زار لبنان في 2018 فعاد متعصباً وانطوائياً”! والدة مهاجم سلمان رشدي تكشف عن مشاجرة مع ابنها بسبب الدر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


زار لبنان في 2018 فعاد متعصباً وانطوائياً”! والدة مهاجم سلمان رشدي تكشف عن مشاجرة مع ابنها بسبب الدر

كشفت سيلفانا فردوس، والدة المواطن الأمريكي من أصل لبناني، هادي مطر، المتهم بطعن الكاتب البريطاني من أصول هندية سلمان رشدي، أن ابنها زار بلده الأم لبنان في 2018، وعاد "انطوائي المزاج ومتعصباً دينياً"، حسب ما صرحت به في مقابلة مع "الديلي ميل" البريطانية.

وأضافت فردوس (46 عاماً)، أن ابنها بعد تلك الزيارة للبنان صار يحبس نفسه بالطابق السفلي من المنزل الواقع في فيرفيو بولاية نيوجيرسي الأمريكية، رافضاً الحديث مع أفراد أسرته.

ابنها البالغ من العمر 24 عاماً، بات متهماً بطعن الكاتب الروائي سلمان رشدي (75 عاماً)، حينما هرع إلى خشبة المسرح في مؤسسة تشوتاكوا وهاجم رشدي، في أثناء تقديمه لإلقاء كلمة بشأن الحرية الفنية، أمام مئات من الحاضرين. وقالت الشرطة إن شرطياً من الولاية كان حاضراً في الحدث اعتقل المهاجم.

تشاجر معها لأنها شجعته على الدراسة
من جانب آخر، لفتت وكالة فرانس برس إلى أن والدَي المهاجم المتهم شيعيان مطلقان منذ 2004، لافتة إلى أنها كانت تتوقع منه حين عودته من لبنان أن يكون "متحمساً، وأن ينهي دراسته، ويتخرج ويحصل على وظيفة".

واستدركت: "لكن بدلاً من ذلك، حبس نفسه في غرفته تحت الأرض.. لقد تغير كثيراً، ولم يقل أي شيء لي أو لشقيقتيه لأشهر".

وفي السياق، أوضحت فردوس أن ابنها تشاجر معها في إحدى المرات وسألها عن سبب تشجيعها له على الدراسة بدلاً من التركيز على الدين.

وأكدت أنها لبنانية، مهاجرة منذ 26 عاماً، وتعيش حياة بسيطة كأُم عزباء، مضيفةً: "لا أهتم بالسياسة، ولستُ متدينة. ولدتُ مسلمة، وهذا كل شيء في الأساس. لم أدفع أطفالي إلى الدين أو أجبر ابني على أي شيء. لا أعرف أحداً في إيران، كل عائلتي هنا"، حسب صحيفة النهار اللبنانية.

كما أعربت عن أسفها لما تعرض له الكاتب رشدي، الذي لم تكن تعرف عنه شيئاً قبل الهجوم، مؤكدةً أنها لا تهتم بالسياسة ولا تعرف أحداً بإيران، لافتة إلى أن ابنها "مسؤول عن أفعاله"، حسب فرانس برس.

سكاكين في منزل المتهم
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" فتش مكان إقامة المهاجم، وضبط سكاكين وجهاز حاسوب وكتباً، على حد قول أمه.

أما عن سلمان رشدي، فقد قال وكيل أعماله، الأحد 14 أغسطس/آب، إن الأطباء أزالوا عن الروائي جهاز التنفس الصناعي، وإن حالته تتحسن، مضيفاً: "أزالوا عنه جهاز التنفس الصناعي، وبدأ الطريق إلى التعافي… سيكون طريقاً طويلاً، فالإصابات خطيرة، لكن حالته تسير في الاتجاه الصحيح".

سلمان رشدي/ رويترز
سلمان رشدي/ رويترز
يشار إلى أن رشدي قد أصبح مواطناً أمريكياً في 2016 ويعيش بمدينة نيويورك، وكان منتقداً شرساً للدين بوجه عام، كما كان ينتقد القمع والعنف بمسقط رأسه الهند، وضمن ذلك في ظل الحكومة الهندوسية القومية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عضو حزب بهاراتيا جاناتا.

يعيش الكاتب، المولود في الهند، تحت التهديد، بعد رصد مكافأة لمن يقضي عليه، بسبب روايته "آيات شيطانية" الصادرة في عام 1988 والتي يرى مسلمون أنها تحتوي على فقرات تعد إلحاداً. وفي عام 1989 أصدر المرشد الأعلى الإيراني آنذاكـ آية الله روح الله الخميني، فتوى بإهدار دمه.
اجمالي القراءات 972
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الأربعاء ١٧ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93401]

الآن عرفت من قتل سلمان رشدي




 كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تبعات محاولة قتل كاتب "آيات شيطانية" على الاتفاق النووي مع إيران.



وجاء في المقال: ها هي الجريمة الصاخبة تتحول إلى عامل من عوامل السياسة الدولية الكبرى. فمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاتب سلمان رشدي في الولايات المتحدة، والذي كانت قد أُعلنت مكافأة مقابل رأسه في إيران منذ 30 عاما، تهدد باستكمال مفاوضات العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي تشمل أحكامها، من بين أمور أخرى، البيع الحر للنفط الإيراني. فقد طالب العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي الرئيس جوزيف بايدن بقطع الاتصال مع طهران حالا.



وأما المتهم بمحاولة القتل فاسمه هادي مطر، ويبلغ من العمر 24 عاما. وقد طعن رشدي يوم الجمعة الماضي عندما كان يلقي محاضرة في تشوتوكوا، بنيويورك.



ولكن محاولة اغتيال الكاتب شكلت مفاجأة غير سارة للسلطات الإيرانية. ويمكن قول الشيء نفسه عن حزب الله الذي يمتنع عن التعليق. ومؤسسة "خرداد" المقربة من المرشد الأعلى، وهي التي في الواقع أعلنت عن المكافأة مقابل قتل رشدي، تلتزم الصمت.



وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" لن يُقْدم بايدن، على الأقل حتى نوفمبر، أي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، على الوفاء بالشرط الإيراني الأكثر إثارة للجدل، وهو رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.



والآن، بعد محاولة اغتيال رشدي، وهو مواطن أمريكي منذ العام 2016، تشكل التنازلات لإيران خطرا على الرئيس الأمريكي.





2   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الأربعاء ١٧ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93402]

تكملة


ألا تلاحطون مصالح سيايية واضحة في مقتله ربما من المخابرات الصهيونية عدوة ايران 



مجرد نكتة ، اليوم صباحا بدا ابي يخبرني عن مقتل سلمان رشدي فقال لي أنه عقابا من الله لأنه أهان الرسول محمد فأخبرته أن من أهان محمد هو البخاري و مسلم ووووووووو,,,,,, و أحاديثهم  تتلى في المساجد و في كل مكان و لا أحد يتحرك و قلت له أنه ربما اقتبس سلمان رشدي روايته من تلك الأحاديث و قلت له يقول الله تعالى  , فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)   



لم يقل له اقتل الممستهزئين هل وكلنا الله لنقتل المستهزئين و قلت له إذا الرجل مات فكتبه ما زالت تباع وصلت اكثر من 60مليون نسخة بيعت بسبب هذا الصخب عوض ربما عشرين الف نسخة و اصبح الرجل مشهورا فاليكتبو ما يكتبو و اليرسمو كاريكاتورات ما يشاؤون أما نحن فمذا قدمنا من روايات و كتب و كاريكاتور تقدس الدين ؟ و أنبيائه فقد تعرض الرسول و هو حي لشتى انواع السخرية فيقول له الله تعالى وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]. لم يقل إذا خاطبهم الجاهلون اقامو مظاهرات واحتجاجات و قتل . اللهم فهمنا



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق