تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
د. أحمد عكاشة: أنا عندي اكتئاب وطني ومش عارف أعالج نفسي:
د. أحمد عكاشة: أنا عندي اكتئاب وطني ومش عارف أعالج نفسي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


لمواطن المصري فقد الانتماء لعدم إحساسه بالآدمية والحماية والعدالة ومهما بذل من جهد لا يحقق أهدافه
كتبت: ابتسام تعلب

قال د. أحمد عكاشة، الرئيس السابق للجمعية العالمية للطب النفسي، إنه لا يوجد في مصر ما يمنح الإحساس بالحماية والآدمية والعدالة، مما أفقد المواطن الانتماء، وأضاف خلال ندوة صالون المواطنة التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أمس الأول، «أنا نفسي عندي اكتئاب وطني من اللي بيحصل ورغم إني طبيب نفسي مش عارف أعالج روحي».


وفي حديثه عن المواطنة كمفهوم ومبدأ، قال عكاشة: «القهر السياسي يحدث نوعاً من الإحباط، والاكتئاب، حيث يدرك الشخص أنه لا يستطيع الوصول إلي هدفه مهما بذل من جهد، فالأمة الواحدة تعتمد علي مجموعات عقائدية أو سياسية، تتوحد جميعها في إطار أكبر نحو الوطن، وعندما لا تتوفر هذه الأطر يتجة الإنسان إلي مجموعات صغيرة منغلقة علي نفسها، بعيدة عن هموم المجتمع ليسهل استقطابه إلي الجماعات المتطرفة».
ولفت إلي أن الأزمة الكبري التي تهدد مصر إلي جانب تراجع الإحساس بالانتماء هي «التاريخ الذي أصبح مزيفاً ويدرس في المناهج كما هو، فالتاريخ الموجود حالياً ليس حقيقياً لانه مكتوب بواسطة أفراد».
وقال عكاشة إن الخلل في الشخصية المصرية الناتج عن غياب الهدف العام وأبسط الاحتياجات الخاصة أدي لا زيادة اللامبالاه عند المصريين فهم لا يجدون إعلاماً هادفاً ولا رجال دين يعرفون دورهم في بناء أذهان أجيال لدرجة أن التقاليد الدينية الظاهرية غلبت علي الدين نفسه».
وأعرب عن تفاؤله بدور المجتمع المدني في تغيير الواقع الحالي، وقال : «نحن في مصر فقدنا ثقافة الحوار ليس بين الحزب الوطني، والإخوان فقط، وإنما بين جميع أطياف المجتمع، فكل مجموعة مصممة علي فكرها دون حوار مع الآخر، والرئيس الأمريكي بوش أثناء مناقشته الأزمة العالمية جمع كل من حوله حتي معارضيه، أما في مصر فالحزب الوطني وحده كالعادة هو الذي يناقش الأزمة».
وأكد أنه لا توجد أزمة من الأساس وأضاف: «الصحة النفسية مهمة الدولة لكن في مصر كل شيء مطلوب خصخصته حتي الصحة والتعليم، والبداية جاءت بتخفيض الميزانية الخاصة بهما وبلد بدون تعليم، وصحة، وكلمة حرة، أشك في مصداقيتها كدولة من الأساس، فالدولة المصرية تتعامل مع المصري بلعبة الاستغماية تختبئ منه في كل شيء يريده، ولا يجدها حين يكون في حاجة إليها.
وتابع: العلاقة بين الطب النفسي والسياسة دائماً مضطربة فالحكام يبعدون الأطباء النفسيين عنهم أثناء إصدارهم القرارات، والأطباء أنفسهم ابتعدوا عن السياسة حرصا علي حياتهم، فهتلر مثلاً اتخذ قرار الحرب وابادة 20 مليون نسمة لأنه اعتقد أن الجنس الآري ملك الكون، وباقي الأجناس عبيد، وستاليني في آخر أيامه كان يشك في كل من حوله وحين حاول الأطباء النفسيون علاجه شك فيهم وقتلهم.
وقال عكاشة إن الشخصية المصرية لم تعد تحب وتشعر بمن حولها مثلما كانت في الماضي، أصبحت متمركزة حول نفسها، وليس حول الآخر، «وهو ما يتضح في الدول الخارجية حين يكون المصريون هم الأقلية الوحيدة المتصارعة فيما بينهم»

اجمالي القراءات 3226
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق