركون , فمن الواقعيه ان المسلمون الذين لم يتفقوا على تفسير واحد للقرآن طوال اكثر من اربعة عشر قرنا, لن يتفقوا عليه الآن, ولربما ارادها الله سبحانه وتعالى كذلك وبهذه الطريقه لحكمة لايعرفها الا هو سبحانه.



1- فى سورة البقره آيه 28, ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ولقد قرأت عددا كبيرا من التفسيرات لكننى لم اقتنع تماما بل لازلت اتساءل, كيف كانوا امواتا قبل ان يخلقوا اوقبل ان يولدوا, وفى بعض التفاسير من يقول انه يقصد بعد الموت الذى نعرفه, يحيى الله الميت فى القبر للمساءله ثم يميته مره اخرى ثم يحييه يوم القيامه, لكن ذلك ايضا غير مقنع, فلست اؤمن بمساءلة أو عذاب القبر.

2- فى الآيه 97 من نفس السوره, (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) , هل يعنى ذلك ان جبريل كما تقول الآيه انه ( نزله على قلبك) فهل قد يعنى ذلك ان جبريل لم يتحدث مع الرسول بل كان التنزيل للقلب مباشرة.

3- فى الآيه 98 من نفس السوره (مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) ورد اسم ( ميكال) مع جبريل. ولم يرد اسمه مرة اخرى فى القرآن سوى هذه المره, وقد علمنا ان جبريل من الآيه السابقه على الأقل انه هو الذى كان يوحى بالقرآن للرسول , فمن هو ميكال وما هى وطيفته اذ لم يشير القرآن اليه سوى فى هذه الآيه.


اكتفى بهذا اليوم , ولعل الله سبحانه وتعالى يوفقنا الى ما فيه الخير.

اجمالي القراءات 19633

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (34)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[754]

الإتفاق واجب شرعي

تقول يا أخي "فمن الواقعيه ان المسلمون الذين لم يتفقوا على تفسير واحد للقرآن طوال اكثر من اربعة عشر قرنا, لن يتفقوا عليه الآن" .
هذا القول يحتاج إلى مراجعة ، لأن القرآن الكريم لم ينزل إلينا إلا بسبب قضية الإختلاف لحسمها الآية 64 النحل وتلاحظ فيها " ما وإلا " أداتي حصر وقصر .
بل والأكثر من هذا أن المتفرقين المختلفين داخل الأمة الواحدة " كفرة " أنظر إلى الآيات 105 ، 106 آلا عمران ، إلا من رحم الله في آيات أخر ، لذا أرجوا منك يا أخي أن تراجع موضوع " إشكالية الإختلاف على نفس الموقع ، وإن كان القدماء لم يتفقوا على تفسير واحد للقرآن الكريم حسب علوم عصرهم فذلك لإفتقادهم المنهجية العلمية الواجبة لتفسير القرآن لذا برجاء مراجعة موضوع " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي" وهذا ما يجب أن نتحاول حولة ، وبإتباعه يمكن لنا أن نتكامل للوصول إلى تفسير متقارب مبدئيا للوصول إلى إتفاق فيما بيننا ، والله الموفق .

2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٢٥ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[762]

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً....

عزمت بسم الله،

بداية أشكر الأخ الفاضل فوزي فرج على التساؤلات التي يضعها بين أيدينا لنتتدبر آيات الله، و لعل بذلك تتكسر أقفال القلوب ليعمل العقل بالسلام و الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

ـ في نظري أن عدم الاتفاق على تفسير واحد يرجع إلى حكمة الله التي جعل الاختلاف بين الناس رحمة و من آياته، فلا غرابة في ذلك، و إنما يجب أن يحترم الناس ذلك الاختلاف لأن الحكم الأخير يرجع إلى المولى تعالى وحده. يقول سبحانه: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48). المائدة.

ـ بالنسبة لهذه الآية: فى سورة البقره آيه 28, ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ). فأقول حسب فهمي البسيط أن الله تعالى قال: (وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ) فمعنى كنتم أمواتا يفسره قوله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ(172).الأعراف. وقوله تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ(19). الروم. و انظر الآيات: يونس "31" الأنعام " 95" آل عمران "27".
فإذا كانت هذه الآيات لا تفسر تلك، فأضم تساؤلي إلى تساؤل الأخ فوزي فرج عن الآيتين، البقرة "28" و الأعراف "172".

3   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[768]

أخي الحبيب فوزي فراج

حسب علمي البسيط فان الموت (الوفاة) حسب تعريف القرآن لها هي مفارقة النفس للجسد (النفس بلا جسد).

يمكننا من خلال الآية الكريمة الآتية ملاحظة ذلك:
((وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )) الأنعام الآية 60

قد خلقت الأنفس أولا (كانوا أمواتا) و عندما ياتي اليوم الذي يولد فيه الانسان كما حدده الله (أي خلق الجسد على الأرض) تدخل النفس ذلك الجسد (أحياهم) و عند الوفاة تفارق النفس ذلك الجسد (ثم أماتهم) ُثم يوم القيامة للحساب تبعث النفس مجددا داخل جسد جديد (ثم أحياهم).

يخرج الحي من الميت أي دخول النفس في الجسد. و يخرج الميت من الحي أي خروج النفس من الجسد.

أي باختصار الميت (النفس بلا جسد) الحي (الجسد التي بداخلها النفس).
و الله أعلم

و تحياتي و احترامي لكم


4   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[771]

الأصل هو الإختلاف

الأستاذ فوزى فراج تساؤلاتك توقظ فينا نحن القرآنيون التأمل والتدبر في الآيات القرآنية وعلى حد ما فهمت من القرآن فالحياة البرزخية هى كالموت لأننا لا نشعر بها وعندما أخذ الله العهد على الأنفس وقت الخلق لم نشعر بهذا العهد إلا عندما أعلمنا الله به في الآيات وبالتالي فالأصل في الكون المادي هو الموت وعندما نزلنا إلى الحياة الدنيا كانت هذه هى الحياة الأولى التي نحياها ثم نموت وهذه هى الموتة الثانية ثم نبعث للحساب وهذه هى الحياة الثانيةفالآية الكريمة تقول " وكنتم أمواتً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجون " وهذا ما فهمته من هذه الآية وهناك آية أخرى تؤكد نفس المعنى على لسان المشركين يقول تعالى " قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " وهكذا ياأخي نحن نختلف في فهم الآيات ولكن الأسس واحدة لأن المصدر واحد لكن الفرعيات يمكن أن نختلف فيها لدرجة البغض والغل في الحياة الدنيا فقط أما في الجنة إن شاء الله فيكون التقارب في قوله تعالى " ونزعنا ما في صدروهم من غلٍ إخواناً" كما أن الأصل في الكون المادى هو الموت كذلك فالأصل عند البشر هو الإختلاف في الفرعيات وليس في الأصول.

5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[775]

الى الأخ احمد شعبان,

اعتذر عن التأخر فى الرد, واشكر لك تعليقك القيم.
يا أخى اننى لست اود شيئا اكثر من ان يتفق جميع المسلمين على تفسير واحد للقرآن , فلن يسعدنى شيئ اكثر من ذلك, وان حدث هذا , فلايعنى سوى شيئ واحد, ان يتحد كافه المسلمون على مفهوم واحد للاسلام وللعباده ولما هو حلال وما هو حرام , ان يتحد كل المسلمين بعيدا عن عصبية المذاهب من سنى وشيعى الى اخره. ولكن وان كان ماقلته حق وما ضربت به مثالا من القرآن صحيحا, فأن واقع الامور يشير الى ما هو عكس ذلك, والتاريخ عادة يعطينا كثيرا من الدروس التى يجب ان نستوعبها, والتاريخ يقول فى صوت واضح جلى, ان ما نصبو اليه لن يحدث. لقد قرأت مقالتك ( مسق معرفى) بعنايه واعجاب واشكر لك ذلك المجهود الكبير, لكنى سأعطيك مثلا مما قلته ومن القرآن, ان الآيه من سورة ال عمران التى ذكرتها, ( منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ) هذه الآيه بالذات ستجد ان فى حاله اختلاف طرفان من المسلمين على تفسير ما لما فى القرآن, ستجدهما يرجعان الى نفس الآيه وكل طرف يتهم الأخر بأنه من ( الذين فى قلوبهم زيغ , الذين يتبعون ما تشابه منه) اى انه من الصعب حتى فى هذه الحاله الإحتكام الى القرآن عندما يصر المختلفون فيه بأن الاخرين هم من فى قلوبهم زيغ. ارجو ايضا ان اضيف ان الله قال فى كتابه العزيز(وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة – سورة البينه ايه 4) والمسلمين هم احدى الفئات التى اوتيت الكتاب , كما ارجو ان تقرأ البقرة 213, أل عمران 19, الشورى 10, وكلها تشير الى الاختلاف الذى حدث وسيحدث بين من اوتوا الكتاب, ارجو ان اكون قد وضحت النقطه التى اود توضيحها, مع خالص شكرى.

6   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[776]

الأخ الفاضل ابراهيم دادى,

شكرا على تعليقك, وعلى تفهمك الكامل لما اود ان احققه بإثاره ووضع هذه التساؤلات.
اننى مدرك تماما لما قلته فى تعليقك, وربما تعرف لقد قرأت تلك الآيات التى اشرت اليها, كما قرأت عددا من التفسيرات لكل منها, فمنهم من فسر الميت من الحى بأنه مثل الدجاجه الحيه التى تبيض البيضه وهى ميته, ثم البيضه الميته التى تأتى بدجاجه حيه, ومنهم من فسرها بالحب الميت الذى ينتج الزرع او الشجر الحى ثم العكس , ومن فسر بأن المنى بأنه ميت ومنه يأتى الطفل الحى , والعكس صحيح. ولا اريد ان اصيبك بالملل من كل ما قرأته, ولكن لم اجد تفسيرا واحدا من مصدر واحد بل كل يجتهد بما يعتقد انه التفسير لما جاء بتلك الآيات.
شكرا على تعليقك واتابع كتاباتك بإهتمام.

7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[777]

الى الأخ او الأبن شادى

اننى فخور بإجتهاداتك فى الدين , وارجو ان يوفقك الله عز وجل الى ما فيه الخير.
ان تفسيرك الذى اتيت به لهو اقرب الى نفسى وعقلى , فمثلا نجد ان الله قد قال فى كتابه الحكيم (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور- سورة الملك , 2) نرى ان الله قدم الموت فى خلقه على الحياه, اى قبل ان يخلق الحياه كان كل شيئ ميتا او يعتبر فى قوام الميت. ولذا فأجد فى تفسيرك مايمكن ان يكون مقنعا للعقل. غير ان ذلك قد يثير سؤالا اخر ايضا من القرآن , وهو يتعلق بآيه رقم 56 من سورة الدخان (لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى ووقاهم عذاب الجحيم) فلماذا نجد هنا انهم لايذوقون الموت الا مرة واحده, وربما يكون تفسير ذلك ان الموت الأول قبل خلق الحياه قد يختلف عن الموت بعد الخلق وإن كان كلاهما يتبع نفس التسميه, شكرا لك.

8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[778]

الأستاذ الفاضل محمد شعلان,

اود ان اشكرك على مساهمتك , ولا اريد ان اكرر نفسى , فكما قلت فى تعليقى السابق اود ان اتفق معك فيما ذهبت اليه, كما اود ان انوه مرة اخرى الى ما توصلت اليه يا أخى من ان الغرض الرئيسى لكتابتنى هذه الحلقات من التساؤلات هو ان اوقظ فى الأخوه المسلمين روح الاجتهاد والتفكير فى معانى القرآن من جهات وزوايا ربما لم تخطر لنا جميع من قبل.

9   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الإثنين ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[783]

أخي الحبيب فوزي فراج

تماما فنحن لا نذوق الموت الا مرة واحدة.

ففي البداية تخلق النفس بلا جسد (حالة ميتة أي يمكن تسميتها اللااحساس) ثم بعد ذلك تدخل النفس الجسد (تكون الحياة) و فيه نذوق الموت أي نحس فيه عندما تغادر النفس الجسد.(و هي الموتة الوحيدة التي تصيبنا في الأرض. بعد ذلك تدخل النفس جسدا جديدا للحساب. فمن أفلح لن يذق الموت مجددا و من خاب يذوق الموت كل مرة في الجحيم حيث يخلق الله جسدا جديدا للنفس كل مرة. أعتقد هذا معني لا يذوقون الا الموتة الأولى.
و الله أعلم

بالمناسبة اذا اعتبرتني أخ لك فأنا الأخ الأصغر لك أما اذا اعتبرتني ابنك ففي كلتا الحالتين لي الشرف.

تحياتي و احترامي لكم

10   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[804]

الاختلاف والموت والوفاة والزيغ

أولا : الاختلاف حقيقة يجب أن يكون قائما بين الناس إلى يوم القيامة ، وهذا ما تؤكده كل الآيات الواردة في القرآن الكريم ، ولكن الاختلاف داخل الأمة الواحدة ذات المرجعية الواحدة ، فهذا يساوي الكفر كما أسلفت وهذا أيضا ما تؤكده كل الآيات الواردة في القرآن الكريم ، لذا أرجوا مراجعة موضوع إشكالية الاختلاف .
ثانيا: أما الموت فأنا أتفق مع اجتهاداتكم وخاصة اجتهاد الأخ شادي والذي لا يختلف مع أي من الاجتهادات الأخرى بعد تمحيصها.
ثالثا : أما الوفاة فلا تعني الموت ، " الله يتوفى الأنفس حين نومها والتي لم تمت في منامها .... " ، فالوفاة معناها الاستيفاء " المحاسبة " التي تتم يوميا أثناء النوم ، وتنتهي حين الإيقاظ بمحصلة بما يتضمنه الإنسان من خير وشر ليواصل حياته حتى ينام ، فتتم إضافة أعمال ذلك اليوم لتغير من محصلة قواه وهكذا ، " .... فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى " .
رابعا : الزيغ فهذا يا أخي مرتبط بمن يأخذ بعض القرآن ويترك بعض آخر ابتغاء الفتنة التي تجعل المؤمن يتبع هذا التوجه الخاطئ ، وابتغاء تأويله أي جعل هذا التفسير هو المنتهى وهؤلاء من يدعون امتلاك الحقيقة .
لذا أرجوا من حضراتكم إعادة القراء’ بتأني أكثر ، وأشكر لكم جميعا الصدق في الحوار .

11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[840]

لازالت بعض الاسئله دون اى محاوله للإجابه عليها او مناقشتها

اشكر لجميع الأخوه الذين شاركوا بالمناقشه حول السؤال الأول, كما اعتقد اننا قد احرزنا بعض التقدم بتلك المناقشه وربما استطعنا ان نسلط بعضا من الضوء عليه, لكن السؤالين التاليين لم يتعرض لهما احد ولم يحاول احد ان يقترب منهما , فهل افهم من ذلك ان لارأى هناك لأى من الاخوه فى ذلك.

12   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[906]

منهج التعامل مع القرآن الكريم

أرى يا أخي فوزي أن نبدأ أولا المناقشة حول منهج التعامل مع القرآن الكريم وسنجد أن كل الإجابات ميسرة بإذن الله .

13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[916]

الى الأستاذ احمد شعبان

الاستاذ الفاضل احمد شعبان,

تود ان تبذأ المتاقشه كما قلت حول ( منهج التعامل مع القرآن) , وربما لست مثلك ضليعا فى اللغه العربيه, ولذلك سوف اتنحى لك كى تفسر لى وللجميع كيف تقترح ان يكون ذلك المنهج الذى تود من خلاله ان نتعامل مع القرآن, وعلى اى اساس وبأى من المراجع وهل هناك سوابق لذلك. فإن تكرمت بذلك اكون من الشكرين.

14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[917]

إلى الأستاذ فوزي فراج

شكرا لك يا أخي على إتاحتك هذه الفرصة لي ، وقد وضعت هذا المنهج على الموقع تحت عنوان " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي ، فأرجو قراءته ، وأنتظر منك المبادرة بالتساؤلات حول ما تريد من إيضاحات ، أما عن السوابق لذلك فالمبدأ موجود ويقره الجميع ، وللأسف يتم التغافل عنه وهو تفسير القرآن بالقرآن ، وستجد آلية ذلك في الموضوع المشار إليه وشكرا .

15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[926]

فلنبدأ ياأستاذ احمد شعبان على بركة الله

الاستاذ احمد شعبان, دون الرجوع الى من قال ماذا ومتى, وحتى لا نظل فى محلك سر, لقد وافقتك على ان نتبع المنهج الذى اقترحته انت والذى اشرت اليه فى مقالتك, وكنت قد قرأتها من قبل وعلقت عليها على نفس هذه الصفحه. لذا ارجو من سيادتك ان تأخذ المبادره و ان تبدأ فى مسيره الأجابه عن التساؤلات. وهناك سؤالين لم يطرقهما احد حتى الآن , وهما السؤال الثانى والثالث من المقاله اعلاه. فلو تفضلت سيادتك وابديت رأيك بناء على المعايير والمقاييس التى حددتها فى مقالتك اكن من الشكرين.

16   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٠ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[950]

الأستاذ فوزي فراج 2

السؤال رقم 2 ، من قال أن جبريل كان يتحدث مع الرسول مباشرة ، لما لا نلتزم بما ورد في القرآن وكفى ، وما أهمية هذا السؤال بماذا نستفيد إن كان القرآن نزل على قلب سيدنا رسول الله أم أنه حدثه مباشرة ألا يكفي أن القرآن بين أيدينا الآن .
يقول الله تعالى " لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسؤكم ، وأنا لا أرى فائدة من الإجابة على هذا السؤال ، فإن كان هناك أهمية أو سبب فلتعلمنا به وشكرا .

17   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٠ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[951]

الاستاذ احمد شعبان

اولا عندما يسأل احدهم سؤالا, فهذا يعنى ان هناك شيئ غامض عليه او ليس واضحا لديه ويحتاج الى التوضيح بصرف النظر عن اهميته , فما هو مهم بالنسبه للبعض قد لايكون ذات اهميه بالنسبه للبعض الاخر, لكن سيظل السؤال قائما لديهم مالم تتم الاجابه عليه. لايجب ان نقلل او ان نتعالى على الاخرين ان كان لدينا علما ليس لديهم بل على العكس, ان كنا نعلم مالايعلمونه , فالواجب يقتضى ان نفيض عليهم مما علمنا الله ولا نبخل به, اما ان كنا لانعلم مايسألون عنه, فالأمانه تقتضى ان نصمت او ان نقول اننا لانعلم مثلهم الإجابه على السؤال وكما قالوا من قال لا أدرى فقد افتى او فقد اجاب.
ثانيا الآيه التى ذكرتها وطريقه عرضك لها فكأنك تقول لمن اراد ان يسأل اى سؤال كان لا تعرف الاجابه عنه او لا تظن انك تعرف الاجابه عنه, لاتسأل ممنوع الأسئله ثم تعرض الآيه السابقه كحجة على ذلك, غير انك لم تعرض الأيه كامله, وهى (يا ايها الذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم وان تسالوا عنها حين ينزل القران تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم ) فما تفسيرك للجزء الثانى منها, وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن(((( تبد لكم ؟؟؟؟؟؟؟ )))) الايعنى ان القرآن يبدى ما خفى وما لم يكن معروفا!!!! ثم من ذا الذى سيحدد ( تلك الاشياء) التى اشرت اليها من الآيه والتى لايجب ان يسأل عنها؟؟؟؟؟ من الذى يسكون لديه المسؤليه عن تصنيف ما يسأل عنه وما لايجب ان يسأل عنه, هل سيادتك مستعد ان تكون ذلك الشخص الذى سيقول للجميع هذا مسموح بالسؤال عنه وهذا ليس مسموحا بالسؤال عنه, اذا كنت لاترى كما تقول فائده من الاجابه على هذا السؤال , فلا تشغل نفسك به, فربما هناك من سيجد فائده في ذلك , وربما سيجد البعض فائده حتى فى مجرد التفكير فى ما وراء السؤال حتى وان لم يستطع احد ان يأتى بالاجابه.
هل السؤال الثالت من وجهة نظرك ايضا ليس ذا اهميه, وشكرا.

18   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ١١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[952]

الأستاذ فوزي فراج 3

شكرا على هذا التوضيح ، والحقيقة أنني لا أجد فائدة من السؤالين المشار إليهما من وجهة نظري وأرى بوجود أسئلة ذات أهمية ونهملها ، وأتمنى من سيادتك أن تقول لي أهمية هذين السؤالين من وجهة نظرك ، كما أعتذر عن أسلوبي في الرد والمسألة ليست تعالي ، ولكن كان ذلك لغيرتي على الوقت المهدر فيما لا يفيد وقد أكون مخطئ فإن كان هناك فائدة فأرجوك أن تحيطني علما بذلك ، وقد أشرت في النسق أن هذا النسق ليس معنيا بالغيبيات حتى يتسنى لنا إثباته ، ويا أخي أرجوا أن تعرف أنني أعتبر نفسي أقل الناس من الجانب الإنساني ولكني أعتز بأفكاري كثيرا ، ومن الطبيعي أنني لا أعرف كل شيء ولكننا نجتهد وعلى الله قصد السبيل ، وأخيرا لك مني كل التحية والاحترام .

19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[953]

الى الاستاذ احمد شعبان مرة اخرى -1

الاستاذ احمد شعبان, لازلت تتحدث من وجهة نظرك انت , ولو ان كل شيئ فى حياة الانسان حدث او وقع تبعا لوجهة نظره فقط , لكانت الحياه غير ما نعرفها, ولصار كل شيئ بلون واحد اى لونه المفضل, وعلى وتيرة واحده ....الخ ,ارجو ان تكون قد رأيت النقطه التى اود ان اعبر عنها.
كذلك ان الوقت الذى تعتبره ضائعا , فى حقيقه الامر ليس ضائعا من وقتك , اللهم الا ان كنت تدخل فى حسابك الوقت الذى تقرأ فيه مالاتعتبره مهما بالنسبه لك, وبالطبع يمكن لك ان تعالج ذلك بنفسك. اما اعتزازك برأيك او بأفكارك, فهل قابلت فى حياتك شخصا واحدا قال انه لايعتز بأفكاره؟؟ , بالطبع كل انسان يعتز بأفكاره, ولكن هناك فارقا كبيرا بين الاعتزاز بالأفكار والاصرارعليها دون اى اعتبار لأحتمال الخطأ بها.
اما سؤالك عن اهمية السؤالين بالنسبه لى, ولربما تكون الاهميه بالنسبه لى فقط من دون العالم بأجمعه, وربما يكون هناك عدد كبير من الناس يهمهم الاجابه , من يدرى. السؤال الأول عما اذا كان جبريل كما تقول الآيه ( نزله على قلبك) ومن ثم فلم يتحدث مع الرسول, فأنت مثلى ومثل كل مسلم يعلم مما قرأناه ان الوحى ( جبريل) اتاه وهو فى غار حراء, والقصص التى كتبت عن ذلك لاحصر لها, وكلها تدور حول كلمة (اقرأ) ومن ذلك يقول البعض ان الرسول قال ما انا بقارئ ....الخ, من هذا الحدث وتلك القصه, يمكن استخلاص شيئين, اولا ان الرسول كان فى حاله حوار ورؤيه ولمس جسدى لجبريل , وان الرسول فى قوله ما انا بقارئ كان اميا اى لايعرف القراءه ة والكتابه. غير ان هناك من يصر على ان الرسول لم يكن اميا بل كان يعرف القراءه والكتابه , ولا اريد ان اخوض فى تفاصيل ذلك الآن. من هنا تأتى اهميه هذه الآيه بالنسبه لى, وهل هناك فى القرآن مايفيد بعكس ذلك, او مايفيد ان الوحى نزله على قلبه احيانا واحيانا اخرى حادثه وناقشه.

20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[954]

الى الاستاذ احمد شعبان مرة اخرى -2

اما الآيه الثانيه عن ميكال, والتى لم يذكر اسمه فى القرآن الا فى تلك المره , فإن ميكال معروف فى المسيحية واود ان اعرف لماذا ذكر اسمه مرة واحده دون تحديد دوره او وظيفته اوعلاقته بالأنسان فى الاسلام, وليس كما حدث فى الدين المسيحى , ام اننى ربما قد فاتنى شيئ يعرفه الأخرون , ولهذا السبب كانت هذه الحلقات من التساؤلات, والتى ارجو من ورائها ان يستفيد الجميع من المناقشه والمعلومات .
هذه هى الاسباب , وكما قلت ربما لاتراها ذات اهميه, لكنى ارى لها من الاهميه ما يكفى ان ابحث لها عن اجابه.
اما بالنسبه للغيبيات التى اشرت اليها, فأرجو ان تحدد تماما ماذا تعنى وما هو الخط الفاصل بينها وبين ماتعتقد جواز مناقشته, مع الشكر

21   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[956]

الأستاذ فوزي فراج 4

شكرا للأستاذ فوزي على إتاحة هذه الفرصة للحوار المثمر ، ولو أني لا أوافقه على اتهامه لي بأني أحادي النظرة ، وأود أن أعرفك يا أخي أن جل اهتمامي هو الدعوة للانفتاح على كل المدارس الفكرية لأن كل منها له نصيب من الصحة ، والخروج من أهم أحد مرضين أصيبت يهما هذه الأمة .
وبالنسبة لمسألة الوقت ألا ترى معي أن العالم يتقدم ونحن في تدهور مستمر ، ولا نبالي بمسألة الوقت الذي نضيعه فيما لا يفيد ، وألا ترى معي بوجود ما يسمى أولويات ، ألا يكون الأولى بنا أن نهتم بما يراق من دماء المسلمين بيد المسلمين - طائفيا - لحظيا وباستمرار ، و نقول أننا أهل القرآن ألا يجب علينا محاولة وقف نزيف الدم على الأقل استرشادا بكتاب الله الذي هو بين أيدينا ، وسؤالي هل نحن أشتات داخل أمة واحدة ؟ وهل هذا ما يعونا إليه ديننا ، أم نحاول أن نتجمع بمحاولة معرفة أسباب الاختلاف ونعالجها ، فهل يختلف معي أحد في هذا على الأقل من أهل القرآن .
أما مسألة الاعتزاز بالأفكار فهل تختلف معي يا أخي على أن السواد الأعظم من المسلمين يأخذون بالفتاوى دون التفكير فيها والتي يسألون عنها صباح مساء ، هل يمكن لمن يفعل ذلك أن يكون معتزا بأفكاره ، المفكر يا سيدي هو المنتج للفكر ، هو الذي يقدم جديدا لذا يعتز بفكرة .
أما الإصرار على الأفكار فأسألك هل يمكن أن تتنازل أنت عن فكرة لم يستطع أن يدحضها أحد ، ولا أنت ، وهل رأيتني تمسكت برأي قد سبق فساده ؟ وإلا بينه لي .
أما مسألة السؤال عن جبريل ، أيضا لي سؤال : ما الذي يهمنا في أن سيدنا محمد يعرف القراءة من عدمه أو نزل القرآن على قلبه أم مواجهة ، أعتقد أن الذي يعنينا أن القرآن الكريم بين أيدينا ، فلا تهم الوسيلة وإنما الذي يهمنا هو الهدف .
أما عن السؤال الثالث ، فأهيب بك يا أخي أن لا تلفت نظر أحد عن همومنا ومعاشنا وما يدرأ الضرر عنا .
أما عن الغيبيات فأعني بها كل ما لا يمكن إثباته عمليا، مثل اليوم الآخر والملائكة والوحي ومناسك العبادات ، ولكن كل هذا كمال " جمال " للنسق الذي يجب بناءه أولا ثم يتم الاستكمال وإظهار جماله ، والنسق معني بكل القضايا المختلف حولها .
وفي النهاية لك يا أخي مني كل الشكر والاحترام وأرجو دوام التواصل .

22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ١٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[963]

الاستاذ احمد شعبان, مرة اخيره.

الاستاذ الفاضل احمد شعبان,
تحياتى وشكرا على ردك الأخير, ارجو ان تعود الى حوارنا من الأول, ولا اقصد بذلك ان اضيع وقتك الثمين, ولكن فقط لكى تعيد تقييم ماقلناه انا وانت من البدايه.
لن اختلف معك فى الكثير مما قلته فى تعليقك الاخير, من ان الامه قد تشتت وضعفت وانشقت ولعلنى اشرت الى ذلك فى كثير من كتاباتى وتعليقاتى على هذا الموقع وغير سواء بالعربيه او الانجليزيه , ولن اختلف معك فى مسأله الاولويات ايضا , ولن اختلف معك فى اهدار الدم الذى اصبح روتينا وليس استثناء, ولكننا فى موضوعنا كنا بشأن بعض التساؤلات, ولازلت سيادتك(((( مصرا))) رغم شرحى للأسباب التى دعتنى ان اعرضها, انها ليست ذات قيمه, وليست ذات اهميه, وأنها تضييعا للوقت, اى بمعنى اصح ( مجرد هراء) وان لم تقل ذلك مباشرة. وقد قلت لسيادتك اكثر من مره ان مالايعنى شيئا بالنسبه لك قد يعنى شيئا بالنسبه للأخريين, ورغم قولى ذلك فلازلت عند (رأيك) , ورغم اننى كما قلت احترم رأيك حتى مع اختلافى معه, لكنك لاتحاول ان تبادل ذلك الأحترام احتراما مماثلا. كما انك تقول:
((أما الإصرار على الأفكار فأسألك هل يمكن أن تتنازل أنت عن فكرة لم يستطع أن يدحضها أحد ، ولا أنت ، وهل رأيتني تمسكت برأي قد سبق فساده ؟ وإلا بينه لي)) .
فهل ارى من ذلك تحديا لى شخصيا ان ادحض اى من افكارك؟؟؟؟ واذا افترضنا مثلا اننى لم اتفق معك فى موضوع ما, وليكن موضع الليزر مثلا, ولو افترضنا جدلا اننى قمت بالإدلاء برأى معارض لذلك, فكيف يمكن ان اقنعك برأيى ان كان موقفك هو الذى اراه فى حوارنا البسيط اعلاه ؟؟؟؟, ان اى شخص فى العالم يستطيع ان يتمسك برأيه مهما كانت الادله عكس ذلك, وانا اعنى هنا اى شخص, وليس شخصا معينا, طالما انه كان مقتنعا برأيه ومتمسكا به ومتحيزا اليه.
فى امريكا هناك قولا يعرفه الأطفال طوال مراحل التعليم من الحضانه الى الجامعه والدراسات العليا, ويترجم القول الى ما يلى, ليس هناك سؤالا ساذجا ولكن السذاجه ان لاتسأل , وكلمات ساذجا وسذاجه تتغير من قائل الى الأخر احيانا الى الحمق والحماقه او العبط والعباطه او غبى والغباء......الخ. ان اكبر الدول تقدما وتحضرا وعلما تشجع ابناءها على ان يسألوا اى سؤال يدور فى خاطرهم, دون حظر على احد او تسفيه لأحد او تقليل من شأن احد, وهذا هو احد العوامل فى التربيه الذى نهض بهذه الأمه. مع احترامى لشخصكم الكريم.

23   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[965]

إلى الأستاذين --فراج --شعبان

اساتذتى الأفاضل .إسمحوالى اناشارككم الرأى فى الحوار الساخن الذى دار بينكما وأخشى ان يذهب بنا بعيدا عن مقصد موضوع سلسلة الأسئله لآهل القرآن....فى البدايه انا مع الأستاذ فوزى فراج فى كل ما يطرحه من اسئله سواء لإدارة الحوار حولها او للإستفسار الحقيقى عن مقصدها ورغبة توضيح ما فيها من لبث او ما يبدو على على انه تنتاقض وتضاد فى النظره الأولى للفكره المطروحه..
ثانيا _انا لست مع كثير مما طرحه -ألأستاذ شعبان فى تعقيبه على هذه المقاله تحديدا..((وأرجو تفهم وجهة نظرى كما هى))..
ثالثا __نعود لموضوع المقاله ..وفائدته __لا يوجد فى القرآن الكريم جملة او كلمة او حرفا ليس له قيمه او مدلول لأنه كلام الله العزيز الحكيم الذى قال عنه (ليس بالهزل)).والذى وصفه جمله او كما نقول حقيبة واحده فى قوله تعالى ((ص- والقرآن ذى الذكر))) يس والقرآن الحكيم ---------ذلك الكتاب لا ريب فيه....فهو كل لا يتجزأ..من حيث التوقير والتدبر والقيمه ..حتى لو كانت من كلمات سخرية اليهود لله تعالى او لرسله او لكتبه .فلا نستطيع ان نوقص من قيمة الكلمه التى لا تعجبنا طالما وردت فى القرآن الكريم..ومن هنا جاءت اهمية حروف القرآن وكلماته وجمله وسوره وكله على بعضه__
ثم نأتى إلى أولويات البحث والسؤال والإجتهاد..
لا يستطيع بشر ايا إن كان ان يحدد اولويات إجتهادات شخص ما فى وقت ما.وإلا تكون مصادرة لرغبته وحريتهبل وشخصيته ووجوده كليا..وفى هذا نذكر ايضا ان القرآن الكريم مثل الدستور او كتاب القانون يحوى كل شىء ولكن لا تأخذ منه إلا عندما تبحث عما تريده فى وقت ما ..مثل تريدان تعرف ماذا قال الدستور والقانون عن جريمة السرقه وعقوبتها فتذهب للبحث عنهما فى مواد الدستور والقانون. وهكذا القرآن الكريم ما تريد ان تبحث عنه انت فى وقت ما سيكون بالنسبة لك اولويه حتى لو تعارضت ظاهريا مع اولويات ألآخرين..

24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[966]

إلى الأستاذين --فراج --شعبان---2--

ثم نأتى لموضوع إهتمامات صديقى -- الأستاذ شعبان (وليسمح لى ان اتحدث عنها )) من خلال معرفتى وصداقتى ومناقشاتى الحواريه والجدليه احيانا معه .استطيع ان ٌأقول ان إهتمامات الآستاذ شعبان فى المقام ألآول تنصب حول نقطتين .أولاهما هو كيف نستفيد من ايات سورة النور التى تتحدث عن نور الله تعالى وكيف نطبقها عمليا على الآرض من خلال إستخدام نبات الزيتون وما ينتجه من زيوت (وخاصة نبات الزيتون السيناوى-- اى المزروع فى ارض سيناء بمصرنا العزيزه ..وقد اعد دراسة نظريه لم تختبر معمليا بالدرجه الكافيه حول هذا الموضوع وهذه الفكره العمليه وقد لا قى ولا يزال يلاقى صعوبات فى طرحها على المهتمين بالعلم التطبيقى ..وهى ما اطلق عليها إسم رسالة نور..
النقطه الثانيه المهمه فى اولويات صديقى ألستاذ شعبان ..هى تبنيه لفكرة ومنهجة نسق معرفى جديد لتحديد معانى اللسان العربى وخاصة القرآن الكريم ..بمعنى ان الكلمه لها مدلول واحد فقط حتى لو جاءت فى سياقات متعدده فهو لا يؤمن بمعنى فهم الكلمه فى مضمون سياق الجمله او بمفهوم المترادافات..وقد شرع منذ زمن فى إعداد هذه الدراسه ولم تكتمل بعد ..وإن كنا فى شوق لقراءتها او قراءة ما تم إنجازه فيها لعلها تحل كثيرا من إختلافاتنا فى الفروع فى فهم بعض الكلمات أو الأساليب الخبريه. وأعتقد ان هذه الجزئيه هى التى تجعله يريد ان تكون اولوياتنا جميعا منصبة حول الوصول إلى تحديد هذا النسق المعرفى لتحديد معانى الفاظ القرآن الكريم ومن ثم بعدها ينطلق كل منا فى ابحاثه كما يريد وبأى طريقه يشاء ولكن على اساس القاعده المعرفيه لتحديد الألفاظ أولا..
----------------

25   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[967]

إلى الأستاذين --فراج --شعبان--3--

----------------
اما عن موضوع الوحى وطريقته وعدد مراته ..فهو موضوع هام ويستحق دراسه متأنية قبل الخوض فيه لآننا فى هذا الموقع تحديدا يجب الا نكتب اى شىء او نقول اىكلام بدون دراسه متأنية ومستفيضه وكما يقولون مره واحده ..او على ألأقل يجب ان تكون مقالاتنا او ردودنا او تعقيباتنا على كتابات بعضنا البعض وخاصة المتصله بالدين تتضمن صلب واصول الموضوع ومقاصد التشريع والعبره فيه ومنه.فمهلا استاذى العزيز .لآن موضوع الوحى مرتبط بوحى اخر ايضا هو ان النبى محمد عليه السلام كان يعلم اشياء من الوحى ولا ينفذها ثم ياتى القرآن ويعاتبه فيها مثل قضية زواجه من زينب بنت جحش ام المؤمنين عليها السلام ...وكذلك وحى الله تعالى لآم موسى عليه السلام ..فالموضوع متشعب ونريد فهم تفريعاته اولا قبل ان نكتب عن ثمرة ما فهمناه منه من خلال القرآن الكريم ..
وفى النهايه لكما جزيل الشكر .على إثارة هذه الموضوعات الفكريه الراقيه التى تزودوننا بها

26   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[976]

السادة الأساتذة فراج وعثمان

لا يسعي إلا أن أقدم مزيدا من الشكر لكما ولكل أهل القرآن وعلى رأسهم الدكتور منصور ،
وبعد
إن ما نفعله يا سادة هو ما يسمى بالتفكير الجماعي \\\"التفكير التعاوني \\\" ، وهذا هو أرقي أساليب التفكير طالما حرص الجميع على الصالح العام .
ومن هنا كان هذا الشكر ، والخلافات بيننا أرى أنها خلافات شكلية ، ومثل هذه الخلافات تحل تدريجيا بمزيد من الحوار ، وعليه التمسك بالأفكار للاعتقاد في صحتها إلا أن يتم توضيحها أو يثبت العكس ليس عيبا ولا يعني عدم الاحترام على العكس يكفي أنك من أهل القرآن الذين أتاحوا لي هذه الفرصة للحوار ، وأعتقد أن هذا ينفي عني أنني أحادى النظرة أو أنني أسير فكرة أو فكرتين مثلما قال الدكتور عثمان ، فمن خلال معايشتنا سويا بالندوات والتي كانت في كل الموضوعات يتضح له أنني مهتما بكل هذه القضايا.
أما السؤال عن التحدي ، ففعلا هو تحدي مع نفسي حتى أتبن الحقيقة من أمثال حضرتك والدكتور عثمان والدكتور منصور وإلا أين أجدها ؟ يا سيدي أنا أتعايش وسط كل التيارات الفكرية ووسيلتنا للإقناع هو ما نفعله الآن الحجة المنطقية هى الحكم ، وبالنسبة لأي إنسان يمكن أن يتمسك برأيه ، هنا يمكن أن تراجع أسباب الاختلاف والقضاء عليها في موضوع \\\" إشكالية الاختلاف \\\" والذي لم يذكره الدكتور عثمان .
أما المثل الذي ضرب عن الدارسين بأمريكا ، فهذا منهج من أرقى المناهج حقيقة ، ولكن السياق هنا مختلف نحن متصدين كصناع بعد أن أنتجنا بعد تدربنا المستمر إلى أن نموت ، أما من ضرب في حقهم المثل فلا زالوا في مرحلة الإعداد .

27   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[977]

السادة الأساتذة فراج وعثمان

أما عن ما ذكر من وصف لكلمت بل لحروف القرآن الكريم فهذا حق ويمكن المزايدة بالكثير والكثير ، ولكن يا سادة أنا أتحدث عن الأولويات مثلما وافقني أ فوزي " الأولويات " .
أما عن تحديد الاهتمامات ، فكل ما قلته صحيح ، ونعود ونقول متى نظهر هذه الاهتمامات ونرجئ تلك ، وخاصة وقت الأزمات لأننا في لحظة فارقة في التاريخ .
أما موضوع النور والليزر ، فهل يمكن يا أخي عثمان أن تجد أعلى وأجل من الاستفادة بنور الله عمليا ، وماذا تتوقع القيمة من وراء هذا الموضوع الذي ألح عليه كثيرا وعلى استحياء ، ولتسأل الدكتور منصور عما قاله أثناء إلقائي هذه المحاضرة في ندوة كان يرأس إدارتها ، ولدي الكثير مما هو هام جدا في هذا الموضوع ولكني أردئه إلى حين .
أما عن موضوع النسق ، فأعيد سؤالي ثانية هل يمكن يا أخي عثمان أن تجد أعلى وأجل من الاستفادة بمنهج للتعامل مع القرآن الكريم بديلا عن التشتت والفرقة والاختلاف ، وهذه الدراسة لن تكتمل إلا بحضراتكم ، ويمكن قراءة ما تم فيها وهو منشور على الموقع ،
وليس هذا هو السبب في أن أوجه نظر حضراتكم إليه فحسب بل وأطالب من لديه مساهمة ولو مغايرة ، لأن هذا الموضوع أعتبره أهم من كل اهتماماتنا ، هذا ما أدعيه بالحجة ، والبديل إقناعي بأهمية أي موضوع تفوق أهمية هذا الموضوع فأكون مساعدا لكم .
وأخيرا أكرر الشكر ، وأطالب بدوام الحوار ، وليس مرة أخيرة يا أستاذ فراج .

28   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[979]

صديقى العزيز

صديقى العزيز ألأستاذ أحمد شعبان..اشكرك على الرد .ولكن ما اردت قوله واظن اننى لم استطع توصيله إليك هو فهمى لأولوياتك فى البحث .وليس وقوعك اسيرا لنقطتين محددتين .فأرجو قبول المعذره على سوء التعبير إن كنت فهمت ذلك . واعتقد انى طرحت وجهة نظرك كما افهمها وهى إجتماعنا على تعريفات محدده لمعانى الفاظ القرآن الكريم ثم ننطلق بعدها..وهذه تتضمن إهتمامك بقضية الإختلافات التى يعيشها المسلمون..فأهلا ومرحبا بحواراتك وجدلياتك الناريه التى إفتقدناها مؤقتا..ولك خالص التحيه والتقدير .ونتمنى ان تعد لنا إختصارات عن أهم ندوات الرواق التى طرحت فى الفتره السابقه او ما يتم طرحه فيما بعد لنتواصل معه بأهم ما يطرحه من افكار تنويريه وإصلاحيه..

29   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[987]

توضيح للأستاذ شعبان

الاستاذ شعبان.
اولا, عندما قلت فى تعليقى ( مرة اخيره) فكنت اعنى مرة اخيره فى سياق الحوار الدائر الآن على هذه الصفحه ولم اكن اعنى مرة اخيرة بالصفه المطلقه, ولهذا ارجو المعذره على سوء التعبير.
ثانيا , ان كلمة ( تحدى) سواء لنفسك او الاخرين, الكلمه فى حد ذاتها تحمل طابعا سلبيا لاينتمى الى المناقشات الهادئه البناءه الهادفه, فدخولها فى قالب المناقشه فى حد ذاته يشكل نوعا من الإثاره التى قد تؤدى وفى العاده تؤدى الى نوع من (المنافسه) اللااراديه والتى قد ينتج عنها اختلافات وحساسيات لالزوم لها.
ثالثا, كنت ولازلت امل ان أقرأ ردك على السؤالين بصرف النظر عن اهميتهما بالنسبه اليك, خاصه وقد قمت بالرد على اسئلتك , وان كنت قد اغفلت منها شيئا , فأرجو توضيحه, وسأحاول ان اجيب عليه ان كانت لدى الاجابه, وان لم تكن لدى , فلن اخجل من ان اقول ( لا أدرى) فهى من الاجابات المقبوله , فأرجو منك العمل بالمثل و الاجابه على السؤالين بقدر ما يتثنى لك.
رابعا, لقد طلبت اكثر من مره منى ومن الاخرين ان يعلقوا على افكار سيادتك المعروضه على هذا الموقع, وسوف البى طلبك فى بالتعليق على موضوع الليزر, والذى اختلف معك فيه , لكن هذا التعليق سوف يكون على هيئة مقاله ان شاء الله, ولكن لضيق الوقت فى هذا الشهر, فأرجو ان تمهلنى بعض الوقت, ولكن اعدك بتلك المقاله , ارجو ان يتسع صدرك لرؤية مخالفه لرؤيتك.
خامسا, لم افهم, وربما لقصر فى مقدرتى, تعليقك على المثل الذى ضربته للدارسين فى امريكا, ولكن مافهمته ان بالرغم من تأييدك لتلك الفلسفه, لك بعض التحفظات عليها؟؟؟؟ فهل اخطأت فى ما فهمت؟ رغم ان تلك الفلسفه ليس لها حد زمنى فى حياه الانسان وطلبه للعلم, وكما يقال, نتعلم شيئا جديدا حتى اللحظه التى نموت فيها, فنتعلم كيف نموت!!
سادسا, ان اهميه الموضوع هى شيئ نسبى قد يختلف من انسان الى اخر فى نفس المجتمع, بل فى نفس الاسره, وبالطبع هناك اشياء قد تكون اهميتها اكبر بصفه عامه, ولن يختلف فى ذلك اثنان, ولكن ذلك لايلغى او ينفى اهميه الاشياء على مستوى الفرد, والامثله على ذلك لايمكن ان تحصر. مع تحياتى وتقديرى.

30   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[989]

اخى العزيز عثمان

اخى عثمان,

شكرا لتعليقك وخاصة اتفاقك معى فى هذا الموضوع الخطير ........... ( انا امزح معك ومع الاستاذ شعبان بالطبع).

تقول فى تعليقك عن موضوع الوحى اننا يجب ان نتروى........الخ.
لقد اثرت هذا الموضوع من ناحية محدوده ولم اتطرق بسؤالى الى ما اكثر من ذلك, وقد شرحت السبب فى ردى على الاستاذ شعبان, لم اكن اتحدث عن الوحى لأم موسى او الوحى لأى من الانبياء والرسل, كنت فقط اتحدث عن كيفيه ايحاء القرآن للرسول (ص) , والآيه كانت واضحه وصريحه, ولكنى من باب السعى الى المعرفه والحقيقه, اردت ان اسأل ان كان هناك رأيا اخر, ان كان هناك من بعلم شيئا لااعلمه, ان كان هناك فى القرآن شيئا فاتنى ان ادركه او سهوت عنه.

بالمناسبه, لاتنسى انك وعدت ببعض المعلومات , كما وعد عدد اخر من الأخوه, وأرجو من الجميع الوفاء بالوعد.
محبتى, وأرجو موافاتى بأخر الأخبار.

31   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأحد ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1021]

بالنسبة لميكال

الأخوة الكرام,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

بالنسبة للتساؤل عن ميكال فانني أعد بحثا انشألله في الوقت القريب يكون جاهزا.

تحية الى أخي الكريم فوزي فراج على هذه الأسئلة الجميلة التي تدفع الشخص الى النظر في القرآن.

تحياتي و احترامي لكم

32   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1022]

أخي العزيز فوزي فراج

كل الشكر والتقدير على الاهتمام ، وعدم إغفال شيء دون الرد عليه .
بالنسبة لمسألة التحدي لنفسي ، فهذا له سبب جوهري ، رغما عن أني لست من الدارسين لا للفقه ولا للدين بصفة عامة ، إلا أني في لحظة اضطررت أن أبحث عن الحقيقة ، بعد ما وجدت أثناء قراءاتي الاختلافات البينة حول القضايا المثارة ، فما كان مني إلا أن ألجأ للقرآن الكريم حتى أقف عند حقيقة هذه القضايا ولو بصورة نسبية حسب فهمي ، وكلما تقدمت في بحثي للقرآن الكريم أجد حلولا غير مسبوقة ، وأحسست أن على التزام لا بد من الوفاء به فأصبح ذلك طريقي ، لأنني أحسست أنني أحمل أمانة لا يجب التخلي عنها رغما عن كل المعوقات التي تصادفني ، وهذا يحملني عبئ ثقيل ، فآثرت أن أحمله ، وهذا هو التحدي لنفسي لا لشيء إلا أن أفي بالأمانة التي أحملها .
أما بالنسبة للرد على السؤالين ، فبالنسبة لسيدنا جبريل فهو روح القدس ، والروح الأمين ، ومعنى " نزل " تعني التحويل للممكن ، وقد يكون هذا المعنى جديدا عليكم ، وعليه فالروح لا نتعامل معها مشاهدة ، ولكنها قوة تسكن القلب الذي هو مناط الفعل للإنسان ، وبالنسبة لسيدنا ميكائيل فأرى أن فيها مادة المكيال وهذا يعني الباعث على العدل ، هذا هو مبلغ علمي لهذين السؤالين والله أعلم .
أما بالنسبة لتعليق سيادتك على ما نشر لي وخاصة موضوع الليزر رغم اختلافك معي ، فأنا أرحب كل الترحيب ، والاختلافات التي صادفتني هى التي بلورت الموضوع ، وهنا يمكن أيضا مطالعة موضوع تحت عنوان شهادة حتى تتعرف على وجهات النظر المخالفة ، وأنا لست مصرا على رأيي لأنني أبحث عن الحقيقة من خلال المنطق والمناهج العلمية .
أما بالنسبة للمثل الأمريكي ، فما أعنيه أن هؤلاء الدارسين بهذا المثل يتم تنمية قدراتهم حسب ميولهم ، لأن من يعمل في مجال مهتم به يكون أكثر إبداعا فيه ، أما نحن فقد عرفنا توجهاتنا ونمارسها ونتعلم من خلالها إلى آخر العمر .
أما بالنسبة للبند السادس فأنا معك يا أخي ، ولكن أعتقد أن حديثنا منصب على الهم العام .
وأنا في الانتظار وشكرا

33   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٧ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1023]

أخي الكريم د عثمان

هذا يا صديقي طلب هين ، حيث أن كل ندوات الرواق بين يدي ، وسأرسلها لسيادتك تباعا إن شاء الله ، وشكرا .

34   تعليق بواسطة   ايمان ابو السباع     في   الأحد ٢٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12349]

استادي فوزي

ربما امواتا بمعنى جنين و هو في بطن امه و لازال لم ينفخ فيه الحياة فهو بمثابة الكائن الميت
و هذا على حد تفكيري
و شكرا لطرح الموضوع

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,458,209
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State