ماذا تعنى أنا سلفى أو وهابى أو سنى أو شيعى أو.... الخ:
القرءان يتكلم ... فهل من آذان صاغية أم هى لاهية ( 7 )

محمد صادق Ýí 2015-09-15


 

القرءان يتكلم ... فهل من آذان صاغية أم هى لاهية  ( 7 )

كُونُوا رَبَّانِيِّينَ... لا سَلَفيين ولا وهابيين

ماذا تعنى أنا سلفى أو وهابى أو سنى أو شيعى أو.... الخ

هل هذا هو دين الله الذى أنزله على كل الأنبياء والرسل، فقال لهم كونوا سلفيين أو وهابيين أو... الخ. وما معنى أنا سنى وأنت شيعى أو أنا سلفى وأنت جهادى، أليس هذا تفرقة فى دين الله الإسلام، أم تقولون على الله الكذب وأنتم تعلمون.

فلننظر ماذا يقول رب العباد فى محكم كتابه القرءآن الكريم:

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا  (سورة آل عمران 103

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ  " آل عمران (105

وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) (الروم

ألميقرؤا هذه الآيات الكريمات وغيرها فى القرءآن الكريم كثير، يقينا هم على علم تام بهذه الآيات ولكن ماذا حدث لهم، تجاهلوا الحق وإلتزموا بالباطل والطواغيت التى أمر الله بالكفر بالطاغوت ، طاغوت التراث تراث الأموات والأحاديث الكاذبة على الله ورسوله وما يسمى بالسنة المزعومة التى تتحكم فى تفسير آيات الله وفى بعض الأحيان تنسخها، فهل يعقل أن ينسخ أقوال البشر قول الله ،  سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ " (سورة الصافات 180

فينطبق عليهمقول الله سبحانه: وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) (سورة البقرة 41 - 42

نعم ... لا فرق ولا أحزاب ولا شيع ولا سلفيين ولا وهابيين ولا ... ولا .. إذن ماذا أراد الله سبحانه أن نكون ، أنظر إلى قول الله : 

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ  تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ  تَدْرُسُونَ " آل عمران 79

وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ: ربانيين نسبة إلى الله رب العالمين فما هو شروطهم، " كُنْتُمْ  تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ  تَدْرُسُونَ"رَبَّانِيِّينَ،  نسبهم إليه تكريم عظيم. فنحن الآن فى أشد الحاجة إلى أن نكون ربانيين فى زمن كثر فيه اللغط والكذب والإفتراء على الله ورسوله وإختراع نظم أرضية سموها دين الله وكذبوا على الرسول الكريم بإختراع ما يسمى الأحاديث النبوية التى جعلوها تكمل القرءآن الذى فى عرفهم الفاسد أنه ناقص وفى بعض الأحيان تنسخ أحكامه أو تنسخ الآيات بأكملها ، وشحنوا نفوس الناس الأبرياء من عامة الأمة بأن التفرقة والإختلاف رحمة، فبعد التفرقة يحدث الإختلاف وبعد الإختلاف يحدث القتل وسفك الدماء المحرمة أصلا فأين الرحمة التى تتكلمون عنها حيث سمى الله سبحانه من يفعل ذلك فإنه من المشركين فى كتاب الله الكريم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

اصبح الكذب على الله ورسوله سمة من سمات ما يسمى برجال الدين وعلمائه وشيوخه وللأسف صدقوهم عامة الأمة المسلمة وأصبح من الدين بالضرورة. فإخترعوا أكاذيب تقول أن هذه السنة والأحاديث هى وحى يوحى وأنها من عند الله والله سبحانه يقرر أنها ليست من الكتاب أى ليست وحى يوحى:  

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آلعمران78

وقد برّأ القرءان الكريم رسولهمن مثل هذه الأحاديث المفتراة التي تزعم ان الرسول دعى الناس إلى تعلّمها وتعليمها حتى وصل الجهل بالقرءآن أن يسألك سائل هل هذا الذى تقوله هو من القرءآن أم هو أحاديث، إخطلت على الناس مفهومهم للقرءآن الكريم بعد أن جعل هؤلاء الأكاذيب سنة توجب الإتباع بجانب القرءآن الكريم وكل هذا نتيجة التفرقة والإختلاف :إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ " (سورة الأَنعام 159

فعدوّ النبي من المجرمين هم الذين زرعوا فى عقول الناس بالأحاديث المكذوبة والمرويات التراثية ليصرفوهم عن القرءان حتى هجروه  بعد أنْ لم يستطيعوا تزويره. كما يؤكد هذا المفهومَ عودة الناس إلى الضلال الذي كانوا عليه قبل إنزال القرءان.

هل كل ذلك حدث وهم لا يعلمون لا وبحق رب السموات والأرض : وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ  (سورة البقرة 75

وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ {29}  فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) الأعراف  

والآن ننظر إلى مصطلحات القرءآن الكريم ماذا يقول: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) (سورة الواقعة 10 - 12

السابقون المقربون : هذه تسميات الله سبحانه، تسميات ربانية فهل يحق لنا أن نبدل كلام الله بكلام البشر ونجعله دينا أرضيا ما أنزل الله به من سلطان ونقول وهابيين أو سنيين أو شيعيين أو جهاديين أو سلفيين ..!

فهل يحق لى أن أسميهم بإسم سلف بدلا من السابقون المقربون، والذين يتبعونهم عن جهل أسميهم سلفيين،   مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) (سورة القلم 36 - 39

كيف إستخدم الله كلمة " سلف " فى القرءآن: هنا يصف الله فرعون الذى إدعى الألوهية  وملأه ب " سلفا "

فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا منْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56) ] الزخرف

يكون المجرمون الأولون من قوم فرعون سلفاً ومثلاً لهم في شدة العقوبة، فهل يحلُّ لمؤمن بعد هذا أن يقول انّ السابقون المقربونكانوا سلفاً ؟ هل يجوزهذا حتى لو أضفنا كلمة ( السلف الصالح ) .

إن (سلف) بمفهومها القرآني لا يمكن أن تكون كلمة إيجابيّة . ومقابلها كلمة خلف التي  وردت مرتين في القرآن الكريم بمفهوم سلبي :

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " مريم 59 .

فهل يجوز ان توصف أيٌّ من الكلمتين  بوصف عكس هذا المفهوم  كأن نقول (خلف صالح) ، وأكثر من ذلك

لم ترد في القرءآن مصطلح ( سلف صالح ) ولا (خلف صالح ) .

ان جذر الكلمة ( سَلَف) ، ورد في القرآن خمس مرات ، لم يرد إلّا بمعنى سلبي يشير إلى أمر حدث فى الماضى . " عفا الله عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ.. " المائدة 95

و الفعـل  ( أسلَفَ ) فقـد ورد في آيتيـن تشير أولاهمـا إلى ما مضى من أعمال الذين أشركوا بالله .

هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ " يونس     ليس بما قدَّمت ولكن قال ما أسلفت.... 30 

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ " سورة الحاقة 24      لم يقول بما قدمتم ولكن أسلفتم ...

( سلف ) ومشتقاتها وردت سبع مرات بمفهوم سلبي .

لقد وضع علينا الحاقدين " نحن أهل القرءآن" إسم القرءآنيين " وهذا شرف لنا جميعا لمن كان قرءآنيا حقا وفى ذلك يتماشى مع ما قيل أن الرسول عليه السلام كان قرءآنا يمشى على الأرض، فهل يصح لى بعد هذا الشرف العظيم أن أستبدله بمصطلح " سنى، شيعى، سلفى، .... الخ. 

وكذلك ...ولماذا نعدِلُ عن اسم ( رَبَّانِيِّينَ ) الذي هو شرف عظيم إلى أسماء ما أنزل الله بها من سلطان يقول سبحانه :

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ  تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ  تَدْرُسُونَ " آل عمران 79

السابقون المقرّبون الأوّلون:  وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) ] التوبة

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، هؤلاء الذى يجب إتباعهم وكيف فهموا المعنى الحقيقى للإيمان بالله ورسله وتمسكوا بما أنزل على محمد وهو الحق من ربهم.

ولنقرأ قول الله سبحانه عن المؤمنون الأولون الذين آمنوا بعيسى عليه السلام:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُاللَّهِ.... " سورة الصف 14

لم يقل سبحانه كونوا أنصار بيت المقدس ولا أنصار السلفية أو الجهادية أو السنية ... ولكن كونوا أنصار الله ، وأيضا لم يقل الحواريون نحن أنصار عيسى ولكن أنصار الله .

نصائح وحكمة من الله سبحانه وتعالى...للنصارى والمسلمين سواء....

1- يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ

اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ..... " النساء 171 .

2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) (سورة محمد 2 - 3

3- وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) آل عمران 101 - 102

وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ:  لم يقل سبحانه وأنتم سنيون أو شيعيون أو سلفيون ... ولكن وأنتم مسلمون.

فماهو حكم الله فى ذلك :

  يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ " ( آل عمران 106

وصدق الله العظيم...

اجمالي القراءات 16705

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79072]

ربنا يبارك فيك استاذ محمد صادق .


فى الحوار قبل الأخير فى تدبر آيات من القرآن  بينى وبين إبنتى سلمى عثمان .. سألتنى بعفوية شديدة عن معنى قول الله تعالى (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .مع انها كانت خارج نطاق آيات التدبر .وقالت  الإسلام كرسالة هو آخر رسالة .طيب إزاى يعقوب عليه السلام لما كان بيموت وصى أولاده الا يموتوا إلا وهم مسلمون ؟؟؟ ..فخلتنى افتح لها الموضوع من الأول خالص لغاية لما وصلنا لخاتم الأنبياء . وأن كل الرسالات هى الإسلام .وكل من يتمسك ويؤمن بها فى زمانها فهو مسلم . .وووووو.. فيبدو أن هُناك أسئلة لازم يمر بها كل جيل عن أصل الديانات السماوية وتسمية كل أمة ونسبتها لرسالاته .مثل اليهودية ،والمسيحية ،والإسلام .



2   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الخميس ١٧ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79081]

أخى د. عثمان على


أخى الحبيب د. عثمان السلام على من إتبع الهدى..



أخى الكريم أشكرك على مرورك الكريم بالمقال والدعوة المستجابة بإذن الله فبارك الله فيك وبارك فى صحتك



المصطلح القرءانى " ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " كثير من الناس لا يعيرون أهمية هذا النداء الربانى الذى أوحى به إلى أنبياءه ورسله ولعامة الناس المؤمنين. معظم الناس تجاهلوا هذا النداء ومعناه الحقيقى فيمرون عليه مرورا الكرام بدون تدبر. ولو أتيت لى الفرصة سأكتب عن هذا المصطلح بتوسع أكثر لأن فى داخله معانى الإسلم كلها ولماذا قال المصطلح " ولا تموتن " هل هذا له دلالة تتعلق بالإيمان ... !أكرر شكرى لأخى الحبيب وعائلته الكريمة..لك منى كل التقدير والإحترام 



أخوكم محمد صادق



3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٨ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79088]

إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا


السلام عليكم أستاذ محمد ، صدقت  الإسلام لا يعرف التشيع والتحزب والفرقة ... ما أسهل أن يتشيع الناس لفكرة ما أو فرقة ما !! متبعا البشر سائرا على نفس طريقهم يحرسه  إعجابهم ، وتشجيعهم وإعجاب من يحيطون بهم  ، وما أصعب أن ينسلخ من معظم ميراث الأجداد راضيا وقانعا برضا الله وسط كره وحقد القوم !!!



هذا العبء الثقيل  ، والمسؤلية تذكرني حقا بكلام الله سبحانه لرسوله الكريم :( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) ، وما هو هذا القول الثقيل من وجهة نظركم؟  هل هو ناشئة  اللي التي هي أشد وأقوم قيلا ،  هل يعني ذلك أن الرسول كان ينشغل في أمر الوحي ليلا  ، في مقابل (إن لك في النهار سبحا طويلا ) كما أوصاه رب العزة بالصبر وهو الرسول الذي اختاره رب العزة لحمل هذا العبء ..  السؤال هنا أيضا هو :  ما هو هذا القول الثقيل ، ولماذا سمي بذلك  ، لو اتسع وقتكم لهذه الأسئلة   نشكرك ودمتم بخير 



4   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الثلاثاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79121]

الآستاذة عائشة حسين


أولا أعتذر عن التأخير فى الرد على سيادتكم. وثانيا أشكرك على مرورك بالمقال ، أما عن السؤال فأقول والله أعلم وهذا هو تدبرى الشخصى فيه إحتمال الخطأ قبل الصواب:



لنفند الآية الكريمة كالأتى: سنلقى ... عليك.... قولا .... ثقيلا



سنلقى من الجذر لقى، وهذا الجذر ومشتقاته ورد فى القرءان 3 مرات:  أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ، أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ، أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ. أن يلقى إليك الكتاب تعنى النبوة لوجود كلمة الكتاب ، أما الأولى والثانية فواضح فيها عملية الإلقاء.



الكلمة الثانية " عليك " تفيد المسؤلية، والكلمة الثالثة " قولا " فالقرءآن هو كلام الله وقول الله من ناحية الصياغة اللغوية ، ورابعا كلمة " ثقيلا " وردت مرة واحدة فى سورة الإنسان "إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا" (سورة الإِنْسان 27)



هل القرءآن القى إلى الرسول ؟ لو نظرنا إلى ما قاله الله سبحانه عن القرءآن لم يستخدم كلمة يلقى ولكن إستخدم كلمة أنزل أو أوتى ، وإذا كان معنى قولا ثقيلا هو القرءآن فلا بد أن يكون هناك مشقة والله سبحانه يقول" مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى " (سورة طه  وأيضا نرى الأمر الذى جاء بترتيل القرءآن جاء فى الآية التى تسبقها وحسب الترتيب والتعقيب لا بد أن يكون القول الثقيل ليس القرءآن ولكن المسؤلية فى حمل الرسالة والدعوة التى هى عبأ ومسؤلية ليست بالهين فسماها الله سبحانه بالثقيل من شدة الجهد الذى يقابله عناد وكبر ومصاعب تصاحب الدعوة التى لا مفر للرسول من تجاهلها.



هذه هو فهمى الشخصى لهذه الأية الكريمة .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 443
اجمالي القراءات : 7,014,343
تعليقات له : 699
تعليقات عليه : 1,402
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada