تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم |
أسامة بن لادن في وثائق الأمريكان: وجه «رومانسي» يرفض إعلان الخلافة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


أسامة بن لادن في وثائق الأمريكان: وجه «رومانسي» يرفض إعلان الخلافة

أسامة بن لادن في وثائق الأمريكان: وجه «رومانسي» يرفض إعلان الخلافة

صورة أرشيفية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
صورة أرشيفية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. تصوير : other

عبر رسائل ومسودات وملاحظات وتوجيهات، تتكشف اهتمامات تتراوح بين الشؤون الاستراتيجية والقضايا العادية، نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي اي»، الأربعاء، ١٠٣ وثائق حصلت عليها خلال عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، والتي نفذتها فرقة البحرية الأميركية «سيلز» في مخبئه في أبوت اباد في باكستان، حسب الرواية الرسمية الأمريكية.

ويظهر زعيم «القاعدة» في الوثائق كمنظر استراتيجي للتنظيم في السنوات الأخيرة، وكشخصية «رقيقة» في مخاطبة افراد عائلته، خصوصاً زوجته خيرية التي كانت في إيران وولدها حمزة الذي كان الأقرب من والده ومرشحاً لقيادة التنظيم.

صورة أرشيفية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ونقلت جريدة «الحياة» الندنية، من الوثائق التي سربها مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن زعيم تنظيم القاعدة كان «مهوسًا» باستهداف الأميركيين ونصيحته لـ«المجاهدين» في إحدى الرسائل أنه يجب «التخلي عن مشروع إعلان دولة اسلامية (دولة خلافة) وإعداد خطط لاستهداف سفارات الولايات المتحدة في سيراليون وتوغو واليمن». وكتب ابن لادن أن «اعلان الدولة الاسلامية قبل استنزاف الكفر العالمي يشبه وضع العربة قبل الحصان».

وذكرت الجريدة، أن ابن لادن ظهر في الرسائل أقرب إلى «مفكر استراتيجي» لـ «القاعدة»، إذ شرح في أحد النصوص «كيفية حفز الشعوب العربية على الثورة واقناعهم بالقيادات الدينية»، تابع التظاهرات في مصر ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونصح بتواصل أكبر للتنظيم مع الحركات الشبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

صورة أرشيفية لزعيم القاعدة السعودي الجنسية أسامة بن لادن، بتاريخ 21 يبتمبر، 2001، قام بحرقها متظاهرون خلال مظاهرة ضد الإرهاب، قرب البرلمان، نيودلهي، الهند. كان أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، 1 مايو، 2011، مقتل زعيم القاعدة بن لادن في عملية استخباراتية فائقة السرية استهدفت مقرا له في باكستان.

غير أن أولوية ابن لادن كانت قتال الأميركيين، وكان مهووساً، بحسب الوثائق بالاحتياطات الأمنية. وكان يُدرك خطر ضربات الطائرات من دون طيار على كوادر تنظيمه، ولذلك طلب الامتناع عن إجراء الاتصالات عبر البريد الالكتروني وعن الالتقاء في اجتماعات كبيرة، وشعر بالقلق من احتمال وجود شرائح الكترونية مخبأة في ملابس زوجته. وكان مهتما بتجديد الكوادر. كما كان يبحث عن وسيلة لتمكين ابنه حمزة، الخليفة المرجح له حسب الاستخبارات الأميركية، من الانضمام إليه في ابوت اباد.

جنود تابعون للجيش الباكستاني يغادرون المنطقة التي يوجد بها مخبأ زعيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد قيام قوات سيل - فرقة ستة، وهي قوات خاصة أمريكية عالية التدريب، بقتل بن لادن في وقت سابق، أبوت آباد، 2 مايو، 2011. كانت السلطات الباكستانية أكدت نبأ مقتل بن لادن في عملية وصفت بأنها ردة كبيرة للمنظمات الإرهابية ونصر كبير في حرب باكستان ضد الإرهاب والمتشددين الإسلاميين.

وعلى رغم وجود أفراد من عائلته قيد الإقامة الجبرية في إيران نصح ابن لادن زوجته خيرية «أم حمزة»، «ألا تثق بالإيرانيين» خلال الاستعدادات لخروجها من هناك.

وكتب في رسالته «قبل وصول أم حمزة إلى هنا يجب ان تتخلص من كل شيء بما في ذلك الملابس والكتب، وكل ما كانت تملكه في ايران» قبل ان يوضح «تم تطوير شرائح (الكترونية) أخيراً للتجسس، وهي دقيقة إلى الحد الذي يمكن اخفاءها بسهولة في حقنة». واضاف «وبما انه لا يمكننا الوثوق بالايرانيين فان من الممكن زرع الشريحة في بعض الاغراض التي تاتون بها معكم». وسأل ابن لادن ما اذا كانت أم حمزة زارت طبيب الأسنان في ايران وامكانية وضع «حشوة» مجهزة الكترونيا لرصد حركاتها.

وبحسب الوثائق، كان بن لادن يحضر لاحتفال في العام 2011 بالذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، عبر إطلاق حملة إعلامية ضخمة، وكتب في رسالة غير مؤرخة، لكن يرجح أن تعود إلى ديسمبر 2010: «نترقب الذكرى العاشرة للهجمات المباركة على نيويورك وواشنطن خلال تسعة اشهر». واضاف في الرسالة، التي لم يعرف الطرف الذي وجهت اليه، «تدركون جيداً اهميتها واهمية الافادة من هذه الذكرى في وسائل الاعلام لتمجيد انتصارات المسلمين ولننقل إلى العالم ما نريد نقله».

وتبين الوثائق، الوجه الإنساني لزعيم تنظيم القاعدة، وأوضحت أن بن لادن رومانسيا في مخاطبته لخيرية وابنه حمزة وكتب في إحدى الرسائل: «كم انتظرت مغادرتك إيران».

كما كان قلقا من أن «الانقسام في الحركة الجهادية قد يؤدي إلى هزيمتها»، كما قال مسؤول أمريكي في الاستخبارات طلب عدم كشف هويته.

أما في قراءاته، فكان يملك مؤلفات سياسية أميركية عدة بينها كتب للمفكر نعوم تشومسكي والصحافي بوب وودوارد، ومؤلفات أخرى تسرد نظريات مؤامرة عن اعتداءات ١١ سبتمبر ٢٠٠١.

صورة أرشيفية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد نشر الصحفي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش مقالاً يشكك في الرواية الرسمية لقتل بن لادن، لكن الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه»، راين تراباني، قال إن العملية بدأت منذ أشهر ولا يمكن اعتبارها ردًا على المقال.

اجمالي القراءات 7481
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق