الأخ نادر - لا زال يعيش فكريا ووجدانيا  فى ديار الإسلام وديار الكفر ، فكان يكفيه حفاظا على إخوانه المسيحين فى الوطن العربى ،أن يقول ، لن أشجع منتخب أجنبى أو غربى على حساب منتخب الجزائر العربى ،ويكون كلامه مقبولاً  ومفهوما  من الناحية العاطفية والوطنية وهكذا ،ولكن لأن تربيته الفكرية والعقيدية (ككثير من الأمة العربية) تربية مغلوطة مبنية على أن هناك ديارا  للإسلام وديارا للكفر ،فلا شعوريا (طرش) فى حواره ما يُكنه صدره ،وما يُعبر عما بداخله وما تعلمه ،وما يُعلمه لأولاده وجماهيره من الحفاظ على جذور الفرقة والفتنة الطائفية بين الشعوب ،وبين أبناء الوطن العربى (المسلمين والمسيحين) وبذرها وريها  ورعايتها بماء الكراهية . لأنه يعتبر أن هذا ركن ركين من أركان الدين ....

والغريب أن  الشيخ نادر عندما لعب كرة القدم فى الخارج لم يلعبها إلا فى بلاد الكفر (بلجيكا واليونان ) ولم يلعبها فى مكة المكرمة !!!!  

  وبعد كده لسه بيسألوا هو ليه فى فتنة طائفية فى مصر وإضطهاد للمسيحين !!!

 نستطيع أن نستولي على شعار ( التعليم كالماء والهواء ) الذي أبدعه الدكتور طه حسين  فيما يجب أن يكون عليه التعليم .. حيث سنقول في المقابل أن (التطرف أصبح كالماء والهواء ) ... فها هو لاعب كرة قدم سابق وإعلامي حالي يفرق بين نتخبات العالم الكروية ويعتبرها نوعين من المنتخبات الأولى منتخبات الكفار .. ومنتخبات المؤمنين .. وهذا التصريح الكروي التكفيري يدل على ما وصل إليه الحالة من تطرف كفيل بإن يحيل مصر والأمة العربية إلى خراب أكثر مما هي ..

كلام هذا  اللاعب  يدل على ثقافة  التطرف ورفض الآخر ،وقد سادت تلك الثقافة في الآونة الأخيرة  ، مما شجع  اللاعب للإدلاء بهذه التصريحات لاستقطاب أكبر عدد من المؤيدين ،وهو لا يدري أنه أراد أن ييكحل عينه فسبب لها العمى  ،وهذا بسبب  نعته لكل من هوغير مسلم  بالكافر  ،ونسي أن من أبناء وطنه ومشجعيه  من هو غير مسلم  فهل هذا من الذكاء يا رياضي يا فاهم

أقتباس:

{ لا دينى ولا عرقى ولا تربيتى يسمحون لى بمناصرة الكفار على حساب المسلمين، }

أهذا الشيئ يتحدث عن رياضة أم عن حرب ..

وطالما هذا الشيئ يفكر هكذا  .. لماذا ذهب ليلعب فى البلاد التى يصفها بالكفر على حد قوله ؟ وليقتات منها قوته وقوت زوجته وعياله ؟.

هو عندما توقف عن قبض اللاحاليح من الدول الغربيه التى كان يلعب بها .. وصفها بالكفر .. يمكن حد من دوله الوهابيه يرميله كيسين دنانير .. او يشغله مذيع ..

حاجة تقرف ..

لا تشترى أدويه العلاج الأجنيية لك وللأسرتك منعا لدعم الكفار .. واستبدلها ببول الأبل دعما لأقتصاد اخوانك المتطرفين أمثالك ..

لا تعمل مذيع .. فكل ما هو موجودا داخل البلاتوه هو من صنع من تصفهم بالكفر فلماذا نشترى منهم وندعمهم ..

لا تركب سيارة .. ولا تستخدم موبيل .. ولا تشترى أى شيئا يدعم اقتصاد من تصفهم بالكفار ..

لا تلعب الكرة من اساسه (ولماذا لعبتها وتقتات منها)  ولا تعمل مذيع رياضى فرياضة الكره (إن كنت لا تعلم) هى من اختراع من تصفهم بالكفر ..اخرك تلعب تحطيب او سيجه او استغمايه فى حقول القصب ..

لقد أمرنا ؤينا بكتابه العزيز أأن لا تقول لمن ألقى إلينا السلم  أنت كافلر أبداً وقد جاء بكتابنا العزيز ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " والله أعلم بإيمانكم ، قهل يحق لنا بعد ذلك أن نصنف الناس بين مؤمن وكافر  وقد بين لنا الله سبحانه صفات الكافرين الحقيقيين