تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
170 عالما وفقيها يصدرون أول ميثاق للفتوى في التاريخ الإسلامي:
170 عالما وفقيها يصدرون أول ميثاق للفتوى في التاريخ الإسلامي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


170 عالما وفقيها يصدرون أول ميثاق للفتوى في التاريخ الإسلامي

أوصى بعدم نشر الفتاوى الشاذة والترويج لها
170 عالما وفقيها يصدرون أول ميثاق للفتوى في التاريخ الإسلامي

   
 

 

دبي- العربية.نت

تم في مكة المكرمة إصدار أول ميثاق في التاريخ الإسلامي للفتوى يتكون من ثلاثة أبواب رئيسية تتضمن 41 مادة تتناول مبادئ وأساسيات الفتوى ومجالاتها، وذلك بحسب ماورد في عدة تقارير إخبارية نشرت الأربعاء 21-1-2009.

ويرى مختصون أن من شأن هذا الميثاق العناية بالفتوى ودعم مؤسساتها في العالم الإسلامي وتدريس أصولها وضوابطها في المعاهد والكليات الشرعية.

وكان المؤتمر العالمي للفتوى اختتم فعالياته أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور أكثر من 170 فقيها وعالما إسلاميا.

وتعتبر الفقرة السابعة من المادة الأولى أبرز ما ورد في الميثاق كونها تتناول الحالات التي يحرم على المفتي الفتوى إذا كان لا يعلم حكم المسألة أصلا. ولا يستطيع استنباط حكمها وفق الأصول الشرعية.

وبحسب التقرير الذي أعده الصحفي سلطان العوبثاني ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فقد نصت المادة الثالثة للميثاق على بعض النقاط حول الضوابط للفتوى، فلا يجوز تكفير مسلم إلا بإتيانه ناقضا من نواقض الإسلام، والحذر من الفتاوى الضالة المضلة التي تدعو الناس إلى سفك الدماء المعصومة بغير حق، والتأكيد على أن حفظها من أعظم مقاصد الشريعة الغراء، وتحرير عبارة الفتوى تحريرا رصينا واضحا بعيدا عن الإيجاز المخل، أو الإطناب الممل، مع ذكر الشروط والقيود التي تتعلق بالحكم؛ لئلا تفهم الفتوى على وجه غير صحيح، وحتى لا يستغلها الذين يبغون إثارة الفتن بين المسلمين.

كما بين الميثاق الحالات التي لا يجوز للمفتي الامتناع فيها عن الإفتاء، وهي: إذا خشي لحوق ضرر به، وإذا قام غيره مقامه، وإذا كانت الفتوى مما لا نفع فيها للسائل، وإذا كانت المسألة المسؤول عنها غير واقعة.

ووضع الميثاق، عبر الفقرة العاشرة، أهم الصفات التي ينبغي أن يتصف بها المفتي، وهي: أن يكون صحيح التمييز، قوي الفطنة، يتوصل بذكائه إلى إيضاح ما أشكل وفصل ما أعضل، ويتصف بالأناة والتثبت والحلم والمهابة والوقار، بالإضافة إلى أن تكون له معرفة بأحوال المستفتين وبالواقع الذي يعيشون فيه، إما بنفسه أو بمن يستعين به من أهل الخبرة، وأن تكون لديه خبرة في تنزيل الأحكام على الوقائع، وذلك بالتلمذة على من صقلتهم التجربة، والاطلاع على فتاواهم، والتأمل في مآخذها، وكيفية تنزيل الأحكام على الوقائع.

وكذلك دعا المؤتمر القائمين على مؤسسات التعليم إلى العمل على وضع الفتاوى الجماعية المعاصرة في المقررات التعليمية، ودعوة المجامع الفقهية ومؤسسات الفتوى والمعاهد والكليات الشرعية إلى إقامة الندوات واللقاءات للتعريف بالفتوى، وضوابطها، وبيان أهميتها، وخطرها، وحاجة الناس إليها.

وطالب المجتمعون من الدول الإسلامية العناية بمؤسسات الفتوى، وتوفير المفتين في أنحاء كل دولة لاستيعاب القضايا والنوازل والإشكالات المستجدة في حياة المسلمين.

ودعت التوصية السادسة الدول الإسلامية والهيئات ذات العلاقة إلى دعم مؤسسات الاجتهاد الجماعي ماديا وأدبيا لصيانة منصب الفتوى والمفتين.

وجاءت التوصية التاسعة داعية وسائل الإعلام المختلفة إلى نشر قرارات المجامع الفقهية وفتاوى مؤسسات الإفتاء المعتبرة، وعدم نشر الفتاوى الشاذة والترويج لها، والاستعانة بأهل العلم الموثقين لمعرفة ما يجوز نشره وما لا يجوز.

عودة للأعلى

اجمالي القراءات 4942
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more