تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب |
سؤالان

الإثنين ٠٤ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : أريد من حضرتك أن تدعمني ببحث عن كيفية إلغاء ما يسمى بالنيابة العامة، التي تعد أداة من أدوات القمع والظلم والطغيان والاستبداد.. أنا مهتم بالديموقراطية المباشرة وأدوات الحكم الشعبية، لذلك أريد بحثا عن كيفية إنهاء مهازل النيابة العامة التي تعد أداة من أدوات الديموقراطية النابية الفاشلة. أريد مساعدتكم ببحث يتحدث عن إلغاء ما يسمى مؤسسة النيابة العامة التي طغت في بلداننا العربية والإسلامية والإفريقية وأكثرت فيها الظلم والطغيان . السؤال الثانى : قرأت كتابك عن المسكوت عنه فى تاريخ الخلفاء الراشدين ، وشاهدت حلقات خفايا التاريخ الدرامية ، فى البداية غضبت وانفجرت من الغيظ ، وأعدت قراءة الكتاب بهدوء ، وبدأت أفهم . ولهذا كانت مشاهدنى للحلقات ممتعة . اريد أن أسالك كيف يمكن أن توجز السبب فى الفتوحات والفتنة الكبرى . اريد أن أوفر وقت الذى قرأ ولم يستوعب .
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ المستبد نوعان : متمسك بديكور ديمقراطى مثل ( حسنى مبارك ) ومستبد غاشم مثل السيسى وصدام والقذافى وشاوشيسكو. يشتركان فى تملك الوطن والشعب، وإحتكار الثروة والسلطة . يحتكرون الاعلام والقضاء والنيابة والسلاح والأمن والجيش ، ويستخدمون كل هذا فى قهر الشعب . لذا لا يمكن الحديث عن إصلاح النيابة العامة ، لأن وظيفتها ليست الدفاع عن المجتمع بل الدفاع عن المستبد الذى يقوم بتعيين رئيسها ونوابها ، وهو نفس الحال مع القضاء .

2 ـ فى الدول الديمقراطية توازن بين السلطات ( التنفيذية والقضائية والتشريعية ) مع حرية التعبير . المواطن العادى الذى لا يشغل منصبا فى الأجهزة الثلاثة لا يجوز نقده علنا ، هو ( مواطن خاص ) لو تعرض لنقد علنى منشور له أن يرفع قضية على من أساء اليه . العاملون فى السلطات التنفيذية من الرئيس فمن دونه ، والنواب فى المجلس التشريعى وفى القضاء هم ( خدم الشعب ) يجوز نقدهم ، ورفع القضايا عليهم . النائب العام مستقل وبالانتخاب ، ومثله مدير الشرطة .

3 ـ كنت شاهدا فى محكمة فيدرالية وشهدت بنفسى شفافية المحكمة ، المحامى له نفس حقوق وكيل النيابة المدعى العام فى القضية . والقاضى هو الذى يدير الجلسات ، وهناك المحلفون المختارون للمتابعة ، وفى النهاية عليهم إصدار الحكم  يسلمونه الى القاضى فينطق به . ويكون إختيار المحلفين من بين مواطنى المنطقة ، ومن يقع عليه الاختيار يجب عليه الامتثال ، ويوافق وكيل النيابة والمحامى عليهم .

4 ـ مستحيل إصلاح النيابة العامة فى مصر أو أى دولة يحكمها المستبد إلا بالقضاء على الحكم المستبد .

إجابة السؤال الثانى :

كلمة واحدة : المال . هو معبودهم الأكبر ، والذى من أجله هجموا بجيوشهم غزوا وإعتداءا وسلبا ونهبا وإحتلالا وسبيا للنساء والأطفال ، وتحت شعار الاسلام . القادة كانوا من قريش ، والجنود من الأعراب . بعد إستقرار الفتوحات إستأثرت قريش فى خلافة عثمان بأكثرية المال والضياع ، خصوصا الأمويين ، فثار الأعراب على عثمان وقتلوه وولوا عليا بن أبى طالب ، الذى لم يشارك فى الفتوحات ولكن إستفاد منها الأموال والسبايا ، وكان يعتبر أموالها وسباياها ( تراث محمد )، وإنه الأحق بها باعتباره الأقرب للنبى ، وفى خلافته إستأثر بالأموال ولم يستطع السيطرة على الأعراب من أتباعه ، إمتاز بخيبة هائلة ، وانتهى أمره بخروج بعض أصحابه عليه وقتله . معاوية كان سياسيا حصيفا ، يشترى الأنصار ببعض الأموال ، فنجح . فى النهاية هو المال الذى تنافسوا فيه وتقاتلوا جهادا فى سبيله . عليهم جميعا لعنة الله جل وعلا والملائكة والناس أجمعين . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2710
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95124]

ليس دفاعا عن النيابة العامة .


ربنا يبارك فى عُمرك وعلمك أستاذى دكتور منصور ويجزيك خير الجزاء على نضالك السلمى فى توعية المُسلمين فى الدنيا والآخرة .....  ليس دفاعا عن النيابة العامة ولكن للحق أقول .. نعم تحتاج لإصلاح فى إختيار أعضائها ، وفى وجوب إستقلالهم بعيدا عن رأس هرم الحكم والسلطة وعدم إنتظار الأوامر فى القضايا السياسية من هرم السلطة . ولكن فى القضايا والجرائم الأُخرى فيها حيادية كبيرة ،وتُدافع عن المظلوم أكثر من دفاع المحامى عنه .وقد عشت هذا بنفسى .فقد كنت شاهدا فى قضية ضرب نار ظابط شرطة لشاب فقير غلبان فأصابه فى قطع وتهتك فى ذراعه أمام صيدليتى ،فأخذه الضابط إلى مستشفى المطرية ولفق له قضية مخدرات وسلاح نارى (مسدس ) وأنه هو الذى أطلق النار على أمين الشرطة فأصاب نفسه .فشهدت بالحقيقة وهى عكس ذلك تماما وأن الشاب رفض أن يعترضه واحد مدنى ويطلب منه بطاقته وهو بيشترى جبنة الساعة 12 بالليل من سوبر ماركت بجوارى وأتخانق معه فأخرج الضابط المسدس وضربه مباشرة . وفى النيابة أمامى وكيل النيابة بيّن فى التحقيقات أن المسدس فاسد وبه صدأ داخلى ولم يستعمل من سنوات وليست عليه بصمات الولد ،وجاءت تحاليل المخدرات سلبية للولد فأفرج عن الشاب من النيابة . وجاءوا أهله يشكرونى ووووو فقلت لهم هذه شهادة حق حتى لو الخصم فيها وزير الداخلية .... فالنيابة ليست شرا مُطلقا ،بل هى فى كثير من الأحيان تُدافع عن المجتمع وعن البرىء وليست خصما له .  فأنا ضد الدعوة لإلغائها ،ولكن مع إصلاحها وإستقلالها عن السلطة التنفيذية .



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٥ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95125]

شكرا د عثمان ، أكرمك الله جل وعلا ، واقول


1 ـ كانت هناك نماذج طيبة فى وكلاء النيابة . لقد تركنا مصر من زمن تغيرت فيه أحوالها من الحضيض فى عهد مبارك الى أسفل سافلين فى عهد السيسى . ، وفيه أصبح الجيش عدوا صريحا للناس وموافقا على بيع الوطن قطعة قطعة ، وإعتادت فيه الشرطة العادية والأمن المركزى من الضباط والجنود ــ البطش بالناس متمتعين ومتشجعين بالحصانة . لا نتصور فى هذا المناخ ( أسفل سافلين ) أن تصمد النماذج الصالحة فى النيابة أو الجيش أو الأمن . الذى يشجعهم أن المصريين وصلوا الى مرحلة الموات ، يتجرعون الموت الذليل البطىء قهرا وجوعا بدلا من المواجهة والموت السريع الكريم . 

2 ـ نحمد الله جل وعلا أن نجانا من القوم الظالمين . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,459,709
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي