تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر |
الوطن» تنشر نص 5 اتصالات بين «مرسى والظواهرى» قائد تنظيم القاعدة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


الوطن» تنشر نص 5 اتصالات بين «مرسى والظواهرى» قائد تنظيم القاعدة

«الوطن» تنشر نص 5 اتصالات بين «مرسى والظواهرى»

المكالمة الأولى: اتفاق على دعم «القاعدة» للإخوان.. والثانية: عفو رئاسى لـ20 إرهابياً.. والثالثة: منع ملاحقة الأمن للجماعات

كتب : خالد محمد الجمعة 22-11-2013 09:52
أيمن الظواهرى أيمن الظواهرى

قالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»: «إن اتصالات مسجلة بين محمد مرسى الرئيس المعزول، وأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، بحوزة جهات أمنية - تكشف العلاقة بين مؤسسة الرئاسة فى عهد المعزول وتنظيم القاعدة. اتفق الطرفان خلالها على إصدار (مرسى) عفواً رئاسياً عن 20 إرهابياً، بينهم شخص ارتبط بـ(الظواهرى) منذ الصغر، وآخر يدير تنظيم (أنصار بيت المقدس) من غزة، إضافة إلى فتح باب الجهاد فى سوريا».

وأضافت المصادر أن أول اتصال كان من مؤسسة الرئاسة بمحمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، بعد الإفراج عنه، أجراه أسعد شيخة، ورفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهوية فى ذلك الوقت، الذى كان وسيطاً فى الإفراج عنه، ثم اتصال المعزول نفسه لمدة 59 ثانية، بارك له على الإفراج، وأكد أنه لم يعد ملاحقاً، وأنه أصدر تعليمات بعدم مراقبته أو تتبعه، وأنه سيلتقى به قريباً.

الرابعة: تجهيز 4 معسكرات تدريب فى الصحراء الغربية.. ومكالمة «30 يونيو»: «مرسى» يطلب دعم «القاعدة» فى قمع المعارضة

تابعت المصادر: «ظلت مؤسسة الرئاسة على تواصل دائم مع محمد الظواهرى، وكان حلقة الوصل بين مؤسسة الرئاسة وشقيقه أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة». وكشفت المصادر عن أن «مرسى» اتصل بـ«أيمن الظواهرى» أول مرة عقب توليه رئاسة الجمهورية بشهر، وطالبه «مرسى» خلال الاتصال، الذى استمر لمدة دقيقتين و56 ثانية، بدعم المجاهدين وضرورة مساندة تنظيم الإخوان للنجاح داخل مصر. فيما هنأ «الظواهرى» «مرسى» بتوليه الحكم، وقال «الظواهرى» لـ«مرسى»: «احكم بشرع الله لنقف بجوارك، من البداية ليس هناك ما يسمى بالديمقراطية، وتخلص من معارضيك». وأوضحت المصادر أن المكالمة الأولى انتهت باتفاق الطرفين على دعم تنظيم القاعدة للإخوان، خاصة مع تواصل التنظيم الدولى للإخوان مع أعضاء تنظيم القاعدة، وأن خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، التقى محمد الظواهرى أكثر من مرة بعد ذلك.

وكشفت المصادر عن أن المكالمة الثانية بين «مرسى» و«الظواهرى» أعقبت المكالمة الأولى بشهر ونصف الشهر. وأشارت المصادر إلى أن «مرسى» عاتب «الظواهرى» بسبب مهاجمته وانتقاده لحكم الإخوان، قائلاً: «إننا سنطبق الشريعة والشرعية بما يرضى الجماعة، ولكن نحن فى مرحلة التمكين، ونحتاج إلى مساندة كل الأطراف، ولا يجوز أن نطبق من الآن نفس المنهج الإيرانى أو حكم طالبان فى مصر، لأنه من المستحيل تطبيقه الآن»، فيما طالب «الظواهرى» خلال الاتصال بالإفراج عن جهاديين اعتقلوا خلال حكم «مبارك»، قائلاً: «لازم تفرج عن الجهاديين اللى كانوا فى سجون (مبارك)، وإخراج كل الإسلاميين من السجون كضمان وعهد للتعامل، وللتأكيد على طى صفحة الماضى»، ووعد «مرسى» بتسهيل عودة «الظواهرى» إلى القاهرة مرة أخرى.

وأوضحت المصادر أن محمد الظواهرى أعد قائمة، بالتنسيق مع أخيه أيمن الظواهرى، بالأسماء التى يطالبون بالإفراج عنها، صدقت عليها الرئاسة ومنحتها عفواً. وتابعت المصادر: «جاءت المكالمة الثالثة قبل زيارة (مرسى) إلى باكستان، والرابعة خلال الزيارة نفسها واستمرت 43 ثانية. وحملت المكالمتان الثالثة والرابعة مفاجآت، تمثلت فى تقديم (مرسى) وعوداً لـ(الظواهرى) بعدم اعتقال جهادى، أو التضييق على الجماعات الجهادية، والسلفية الجهادية، والتواصل معهم من الرئاسة، ومنع ملاحقة الأمن للجماعات فى سيناء، وأنه لن يسمح للجيش بالعمل. فيما طالب (الظواهرى) من (مرسى) فتح معسكرات فى سيناء لدعم الجهاديين وتدريبهم، وهنا أكد (مرسى) أن تنظيم الإخوان ينوى تشكيل حرس ثورى للدفاع عن الرئيس ضد أى محاولة للانقلاب على الشرعية، وطلب من (الظواهرى) دعم الجماعات وتدريبها، ووعد بعمل معسكرات للتدريب فى سيناء مع توفير كل التسهيلات لهم فى سيناء والمنطقة الغربية بالقرب من الحدود الليبية، وأنه جهز 4 معسكرات تدريب للجماعات الجهادية على الحدود مع ليبيا. وأشار (مرسى) إلى أنه أوقف العمليات العسكرية فى سيناء على الرغم من علمه بوجود عناصر من تنظيم القاعدة فى سيناء، وعمل (مرسى) هناك على إنشاء جيش من المجاهدين للدفاع عن تنظيم الإخوان».

مرسى

وكشفت المصادر عن أن «مرسى» التقى وسيطاً لـ«أيمن الظواهرى» فى فندق فى باكستان لمدة ساعة ونصف الساعة، وأضافت: «عقب عودة (مرسى) من باكستان أصدر قائمة جديدة بالعفو الرئاسى عن عدد من الإرهابيين، على الرغم من التحذيرات الأمنية وتقارير الأجهزة السيادية، وضمت قائمة الأسماء 20 شخصاً خطراً على الأمن القومى، وأن تنظيم الإخوان الدولى قدم 50 مليون دولار لقيادات تنظيم القاعدة، مقابل مساندة الإخوان». وتابعت المصادر: «المكالمة الأخيرة بين (مرسى) و(الظواهرى)، كانت فجر 30 يونيو، بحضور أسعد شيخة، نائب رئيس الديوان، ورفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، ومسئول الأمن بالرئاسة، والتقى (الشيخة) بعدها محمد الظواهرى وطلب منه دعم الجماعات الجهادية للرئاسة لقمع المعارضة بأى شكل». والتقى «الشاطر» أيضاً وفداً من الجهاديين ومحمد الظواهرى صباح 30 يونيو، وطالبهم بمساندة الجماعة والرئاسة لمنع السقوط المبكر.

«المعزول» التقى وسيط «الظواهرى» فى فندق بباكستان لمدة ساعة ونصف الساعة

وأوضحت المصادر: «مكالمة (مرسى) الأخيرة لـ(الظواهرى) كانت تحريضاً على المؤسسة العسكرية فى سيناء، ومطالبته بدعم شرعية الرئيس وإثارة الفوضى، وقال له: (فيه ناس عايزة تنقلب على الشرعية، ويجب القضاء على المعارضة، بنطالب الجهاديين فى كل مكان بمساعدتنا»، وفى هذا الوقت أعطى «مرسى» إشارة لبدء العمليات الإرهابية فى سيناء، وأكدت القاعدة أنها لن تسمح بسقوطه، وقال «الظواهرى»: «سنحارب الجيش والشرطة، وسنشعل سيناء».

انتهت المكالمات التى تكشف عن علاقة تنظيم القاعدة بالإخوان وعلاقتهم ببعض ومدى تقديم الدعم والتحريض على المؤسسة العسكرية.

واختتمت المصادر: «تنظيم الدولى للإخوان سلم أيمن الظوهرى سى دى مفرغاً عليه معلومات عن مواقع للأجهزة المختلفة وعناصر أمنية هامة لاغتيالها واستهدافها لدعم (مرسى)، وأصبح (الظواهرى) يدير العمليات بنفسه، وأنشأ جناحاً عسكرياً سرياً داخل مصر يعتمد على العمليات الإرهابية، وأن مكالمتين بين (الشاطر) و(الظواهرى) كشفت تورط تنظيم القاعدة فى دعم الجماعات المسلحة فى سيناء

اجمالي القراءات 5075
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق


فيديو مختار