تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـ"شكر الحكومة" وعدم الشكوى

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٩ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـ"شكر الحكومة" وعدم الشكوى

أثناء تفقد وزير الصحة المصري، نائب رئيس الوزراء خالد عبد الغفار، مستشفى العدوة في محافظة المنيا (جنوب)، اليوم السبت، طالب مريضاً يعاني القصور الكلوي ويعالج على نفقة الدولة بـ"الثناء على الحكومة وشكرها لأنها تعالجه"، بدلاً من توجيه الانتقادات إلى إدارة المستشفى بسبب الانتظار لفترات طويلة حتى تلقي العلاج.

وفي لقاء مصور للوزير مع عدد من المواطنين البسطاء، الذين ينتظرون دورهم لتلقي العلاج بقسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، اشتكى مريض من التأخر في تلقي خدمة العلاج، قائلاً: "نريد أن تكون المعاملة أفضل من ذلك، وألا نعامل من إدارة مستشفى العدوة على أننا طلبة في المرحلة الابتدائية".
وتهكم الوزير على حديثه، معقباً: "لا، سنعاملكم على أنكم طلبة في الثانوي. الآن أصبح هناك نظام لتلقي العلاج، وعلى الجميع أن يلتزم به". وتدخل مريض آخر، بقوله: "أنا منتظر منذ العاشرة صباحاً، ويقولون لي انتظر ساعتين أو ثلاث ساعات أخرى، وأنا لا أستطيع حتى التنفس".
ورد الوزير: "الحقيقة أنا مستغرب جداً، أليست الدولة هي من أنشأت لكم هذا المستشفى الجميل وتعالجكم على حسابها؟ حتى الآن لم أسمع كلمة شكراً منكم للدولة على ما فعلته. هل من المعقول كل ما نرى أحد نحكي له عن مشكلة أو شكوى، بينما الأولى أن نقول شكراً على المستشفى وأجهزة الغسل الجديدة، التي هي ليست متاحة في محافظات أخرى مثل المنيا".



وكتب الصحافي محمد نابليون معلقاً على الفيديوالمتداول: "الرجل الكريم الذي ظهر مع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، وهو يشتكي من سوء المعاملة وطول مدة الانتظار في مستشفى العدوة، يدعى محمد فؤاد القطاوي، بلدياتي من قرية برطباط التابعة لمركز مغاغة بالمنيا، فلماذا مواطن من قرية تتبع مغاغة يذهب إلى مستشفى تتبع مركز العدوة؟!". وأجاب نابليون على السؤال، قائلاً: "هذه أقل المشاهد دراما وحزناً في المأساة التي يعيشها مرضى القصور الكلوي، ممن لا يتوفر في محيط سكنهم أي من مراكز الغسل الكلوي، بعد أن أصيبوا بالمرض بسبب إهمال الدولة لهم، وعدم اهتمامها بجودة مياه الشرب لسنوات طويلة".
وأضاف: "يضطر عم محمد -ضمن عشرات آخرين- للانتقال من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً من قريتنا إلى مركز آخر لا تتبعه لعمل جلسات الغسل الكلوي. وهنا تظهر بوضوح مسؤولية الدولة في إصابتهم بالمرض ابتداءً، ثم مسؤوليتها في عدم قرب مراكز الغسل منهم". وتابع نابليون: "عدد المرضى في القرية كبير، وبالتالي يشتركون معاً في باص لنقلهم، والذي تبدأ دورته من منتصف الليل لجمعهم والتحرك بهم، إما إلى مستشفى مغاغة العام أو إلى مستشفى العدوة، لمسافات تبعد عن القرية بأكثر من ساعة في طرق صعبة جداً، حتى يصلوا إلى المستشفى في ساعات الصباح الباكر، ويقفوا في طابور الغسل الكلوي الذي يجبرهم على الانتظار حتى ساعات الظهر وأحياناً العصر".
وختم بالقول: "يتحمل عم محمد وزملاؤه في المرض كل هذه المأساة، وفي الأخير يلومه وزير الصحة الذي يفترض أنه طبيب، وعلى علم بمدى معاناة أصحاب هذا المرض، على عدم شكره للدولة قبل شكاواه من سوء المعاملة في المستشفى، وطول المدة التي ينتظرها".وبلغت مخصصات العلاج على نفقة الدولة في الموازنة المصرية الجارية (2024-2025) نحو 10 مليارات و901 مليون جنيه، أي ما يعادل 21.5 مليون دولار، من أصل 200 مليار جنيه اعتمدتها الحكومة لقطاع الصحة على مدار السنة المالية، بما يعادل نسبة 1.16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي. (الدولار= 50.65 جنيهاً).

وكان عبد الغفار قد أصدر قراراً بزيادة سعر غسل الكلى من 325 جنيهاً إلى 500 جنيه للجلسة الواحدة، سواء في وحدات غسل الكلى بالمستشفيات الحكومية أو الخاصة المتعاقدة مع الوزارة، بواقع ثلاث جلسات بحد أقصى للمريض أسبوعياً، مع اشتراط وجود تأمين صحي له، أو صدور قرار رسمي بعلاجه على نفقة الدولة.

وتشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع عدد مرضى غسل الكلى المسجلين لدى وزارة الصحة المصرية إلى أكثر من 70 ألف مريض، ثلثهم تقريباً يحصلون على جلساتهم في المستشفيات العامة والمركزية الحكومية، والباقي في المستشفيات الجامعية ومستشفيات الجيش والشرطة والمراكز الخاصة.

وتشهد وحدات غسل الكلى في المستشفيات الحكومية ازدحاماً من مرضى القصور الكلوي في مختلف المحافظات، والذين يترددون إليها على أمل إجراء غسل الكلى بالمجان أو بكلفة بسيطة، نظراً لانعدام قدرتهم المادية على إجراء الغسل في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة.

وعادة ما يعاني مرضى القصور الكلوي في مصر أمراضاً أخرى، مثل التهاب الكبد الفيروسي، إذ إن فلاتر الغسل الكلوي في المستشفيات الحكومية تستخدم أكثر من مرة في جلسات الغسل من دون تعقيم، وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر.وفي سبتمبر/أيلول 2018، توفي العشرات من مرضى القصور الكلوي أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى ديرب نجم المركزي بمحافظة الشرقية، نتيجة تهالك أجهزة الغسل، إذ تغيرت ألوان أجساد المرضى إلى الأزرق بسبب نقص الدم بعد ثلاث دقائق من بدء جلسات العلاج، نتيجة عطل أصاب شبكة تشغيل الأجهزة، ما ترتب عليه سحب الدم من المرضى من دون تعويض.
اجمالي القراءات 1404
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٣٠ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95727]

منطق الفرعون


لا تعليق -


منطق الفرعون (انا ربكم الأعلى )


(اليس لى مُلك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى ) ؟؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق