تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
عن ابى لهب

الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ثمة مقولة لــ (عمرو بن عبيد المعتزلي) يقول: إن كانت {تبت يدا أبي لهب} في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة؟؟؟!!!!ترى هل هذا العمرو المعتزلي يحمل من عقل لكي يحكم على كلام الخالق "جل وعلا"؟وهل يمكن الحكم على كلام الرحمن من خلال هذه الأقوال؟؟فهناك من يرى أن ما يقولونه من الكلام صحيحاً..
آحمد صبحي منصور :

 

عدا الحتميات المقدرة سلفا ( الميلاد ، الموت ، الرزق ، المصائب )  فكل انسان له مشيئته وحريته فى الايمان او الكفر وفى الطاعة او المعصية . ترتبط هذه الحرية بحقيقتين : 1 ـ إن وقوع بعض الحتميات تكون بتدخل بشرى ( فالرزق له اسبابه ، والقتل له تدابيره ..الخ ) ، 2  ـ أن الانسان لا يعلم الغيب ، فهو يقرر أن يفعل شيئا بكامل إرادته كأن يقتل شخصا مع الاصرار والتعمد والترصد ، وهو لا يدرى موعد موت هذا الشخص .  موعد موت هذا الشخص غيب لا يعلمه إلا الله جل وعلا ، ولكن علم الله جل وعلا لم يرغم القاتل على إرتكاب جريمته فى هذا الوقت وفى هذا المكان . فالقاتل إرتكب جريمته متعمدا ، وهنا أساس مسئوليته عن جريمته ، والتى فعلها بقدرة جسدية خلقها الله جل وعلا فيه وبتدبير من مخه الذى خلقه الله جل وعلا فيه . والمقتول لفظ أنفاسه فى الزمن المحدد سلفا وفى المكان المعين سلفا .

فى موضوع أبى لهب فهو الذى إختار بمشيئته أن يكون كافرا وأن يظل كافرا حتى موته . لم يقع عليه إرغام لكى يختار هذا . ولقد أخبر جل وعلا بمصيره سلفا وكان لا يزال حيا وقت نزول هذه الآيات . كان بإمكانه أن يدخل فى الاسلام ليثبت أن كلام الله عنه لم يتحقق ، وحتى لو فعل هذا فهو دليل على كفره بالقرآن وإصراره على تكذيب الرحمن . الله جل وعلا عالم الغيب والشهادة يعلم قبل خلق ابى لهب ماذا سيحدث من أبى لهب ، وكتب هذا فى اللوح المحفوظ ، وجاء أبو لهب ففعل بإختياره ما فعل وكفر بإختياره ، وظل بإختياره على كفره حتى موته .

هنا ندرك خطورة المسئولية المترتبة على حريتنا ومشيئتنا وإختيارنا . إنظر حولك الى المستبدين الظالمين وحاول أن تعظهم سيسجنونك . قم بوعظ الكهنوت سيحكمون بكفرك ، حاول أن تعظ الارهابيين سيقتلونك . هم جميعا يكفرون ويظلمون بكامل حريتهم ويظلون مستمرين حتى الموت دون توبة . هى حريتهم وهى مسئوليتهم .

 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 8623
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84250]

شكرا جزيلا .. وأقول :


ذكر الله جل وعلا أسماء بعض الأفراد ـ من غير الأنبياء ـ فأصبحوا رموزا . مثل ( آزر ) والد ابراهيم الذى كان كافرا معاندا  ومثل ( أبى لهب ) المشهور أنه عم النبى . والدلالة واضحة أن أى نبى لا يهدى من أحب ، ولكن الذى يشاء الهدى يهده الله جل وعلا. وهناك ( مريم ) الذى ينتسب اليها ابنها عيسى عليه السلام . وهناك ( زيد ) صاحب القصة المشهورة فى موضوع التبنى . وقد اصبح ( زيد ) يعنى ( زيدا من الناس ) فى التراث العربى ، ومنه المثال النحوى المشهور ( ضرب زيد عمرا ) عن الفعل والفاعل والمفعول . أى تحول ( زيد ) الى مثال ورمز . ثم هناك قارون رمز الثروة و هامان رمز البناء لفرعون ذى الأوتاد . 

كتبت سابقا أن النبى محمدا عوتب بسبب إستغفاره ـ ليس لعمه أبى طالب ـ ولكن لعمه ابى لهب بعد تبين له أنه من أصحاب الجحيم . وأبو لهب جاءت السورة صريحة فى أنه من أصحاب  الجحيم . 

2   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الإثنين ٠٢ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84251]

فرعون اسم لشخص


اعتقد ان فرعون اسم لشخص كان له ملك مصر ابان عصر النبي موسى وليس لقبا يطلق علي كل من يحكم ويصير ملكا علي مصر كما هى الحال في قيصر الروم او كسري الفرس. والدليل على هذا ان اسم فرعون لم يذكر معرفا بالالف واللام فى كل المرات التى وردت فى القران الكريم والدليل الاخر انه ورد معطوفا على اسماء اشخاص هم هامان وقارون. وفى ذكر نبي الله يوسف سمى القرآن الكريم حاكم مصر بالملك وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ. تحياتى وتقديرى



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٣ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84264]

قد يكون رأيك صحيحا أخى د رضا عامر


فما يسمى بالتاريخ الفرعونى لايزال غامضا فى اكثريته ، والاكتشافات الأثرية فيه عشوائية والكتابات فيها لا تخلو من تزوير وإنتحال .

لا أحد فى هذا الموقع يقول الكلمة الأخيرة فى أى بحث قرآنى أو تاريخى.

نحن عقول تتحاور ..وما أروع حوار العقول الواعية.. وما أندر العقول الواعية فى عصرنا ـ عصر التفاهات المقدسة . 

4   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الثلاثاء ٠٣ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84266]

شكرا سيدى على التنبيه


طبعا ليس لأحد بين أصحاب العقول المستيرة  أن يكون له الكلمة الأخيرة فى أى حوار فكل النزاعات والحروب على مر التاريخ انما اندلعت بسبب اعتقاد كل فرقة بانها على الحق المبين وغيرها على الباطل المطلق ... حتى ان الذى هدم الكعبة بالمنجنيق كان يقول لأتباعه : قتلانا شهداء وقتلاهم فى النار . وأحب أن أنوه أننى بدأت تعليقى بكلمة (أعتقد).



تحياتى واحترامى



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5239
اجمالي القراءات : 62,421,874
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


التخدير النصفى : جاء في مقالك م:(الت عذيب في رؤية قرآني ة) أنه...

سابقوا و سارعوا: ما معنى سارعو ا وسابق وا فى قوله جل وعلا :...

العرب والاسترقاق: هل العرب هم ابطال الاست رقاق . هذا اتهام موجه...

محامى حقير : ابويا طلق امى على يد المأذ ون لكن كان طلاق...

أتستبدلون: ما معنى ( أتستب دلون الذى هو أدنى بالذى هو خير )...

الحكم المستقبلى : ما قولك فى ان الله جل وعلا قال عن بعض الناس وهم...

ملفات الانترنت: مارأي كم في تحّمي ل ملفات من النت تحتوي على...

الابراج: لقد أرسلت أسال كثيرا عن الأبر اج ولكنً ى لم...

يعمهون: هل ( يعمهو ن) من كلمة أعمى بمعنى الضلا ل ؟...

عن النقاب: السلا م عليكم ، الفتا وى العرب ية مقفلة...

مشكلة زواج من مغترب: ابن أختي تطلب يد ابنتي . وذلك شيء لائق...

عبد الرحمن المقدم : وجه نظر ؟ ـ في أقل تقدير . الالت زام باتبا ع ...

لا اكراه في الدين: اية "لا اكراه في الدين " حمالة أوجه؛ فمنهم من...

عن نوعى الخصومة: كان لى شريك فى التجا رة أثق فيه لأننا نعرف...

أنا دائما مخطىء : زوجتى عصبية وتحول كل شىء الى خناقة ، وأنا لا...

more