Coverage in the @Dorsetecho of our polling revealing low awareness of risks and symptoms of hepatitis C bit.ly/2RHdDa5
اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست
ليس له أعراض ويكتشفه جهاز المناعة متأخراً.. فيروس «التهاب الكبد الوبائي سي» يقتل 400 ألف شخص كل عام
يُقدّر عدد المُصابين عالمياً بـ فيروس سي التهاب الكبد بنحو 71 مليون شخص، وهناك عدد كبير من المُصابين به يُعانون من تليف الكبد أو السرطان، بالإضافة إلى نحو 399 ألف شخص يموتون كل عام بسببه.
نستعرض في هذا التقرير أسباب وعوارض وسبل علاج المرض، الذي لا تظهر عوارضه ولا يتعرف عليه جهاز المناعة إلا متأخراً.
يُصاب الإنسان بفيروس التهاب الكبد الوبائي C عندما يدخل الدم المُلوث بالفيروس إلى مجرى دم شخص غير مصاب.
تتراوح حدته من مرض خفيف يستمر لمدة أسابيع قليلة إلى مرض خطير يستمر مدى الحياة.
وكثيراً ما يُوصف التهاب الكبد الوبائي سي بأنه «حاد»، ما يعني أن الشخص مُصاب به مدى الحياة.
ولا يوجد لدى الفيروس مُتطلبات مُحددة للحفاظ على نفسه واستمرار دورة حياته؛ لأنه يُسخر عمليات التمثيل الغذائي للخلية لدورة حياته الخاصة.
يحتاج الفيروس إلى القليل من الحمض النووي RNA لتشفير بياناته الأساسية.
ويحتوي الفيروس على بعض الخصائص المُشتركة مع الحمض النووي، ما يجعل من الصعب على جهاز المناعة في الجسم تتبعه، وهو ما قد يكون أحد أسباب عدم وجود أعراض للمرض في بعض الحالات.
يحدث التهاب الكبد سي الحاد خلال الأشهر الستة الأولى بعد تعرض الشخص للفيروس.
يؤدي التهاب الكبد المزمن سي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك تلف وتليف الكبد، وسرطان الكبد، ويُمكن أن يصل أيضاً إلى الموت.
يمرُ المرض بعدّة مراحل تختلف كل منها في طريقة العلاج التي سيُحددها الطبيب، هذه المراحل هي:
1- فترة الحضانة: وهي الوقت ما بين التعرض للفيروس حتى ظهور بدايات المرض. هذه الفترة يُمكن أن تستمر من 14 إلى 80 يوماً، لكنها في المتوسط تستغرق نحو 45 يوماً.
2- التهاب الكبد الحاد سي: وهو مرض قصير الأمد يستمر لمُدة 6 أشهر بعد دخول الفيروس إلى الجسم. قد يتخلص الجسم من الفيروس تلقائياً؛ لأن مُهاجمة الكبد تُثير استجابة التهابية في الجسم للمساعدة في محاربة ما يُهدد الكبد، لكن إن لم يحدث هذا فإنه ينتقل للمرحلة التالية.
3- التهاب الكبد المُزمن: إذا لم يتخلص الجسم من الفيروس فإنه ينتقل للمرحلة التالية ويُصبح عدوى طويلة الأمد، وهذا يُمكن أن يؤدي إلى مُشكلات صحيّة خطيرة مثل سرطان الكبد أو تليّفه.
4- تليف الكبد: وهو يعني أن الأنسجة الندبية/ المُتليفة قد حلّت محل خلايا الكبد الصحيّة. يعجز الكبد عن أداء وظائفه الأساسية الحيوية مثل إزالة سُميّة المواد الضارة من الجسم، وتنظيف الدم وتصنيع المواد المُغذية الأساسية، فيؤدي تليّف الكبد في المرحلة المُتقدمة إلى توقفه عن العمل.
قد يستغرق حدوث تليف الكبد من 20 إلى 30 سنة، لكن يُصبح الأمر أسرع إذا كُنت تشرب الكحول أو لديك فيروس نقص المناعة.
5- سرطان الكبد: تليف الكبد يجعل احتمال الإصابة بسرطان الكبد أعلى.
يجب أن يحرص الطبيب على إجراء فحوص مُنتظمة لأنه لا توجد أعراض في المراحل المُبكرة للإصابة بالمرض.
ينتقل الفيروس عن طريق الدم، فهو مرض مُعدٍ. تُزيد مخاطر إصابتك بالعدوى إذا كُنت:
1- من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتعرضون للدم المُصاب، والذي قد ينتقل إليهم عند ثقب إبرة مصابة بالفيروس في جلدك عن طريق الخطأ.
2- حُقنت من قبل بعقاقير غير مشروعة أو استنشقتها.
3- أُصبت بفيروس نقص المناعة البشرية.
4- أجريت وشماً أو ثقباً في بيئة غير نظيفة باستخدام معدات غير مُعقمة.
5- خضعت لعلاجات غسيل الدم لفترة زمنية طويلة.
6- ولدت من أم مُصابة بفيروس التهاب الكبد سي.
7- أجريت عملية نقل دم أو زرع عضو قبل يوليو 1992.
8- تقاسمت مع شخص مُصاب عناصر العناية الشخصية مثل فرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة ومقصات الأظافر التي قد تحمل دم الشخص المُصاب بعد جرح حدث أثناء الاستخدام.
وللوقاية من الإصابة بالمرض، عليك توخي الحذر في كل عوامل الخطر السابقة.
لا تظهر على الكثير من المصابين بالمرض أعراض، لذلك هُم لا يدركون أنهم أُصيبوا بالعدوى فعلاً.
لكن من المُحتمل أن يتعرضوا لبعض الأعراض مع تقدّم الحالة، بسبب الأضرار المتزايدة على الكبد بعد الإصابة.
لذا، من المُهم تشخيص عدوى التهاب الكبد الوبائي في مراحله المُبكرة لتقليل أو تفادي حدوث مُضاعفات خطيرة مُحتملة.
هناك بعض الأعراض التي تُميز المراحل المُبكرة من الإصابة، وهناك أعراض تظهر بعد أن يكون المرض قد تمكن من الجسد.
فقط 25٪ إلى 35٪ من المُصابين بالتهاب الكبد سي يُعانون من أعراض خلال المراحل الأولى من الإصابة.
وعادةً ما تظهر الأعراض بعد بضعة أسابيع من بداية ظهور الفيروس، أي بعد أن يكون المرض قد دخل مرحلة التهاب الكبد الحاد سي.
ومن أعراض البدايات: ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بالإرهاق والإعياء، فقدان الشهيّة، تشنجات أو ألم في المعدة، الغثيان والقيء.
هذا بالإضافة إلى ألم المفاصل، البول الداكن، اصفرار في العينين وطفح جلدي.
بعد أن يكون المرض قد تمكّن من الجسم، تُصبح الأعراض أكثر صعوبة؛ ومنها: تراكم السوائل في التجويف البطني وحدوث الاستسقاء، حصى في المرارة، فشل كلوي، النزيف بسهولة وكذلك الإصابة بكدمات بسهولة.
وتضم العوارض ايضاً: حكة شديدة، اعتلال دماغي ويظهر في التشوش والنعاس وثقل اللسان، مشاكل في الذاكرة والتركيز، التغييرات المزاجية والشعور بالقلق أو الاكتئاب، أوعية دموية تُشبه العنكبوت وتظهر على الجلد، قيء الدم بسبب النزيف في المريء، فقدان الوزن.
يوصي مسؤولو الصحة بأن يخضع أي شخص مُعرض لارتفاع خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد سي للتحليل، وهو عبارة عن فحص دم.
إذا أظهر التحليل الأوليّ أن الشخص يُعاني من التهاب الكبد سي، فسيُجري اختبارات دم إضافية تقوم بما يلي: قياس كمية الفيروس في الدم، وتحديد النمط الجيني للفيروس.
رُبما تحتاج أيضاً إلى اختبارات وظائف الكبد والتي تُقيس البروتينات ومستويات الإنزيم، والتي عادةً ما ترتفع بعد نحو 7 إلى 8 أسابيع من الإصابة.
فعندما يتضرر الكبد تتسرب الإنزيمات إلى مجرى الدم.
يتوقف نوع العلاج على مرحلة المرض في الجسم على وجه الدقة.
يُمكن علاج التهاب الكبد الوبائي بنجاح في كثير من الأحيان عن طريق تناول الأدوية لعدة أسابيع.
وإذا تم تشخيص العدوى في المراحل المُبكرة، فقد لا يحتاج العلاج إلى البدء على الفور.
في هذه الحالة يكون هناك اختبار دم آخر بعد فترة لمعرفة ما إذا كان الجسم يُحارب الفيروس أم لا.
إذا استمرت الإصابة لعدة أشهر، فيجب بدء العلاج باستخدام الأدوية المُضادة للفيروسات، والتي تم تحضيرها بهدف إزالة الفيروس من الجسم.
الهدف من هذا العلاج هو ألا يظهر فيروس التهاب الكبد سي في جسمك خلال التحليلات التي تتم بعد 12 أسبوعاً على الأقل من توقف العلاج، فإذا لم يُظهر التحليل وجود الفيروس فهذا يعني أن العلاج كان ناجحاً.
إذا كان المريض يُعاني من مُضاعفات خطيرة بسبب عدوى التهاب الكبد الوبائي سي، فرُبما يكون الخضوع لزراعة الكبد أحد الخيارات.
أثناء زراعة الكبد، يُزيل الجراح الكبد التالف ويستبدله بآخر سليم، معظم الأكباد المزروعة تأتي من مُتبرعين مُتوفين، ومع ذلك يأتي عدد صغير من مُتبرعين أحياء يتبرعون بجزء من أكبادهم.
في معظم الحالات، لا تكون زراعة الكبد وحدها شفاءً من التهاب الكبد الوبائي سي، فمن المُحتمل أن تعود العدوى، ما يستلزم تلقي علاج مضاد للفيروسات لتجنب تلف الكبد المزروع.
على الرغم من عدم وجود لقاح لفيروس التهاب الكبد سي، فمن المُرجح أن يُوصي طبيبك بتلقي لقاحات ضد فيروسات التهاب الكبد إيه وبي.
توجد فيروسات أخرى يُمكن أن تُسبب أيضاً تلف الكبد وتعقد مسار فيروس سي، ووصوله إلى المرحلة المُزمنة.
قادت مصر حملة للقضاء على فيروس سي. فقبل 5 سنوات فقط كان القضاء على المرض من البلد بأكمله أمراً لا يُمكن تصوره.
اليوم أصبح هذا الجُهد مُمكناً بفضل الأدوية الجديدة الثورية. أظهرت مصر أن قيادة حملة تدعمها الحكومة للقضاء على فيروس سي مُمكنة.
وقدّمت مُنظمة الصحة العالمية دعماً تقنياً لوزارة الصحة والسكان المصرية لصياغة استراتيجية تواصل مدتها 5 سنوات، وخطة تنفيذ لمكافحة التهاب الكبد الوبائي.
وبالتبعية، فإن التحسينات في الصحة العامة عموماً مُمكنة أيضاً عندما يتم تسعير الأدوية بتكلفة معقولة، وتبذل الحكومات جُهداً لنشرها بشكل منهجي.
خصصت وزارة الصحة المصرية موقعاً للمرضى الذين يرغبون في الانضمام إلى منظومة العلاج في وحدات العلاج الخاضعة لإشراف اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
يتم الحجز عن طريق إدخال بيانات بطاقة الرقم القومي، ويستطيع المريض بعد مرور 24 ساعة من الحجز الاستعلام عن بيانات وع
دعوة للتبرع
زلزال المغرب: استا ذى جاءت كارثة الزلز ال فى المغر ب ...
السلام على المسيحى : عندما يسلم المسل م على غير المسل م يقول فقط...
لا نسبة محددة للوصية: ماهو الحد الاقص ي في الوصي ة بالنس بة ...
ثلاثة أسئلة: 1 ـ راجعت نفسي فتذكر ت اني في عام 2011 استعر ت ...
ليس للحيوان نفس: اتمنى منكم معرفة هل هذا صحيح ام لا .. مدرس اردني...
more