تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا |
الشرطة تنعش سوق السلاح في الصعيد

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


ثقافة «تقفيل المحاضر» في مؤسسة الشرطة كانت وراء تجريدة جماعية، تعرض لها أهالي قري مركز دشنا بمحافظة قنا، الذين أجبروا علي شراء أسلحة غير مرخصة لتسليمها إلي مركز شرطة دشنا، ليقوم المركز بتسويد محاضر ضد أسلحة غير مرخصة


ويحصل المأمور والضباط علي «أبناط» وشهادات جدارة بملفاتهم، ويقوم المركز بتسليمها لمديرية الأمن التي تقوم بدورها بتسليمها إلي وزارة الداخلية. وترافق هذه العملية تقارير تفيد يقظة وشطارة الأجهزة الأمنية التي تعرف دبة النملة، والتي ضبطت كميات من الأسلحة غير المرخصة!!
مركز دشنا الذي يضم أربع قري و17 نجعاً اشتهر بحوادث الثأر التي وقعت في الفترة الأخيرة، ودفعت مدير الأمن لتفقد قرية «السمطا» بنفسه خوفاً من تجدد حوادث الثأر بعد قتل أحد أفرادها! التخوف الأمني كان مبرراً، ولكن طريقة تقفيل المحاضر لم تكن مقبولة، كما يقول المحامي يسين محمد يسين، إذ ذهبت الشرطة إلي قري هادئة يقطنها فقراء وغلابة، وأجبرت رؤوس العائلات علي شراء أسلحة وتسليمها للحكومة! فكان أن جمع كبير كل عائلة أسرته وأجبر أفرادها علي المساهمة بمال لشراء أسلحة للحكومة، وإلا فعقاب الشرطة في انتظارهم. وقامت قرية «أبومناع» ـ علي سبيل المثال ـ بجمع أموال واشترت بنادق وسلمتها للحكومة، هذه الأموال جمعت من فقراء لا ناقة لهم ولا جمل في حوادث الثأر بين العائلات الكبري التي تقتني السلاح. وقال «محمد حسين الحوضي»: أنا موظف بسيط فلماذا تجبرني الحكومة علي دفع جزء من مرتبي القليل لشراء سلاح؟
ويقول أحمد عبدالمجيد إن الشرطة استعانت بأعضاء مجلس الشعب للقيام بمهمة جمع المال من الفقراء، لشراء أسلحة من تجار الأسلحة، ولا ندري بأي صيغة تم تسجيل هذه الأسلحة بمحاضر الشرطة؟ طبعاً بطريقة تقفيل المحاضر!
الأخطر من هذا ذلك السلوك الملتوي الذي تشيعه الشرطة بين الناس، وأخطر من هذا وذاك أن الشرطة بهذا السلوك تشجع المواطنين علي شراء الأسلحة وتنعش سوق السلاح في الصعيد.
الشيخ علي سعد الله ـ إمام مسجد ـ قال لنا إن جمع الأسلحة يذكرنا بتاريخ الجباية في مواسم الغلاء والفقر والقحط. رعب الأهالي من الشرطة دفعهم لجمع المال لأنهم عبيد المأمور ولا يملكون سوي السمع والطاعة خوفاً من التنكيل!
كاتب هذه السطور اعترض علي دفع حصته لكبير العائلة، لأن شراء أسلحة غير مرخصة بطرق غير مشروعة هو جريمة ، تحرضنا الشرطة علي ارتكابها. فما كان من كبير العائلة إلا أن اتهمه بالحماقة والغشم

اجمالي القراءات 7406
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق