تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
يزور محتجزًا فيُحتجز».. 211 حالة احتجاز لزائري محتجزين باتهامات سياسية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


يزور محتجزًا فيُحتجز».. 211 حالة احتجاز لزائري محتجزين باتهامات سياسية

 

في العاشر من مايو (أيار) الماضي، كانت «أسماء حوّاش» مع طفلتها تحضران إحدى جلسات محاكمة زوجها «أسامة السنوسي» عسكريًا بالإسكندرية، حدثت مناوشات في قاعة المحكمة مع حرّاسها بعد أن قامت حوّاش بتسليم زوجها رسالة دون موافقة هيئة المحكمة، هذه المناوشات أسفرت عن القبض على الزوجة، بحسب ما ذكره موقع انفراد.

مقالات متعلقة :

حوّاش خرجت بكفالة خمسة آلاف جنيه في أغسطس (آب) الماضي، على خلفية اتهامها بالانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون ومخالفة القوانين المنظمة للمحاكمات العسكرية، وذلك بعد عدّة تجديدات منذ القبض عليها.

قصصٌ أخرى

في أبريل (نيسان) الماضي، حكمت محكمة جنح المعادي بحبس «جيهان الإمام» سنة لهذه التهمة: «التظاهر بدون تصريح والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون».

جيهان تم القبض عليها أثناء زيارتها لشقيقها، «عمرو الإمام»، في سجن طرة في مارس (آذار) الماضي، لتقتاد إلى قسم شرطة المعادي حيث تم توجيه تلك الاتهامات لها لينتهي الأمر بحبسها في أبريل (نيسان) الماضي، بحسب موقع التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

قبل القبض على الإمام في ديسمبر 2015، كان الحكم على «جميلة سري الدين» بسنتين مع الشغل النافذ، بعد اتهامها بالتجمهر والتظاهر بدون تصريح، ورفع لافتات تحريضية وقطع الطريق، وذلك أثناء تواجدها بقسم قصر النيل لمساندة زميلتها «سحر عامر» المتهمة على خلفية قضية إحياء الذكرى الرابعة لمحمد محمود.

يدوِّن نزار سمير عن جميلة سري الدين بذكره أن جميلة تم القبض عليها في ثلاث قضايا، منها القضية التي تم النطق بالحكم فيها إثر مساندتها لمحتجزي إحياء ذكرى محمد محمود الرابعة، تاركة زوجًا وولدين وبنتًا، أكبرهم زياد، البالغ من العمر 11 سنة، وأصغرهم لوجي، البالغة من العمر 4 سنوات. تعد كلٌّ من الإمام وحوّاش وسري مثالًا على حالات الاحتجاز التي تمت لزائري محتجزين على خلفية سياسية، والتي أصدر مركز دفتر أحوال للأرشفة والتوثيق تقريرًا يحصر أعدادهم ومواقع احتجازهم وخلفياتهم.

أرقام

يشير التقرير إلى حدوث 211 حالة احتجاز وتحرير محاضر دون تحقيق لزائري محتجزين على خلفية سياسية، في الفترة ما بين الثالث من يوليو (تمُّوز) 2013 وحتى نفس الشهر من العام 2016، هذه الانتهاكات بحسب الحالات التي يحصرها التقرير لا تشمل أهالي المعتقلين فقط، لكن تشمل زملاءهم وأقرباءهم ومحاميهم أيضًا.

حصر التقرير الحالات في مواقع مختلفة مثل المحاكم ومديريات الأمن والأقسام والسجون، وفي مناطق جغرافية متعددة مثل القاهرة والمنصورة ودمنهور والشرقية والإسكندرية، مما يدل على اتساع المدى الجغرافي للانتهاكات بحق زائري المحتجزين.

هذا وبحسب التقرير، فقد تم دفع كفالات  إخلاء سبيل لمحتجزين احتُجِزوا أثناء زيارتهم لمحتجزين في مواقع مختلفة تقدّر بـ 36500 جنيه مصري، في 15 حالة فقط تم فيها إخلاء السبيل بكفالات.

وضم التقرير 60 حالة لإطلاق سراح دون تحرير محضر، و80 حالة إخلاء سبيل على ذمة قضية بواسطة النيابة العامة، وتم حفظ أربع قضايا من قبل جهات التحقيق، بينما فصلت المحاكم في تسع دعاوى قضائية بالبراءة، وأربع عشرة قضية بالحبس.

Prison_number_430-Sadat_City

حالة وفاة

كما سجل التقرير حالة وفاة واحدة لزائر  لمحتجز بعد القبض عليه، وهو «خالد محمد سعيد محمد»، والذي توفي في سجن بني سويف العمومي، بعد أن تم احتجازه من قوات قسم شرطة بندر بني سويف أثناء زيارته لنجليه المحتجزين إثر مداهمات أمنية تمت في منطقة بندر بني سويف.

مدرس الرياضيات البالغ من العمر عند وفاته السادسة والأربعين، وبحسب موقع الحرية والعدالة، كان قد مُنِع عنهُ الدواء، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات من جرَّاء معاناته مع فيروس الكبد الوبائي C، مما أدى إلى نزيفٍ حاد في الكبد ظل يعاني منه سعيد أسبوعًا كاملًا دون تحرك من إدارة السجن، وهو ما وثقه موقع هيومن رايتس مونيتور.

بحسب بيان المونيتور فإنه «رغم معاناة المعتقل من تضخم في الكبد والطحال، لم توفر له إدارة السجن الرعاية الصحية المناسبة أو المكان المناسب للاحتجاز، ما أدى إلى إصابته بفيروس سي أثناء فترة اعتقاله، فخالفت السلطات المصرية ما نصّ عليهِ العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أنّ السجناء لهم حق في أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية، وتنظيم القواعد الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء وتوفير الرعاية الصحية لهم، كما كانت إدارة السجن تضيق على أسرته أثناء زيارتهم له، حيث كانت الزيارة الأخيرة له في  18 من الشهر الجاري لفردين من أسرته، لمدة دقيقة واحدة، لاقوا خلالها اعتداءً لفظيًا من قبل ضباط وجنود بالسجن، كما رفضت الإدارة دخول العلاج الذي أحضروه للمواطن «خالد سعيد»، فيما أكدوا للمنظمة أن حالته الصحية ذلك الوقت كانت متردية للغاية».

وهو ما يدل على عدد كبير من الانتهاكات التي واجهها المحتجز، إضافة لكونه احتجز أثناء زيارته لنجليه!

«الأهل» الأكثر تعرضًا للاعتقال

بحسب التقرير، فإن غالبية المحتجزين من زائري المحتجزي"_blank">مصر العربية في تقريرها في فبراير الماضي عن أهالي سجناء سجن العقرب، والذين تعنتت معهم إداة السجن في الحادي من فبراير الماضي بقرارها تحديد 20 زيارة يوميًا فقط للسجن، تحدد بأسبقية الحضور، مما اضطر الأهالي إلى المبيت ليلة الزيارة أمام السجن لضمان زيارة ذويهم.

والمحامون أيضًا

سجَّل التقرير 8 حالات تم فيها احتجاز محامين أثناء تواجدهم مع موكليهم من المحتجزين، كان أولها هو احتجاز المحامي «محمد الباقر» في يناير (كانون الثاني) 2014، وتحرير محضر ضده، والذي كان متواجدًا في قسم شرطة أول مدينة نصر مع موكله هيثم غنيم، الذي كان على ذمة قضية «أحداث سوق السيارات». تم التحقيق مع الباقر بعد القبض عليه بيومين، وإخلاء سبيله بعد التحقيقات بضمان محل الإقامة من قسم أول مدينة نصر، بحسب مركز الحقانية، وتم حفظ قضيته في فبراير (تشرين الثاني) من العام نفسه.

التقرير الصادر عن المركز ليس الأول الذي يتعرض لانتهاكات ضد محامي المحتجزين على خلفية اتهامات في قضايا سياسية، فقد وثقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية انتهاكات متعددة ضد محامين تشمل اعتداءات بدنية ولفظية، وتخويفًا ومنعًا من الالتقاء بموكلين حتى في وجود التصريحات المطلوبة، وهو ما يدل على تعدد الانتهاكات التي تحدث بحق المحامين، بحسب الشهادات الموثقة من قبل المبادرة .

وبحسب القوانين المصرية، فإن هذه الانتهاكات تخالف المادة الأولى، والمادة 49، والمادة 52، والمادة 53 من قانون رقم 17 لسنة 1983 الخاص بمهنة المحاماة المصري، كما أن تلك الانتهاكات التي وثقتها المبادرة ووثقها تقرير دفتر أحوال ضد المحامين تخالف المعايير الدولية، خاصة الوثيقة التي تبناها مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والتعامل مع المجرمين في

اجمالي القراءات 1287
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق