تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء |
حفيظ

أحمد   في السبت ١٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


1 ـ حفيظ من أسماء الله جل وعلا ، فالله جل وعلا هو الحفيظ على كل شىء .

وصفة الحفظ تتصل بالعلم الالهى وكتابة الأعمال ، كما تتصل بالهيمنة والتحكم ، وبالله جل وعلا ( الوكيل ) الذى يتوكل عليه الخلق ويستعينون به ويعتمدون عليه.

ـ عن الصلة بين الحفظ الالهى والهيمنة والتوكل على الله الوكيل يقول هود لقومه:  (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ   ) (هود 56 د 57 )

ـ وعن تمام حفظه يقول جل وعلا : (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ  )(سبأ 21 )، وهو مماثل لقوله جل وعلا عن تمام علمه : (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )، وبعدها جاء حديث الرحمن جل وعلا عن تسجيل العمل وحفظه ، ثم موتنا وحسابنا وم القيامة :(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ   وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ   ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ) ( الانعام  59 : 62).

ـ وعن الصلة بين الحفظ الالهى وكتابة الأعمال يقول جل وعلا : (  قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ) (ق 4 ).

ـ ومسئولية الحفظ  تتصل بالحساب ومؤاخذة الخلق على أعمالهم ، وهذا لله جل وعلا وحده ، وليس للنبى :( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ  ) (الشورى 6 ).وهذا مماثل لقوله جل وعلا : (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ   لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ   إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ   فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ   إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ   ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) ( الغاشية 21 ـ )

2 ـ فالرسول ليس حفيظا على عمل أحد ، وليس عليه سوى البلاغ :( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ ) ( الشورى 48 )، وقد قالها النبى شعيب لقومه (بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ  ) (هود 86 )

وطاعة الرسول هى طاعته فى الرسالة ، وليست طاعة لشخصه ، ومن هنا فمن أطاع الرسول أى الرسالة فقد أطاع الله جل وعلا ، ومن عصى رب العزة وأعرض عن الرسالة فليس الرسول حفيظا عليه،وليس مسئولا عن عمله:(مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) (النساء 80 ). إنها مسئولية شخصية منوطة بكل فرد ، فالله جل وعلا يرسل الكتاب منيرا وبصائر للناس ، ومن يهتدى ويبصر فلنفسه ، ومن يضل ويعمه عن الحق فعلى نفسه ، وليس النبى حفيظا على أحد وليس موكلا بعمل أحد ، يقول جل وعلا :(قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ) وقد تكرر هذا المعنى فى نفس السورة : ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ  )(الانعام 104 ،  106 : 107  ).

هذه المقالة تمت قرائتها 155 مرة

 


التعليقات (1)
[63141]   تعليق بواسطة  رضا عبد الرحمن على     - 2011-12-17
النبي عليه السلام لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يدرى ماذا سيحدث له

خاتم الأنبياء والمرسلين نفسه يعترف في القرآن الكريم ويقر بأمر من الله جل وعلا من خلال الأمر بالفعل (قـُـلْ) أي يقول ويعترف أمام الناس انه لا يملك لنفسه ضرار ولا نفعا ولا يعلم الغيب وأنه عليه السلام لا يدري ماذا سيفعل به ولا بهم هذا مع خاتم الأنبياء والمرسلين فهل يمكن ان نصدق أن البخاري وغيره ممن دونوا الحديث والروايات الكاذبة قد منحهم الله العلم بالغيب وأعطاهم معلومات تخالف وتناقض ما جاء في القرآن ينفي علم خاتم النبيين بالغيب ويقر في القرآن في أكثر من موضع أنه بشر ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا يستطيع أن ينفع نفسه أو غيره .؟
 


هل يمكن تصديق هذا ، من يريد فهو حر ولكن أنا شخصيا لا أصدق ان هناك بشر يعلم الغيب حتى لو كان نبيا مرسلا لأن الإنسان كمخلوق بشرى له حدود وجسده البشرى له قدرة محددة لا يمكن أن تتخطاها هذه القدرة إلا إذا تدخل ربنا جل وعلا حين يحدث معجزة حسية خارج قدرة بعض البشر من الأنبياء او المرسلين أو غيرهم إذن الجسد البشرى له حدود وقدرات محسوبة ومقدرة لأن الله جل وعلا خلق كل شيء بمقدار يقول تعالى يبين لنا اعتراف وإقرار خاتم النبيين عليهم جميعا السلام وهو قدوتنا وأسوتنا ومعلمنا الأول..


(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )الأعراف:188
 


(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ )يونس:49
 


(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ )الأحقاف:9
 

اجمالي القراءات 21410
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ١٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63155]

إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً

  الأستاذ المحترم رضا تصحيح بسيط لهذه الجزئية من تعليقك _(ولكن أنا شخصيا لا أصدق ان هناك بشر يعلم الغيب حتى لو كان نبيا مرسلا).


{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً }26{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً }الجن27.


نعلم من هذه الآيات أن هناك استثناء خاص ببعض الرسل في علم الغيبيات التي أراد الله معرفتها لمن ارتضى من رسول .


 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٤ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63869]

الرقابة أو الشهادة وليس الحفظ

موضوع الرقابة هو خاص بالله سبحانه وخاصة بعد موت الرسول البشري ، وهذا قد تحقق في حوار عيسى مع ربه : (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(المائدة 117)


رقابة الرسل تكون في حياتهم فقط لأقوامهم أما رقابة الله فهي مستمرة في حياة رسله، وبعد وفاتهم وطبعا قبل إرسال الرسل فهذا هو معنى القيوم ، وكما صح هذا على نبي الله عيسى ،يصح على النبي محمد عليه السلام فكانت له الرقابة على قومه في حياته، ولكن بعد وفاته كان الرسول يعني القرآن " كلام الله " ، الذي سيبقى موجودا إلى ان يرث الله الأرض وما عليها


{وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }آل عمران


فالحفظ خاص بالله سبحانه  فقط .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more