أنور الهواري يستقيل من رئاسة تحرير «الوفد» وعضوية الحزب.. بسبب خلافاته مع أباظة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


قدم الزميل أنور الهواري، أمس الأول، استقالته من رئاسة تحرير جريدة «الوفد»، ومن عضوية جميع تشكيلات الحزب.

كانت جريدة «الوفد» شهدت أزمة قبل عدة أيام بين محمود أباظة، رئيس الحزب، رئيس مجلس إدارة الجريدة، وأنور الهواري، بسبب ما يعتبره الهواري تدخلات من جانب أباظة في إدارة جريدة «الوفد» تحريرياً، مما أدي إلي فصل العدد الأسبوعي للجريدة عن اليومي.



وقال أنور الهواري، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه تقدم باستقالته من رئاسة تحرير الجريدة وعضوية الوفد بجميع تشكيلاته، بسبب خلافه مع أباظة، لتدخلاته في السياسة التحريرية للجريدة، واصفاً الخلاف بأنه موضوعي وليس شخصياً.

وكشف الهواري عن تقدمه باستقالته من رئاسة التحرير عدة مرات من قبل، كان أولها في ٢٥ أبريل ٢٠٠٧ الماضي.

وقال: «هذه صفحة طويتها والاستقالة تأخرت ثمانية أشهر كاملة»، لكنه أشار إلي استمراره في الإشراف علي الجريدة حتي نهاية الشهر الجاري، ما لم يتم اختيار رئيس تحرير جديد قبل هذا الموعد. وأوضح أن استقالته من عضوية الهيئة العليا للوفد وجميع تشكيلات الحزب، جاءت تعبيراً عن رفضه أن يكون حزبياً، وقال: «أنا مش بتاع سياسة».

من جانبه، رفض منير فخري عبدالنور، السكرتير العام للحزب، التعليق علي الاستقالة، واكتفي بقوله: «سننشر خبر قبول الاستقالة في جريدة (الوفد) اليوم، مع خالص احترامنا لرئيس التحرير السابق»، مشيراً إلي أن الهيئة العليا والمكتب التنفيذي سيناقشان الاستقالة، واختيار رئيس تحرير جديد».

وقال فؤاد بدراوي، نائب رئيس الحزب: «استقالة الهواري تعبير عن سوء الأوضاع داخل الجريدة والحزب، ورئيس التحرير حاول أن يقفز من السفينة قبل أن تغرق، وهذا القرار شخصي لأنه أدرك أن اتخاذ القرار بيده خير له من أن يكون بيد أخري».

وأضاف أن رئاسة تحرير العدد اليومي ستطرح علي هيئات الحزب ومؤسساته، لاختيار رئيس تحرير جديد، لكن اختيار رئيس تحرير العدد الأسبوعي محسوم.

وقال الدكتور السيد البدوي، السكرتير العام الأسبق، عضو الهيئة العليا إن استقالة الهواري لن تنهي أزمة جريدة «الوفد»، وإنهاؤها يرتبط بتغيير أسلوب إدارة الصحيفة، وتحويلها إلي مؤسسة، والفصل التام بين إدارة الصحيفة وتدخلات بعض قيادات الحزب، لتوجيه الصحيفة لمصالح خاصة.

وأضاف البدوي أن رئيس مجلس الإدارة هو المسؤول بمفرده عن متابعة السياسات العامة للصحيفة التي تضعها الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، موضحاً أن إصلاح حال الجريدة ليس معجزة، والمطلوب فقط خلق المناخ الصحي للصحفيين ليعملوا بعيداً عن أساليب الوقيعة والدسيسة بينهم، وتحويل الجريدة لخدمة مصالح البعض، والفصل بين العمل بالصحيفة وتحقيق مصالح بعض منظمات المجتمع المدني، التي تتلقي تمويلاً أجنبياً ويترأسها وفديون.




 

اجمالي القراءات 4343
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق