تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
المنظمة: حق الإضراب غير مكفول عملياً.. ومعظم العمال لم يستفيدوا من النمو الذي يدفعه التحرير الاقتصاد

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جريدة الدستور المصرية


المنظمة: حق الإضراب غير مكفول عملياً.. ومعظم العمال لم يستفيدوا من النمو الذي يدفعه التحرير الاقتصاد

صنف تقرير لمنظمة فريدوم هاوس صدر منذ أيام مصر علي أنها دولة قمعية فيما يتعلق بحالة العمال فيها. وأوضح التقرير أن حقوق العمال يتم التضييق عليها بشدة في مصر رغم أن المادة 56 من الدستور تضمن حق تشكيل نقابات العمال.

وعلي الرغم من أن العمال غير مطالبين وفقا للقانون بالانضمام إلي نقابة فإن كل النقابات يجب أن تنضم إلي واحد من 23 اتحاداً رسمياً للصناعات في مصر. وهذه الاتحادات بالتبعية تتبع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذي يتبع الحزب الوطني الحاكم والذي يسيطر علي الانتخابات في النقابات التابعة.

وتابع التقرير: إنه لا يمكن للعمال في مجموعات أقل من 50 عاملاً القيام بتشكيل نقابي. وأضاف التقرير أن عضوية النقابات في مصر ليست قوية، مشيراً إلي أن هناك نحو 5،4 مليون عامل ينتمون إلي نقابات في مصر يتركز أغلبهم في المؤسسات الحكومية، وتابع أن تدخل الحكومة في شئون النقابات الإدارية والمالية أمر شائع.

وقال التقرير إن الحق في الإضراب مكفول نظريا بالقانون، لكن لا يسمح عملياً بالإضرب، وللحصول علي موافقة للإضراب يتطلب الأمر التقدم بطلب لاتحاد العمال يستغرق نظره عشرة أيام، وعند نظره لابد من موافقة ثلثي مجلس إدارة اتحاد نقابات عمال مصر. كما تحظر الإضرابات تماما علي القطاعات التي تعتبر حيوية للأمن القومي أو تقدم خدمات أساسية. وهذه القطاعات تشمل النقل والمخابز، وعلي الرغم من أنها تقع خارج نطاق تعريف منظمة العمل الدولية كخدمات أساسية.

وعلي الرغم من أن الإضرابات التي يتم التصريح بها نادرة، تم تنفيذ العديد من الإضرابات دون تصريح في السنوات الأخيرة ، نظرا إلي أن معظم العمال لم يستفيدوا من النمو الذي يدفعه التحرير الاقتصادي.

وكانت الإضرابات سلمية عموماً، وكان أبرز الإضرابات التي تسببت في تلفيات هي الإضرابات في صناعة النسيج، فالحكومة لا تتدخل عادة في الإضرابات. والاستثناءات في حالات العنف أو التي لا تركز فيها المطالب العمالية علي القضايا الاقتصادية.

وقال التقرير إن النقابات العمالية تأثرت مثل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية الأخري بحالة الطوارئ التي تبدو دائمة في مصر. ووفقا لقانون الطوارئ فان الحكومة لها الحق في القيام بعمليات اعتقال دون مذكرة توقيف، واحتجاز سجناء دون توجيه اتهامات لهم، وحرمان السجناء من الحق في محاكمة من قبل قضاة مستقلين، وبسيطرتها علي كل هذه الصلاحيات شاركت الحكومة علي مر السنين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق العمال والناشطين.

وقد مكنت سلطات قانون الطوارئ الحكومة من تحويل اتحاد العمال إلي أداة في يد الحزب الحاكم. وفي الوقت نفسه، أظهر نشطاء العمال في مصر مؤشرات متزايدة علي الاستقلال في السنوات الأخيرة، فمنذ عام 2004 نظم العمال أكثر من 3000 حدث جماعي شارك فيه نحو مليون عامل.

واختتم التقرير بالقول إن الحكومة ربما استجابت لمطالب العمال بالعنف لكنها اليوم أكثر احتمالاً للدخول في مفاوضات معهم.

اجمالي القراءات 4322
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق