تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . |
حكاية الطائفة الدينية التي أسستها معلمة يوغا لخلق جنس متفوق استعدادا لحرب يوم القيامة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


حكاية الطائفة الدينية التي أسستها معلمة يوغا لخلق جنس متفوق استعدادا لحرب يوم القيامة

توفيت آن هامليتون بيرني زعيمة طائفة الأسرة The Family الأسترالية في مدينة ملبورن عن عمر يناهز 98 عاما.

وكانت طائفتها المعروفة باسم الأسرة قد اتهمت باحتجاز وغسل عقول أطفال في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

مقالات متعلقة :

فما هي طائفة الأسرة سيئة السمعة؟

ولدت آن باسم إيفيلين إدواردز عام 1921 لأب غير مستقر في عمل وأم دخلت مصحة للأمراض النفسية فقضت معظم طفولتها في الملاجئ.

وفي شبابها تزوجت وأنجبت طفلا وسرعان ما فقدت زوجها في حادث سيارة فبدأت تجد راحتها النفسية في اليوغا التي لم تكن معروفة كثيرا في الثقافة الغربية حينئذ.

ثم بدأت تعلم اليوغا لزوجات الطبقة الوسطى الفضوليات لمعرفة ماهية اليوغا في ملبورن، وهكذا تحولت إلى معلمة يوغا.

الطائفة السرية

عندما التقت آن بالطبيب النفسي المتقاعد راينور جونسون في ستينيات القرن الماضي كانت بداية تأسيس الطائفة حيث لعب جونسون دورا مهما في جذب مريدين لها وحول منزله الريفي إلى مقر للطائفة الوليدة التي ضمت أطباء ومحامين وممرضين، وفي ذلك المقر كانت تدور الاجتماعات والمناقشات.

كانت آن تعتقد أنها تجسيد للمسيح، وكانت تعاليمها مزيجا من التصوف والمسيحية وتعاطي المخدرات.

وتقول تقارير إن هذه الجماعة عملت سرا على خلق جنس متفوق لخوض حرب يوم القيامة، وقد ضمت طائفتها نحو 500 عضو وكشفتها مراهقة متمردة.

ورغم الاتهامات التي وجهت لها فإنها لم تمثل للمحاكمة قط وفي سنواتها الأخيرة عانت من الخرف.

وظلت طائفة الأسرة تمارس نشاطها لأكثر من 20 عاما عندما داهمت الشرطة بيتها في ولاية فيكتوريا جنوب شرق أستراليا عام 1987.

ففي ذلك العام طردت سارة مور، البالغة من العمر 14 عاما حينئذ، بسبب سلوكها المتمرد من الطائفة، فذهبت الفتاة إلى الشرطة وأبلغت عما يحدث، وفي الـ 14 من أغسطس /آب كانت مداهمة الأمن لمنزل آن التي هربت خارج البلاد.

وفي عام 1993 تم اعتقالها في نيويورك بالولايات المتحدة بتهمة النصب.

مخدرات للأطفال

وكانت آن وزوجها بيل بيرني يتبنيان الأطفال ويسمحان لأفراد الطائفة باحتجازهم في بيت كبير في منطقة ريفية قرب إيلدون بولاية فيكتوريا.

ولم تكن الطائفة تحصل على الأطفال بالتبني فقط، بل دفع أعضاء الطائفة بأبنائهم فيها.

وتقول تقارير أمنية وإعلامية إن أفراد الطائفة كانوا يقدمون المخدرات للأطفال ويضربوهم ويعرضوهم للجوع وغسل الأدمغة.

وكان الأطفال يرتدون ملابس متماثلة، وقد صبغت شعورهم جميعا باللون الأشقر، وقيل لهم إنهم ذات يوم سوف يسيطرون على العالم.

مصدر الصورة BBC NEWS WEBSITE
Image caption أطفال "طائفة الأسرة" في إيلدون بولاية فيكتوريا، في ثمانينيات القرن الماضي.

وقال بن شينتون، الذي احتجز في طفولته في إيلدون، لبرنامج ستوريفيل Storyville في بي بي سي: "الكبار كانوا يبقون مع آن وبيل الأب والأم، والبقية يذهبون مع أفراد الطائفة ويأتون في عطلات نهاية الأسبوع"، مشيرا إلى أن عدد الأطفال لم يكن يتجاوز الـ 28.

ويردف رولاند ويتاكر، الذي قضى جانبا من طفولته في إيدون هو الآخر، قائلا لبرنامج ستوريفيل: "كانت غالبيتنا لها نفس الشعر الأشقر المصبوغ، ولكن كان البعض شعرهم أحمر لأن آن وبيل كان شعرهم أحمر اللون."

ويتحدث عن الملابس قائلا: "كانت أنيقة ونظيفة للغاية ومتماثلة تماما، ليغرسوا فينا الإحساس بأننا إخوة وأخوات."

وكانت الشرطة قد بدأت تحرياتها عن الطائفة في أواخر الثمانينيات وحلتها وحررت الأطفال.

وقد اتهم آن وبيل بالنصب فقط ودفعا غرامة قدرها نحو 3.450 دولارا، وتعويضات للبعض عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم.

وقد توفيت آن في دار للمسنين في ملبورن.

وعقب ليكس دي مان، المفتش السابق في ولاية فيكتوريا والذي قام بالتحقيق في هذه القضية، على وفاة آن قائلا: "اليوم توفيت واحدة من أكثر الناس شرا في ولاية فيكتوريا"، معربا عن أسفه لعدم تقديمها للمحاكمة.

اجمالي القراءات 2095
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق